وأنا طفل يحبو .. محي الدين الفاتح ...
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وأنا طفل يحبو .. محي الدين الفاتح ...
هذه المساحة اليومية مخصصة للكلمة الرصينة والحرف البهي ...
وهى نافذه للإطلاع على كل ماتيسر من الشعر والبوح عودة طيبه بالقصيدة إلى موطنها الأول وجسرا" من المحبه والتواصل والإحترام ..
وأنا طفل يحبو
لا أذكر كنت أنا يوما طفلاً يحبو
لا أذكر كنت أنا شيئاً بل قل شبحا يمشي يكبو
قد أذكر لي سنوات ست
و لبضع شهور قد تربو
أتفاعل في كل الأشياء
أتساءل عن معنى الأسماء
و النفس الطفلة كم تشتط لما تصبو
في يوم ما ... إزدحمت فيه الأشياء
أدخلنا أذكر في غرفة
لا أعرف كنت لها إسماً
لكني أدركها وصفا
كبرت جسماً ... بهتت رسماً ... عظمت جوفاً... بعدت سقفاً
و على أدراج خشبية كنا نجلس صفاً صفا
و الناظرُ جاء ... و تلى قائمة الأسماء
و أشار لأفخرنا جسداً أن كن ألفة ... كان الألفة
أتذكرهُ إن جلس فمجلسه أوسع
إن قام فقامته أرفع
إن فهم فأطولنا إصبع
و لذا فينا كان الألفة
كم كان كثيراً لا يفهم
لكن الناظر لا يرحم
من منا خطأهُ الألفة
كنا نهديه قطع العملة و الحلوى
لتقربنا منه زلفى
مضت الأيام ... و مضت تتبعها الأعوام
أرقاماً خطتها الأقلام
انفلتت بين أصابعنا
و سياط الناظر تتبعنا
و اللحم لكم و العظم لنا
و مخاوفنا تكبر معنا
السوط الهاوي في الأبدان ضرباً... رهباً ... رعباً ... عنفا
الباعث في كل جبان هلعاً ... وجعاً ... فزعاً ... خوفا
و الصوت الداوي في الآذان شتماً ... قذفا
نسيتنا الرحمة لو ننسى يوماً رقماً
أو نسقط في حين حرفا
و المشهد دوماً يتكرر
و تكاد سهامي تتكسر
لكأني أحرث إذ أبحر
لا شط أمامي لا مرفأ
و جراحي كمصاب السكر
لا تهدأ بالا" لا تفتر
لا توقف نزفا" لا تشفى
وهى نافذه للإطلاع على كل ماتيسر من الشعر والبوح عودة طيبه بالقصيدة إلى موطنها الأول وجسرا" من المحبه والتواصل والإحترام ..
وأنا طفل يحبو
لا أذكر كنت أنا يوما طفلاً يحبو
لا أذكر كنت أنا شيئاً بل قل شبحا يمشي يكبو
قد أذكر لي سنوات ست
و لبضع شهور قد تربو
أتفاعل في كل الأشياء
أتساءل عن معنى الأسماء
و النفس الطفلة كم تشتط لما تصبو
في يوم ما ... إزدحمت فيه الأشياء
أدخلنا أذكر في غرفة
لا أعرف كنت لها إسماً
لكني أدركها وصفا
كبرت جسماً ... بهتت رسماً ... عظمت جوفاً... بعدت سقفاً
و على أدراج خشبية كنا نجلس صفاً صفا
و الناظرُ جاء ... و تلى قائمة الأسماء
و أشار لأفخرنا جسداً أن كن ألفة ... كان الألفة
أتذكرهُ إن جلس فمجلسه أوسع
إن قام فقامته أرفع
إن فهم فأطولنا إصبع
و لذا فينا كان الألفة
كم كان كثيراً لا يفهم
لكن الناظر لا يرحم
من منا خطأهُ الألفة
كنا نهديه قطع العملة و الحلوى
لتقربنا منه زلفى
مضت الأيام ... و مضت تتبعها الأعوام
أرقاماً خطتها الأقلام
انفلتت بين أصابعنا
و سياط الناظر تتبعنا
و اللحم لكم و العظم لنا
و مخاوفنا تكبر معنا
السوط الهاوي في الأبدان ضرباً... رهباً ... رعباً ... عنفا
الباعث في كل جبان هلعاً ... وجعاً ... فزعاً ... خوفا
و الصوت الداوي في الآذان شتماً ... قذفا
نسيتنا الرحمة لو ننسى يوماً رقماً
أو نسقط في حين حرفا
و المشهد دوماً يتكرر
و تكاد سهامي تتكسر
لكأني أحرث إذ أبحر
لا شط أمامي لا مرفأ
و جراحي كمصاب السكر
لا تهدأ بالا" لا تفتر
لا توقف نزفا" لا تشفى
الحاج عبدالرازق الحاج الب- نشط مميز
رد: وأنا طفل يحبو .. محي الدين الفاتح ...
بالمناسبة يا حاج .... أخواني وأصدقائي من أبناء طابت الشيخ عبدالمحمود, والذين تربطني بهم محبة غامرة وعامرة الى الان ,عرفوني بأستاذنا محي الدين الفاتح في مدارس القبس,قابلته عدة مرات, أعشق طرحه الشعري المتميز ,,, مرةً قلت له إن قصيدة النخلة "وهي التي أدرجتها" أقلبها يا أستاذ وسميها "الألفه" لأن حضور الألفى كثير فيها, حتى وهم يرمون ثمار النخلة...وأردف أحد أصحابي " الألفة أصلو نخلة " ضحكنا وذابنا في حديث الشعر ,,, ساوافيك ببعض أشعاره.... شكراً أخي الحاج
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: وأنا طفل يحبو .. محي الدين الفاتح ...
شكرا" لك أيها الإنسان المعطاء المتدفق وهجا" وحبا" .. أعجز تماما" في أن أجد حروف ومفردات تليق بعظمتك فأنت فينا حاضرا" ... وإلي الأبد..
مودتي
مودتي
الحاج عبدالرازق الحاج الب- نشط مميز
مواضيع مماثلة
» الألـــفى ...... شعر محي الدين الفاتح
» آخر الأنباء أنت - الشاعر محي الدين الفاتح
» امرأة نخلة ـ شعر محى الدين الفاتح
» أتحبني وأنا ضريرة
» عاجباني شديد...يا رب تعجبكم!!!
» آخر الأنباء أنت - الشاعر محي الدين الفاتح
» امرأة نخلة ـ شعر محى الدين الفاتح
» أتحبني وأنا ضريرة
» عاجباني شديد...يا رب تعجبكم!!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى