يا المُفوضية (حنَّنتِيْنا!!)..
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
يا المُفوضية (حنَّنتِيْنا!!)..
يا المُفوضية (حنَّنتِيْنا!!)..
ياسر الكُردي
(نصوحك أبيت تسمع كلام.. وهَدوك أبيت ما تِنْهندي.. والليلة حار بيك الدليل ما عرفت من وين تبتدي.. ما مِنَّك من العليك!!).. إنطبقت هذه الاغنية بحذافيرها على المفوضية القومية للانتخابات، فقد نصحها المراقبون الدوليون ومركز كارتر، قبل أن (ينتكِس!!)، ونصحتها كل الاحزاب المشاركة في العملية الانتخابية عدا (حزب الشجرة)، نصحوها وذكّروها بالحكمة الشعبية القائلة: (في العجلة الندامة وفي التأني السلامة) لكن المفوضية (ركبت رأسها) وعضدت على ما أكده (حزب الشجرة) بأن لا وألف لا للتأجيل ولو لـ(4) ساعات!! وعلَّلت ذلك- أي المفوضية- بأنها أجرت من (التمارين) و (البروفات) والمباريات الودية ما يجعلها تجزم بأنها ستؤدي مباراة كبيرة تنال اعجاب جمهور (الناخبين) وتجعل أياديهم تلتهب من (التصفيق) المتواصل لها طوال زمن (اللعبة الانتخابية!!).. هنا لم يجد (الناصحون) بُدَّاً من أن يقولوا للمفوضية إذاً على بركة الله اطلقوا صافرتكم ولكن (المَيَّة بتكذِّب الغطَّاس)!!.. وبدأت الجولة فإذا بـ(فريق المفوضية) الذي صرفوا على استعداداته صرف من لا يخشى الفقر يقدِّم آداءً لا يرقى لمستوى فرق (الليق).. فوقع في أخطاء جسيمة وفادحة كان لِزاماً عليه أن يعترف بها هو قبل أعدائه الذين قالوا بعد (شبعوا) شماتةً: (نِحنا قِبِيل شِنْ قُلنا؟؟؟!!!).. فإذا وجدنا العُذر لربكة اليوم الاول الذي تحوَّل فيه (اللوري) إلى (جرس)، (القلب) إلى (مروحة)، بل حتى (الشجرة) لم تسلم من (عك) فريق المفوضية فتحوَّلت إلى (راكوبة)؛ (يستريح) تحت ظلها (لاعبوها) -أي المفوضية- جرَّاء ما أصابهم من رَهَق في لا شئ!!
إذا وجدنا لها العذر في أخطاء (الشوط الاول) والتي إعترفت هي بنفسها أنها بلغت (26) خطأً في مراكز ولاية الخرطوم وحدها أما بقية الولايات فحدِّث ولا حرج!! أما في اليوم الثاني للجولة فقد وصلت جملة البلاغات المُدوَّنة بالنيابة المتخصصة لمخالفات الانتخابات بولاية الخرطوم ضد المفوضية القومية للانتخابات، "72" بلاغاً حسبما أوردت تقارير صحفية..
وإزاء هذا الهجوم المُركَّز على (مرمى) المفوضية في ظلِّ (دفاعها المكشوف) لم يكن أمامها خياراً سوى الاعتراف الصريح بوقوع أخطاء في طباعة البطاقات الانتخابية في كل من جنوب أفريقيا وبريطانيا, وأنها قامت بإخطار بعثة الأمم المتحدة للإسناد الإنتخابي بهذا الخطأ!!..
ومضت المفوضية من خلال بيان لها تقول أنه تم إعادة طبع البطاقات بمطابع العملة السودانية قبل الانتخابات بيوم, وأن هذا الخطأ تم لضيق الوقت الذي تمت فيه هذه العملية, وأن عملية تصحيح الطباعة حدثت في وجود ممثلي بعثة الاتحاد الأوروبي للمراقبة ومركز كارتر.. لكن أحزاب المعارضة التي قاطعت الإنتخابات أكدت هي الاخرى من خلال بيانات لها انها لم تجد اي مركز انتخابي مطابق للمعايير التي حددتها مفوضية الانتخابات.. ليس ذلك فحسب بل ان عدداً من وكلاء الأحزاب السياسية بمركز الاقتراع بمدرسة الجريف (3) بنات التابع للدائرة (41) جأروا بالشكوى من تجاوزات المفوضية القومية للانتخابات حسبما ما ذكروا للصحف جازمين بأن بعض الناخبين صوتوا ببطاقات التأمين الصحي في اشارة واضحة لمخالفة اللوائح.. وإذا تجاوزنا (الحُكّام المحلِّيين)، إلى رفاقهم من الدوليين نجد أن التقرير الاولي الصادر عن المراقبين الدوليين القادمين من سبع دول وثلاث قارات أكد وقوع خروقات متفاوتة في تأثيرها على مسار العملية الانتخابية..
لقد بلغت أخطاء (فريق المفوضية) حدَّاً جعل مرشح المؤتمر الشعبي للدائرة القومية (كلبس وسربة) سيف الدين هارون، يقول إنَّ هنالك اكثر من (200) شخص غير موجودين على قيد الحياة لكن مع ذلك ظهرت اسماؤهم في كشوفات الناخبين، ومضى الرَّجُل قائلاً: إن عملية الاقتراع لم تبدأ في (14) مركزا خلال اليوم الاول وصبيحة اليوم الثاني للعملية الانتخابية، ما دعاهم لرفع شكوى صريحة وواضحة لمفوضية الانتخابات بالولاية، وحسب المُرشَّح فإن المفوضية قامت بنقل العديد من مراكز الاقتراع داخل مدينة كلبس نسبة لعدم وجود نفوذ للمؤتمر الوطني في تلك المراكز..
لكن المُحيِّي حقَّاً انه رغم اعتراف احزاب المعارضة والحركة الشعبية والمراقبين الدوليين بل حتى المفوضية نفسها بوقوع أخطاء في العملية الانتخابية في الثلاث جولات الأولى لكن المؤتمر آثر أن يقلِّل من قيمة هذه الخروقات وقال على لسان أمينه السياسي إبراهيم غندور، قبل أن يستدرك قائلا: حتى إن حدثت فمسؤوليتها تعود إلى مفوضية الإنتخابات, وليس للمؤتمر الوطني الذي يعاني منها هو نفسه.. زُبدة ما يمكن قوله أن (فريق المفوضية) لعب مباراة غاية في الضعف والهرجلة رغم تكراراته بأنه استعدَّ لها استعداداً نموذجياً وبالتالي حقَّ لجمهور المعارضة بكل ألوانه أن يتهف: (تاني بِتَجُو؟!.. التووووووبة)..
السوداني
ياسر الكُردي
(نصوحك أبيت تسمع كلام.. وهَدوك أبيت ما تِنْهندي.. والليلة حار بيك الدليل ما عرفت من وين تبتدي.. ما مِنَّك من العليك!!).. إنطبقت هذه الاغنية بحذافيرها على المفوضية القومية للانتخابات، فقد نصحها المراقبون الدوليون ومركز كارتر، قبل أن (ينتكِس!!)، ونصحتها كل الاحزاب المشاركة في العملية الانتخابية عدا (حزب الشجرة)، نصحوها وذكّروها بالحكمة الشعبية القائلة: (في العجلة الندامة وفي التأني السلامة) لكن المفوضية (ركبت رأسها) وعضدت على ما أكده (حزب الشجرة) بأن لا وألف لا للتأجيل ولو لـ(4) ساعات!! وعلَّلت ذلك- أي المفوضية- بأنها أجرت من (التمارين) و (البروفات) والمباريات الودية ما يجعلها تجزم بأنها ستؤدي مباراة كبيرة تنال اعجاب جمهور (الناخبين) وتجعل أياديهم تلتهب من (التصفيق) المتواصل لها طوال زمن (اللعبة الانتخابية!!).. هنا لم يجد (الناصحون) بُدَّاً من أن يقولوا للمفوضية إذاً على بركة الله اطلقوا صافرتكم ولكن (المَيَّة بتكذِّب الغطَّاس)!!.. وبدأت الجولة فإذا بـ(فريق المفوضية) الذي صرفوا على استعداداته صرف من لا يخشى الفقر يقدِّم آداءً لا يرقى لمستوى فرق (الليق).. فوقع في أخطاء جسيمة وفادحة كان لِزاماً عليه أن يعترف بها هو قبل أعدائه الذين قالوا بعد (شبعوا) شماتةً: (نِحنا قِبِيل شِنْ قُلنا؟؟؟!!!).. فإذا وجدنا العُذر لربكة اليوم الاول الذي تحوَّل فيه (اللوري) إلى (جرس)، (القلب) إلى (مروحة)، بل حتى (الشجرة) لم تسلم من (عك) فريق المفوضية فتحوَّلت إلى (راكوبة)؛ (يستريح) تحت ظلها (لاعبوها) -أي المفوضية- جرَّاء ما أصابهم من رَهَق في لا شئ!!
إذا وجدنا لها العذر في أخطاء (الشوط الاول) والتي إعترفت هي بنفسها أنها بلغت (26) خطأً في مراكز ولاية الخرطوم وحدها أما بقية الولايات فحدِّث ولا حرج!! أما في اليوم الثاني للجولة فقد وصلت جملة البلاغات المُدوَّنة بالنيابة المتخصصة لمخالفات الانتخابات بولاية الخرطوم ضد المفوضية القومية للانتخابات، "72" بلاغاً حسبما أوردت تقارير صحفية..
وإزاء هذا الهجوم المُركَّز على (مرمى) المفوضية في ظلِّ (دفاعها المكشوف) لم يكن أمامها خياراً سوى الاعتراف الصريح بوقوع أخطاء في طباعة البطاقات الانتخابية في كل من جنوب أفريقيا وبريطانيا, وأنها قامت بإخطار بعثة الأمم المتحدة للإسناد الإنتخابي بهذا الخطأ!!..
ومضت المفوضية من خلال بيان لها تقول أنه تم إعادة طبع البطاقات بمطابع العملة السودانية قبل الانتخابات بيوم, وأن هذا الخطأ تم لضيق الوقت الذي تمت فيه هذه العملية, وأن عملية تصحيح الطباعة حدثت في وجود ممثلي بعثة الاتحاد الأوروبي للمراقبة ومركز كارتر.. لكن أحزاب المعارضة التي قاطعت الإنتخابات أكدت هي الاخرى من خلال بيانات لها انها لم تجد اي مركز انتخابي مطابق للمعايير التي حددتها مفوضية الانتخابات.. ليس ذلك فحسب بل ان عدداً من وكلاء الأحزاب السياسية بمركز الاقتراع بمدرسة الجريف (3) بنات التابع للدائرة (41) جأروا بالشكوى من تجاوزات المفوضية القومية للانتخابات حسبما ما ذكروا للصحف جازمين بأن بعض الناخبين صوتوا ببطاقات التأمين الصحي في اشارة واضحة لمخالفة اللوائح.. وإذا تجاوزنا (الحُكّام المحلِّيين)، إلى رفاقهم من الدوليين نجد أن التقرير الاولي الصادر عن المراقبين الدوليين القادمين من سبع دول وثلاث قارات أكد وقوع خروقات متفاوتة في تأثيرها على مسار العملية الانتخابية..
لقد بلغت أخطاء (فريق المفوضية) حدَّاً جعل مرشح المؤتمر الشعبي للدائرة القومية (كلبس وسربة) سيف الدين هارون، يقول إنَّ هنالك اكثر من (200) شخص غير موجودين على قيد الحياة لكن مع ذلك ظهرت اسماؤهم في كشوفات الناخبين، ومضى الرَّجُل قائلاً: إن عملية الاقتراع لم تبدأ في (14) مركزا خلال اليوم الاول وصبيحة اليوم الثاني للعملية الانتخابية، ما دعاهم لرفع شكوى صريحة وواضحة لمفوضية الانتخابات بالولاية، وحسب المُرشَّح فإن المفوضية قامت بنقل العديد من مراكز الاقتراع داخل مدينة كلبس نسبة لعدم وجود نفوذ للمؤتمر الوطني في تلك المراكز..
لكن المُحيِّي حقَّاً انه رغم اعتراف احزاب المعارضة والحركة الشعبية والمراقبين الدوليين بل حتى المفوضية نفسها بوقوع أخطاء في العملية الانتخابية في الثلاث جولات الأولى لكن المؤتمر آثر أن يقلِّل من قيمة هذه الخروقات وقال على لسان أمينه السياسي إبراهيم غندور، قبل أن يستدرك قائلا: حتى إن حدثت فمسؤوليتها تعود إلى مفوضية الإنتخابات, وليس للمؤتمر الوطني الذي يعاني منها هو نفسه.. زُبدة ما يمكن قوله أن (فريق المفوضية) لعب مباراة غاية في الضعف والهرجلة رغم تكراراته بأنه استعدَّ لها استعداداً نموذجياً وبالتالي حقَّ لجمهور المعارضة بكل ألوانه أن يتهف: (تاني بِتَجُو؟!.. التووووووبة)..
السوداني
nashi- مشرف المنتدى الرياضى
رد: يا المُفوضية (حنَّنتِيْنا!!)..
هوي يا دكتورة:ياسر كردي ,, غنــــاي , بس خايف ترباس يقول أنا كمان سرقوني !!!
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى