توتو ماسورة !!!
+2
ابوحسن
اشرف بشرى إدريس
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
توتو ماسورة !!!
توتو ماسورة - الفاتح جبرا
عندما قرأت بداية عن (سوق المواسير) بالفاشر ظننت – وليس كل الظن إثم - أنه سوق (للحنفيات)، وأن المسألة ليها علاقة (بالموية وكده) !!
لكن سرعان ما تيقنت أنى زول (طيره ومبارى السيره)، وكما يقول أولادنا (ما ناقش حاجة) ، فقد إتضح لى أن سوق المواسير ما هو إلا سوق للمرابين (ربا عديل كده) !
حيث يقوم فيه (العميل) بتسليم (أصحاب السوق) فلنقل (5 الآف جنيه) ليتم تسليمه المبلغ مضاعفاً (10 ألف جنيه) بشيك آجل (بعد شهرين مثلاً) !!!
وفى الغالب يرتد الشيك عند محاولة الصرف !!
كما يتعامل السوق بشراء السلع التي تتراوح ما بين المنازل والسيارات والتلفزيونات والأجهزة والمعدات والأثاثات المنزلية ، حيث يقدم السوق للبائع أضعاف سعر السلعة شرط الدفع الآجل.
قلت فى نفسى لابد أن يكون هذا السوق سوقاً سرياً يعمل فى الخفاء، فلا يمكن (لحكومة) تداهم المنازل التى يتم فيها لعب (الكونكان والحريق)، أن تسمح بوجود هذا النوع من (القمار) !
لكن لدهشتى علمت أن هذا السوق يمارس عمله ونشاطه في العلن لعدة أشهر خلت، تحت أعين وسمع السلطات الحكومية، وقد توسعت أنشطتة وافتتحت له عشرات المكاتب الفرعية بالمدينة، وكانت الحكاية ماشة عال العال، لولا أن (رائحته النتنة) قد فاحت بعد أن تعثر أصحابه (وهم نفرين بس) في سداد الالتزامات المالية أثناء الصرف على حملتهما الإنتخابية (مرشحين وكده!) ،
ومن ثم ساورت المتعاملين في السوق الشكوك حول مصير أموالهم، إلا أن الطمأنينة أتتهم من (والي المسلمين بالولاية)، الذي قام بتزكية مديري السوق بقوله أمام الأشهاد بأن:
(الناس المسؤولين من سوق الرحمة - وهو الاسم الحقيقي للسوق - هم من أبناء حزب (المؤتمر الوطني) الخلص الأتقياء، وأن السوق سيستمر بعد الانتخابات)
كما أوضح فى حشد جماهيرى تعهده بإسترداد الأموال وإعطاء كل ذى حق حقه !
كانت دهشتى عظيمة بالطبع، ليس لأن (المرابيين) أبناء المؤتمر الوطنى، فهذه لا تستوجب الدهشة مطلقاً، وليس لأنهما (فازا فى الإنتخابات) فهذه أيضاً لا تستوجب الدهشة، ولكن إندهشت لنعت (الوالى) ووصفه لهما (بالتقى والورع) !!
هذه الدهشة التى سرعان ما زالت وحلت بدلاً عنها (دهشة أكبر)، بعد أن أوضح نفس الوالى تبرؤه من الناس (الخلص الأتقياء)، بعد أن إنتهت الإنتخابات، ووصفه لهما بأنهما من المرابين، وأنهما قاما بأكل أموال الناس !
مؤكداً حرمة تلك الأموال لأنها جاءت نتاجاً لثراء حرام ومشبوه، موضحاً ان ممارسة هذا النوع من التجارة ربا .
وقام بالقبض عليهما ليودعا السجن وسط ذهول المواطنين (العملاء)، الذين سلموا كل ما يمتلكون لهذين (المرابيين)، وقعدوا على (الحديده)
مما جعل المواطنون (3200 مواطن) يخرجون فى مسيرة سلمية لتسليم مذكرة للوالى للمطالبة بحقوقهم التى بلغت 9 ملايين و223 ألف و44 جنيها(بالجديد)-(9 مليار و223 مليون و44 لف بالقديم).
إلا أن الشرطة والأمن تصدت للجماهير بإطلاق الرصاص فمات من مات وعاش من عاش بعد أن دخل الإنعاش !
ما يستفاد من الحكاية :
ما كان يمارسه هذا السوق حلال وليس ربا لأنه كان يتم تحت بصر وموافقة الحكومة لمدة أحد عشر شهراً.
ما كان يمارسه هذا السوق حرام وربا لأن الحكومة أوقفته وقبضت على الشخصين وأودعتهما السجن.
الشخصان مرشحان وقد فازا لأنهما خلص وأتقياء وأقوياء وأمناء.
الشخصان مرشحان وقد فازا لأنهما قاما بأكل أموال الناس و (أٌقوياء بس).
وعد الوالى المواطنين قبل الإنتخابات بإستمرار السوق ورد أموال المواطنين ، وفاز الوالى لكنه قام (بعد الإنتخابات) بإغلاق السوق و (فك المواطنين عكس الهواء) !
أى والى ممكن (يلحس كلامو) مفيش أى مشكله أيه يعنى لمن يكون قوى وأمين و (لحاس). !
كسرة :
حرام لى حرام وبدل (القمار التقيل ده) ..
والمواطن يخسر الملايين دى ..
أحسن (توتو كورة) بدل (التوتو ماسورة) دى ،
كووولها جنيه جنيهين (الزول) يملأ بيهم كم (عمود) ..
يثبت هلال كادوقلى .. والمرغنية كسلا .. والأمل عطبره ..
و(يعوم) الباقيين ..
ويا ضربت يا ما ضربت !!
عندما قرأت بداية عن (سوق المواسير) بالفاشر ظننت – وليس كل الظن إثم - أنه سوق (للحنفيات)، وأن المسألة ليها علاقة (بالموية وكده) !!
لكن سرعان ما تيقنت أنى زول (طيره ومبارى السيره)، وكما يقول أولادنا (ما ناقش حاجة) ، فقد إتضح لى أن سوق المواسير ما هو إلا سوق للمرابين (ربا عديل كده) !
حيث يقوم فيه (العميل) بتسليم (أصحاب السوق) فلنقل (5 الآف جنيه) ليتم تسليمه المبلغ مضاعفاً (10 ألف جنيه) بشيك آجل (بعد شهرين مثلاً) !!!
وفى الغالب يرتد الشيك عند محاولة الصرف !!
كما يتعامل السوق بشراء السلع التي تتراوح ما بين المنازل والسيارات والتلفزيونات والأجهزة والمعدات والأثاثات المنزلية ، حيث يقدم السوق للبائع أضعاف سعر السلعة شرط الدفع الآجل.
قلت فى نفسى لابد أن يكون هذا السوق سوقاً سرياً يعمل فى الخفاء، فلا يمكن (لحكومة) تداهم المنازل التى يتم فيها لعب (الكونكان والحريق)، أن تسمح بوجود هذا النوع من (القمار) !
لكن لدهشتى علمت أن هذا السوق يمارس عمله ونشاطه في العلن لعدة أشهر خلت، تحت أعين وسمع السلطات الحكومية، وقد توسعت أنشطتة وافتتحت له عشرات المكاتب الفرعية بالمدينة، وكانت الحكاية ماشة عال العال، لولا أن (رائحته النتنة) قد فاحت بعد أن تعثر أصحابه (وهم نفرين بس) في سداد الالتزامات المالية أثناء الصرف على حملتهما الإنتخابية (مرشحين وكده!) ،
ومن ثم ساورت المتعاملين في السوق الشكوك حول مصير أموالهم، إلا أن الطمأنينة أتتهم من (والي المسلمين بالولاية)، الذي قام بتزكية مديري السوق بقوله أمام الأشهاد بأن:
(الناس المسؤولين من سوق الرحمة - وهو الاسم الحقيقي للسوق - هم من أبناء حزب (المؤتمر الوطني) الخلص الأتقياء، وأن السوق سيستمر بعد الانتخابات)
كما أوضح فى حشد جماهيرى تعهده بإسترداد الأموال وإعطاء كل ذى حق حقه !
كانت دهشتى عظيمة بالطبع، ليس لأن (المرابيين) أبناء المؤتمر الوطنى، فهذه لا تستوجب الدهشة مطلقاً، وليس لأنهما (فازا فى الإنتخابات) فهذه أيضاً لا تستوجب الدهشة، ولكن إندهشت لنعت (الوالى) ووصفه لهما (بالتقى والورع) !!
هذه الدهشة التى سرعان ما زالت وحلت بدلاً عنها (دهشة أكبر)، بعد أن أوضح نفس الوالى تبرؤه من الناس (الخلص الأتقياء)، بعد أن إنتهت الإنتخابات، ووصفه لهما بأنهما من المرابين، وأنهما قاما بأكل أموال الناس !
مؤكداً حرمة تلك الأموال لأنها جاءت نتاجاً لثراء حرام ومشبوه، موضحاً ان ممارسة هذا النوع من التجارة ربا .
وقام بالقبض عليهما ليودعا السجن وسط ذهول المواطنين (العملاء)، الذين سلموا كل ما يمتلكون لهذين (المرابيين)، وقعدوا على (الحديده)
مما جعل المواطنون (3200 مواطن) يخرجون فى مسيرة سلمية لتسليم مذكرة للوالى للمطالبة بحقوقهم التى بلغت 9 ملايين و223 ألف و44 جنيها(بالجديد)-(9 مليار و223 مليون و44 لف بالقديم).
إلا أن الشرطة والأمن تصدت للجماهير بإطلاق الرصاص فمات من مات وعاش من عاش بعد أن دخل الإنعاش !
ما يستفاد من الحكاية :
ما كان يمارسه هذا السوق حلال وليس ربا لأنه كان يتم تحت بصر وموافقة الحكومة لمدة أحد عشر شهراً.
ما كان يمارسه هذا السوق حرام وربا لأن الحكومة أوقفته وقبضت على الشخصين وأودعتهما السجن.
الشخصان مرشحان وقد فازا لأنهما خلص وأتقياء وأقوياء وأمناء.
الشخصان مرشحان وقد فازا لأنهما قاما بأكل أموال الناس و (أٌقوياء بس).
وعد الوالى المواطنين قبل الإنتخابات بإستمرار السوق ورد أموال المواطنين ، وفاز الوالى لكنه قام (بعد الإنتخابات) بإغلاق السوق و (فك المواطنين عكس الهواء) !
أى والى ممكن (يلحس كلامو) مفيش أى مشكله أيه يعنى لمن يكون قوى وأمين و (لحاس). !
كسرة :
حرام لى حرام وبدل (القمار التقيل ده) ..
والمواطن يخسر الملايين دى ..
أحسن (توتو كورة) بدل (التوتو ماسورة) دى ،
كووولها جنيه جنيهين (الزول) يملأ بيهم كم (عمود) ..
يثبت هلال كادوقلى .. والمرغنية كسلا .. والأمل عطبره ..
و(يعوم) الباقيين ..
ويا ضربت يا ما ضربت !!
اشرف بشرى إدريس- مبدع مميز
رد: توتو ماسورة !!!
الاشرف/تحياتى /شكرا على الموضوع الجميل/والله ياشرف الزمن دا*تغير الاسماء وكل المسميات تصبح صالحة على حسب التيار(وكل عند العرب صابون)اذا لم تس------
ابوحسن- نشط ثلاثة نجوم
رد: توتو ماسورة !!!
سوق المواسير وسوق الكسر وسوق تفكلى وسوق الشيل وسوق قدر ظروفنا؟؟؟؟؟شكرا الفاتح كل هذه السواق عندنا وتجارتها رائجه وجميعها تمارس الربا يصوره الصريحه 00ربك يستر من الحرب القادمه ده وعد غير مكذوب
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
رد: توتو ماسورة !!!
اعتقد وبضع الظن اثم ان المؤتمر الموطني احتاج النقود للانتخابات والله اعلم
nashi- مشرف المنتدى الرياضى
رد: توتو ماسورة !!!
ما أظن ذلك يا دكتوره الموتمر الوطنى غنيان وما محتاج الى اكل الربا لكن هذا سلوك أصبح وباء عند تجارنا فى السودان وهذا الاسلوب من التجاره قديم جدا وقبل ما يولد الموتمر الوطنى تجارة الشيل والكسر والتفكلى قديمه وعرفها التجار فى الفاشر والقضارف وابوجبيهه وغيرها من مدن السودان منذ القدم وهى تجاره كانت مربوطه بالزراعه وتحولة الى العربات وغيرها من الاموال المتداوله
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
رد: توتو ماسورة !!!
اخوي غريق لك التحية والمحبة وكلامك صح التعاملات الربوية موجودة ومنذ قديم الزمان وحتي في الدولة الاسلامية الاولي ولكن كانت ومازالت محرمة وتشمئذ منها النفوس ووالتجار المرابين مكروهون وسط المجتمع
ولكن ان يتجرأ فئة من الناس وتفتح سوق للمعاملات الربوية هذا لم يحدث قط في التاريخ القريب ولا البعيد ويرخص لهذا السوق من الجهات الرسمية وبمباركة الوالي هذا هو الغريب في الامر والذي يجب ان يحاسب عليه كل من يثبت تورطه في سوق المواسير
الامر بسيط يا اخوي غريق اخضعوا الوالي للتحقيق فان ثبتت براءته الحمدلله وان كان متورط ابعدوه من هذا المنصب طبعا عن طريق مجلس الولاية التشريعي او اي جهة اختصاص اخري ولا كبير فوق القانون.وحواء المؤتمر الوطني ولادة لكم الالاف من الكوادر .
ولكن ان يتجرأ فئة من الناس وتفتح سوق للمعاملات الربوية هذا لم يحدث قط في التاريخ القريب ولا البعيد ويرخص لهذا السوق من الجهات الرسمية وبمباركة الوالي هذا هو الغريب في الامر والذي يجب ان يحاسب عليه كل من يثبت تورطه في سوق المواسير
الامر بسيط يا اخوي غريق اخضعوا الوالي للتحقيق فان ثبتت براءته الحمدلله وان كان متورط ابعدوه من هذا المنصب طبعا عن طريق مجلس الولاية التشريعي او اي جهة اختصاص اخري ولا كبير فوق القانون.وحواء المؤتمر الوطني ولادة لكم الالاف من الكوادر .
حيدر خليل- نشط مميز
رد: توتو ماسورة !!!
شكرا اخوى حيدر طبعا سوق المواسير فى الفاشر هذا اسم مجازى وليس حقيقى ليس هنالك سوق انشئى خصيصا لهذا القرض بل هنالك مجموعه داخل اسواق الفاشر مبعثره تمارس هذا النشاط وهم فى الاصل تجار واتفق معك على ضرورة محاسبة الوالى وهو لو عندو دم 00يقدم استقالتو
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
رد: توتو ماسورة !!!
السؤال ؟؟؟
اذا كانت طريقة السوق غير شرعية وقانونية
لماذا تم السماح لهم بممارسة هذا العمل
اين الرقابة واين الدولة
واين محاربة الثراء الحرام
يا ناس دا والله حرام
يجب مساءلة الوالي واخضاعه للعدالة
اذا كانت طريقة السوق غير شرعية وقانونية
لماذا تم السماح لهم بممارسة هذا العمل
اين الرقابة واين الدولة
واين محاربة الثراء الحرام
يا ناس دا والله حرام
يجب مساءلة الوالي واخضاعه للعدالة
محمد قادم نوية- مشرف منتدى الصوتيات
مواضيع مماثلة
» توتو كوره
» علي محمود : والدتي تسكن في منزل ليس به ماسورة موية
» توتو كورو ينسج ايقاع نومه ...تك تاك تك ....
» الأستاذ عمر الجزلي يرد على ضحية سرير توتو
» اللسان لسان حربوية والرقيبة رقيبة كلجوية ووارغو ماسورة موية 120 بوصة
» علي محمود : والدتي تسكن في منزل ليس به ماسورة موية
» توتو كورو ينسج ايقاع نومه ...تك تاك تك ....
» الأستاذ عمر الجزلي يرد على ضحية سرير توتو
» اللسان لسان حربوية والرقيبة رقيبة كلجوية ووارغو ماسورة موية 120 بوصة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى