من أم ضياء الى الحاج الحجّاج

عثمان محمد يعقوب شاويش كتب:أحبتي أنا أعرف أم ضياء منذ نعومة أظافرها ... وهي أظافر طبيعية ميه بالمية ... فهذه الشخصية الطيبة العفوية ...وهي تميل كثيراً إلى الدعابة وقد ...ينظر لها الطرف الآخر ...نظرة مغايرة ويعتبرها دعابة خشنة أو قد يفسرها تفسير سلبي بحت...ولكن هذه الإنسانة مليئة بالسماحة والصفاء الداخلي ...ومع ذلك فهي دواخلها شفافة جداً ... وقد تتألم لأبسط الأمور بالرقم من ما تتميز به من شجاعة نادرة وقوة في الشخصية وجراءة في الرأي... بكل الحب والتقدير لوطنها وابناء مدينتها أبوجبيهة إنضمت للمنتدي ..وفي دواخلها تحمل الكثير وتتمني كل الخير لكل أسرة في ابوجبيهة ..ومن أحلامها ..المكتبة الإلكترونية ...وهي تطمح بالرقي بمطبخ ابوجبيهة بصورة عامة وتتعامل بأن كل الأخوات والبيوت والأمهات جزء لا يتجزأ منها ... وبعض الأمور قد يتخذها الإنسان هفوات ...وضغوط وآلام ومشاغل الغربة والبعد عن الوطن وفراق الأهل والخلان ...كل هذه الضغوط لازم نترك لها مساحة في دواخلنا ...ولاننا نحن بشر وتضمنا مدينة واحده وبلد واحد وعادات وتقاليد أسرية متوحده في كل البيوت وتربينا عليها ...ويجب ان نلتمس للناس اعذاراً أحبتي ... وبالجد أم ضياء إنسانه نفخر بها وهي تناضل وتكافح من أجل إستقرار أسرة وتحقيق هدف ... ولكم محبتي ...