النصب والنصاب !!
صفحة 1 من اصل 1
النصب والنصاب !!
مناظير
مناظير
زهير السراج
النصب والنصاب !!
* أفرجت مفوضية الانتخابات عن بعض الارقام حول نسبة التصويت فى بعض الدوائر حتى نهاية اليوم الثالث ولم يكن مفاجئا أن يكون معظمها فوق النصاب القانونى المطلوب، فمن يرتكب كل الفضائح والموبقات التى يسميها بدون حياء او خجل أخطاء فنية لتزوير إرادة الناخبين، لا يصعب عليه أن يخترع أى أرقام وينسبها للذين شاركوا فى التصويت لإضفاء الشرعية على هذه المسرحية الهزلية السخيفة!!
* بعملية حسابية بسيطة جدا يستطيع أى طالب مرحلة أساس ــ كما يقول المهندس أحمد إدريس من الدوحة ــ أن يدحض اكاذيب وتلفيقات هذه المفوضية الهزيلة !!
* لقد أكد كل المراقبين وأجهزة الاعلام أن التصويت اتسم بالبطء الشديد فى اليوم الاول، حيث كان الناخب الواحد يأخذ بين 15 الى 20 دقيقة للادلاء بصوته، بالاضافة الى تاخر العملية عن موعدها المحدد وعدم فتح الكثير من المراكز الانتخابية أمام الناخبين إلا فى وقت متأخر أو فى اليوم الثانى بسبب الأخطاء والفضائح التى ارتكبتها المفوضية فى اليوم الأول، كما اتسم إقبال الناخبين بالضعف الشديد جدا فى بقية الأيام ــ ومن يشكك فى هذه المعلومة عليه العودة الى تقارير المراقبين والصحفيين ليتأكد بنفسه ــ بالاضافة الى الاعداد الكبيرة للذين سجلوا انفسهم ثم قاطعوا الانتخابات ولم يصوتوا !!
* إذا افترضنا صحة ما ادعته المفوضية بأن الناخب يأخذ حوالى ستة دقائق ليدلى بصوته ( بدلا عن خمسة عشرة دقيقة كما ثبت بالدليل العملى)، وان كل المراكز ظلت تعمل بطاقتها القصوى طيلة الزمن المحدد فى اليوم بدون لحظة توقف واحدة ( عشر ساعات، من الثامنة صباحا حتى السادسة مساءا) ولمدة خمسة ايام كاملة، فإن عدد الذين يمكنهم ان يدلوا بأصواتهم فى هذه الانتخابات لن يزيد عن ( 5مليون وخمسين ألف) فى أحسن الظروف وذلك على النحو التالى:
ـ عدد المقترعين فى الساعة الواحدة ( حسب تقديرات المفوضية) = 10
عدد المقترعين فى المركز فى خمسة أيام = 10 فى 10 فى 5 = 500
ـ عدد المراكز 10100
ـ العدد الكلى للمقترعين = 10100 فى 500 = 5050000 ( فقط خمسة مليون وخمسين ألف).
* إذا أضفنا ( 2 مليون ) أخرى (باعتبار ان أكثر من شخص يمكنهم التصويت فى الوقت نفسه) يصبح العدد الكلى للمقترعين ( سبعة مليون وخمسين ألف ) وهو أقل من النصاب القانونى المطلوب ( 8 مليون ) لتصبح هذه الانتخابات شرعية وقانونية، فماهو علم الحساب الذى اتبعته المفوضية الهزيلة لتعلن الشرعية المتوقعة لمسرحيتها العبثية، بعد أن بدأت فى الافراج عن بعض الأرقام تمهيدا لذلك؟!
* ولكن قولوا لى بالله عليكم ماذا كنتم تتوقعون من مفوضية يرأسها ويشرف عليها رجال كانوا يرتجفون من قمة رأسهم وحتى اخمص قدميهم وهم يتلقون وينفذون تعليمات رأس النظام فى العهد المايوى البائد ؟
مناظير
زهير السراج
النصب والنصاب !!
* أفرجت مفوضية الانتخابات عن بعض الارقام حول نسبة التصويت فى بعض الدوائر حتى نهاية اليوم الثالث ولم يكن مفاجئا أن يكون معظمها فوق النصاب القانونى المطلوب، فمن يرتكب كل الفضائح والموبقات التى يسميها بدون حياء او خجل أخطاء فنية لتزوير إرادة الناخبين، لا يصعب عليه أن يخترع أى أرقام وينسبها للذين شاركوا فى التصويت لإضفاء الشرعية على هذه المسرحية الهزلية السخيفة!!
* بعملية حسابية بسيطة جدا يستطيع أى طالب مرحلة أساس ــ كما يقول المهندس أحمد إدريس من الدوحة ــ أن يدحض اكاذيب وتلفيقات هذه المفوضية الهزيلة !!
* لقد أكد كل المراقبين وأجهزة الاعلام أن التصويت اتسم بالبطء الشديد فى اليوم الاول، حيث كان الناخب الواحد يأخذ بين 15 الى 20 دقيقة للادلاء بصوته، بالاضافة الى تاخر العملية عن موعدها المحدد وعدم فتح الكثير من المراكز الانتخابية أمام الناخبين إلا فى وقت متأخر أو فى اليوم الثانى بسبب الأخطاء والفضائح التى ارتكبتها المفوضية فى اليوم الأول، كما اتسم إقبال الناخبين بالضعف الشديد جدا فى بقية الأيام ــ ومن يشكك فى هذه المعلومة عليه العودة الى تقارير المراقبين والصحفيين ليتأكد بنفسه ــ بالاضافة الى الاعداد الكبيرة للذين سجلوا انفسهم ثم قاطعوا الانتخابات ولم يصوتوا !!
* إذا افترضنا صحة ما ادعته المفوضية بأن الناخب يأخذ حوالى ستة دقائق ليدلى بصوته ( بدلا عن خمسة عشرة دقيقة كما ثبت بالدليل العملى)، وان كل المراكز ظلت تعمل بطاقتها القصوى طيلة الزمن المحدد فى اليوم بدون لحظة توقف واحدة ( عشر ساعات، من الثامنة صباحا حتى السادسة مساءا) ولمدة خمسة ايام كاملة، فإن عدد الذين يمكنهم ان يدلوا بأصواتهم فى هذه الانتخابات لن يزيد عن ( 5مليون وخمسين ألف) فى أحسن الظروف وذلك على النحو التالى:
ـ عدد المقترعين فى الساعة الواحدة ( حسب تقديرات المفوضية) = 10
عدد المقترعين فى المركز فى خمسة أيام = 10 فى 10 فى 5 = 500
ـ عدد المراكز 10100
ـ العدد الكلى للمقترعين = 10100 فى 500 = 5050000 ( فقط خمسة مليون وخمسين ألف).
* إذا أضفنا ( 2 مليون ) أخرى (باعتبار ان أكثر من شخص يمكنهم التصويت فى الوقت نفسه) يصبح العدد الكلى للمقترعين ( سبعة مليون وخمسين ألف ) وهو أقل من النصاب القانونى المطلوب ( 8 مليون ) لتصبح هذه الانتخابات شرعية وقانونية، فماهو علم الحساب الذى اتبعته المفوضية الهزيلة لتعلن الشرعية المتوقعة لمسرحيتها العبثية، بعد أن بدأت فى الافراج عن بعض الأرقام تمهيدا لذلك؟!
* ولكن قولوا لى بالله عليكم ماذا كنتم تتوقعون من مفوضية يرأسها ويشرف عليها رجال كانوا يرتجفون من قمة رأسهم وحتى اخمص قدميهم وهم يتلقون وينفذون تعليمات رأس النظام فى العهد المايوى البائد ؟
مرتضى عبدالعظيم عبدالماجد- مشرف المنتدى العلمى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى