لورى زين العابدين!!!!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لورى زين العابدين!!!!
ساخر سبيل
لورى زين العابدين
الفاتح جبرا
لدى يقين لا يتزحزح بأن أى إنتخابات تجرى فى السودان و(الدول المجاورة) لن توضح بجلاء ما يريده المواطن، بمعنى أنها لن تكون معبرة عن الإرادة الحقيقية للمواطنين على الرغم من ذلك الشعار الرنان الذى يتردد فى كافة الوسائط الإعلامية مخاطباً المواطن بأن (صوتك أمانة)!
ولأننى أعلم تمام العلم بأن صوتى (لا أمانة ولا حاجه) فى ظل هذه (الجوطة) الحاصلة والإهمال وعدم الإنضباط فلم أشارك فى عملية التسجيل (من أساسو) ، فهذا الصوت الأمانة لا يعنى أى شئ إذا ما فقدت الإنتخابات (الضبط والربط) وذهبت بقية (الأصوات الأمانات) إلى أصحابها ، فصوت (المواطن) يصبح أمانة فى حالة أن تكون العملية الإنتخابية كووولها (أمانة)!
فما معنى أن يكون صوتى أمانه فى الوقت الذى تضيع فيه أصوات أخرى كما حدث فى ذلك الخبر الذى أوردته صحف الأمس والذى يقول : تفاجأ المرشح المستقل في دائرة نيالا وسط (3) زين العابدين المصري، مع بداية الاقتراع أمس بتغيير رمزه من اللوري إلى الجرس!
أى والله العظيم .. الراجل حملتو الإنتخابية كووولها يكلم فى أهلو وعشيرتو:
- يا جماعة ما تنسو.. الرمز بتاعى اللورى!
- رمزى شنو؟
- اللوووورى!
- ح تأشروا قدام شنو؟
- اللووورى!
وبالطبع لم ينس هذا المرشح (المستقل) بأن يقوم بطباعة (بوسترات) عليها صورته وهو يعتلى (لورى 7 طن) رافعاً سبابته بعلامة النصر بينما يرفع بالأخرى (الكريزة) ! وهو ذات اللورى الذى قام بإستئجاره لتدشين حملته الإنتخابية وذلك بالتجوال وسط أحياء وفرقان دائرته الإنتخابية متوقفاً أمام الجماهير وهو يشير بيده إلى اللورى قائلاً :
- ده شنو؟
- لوووورى!
- الرمز شنو؟
- اللوووورى..
- ح تدو منو؟
- اللوووورى!
على الرغم من أن (زين العابدين المصرى) مرشح (مستقل) ولا يدعمه حزب إلا أنه لم يبخل بالصرف على حملته الإنتخابية وتعريف جماهير دائرته (باللورى) فهو وسيلته لتحقيق حلمه الإنتخابى ، لذا فقد قام بصرف (الوراهو والقدامو) .. شئ إيجار اللورى وشئ (جاز) اللورى .. وشئ حق السواق .. وشئ حق المساعد .. كلو (دفعو من جيبو) .. بالإضافة لى حق طباعة البوسترات الفيها (صور اللورى) ، بذل المرشح (زين العابدين) كل مجهود ممكن لتعريف الناخبين فى دائرته بأن (اللورى) ده هو شعاره!
وجاء يوم التصويت حيث ذهب (زين العابدين) ليدلى بصوته ... أمسك بورقة الترشيح فلم يجد أثراً (للورى):
- يا جماعة اللورى بتاعى وينو؟ مشى وين!
- لورى شنو يا زول؟ إنتا جيت هنا بى لورى!
- ما جيت بيهو .. ما جيت بيهو.. يا جماعة اللورى ده الرمز بتاعى..!
- أيواا ما تقول كده.. إنتا زين العابدين المرشح المستقل؟
- أيوا أنا ذاااتى..
- طيب ما تقول كده من الصباح.. رمزك بقى (الجرس)!
- معقولة يا جماعة؟ من لورى لى جرس! طيب كان تخلوهو لي (قندرانى)!
- يا زين العابدين رمزك بقى الجرس وبطل الجرسة!
- ما أتجرس كيفن يا جماعة؟ هسه البكلم ليا الناس دى يقول ليهم اللورى بقى جرس منو؟
بالطبع ليس هنالك وقت كيما يقوم (زين العابدين) بتأجير (لورى تااانى) وإعتلائه ليطوف على مواطنى دائرته وهو يحمل (جرس) فى جيبه مخاطباً اياهم:
- ده شنو؟
- ده شعارك اللورى يا زين العابدين!
- (يخرج الجرس من جيبه) : وده شنو؟
- (الجميع) : ده جرس يا زين العابدين!
- (وهو ينزل من اللورى) : اللورى ده خلاااس غيرناهو!
- (فى صوت واااحد) : غيرتو لى شنو!
- (يدق الجرس) : غيرناهو للجرس ده ! غيرناهو لى شنو؟
- (الجميع) : للجرس ده!
- اللورى شنو؟
- (الجميع): غيرناهو..
- (وهو يدق الجرس): غيرناهو لى شنو؟
- (الجميع): للجرس ده!!
حيوا معى جميعاً المرشح المستقل في دائرة نيالا وسط (3) المواطن زين العابدين المصري والذى لا يزال حتى هذه اللحظة يحتفظ بكامل (عقله) لأنى لو كنتا مكانو لأصبحت أحد معالم مدينة نيالا الرئيسة ولرأيتنى أيها القارئ الكريم هائماً على وجهى فى الطرقات أحمل داخل جيب (جلابيتى) المتسخة (جرساً) ما أن أشاهد أحد اللوارى يسير على الشارع حتى اصرخ فى المارة وأنا أشير نحوه قائلاً:
- شفتو اللورى ده!
- شايفنو..!
- هسه أقلبو ليكم جرس..!
ثم أخرج الجرس من جيبى وأديهو كم (رنة) ثم إنخرط فى نوبة من البكاء!
الرأي العام
***خمسين عمر بالطريقة دي إلا يدكوا الورق مااا بنعترف بيها
لورى زين العابدين
الفاتح جبرا
لدى يقين لا يتزحزح بأن أى إنتخابات تجرى فى السودان و(الدول المجاورة) لن توضح بجلاء ما يريده المواطن، بمعنى أنها لن تكون معبرة عن الإرادة الحقيقية للمواطنين على الرغم من ذلك الشعار الرنان الذى يتردد فى كافة الوسائط الإعلامية مخاطباً المواطن بأن (صوتك أمانة)!
ولأننى أعلم تمام العلم بأن صوتى (لا أمانة ولا حاجه) فى ظل هذه (الجوطة) الحاصلة والإهمال وعدم الإنضباط فلم أشارك فى عملية التسجيل (من أساسو) ، فهذا الصوت الأمانة لا يعنى أى شئ إذا ما فقدت الإنتخابات (الضبط والربط) وذهبت بقية (الأصوات الأمانات) إلى أصحابها ، فصوت (المواطن) يصبح أمانة فى حالة أن تكون العملية الإنتخابية كووولها (أمانة)!
فما معنى أن يكون صوتى أمانه فى الوقت الذى تضيع فيه أصوات أخرى كما حدث فى ذلك الخبر الذى أوردته صحف الأمس والذى يقول : تفاجأ المرشح المستقل في دائرة نيالا وسط (3) زين العابدين المصري، مع بداية الاقتراع أمس بتغيير رمزه من اللوري إلى الجرس!
أى والله العظيم .. الراجل حملتو الإنتخابية كووولها يكلم فى أهلو وعشيرتو:
- يا جماعة ما تنسو.. الرمز بتاعى اللورى!
- رمزى شنو؟
- اللوووورى!
- ح تأشروا قدام شنو؟
- اللووورى!
وبالطبع لم ينس هذا المرشح (المستقل) بأن يقوم بطباعة (بوسترات) عليها صورته وهو يعتلى (لورى 7 طن) رافعاً سبابته بعلامة النصر بينما يرفع بالأخرى (الكريزة) ! وهو ذات اللورى الذى قام بإستئجاره لتدشين حملته الإنتخابية وذلك بالتجوال وسط أحياء وفرقان دائرته الإنتخابية متوقفاً أمام الجماهير وهو يشير بيده إلى اللورى قائلاً :
- ده شنو؟
- لوووورى!
- الرمز شنو؟
- اللوووورى..
- ح تدو منو؟
- اللوووورى!
على الرغم من أن (زين العابدين المصرى) مرشح (مستقل) ولا يدعمه حزب إلا أنه لم يبخل بالصرف على حملته الإنتخابية وتعريف جماهير دائرته (باللورى) فهو وسيلته لتحقيق حلمه الإنتخابى ، لذا فقد قام بصرف (الوراهو والقدامو) .. شئ إيجار اللورى وشئ (جاز) اللورى .. وشئ حق السواق .. وشئ حق المساعد .. كلو (دفعو من جيبو) .. بالإضافة لى حق طباعة البوسترات الفيها (صور اللورى) ، بذل المرشح (زين العابدين) كل مجهود ممكن لتعريف الناخبين فى دائرته بأن (اللورى) ده هو شعاره!
وجاء يوم التصويت حيث ذهب (زين العابدين) ليدلى بصوته ... أمسك بورقة الترشيح فلم يجد أثراً (للورى):
- يا جماعة اللورى بتاعى وينو؟ مشى وين!
- لورى شنو يا زول؟ إنتا جيت هنا بى لورى!
- ما جيت بيهو .. ما جيت بيهو.. يا جماعة اللورى ده الرمز بتاعى..!
- أيواا ما تقول كده.. إنتا زين العابدين المرشح المستقل؟
- أيوا أنا ذاااتى..
- طيب ما تقول كده من الصباح.. رمزك بقى (الجرس)!
- معقولة يا جماعة؟ من لورى لى جرس! طيب كان تخلوهو لي (قندرانى)!
- يا زين العابدين رمزك بقى الجرس وبطل الجرسة!
- ما أتجرس كيفن يا جماعة؟ هسه البكلم ليا الناس دى يقول ليهم اللورى بقى جرس منو؟
بالطبع ليس هنالك وقت كيما يقوم (زين العابدين) بتأجير (لورى تااانى) وإعتلائه ليطوف على مواطنى دائرته وهو يحمل (جرس) فى جيبه مخاطباً اياهم:
- ده شنو؟
- ده شعارك اللورى يا زين العابدين!
- (يخرج الجرس من جيبه) : وده شنو؟
- (الجميع) : ده جرس يا زين العابدين!
- (وهو ينزل من اللورى) : اللورى ده خلاااس غيرناهو!
- (فى صوت واااحد) : غيرتو لى شنو!
- (يدق الجرس) : غيرناهو للجرس ده ! غيرناهو لى شنو؟
- (الجميع) : للجرس ده!
- اللورى شنو؟
- (الجميع): غيرناهو..
- (وهو يدق الجرس): غيرناهو لى شنو؟
- (الجميع): للجرس ده!!
حيوا معى جميعاً المرشح المستقل في دائرة نيالا وسط (3) المواطن زين العابدين المصري والذى لا يزال حتى هذه اللحظة يحتفظ بكامل (عقله) لأنى لو كنتا مكانو لأصبحت أحد معالم مدينة نيالا الرئيسة ولرأيتنى أيها القارئ الكريم هائماً على وجهى فى الطرقات أحمل داخل جيب (جلابيتى) المتسخة (جرساً) ما أن أشاهد أحد اللوارى يسير على الشارع حتى اصرخ فى المارة وأنا أشير نحوه قائلاً:
- شفتو اللورى ده!
- شايفنو..!
- هسه أقلبو ليكم جرس..!
ثم أخرج الجرس من جيبى وأديهو كم (رنة) ثم إنخرط فى نوبة من البكاء!
الرأي العام
***خمسين عمر بالطريقة دي إلا يدكوا الورق مااا بنعترف بيها
nashi- مشرف المنتدى الرياضى
رد: لورى زين العابدين!!!!
مرشح نيالا المستقل لا تزعل" الجرس و اللوري في بلادي صوتهم بنسمعوا من بعيد "
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
مواضيع مماثلة
» نص المكالمة التي دارت بين مبارك و زين العابدين
» أنباء عن انتحار الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي
» إلياذة الشريف زين العابدين مرة أخرى
» تتمة 2 قصيدة الملحمة للشريف زين العابدين
» أوبريت الهجرة والإغتراب .. زين العابدين الهندي
» أنباء عن انتحار الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي
» إلياذة الشريف زين العابدين مرة أخرى
» تتمة 2 قصيدة الملحمة للشريف زين العابدين
» أوبريت الهجرة والإغتراب .. زين العابدين الهندي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى