كيف نحافظ على شبابنا يا اهلنا

كيف نحافظ على شبابنا ... يا أهلنا؟؟

--------------------------------------------------------------------------------

كيف نحافظ على شبابنا .. يا أهلنا؟؟
(((وكان الحمل سفاحاً سواء ممن لم يتزوجن من البنات أو ممن تزوجن منهن يغتفر أحياناً إذا لم تجهض الحامل، ذلك أن الأجهاض كان في تقديرهم أشد جرماً من سائر الجرائم وكان عقابه الإعدام))) هذا النص من كتاب "قصة الحضارة" لمؤلفه "وِل وَايْريل ديورانت" يتكلم فيه عن المرأة في بلاد فارس.
قادني هذا النص في التفكير لماذا لا تستخدام الفتيات عند ممارسة الجنس وسائل منع الحمل والاقراص التي تجهض البويضة المخصبة قبل الجماع، وأن تصّر على شريكها بإستخدام الواقي الذكري (Condom) طالما كل هذا متوفرٌ في الصيدليات، وكذلك أن تبتعد عن ممارسة الجنس في الأيام الخطرة التي من المحتمل أن يحدث فيها حملاً.

كما معلوم بأن الفتيات مستقبلاً قد يتضررن من كثرة الأجهاض بعدم الحمل ولن يكن أمهات، إضافة إلى شعورهن بالذنب وتأنيب الضمير.

ليس هذا تشجيعاً ليمارس شبابنا الجنس ولكن نريد حمايتهم من حدوث أي حمل غير مرغوب فيه يسبب لهم كثيراً من الضرر، ولقد سبق أن الدكتور محمد محي الدين الجميعابي رئيس منظمة أنا السودان (ومدير دار أطفال المايقوما السابق) في برنامج هموم وأحلام في قناة الشروق نصح بان يوزع الواقي الذكري على طلبة الجامعات معللا ً ذلك بأنه سيحد من انتشارالايدز اذا مورست الفاحشة بطريقة آمنة ومثقفة مستشهداً بأن الأوربيون هم الأكثر ممارسة للفاحشة لكن يمارسونها بطريقة سليمة وفهم لذلك نسبةالايدز عندهم متدنية عكس الأفارقة الذين يمارسونها بجهل وبعدم وعي وعدم ثقافة.

كلام الدكتور الجميعابي تجنباً من إنتشار الإيدز لأن الشباب لن يتوقف عن ممارسة الرذيلة، لكن البعض يريد أسلوباً مختلفاً وأن يكون الأعتماد على تكثيف التوعية الطبية و التوعية الدينية والتوعية في المدارس والتوعية في أجهزة الأعلام والتوعية في منظمات المجتمع المدني المختلفة وليس بتوزيع الواقي الذكري لأنه سيكون ذلك تشجيعاً للشباب لممارسة الفاحشة لأننا وأفقنا على توزيع الواقي الذكري، ولقد أنتقدت من قبل وزيرة الصحة عندما قامت بتوزيعه.
أريد أن تركزوا معي ربما تصادفك أخباراً في أحدى الصحف اليومية: -
((((وجدت الشرطة تجمعا لكلاب علي وليد يصرخ داخل كرتونة محاولةً الكلاب أن تنهش جسده المتهالك))))
((( وجد أمام المسجد الفلاني كرتونة عليه طفل حديث الولادة يبكي)))
كذلك أقرأوا معي بكل تمعن ديباجة ومقدمة الموقع الألكتروني الخاص بِـ (دار رعاية الطفل بالمايقوما): -
(((((ثمن المتعة العابرة.. تتحرك الأرحام فتدفع الى الحياة مولودا ينتظره احد مصيرين محتمين.. المصير الأول: إن كان محظوظا ولم تنهشه الكلاب الضالة بعد أن تلقي به أمه في قارعة الطريق.. فستذهب به الشرطة الى (دار رعاية الطفل) في المايقوما.. جنوب الخرطوم.. وهناك تطلق طلقة البداية في رحلة عذاب مدى الحياة للطفل الذي جاء ثمرة السقوط.

أو المصير الثاني: الأكثر دموية ومأساة.. وبكل أسف هو المصير الذي تلاقيه الغالبية.. أن يموت المولود الصغير في المكان الذي ألقي فيه.. تعددت الأسباب والموت واحد.. قد يخنقه - بعد ولادته - بالحبل السري ذووه.. تخلصا من العار والفضيحة.. وقد تنهشه الكلاب الضالة.. فتأكل يده أو رجله وهو حي يصرخ.. أو يموت من البرد ولسعات أشعة الشمس.. وفي كل الأحوال النتيجة في النهاية ماثلة في مشرحة مستشفى الخرطوم..

وراء كل طفل هنا.. متعة لحظة..!!)))))
هذه هي الديباجة والمقدمة لتلك الدار .............. عبارات محزنة أبكتني !!!!!!!!!!!
لقد قيل أن عدد الأطفال الذي يأتي سنوياً للدار يعتبر عدداً قليلاً لمدينة الخرطوم يقطنها 12 مليون نسمة مقارنةً مع دول مسلمة آخرى.
ما أسباب هذه الظاهرة؟
هل سهولة ممارسة الفاحشة.
هل إنشغال الأباء والأمهات في أمور الدنيا وتناسيهم لمراقبة أبنائهم
هل غلاء المهور وممارسة البذخ في الأفراح.
هل غياب الثقافة والتوعية الجنسية
هل غياب تلك الثقافة في مناهجنا لتحذر عن النتائج المترتبة عن ممارسة الفاحشة وخاصة في مدارس البنات.
هل أسبابه الإختلاط في مجتمعنا والتراخي مع أبناء الجيران.
هل غياب الوازع الديني وإهماله في مناهج تعليمنا.
هل الفقر والحالة الإقتصادية وووقوع الشابات في أغراء شراء اللبس والإحتياجات.
هل أهمالنا وعدم سد الذرائع مع الغزو الثقافي ومن أثارة وأفلام إباحية في التلفزيونات ومواقع الإنترنت.

ما الحل والأمراض الجنسية في تزايد وتفتك بشبابنا وقيل خاصةً في الجامعات، وكذلك ما الحل لمشكلة (فاقدي السند)، (اللقطاء)، (اليتامى)، (أولاد الحرام) سميهم أي تسمية، وأبدوا برأيكم دام فضلكم في حل هذه المأساة، قد يكون في رأيكم ما يفيد من التقليل أو توفير نفقات الأجهاض والولادة.

والمسلسل مستمراً ... كتب فتحي الضو .. مقالاً عن نفس الموضوع في "سودانايل" - (((الطفولة المؤودة .. بأي ذنبٍ قتلت؟؟

من طرف **Suhad Abduelgfaar** 14th مايو 2010, 10:22

اخي العزيز ..... اشكرك علي هزا الموضوع الزي يحتاج منا الي الكثير والكثير وجزاك اللة خير .....اخي هل تعلم بان دي نفس المشكلة التي نعانى منها مع بعض الاسر المسلمة والسودانية في اوربا ...علي حسب شغلي كمتطوعة مع منظمة لي مساعدة الاجانب ودمجهم في المجتمع......تاتينا بعض الشكاوي من الاهل بانهم رافضين اولادهم يحضرو مادة العلوم التي فيها شرح غير مشين او محرج بل توعية كما زكرتها وما علي الاستاز الا الموافقة نسبة الي احترام العادات والتغاليد....ومع العلم بان ابناء الاجانب هم اكثر عرضة الي المشاكل التي زكرتها....نسال اللة ان يحمي شبابنا داخل وخارج السودان يا رب...

كيف نحافظ على شبابنا يا اهلنا

كيف نحافظ على شبابنا يا اهلنا

رد: كيف نحافظ على شبابنا يا اهلنا