الكمنجات الضائعة ...مصطفى سند ...
صفحة 1 من اصل 1
الكمنجات الضائعة ...مصطفى سند ...
هذه المساحة اليومية مخصصة للكلمة الرصينة والحرف البهي ...
وهى نافذه للإطلاع على كل ماتيسر من الشعر والبوح عودة طيبه بالقصيدة إلى موطنها الأول وجسرا" من المحبه والتواصل والإحترام ..
الكمنجات الضائعة
وطرحت قوس كمنجتي جسراً ببحر الليل
ثم هويت للقاع
متورم العينين تنبض عبر أسماعي
طبول العالم الهدّار: لا تأسى لم فاتوا
فبعض مساكن تبقى وبعض مساكنٍ تنأى
فتدنيها المسافات
تعلّم وحدك التحديق نحو الشمس والمقل النحاسية
مرايا تخطف الأبصار لكن ليلنا الصاحى
وشرفتنا المسائية
على عينيك، فوق رموشك التعبى ستاراتٌ ستارات
يضوع بنفسجُ الرؤيا وتخضرّ النجميات
بكل أناقة الدنيا، تمدّك بالظلال الزرق بالنغم الذي يهتزّ في الريح
بدندنة الأراجيح
بساعات يظلّ الشعر يلهث في مراكضها ويطويها
ويسكب روحه فيها
ويحلب قلبه المطعون فوق دروبها العطشى ليرويها
***
وأهتف أيها المنثال كالأمطار أين زمان تلقانا
بساح الجمر نحرق في سبيلك سوسنات العمر
نضرع، ثم تأبانا
لعلك يا عذاب الليل كنت تزورنا كرهاً
وترحل قبل أن تأتي
ونحن نمزّق الأعصاب، نسمع دمدمات الوحى
خلف ستائر الصمت
ونرقب ساحة الميلاد، برق خلاصنا
المرصود بين الآه والآه
تفرع أيها المنقاد وجهك في دروب الأمس
كان الآمر الناهي
أنا المحروم من دنياك لما غامت الرؤيا
ولفّتني المتاهات
سقيت الناس من قلبي، حصاد العمر،
ذوب عروقي الولهى ... بأكوابٍ من النور
أقبل كل من ألقى على الطرقات،
من فرحى وألثم أعين الدور
كمنجاتي التي ضاعت تردد صوتها
المخمور يهدر في بحار الليل، يهدر كالنوافير
وهى نافذه للإطلاع على كل ماتيسر من الشعر والبوح عودة طيبه بالقصيدة إلى موطنها الأول وجسرا" من المحبه والتواصل والإحترام ..
الكمنجات الضائعة
وطرحت قوس كمنجتي جسراً ببحر الليل
ثم هويت للقاع
متورم العينين تنبض عبر أسماعي
طبول العالم الهدّار: لا تأسى لم فاتوا
فبعض مساكن تبقى وبعض مساكنٍ تنأى
فتدنيها المسافات
تعلّم وحدك التحديق نحو الشمس والمقل النحاسية
مرايا تخطف الأبصار لكن ليلنا الصاحى
وشرفتنا المسائية
على عينيك، فوق رموشك التعبى ستاراتٌ ستارات
يضوع بنفسجُ الرؤيا وتخضرّ النجميات
بكل أناقة الدنيا، تمدّك بالظلال الزرق بالنغم الذي يهتزّ في الريح
بدندنة الأراجيح
بساعات يظلّ الشعر يلهث في مراكضها ويطويها
ويسكب روحه فيها
ويحلب قلبه المطعون فوق دروبها العطشى ليرويها
***
وأهتف أيها المنثال كالأمطار أين زمان تلقانا
بساح الجمر نحرق في سبيلك سوسنات العمر
نضرع، ثم تأبانا
لعلك يا عذاب الليل كنت تزورنا كرهاً
وترحل قبل أن تأتي
ونحن نمزّق الأعصاب، نسمع دمدمات الوحى
خلف ستائر الصمت
ونرقب ساحة الميلاد، برق خلاصنا
المرصود بين الآه والآه
تفرع أيها المنقاد وجهك في دروب الأمس
كان الآمر الناهي
أنا المحروم من دنياك لما غامت الرؤيا
ولفّتني المتاهات
سقيت الناس من قلبي، حصاد العمر،
ذوب عروقي الولهى ... بأكوابٍ من النور
أقبل كل من ألقى على الطرقات،
من فرحى وألثم أعين الدور
كمنجاتي التي ضاعت تردد صوتها
المخمور يهدر في بحار الليل، يهدر كالنوافير
الحاج عبدالرازق الحاج الب- نشط مميز
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى