ابوجبيهه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ابوجبيهه
ابوجبيهه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ساخر سبيل كان عرف السبب!

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

ساخر سبيل كان عرف السبب! Empty ساخر سبيل كان عرف السبب!

مُساهمة من طرف مرتضى عبدالعظيم عبدالماجد 5th أبريل 2010, 10:01

ساخر سبيل
كان عرف السبب!

الفاتح جبرا

منذ ان قمت بنشر مقالى بعنوان (الوداهو هناك شنو؟) عن مأساة الطبيب السودانى (يحيى محمد مختار) الذى قام كفيله (السعودى) بحجز مستحقاته المالية (وكمان) جوازه وجوازات أسرته لمدة تقارب العام الذى تطرقت فيه إلى إهمال (سفارتنا) هنالك لهذه المأساة وإهمال (معظم سفاراتنا بالخارج) للخطوب التى يتعرض لها مواطنوها حتى إنهالت على شخصى المكالمات والرسائل التى تؤيد ما ذهبت إليه وقد كانت أكثر الإتصالات التى تلقيتها من إخوة سفراء أفاضل فى مقدمتهم الأخوين الصديقين (صلاح محمد على) و(بشير محمد الحسن) اللذين أشارا لى (لمعرفة الحاصل) بقراءة مقال للسفير (جمال محمد إبراهيم) منشور على موقع (سودانايل) بتاريخ 20/3/2010 نقلاً عن صحيفة «الأحداث» إجابة على تساؤلاتى فى ذاك المقال عما أصاب (سفاراتنا بالخارج) وهنذا أقتطف لكم جزءاً من ذلك المقال -بعد إذن كاتبه- علكم تجدو فيه الإجابة .. يقول السيد السفير جمال محمد إبراهيم:
الريبة التي تولت القوم في صباحات 1989، حول من يديرون الدبلوماسية السودانية وشأنها الخارجي وعلاقات البلاد الخارجية، هي التي قادت لبتر تلك العناصر، برغم ما عرف عنها من خبرة عميقة وتأهيل عالٍ، وأداء مميز. فيهم العبقريّ الذي يدير التحليل السياسي فيبهرك ، وهو أيضا ممن يهتم بهندامه ويهتم بلون ربطة عنقه ،حريصاً على أناقته حليقاً، وقد لا يحتفظ حتى بشوارب . عند الملمات هم خيرة المفاوضين وأذكى السياسيين . في أوقات الفراغ هم أشخاص آخرون، تأخذهم هواياتهم مراقي شتى . ثمة سفراء سودانيون يصوغون الذهب وينحتون، وآخرون يرسمون ويشاركون في معارض دولية. ثمة سفراء مفكرون يؤلفون ويترجمون . كثيرون فوق ذلك، يلعبون النرد والورق ويمشون في الأسواق مرحا. كثيرون من عباقرة الدبلوماسية يهيمون بالهلال وبالمريخ، كما فيهم من يغشى مراتع التصوف وحلقات الأذكار . ذلكم هو مزاج السودان المعتدل ، فما الذي حلّ بنا في وبعد 1989 . .؟
باسم التمكين أحيل سفراء بقامة عثمان السمحوني ، الذي عرك قضايا القارة الإفريقية ، فأحسن فهم خباياها، وأفتى في دبلوماسيتها ، ولم تنبُ سهامه ولا طاشت سدىً ، لكنه لا يقبل قولاً باطلا في الهلال ، وأسألوا السفير علي قاقارين، نائب وكيل الخارجية الحالي . .
باسم التمكين يتم تأديب قيادة الوزارة في عهد الديمقراطية الثالثة وما بعد سقوط النميري ، سفراء كبار شاركوا في تلك الانتفاضة عام 1985 وانحازوا لخيار الشعب ، جرى قطع دابرهم من وزارة الخارجية بعد 1989، وشُرّدوا في الآفاق . لا .. لم تذهب خبرتهم سدىً بل تلقفتها مؤسسات وهيئات دولية فأحسنت توظيفهم لمصالحها، وخسرنا نحن .
باسم التمكين خرج سفير مثل عزّت الديب ، بخبرة أكثر من ثلاثة عقود في زواريب وزارة الخارجية، وبمهنية سرت في جيناته من أبيه القنصل الكبير بابكر الديب، رحمه الله . أعرف عن السفير المعلم عزت الديب، أنه بعد فراقه لوزارة الخارجية، لم تقترب خطوته من بوابتها إلى التاريخ الحاضر الذي أكتب لك فيه هذه الأسطر، حسرته حية باقية .
وباسم التمكين خرج سفير اسمه سيد أحمد الحردلو شامي. ترى : هل لأنه غنّى لبلده الحبوب ، هوية وانتماء، وهو الشاعر الواسع التجربة، أم لأنه لم ينظم قصيدة إسلامية في مدح الحال الراهن وقتذاك، فيما كان يعدّ أوراق اعتماده سفيراً مرشحاً للسودان في بلاد التشيك ؟
باسم التمكين، قامت لجنة سمّاها الأستاذ المحبوب عبد السلام في كتابه «الحركة الإسلامية السودانية» (2010)، «لجنة مراجعة جهاز الدبلوماسية» السودانية، وذلك في الأشهر الأخيرة من عام 1989، بطرد ثلة من السفراء والدبلوماسيين ، تبيّنت منهم صديقي السفير محمد عثمان بابكر، طيب الله ثراه . تندر أصدقاؤه حين كان طالباً في الجامعة بشاربه الكثّ ، فلقبوه «ستالين»، فكان ذلك اللقب كافياً لإنهاء عمله في وزارة أعطاها ذهباً من عمره، فأعطته حصرماً مرّاً، ذلك أن من يحمل شارباً يشابه شارب زعيم شيوعي قديم في روسيا ، لا مكان له في المشروع الإسلامي في السودان ! بعد أشهر قليلة ، ودّع الحياة ورحل بحزنه الكبير وألمه الممض، إذ لم يتحمل قلبه مكراً حاصره في خريف عمره، وأذىً لحق به هو الذي، من رقّته الدبلوماسية وطيبته، تكاد تشفق عليه . يا لحسرات التمكين ومقاتله . .!
صديقي الراحل ماريو اوتو أنطون ، القبطيّ الأخير في وزارة خارجية السودان، تنفض الخارجية يديها عنه واللوكيميا تحرق دمه فيموت . حين وضعت إهداء له في فاتحة كتابي : «الدبلوماسية الكولونيالية»(دار نلسن، بيروت 2009) ، لم يكن كثير من الدبلوماسيين ، بل والسفراء الحاليين، يعرفون لمن أشير ولمن أهديت كتابي..!
ثمة أسباب أخرى غير التمكين قضت بإخراج نفرٍ من السفراء والدبلوماسيين ، رجالاً ونساء، ربما لا يكون مناسباً إيرادها هنا . لكن لنقل إجمالاً أنّ من صدح برأيٍّ صادق فلم يوافق هوىً عند السلطان، أحيل مباشرة إلى مقصلة الإحالة للصالح العام ، بدمٍ بارد . إسداء النصح «الأشتر «، لن يجد قبولاً ولا تسامحاً . خيار البتر هو الأقرب . تلك أيام هي من أيام ما حكى المحبوب عبد السلام ، وحان أوان الحديث عنها ، دون مواربة . وإني لأدعو القوم المظلومين لأن نسمع عن تلك الجراحات القديمة ، فتكتمل حلقات تجربة الحياة .
كسرة:
قالوا كان عرف السبب زال العجب .. أها إن شاء الله يكونوا ناس سفارتنا فى المملكة عملوا حاجة فى المودوووع؟!!
مرتضى عبدالعظيم عبدالماجد
مرتضى عبدالعظيم عبدالماجد
مشرف المنتدى العلمى
مشرف المنتدى العلمى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ساخر سبيل كان عرف السبب! Empty رد: ساخر سبيل كان عرف السبب!

مُساهمة من طرف عثمان موسى آدم 5th أبريل 2010, 14:16

كلام سديد وحقائق كأسنة الرماح من وقت مديد..ولكن لا حياة لمن تنادى..لفت نظرى كلمة((بدم بارد))ليس بعد هذه الكلمة كلام..
يكفى إلتهبت المنتديات وخاصة السعودية والمصرية ..تظاهر على اغتصاب الفتاة السودانية بنت الخمسة عشرة سنوات بالسعودية..من اين ومتى؟؟من امام مسجد بيت الله وفى..شهر رمضان ..بعد التراويح..
وجدت ميته بعد ان فعل بها الذئاب مافعلوا ..ولم نرى سفارتنا حركت ساكنا..ولو عرض هذا الامر على جبلا لقشعرت صخوره وتساقطت..إن من الحجارة ما يتفجر منه الماء..
واخر بجده صرف مبالغ من البنك لشركته يعترضه لصوص مسلحيين نهارا جهارا..ببسالة السودانى المعهودة سلم روحه لبارئها ولم يسلم المبالغ..ولم يقتص من الجناة بدل استلمت مبالغ دية رفضوا المبلغ ذويه..
بل اين السفارة السودانية فى القاهرة فى قتل ((ابوسمارة))فى ميدان عام بالقاهرة للإعتصامهم..ولكن حشدت صحفيين فاقدى الضمير للاعتذار للإعلام المصرى؟؟؟اليس يكفى هذا مهزلة..اخى مرتضى عبدالعظيم ..هذه مواجع كثيرة ..قد مررت فى بعض البوست ولم اخزن ماكتبت وفصل((النت))..فلك التحية اجزلها

عثمان موسى آدم
نشط مميز
نشط مميز


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى