من الخرطوم :ساعة كونية تسير عقاربها عكس اتجاه عقارب الساعة ..
صفحة 1 من اصل 1
من الخرطوم :ساعة كونية تسير عقاربها عكس اتجاه عقارب الساعة ..
من الخرطوم :المؤتمر العربي التاسع لعلوم الفضاء و الفلك المنعقد ببرج الفاتح _عالم فلكي جزائري في الخرطوم يكشف عن اختراع الساعة الكونية الجديدة التي تسير عقاربها عكس اتجاه عقارب الساعة الحالية
كشف عالم فلكي جزائري في الخرطوم عن اختراع الساعة الكونية الجديدة التي تسير عقاربها عكس اتجاه عقارب الساعة الحالية وتساير الشمس في جميع الفصول وتنهي الحاجة لتقديم الساعة أو تأخيرها في فصلي الشتاء والصيف.
وبين د. لوط بوناطيرو عالم الفلك الجزائري ومرشح الرئاسة السابق في المؤتمر العربي التاسع لعلوم الفضاء و الفلك الذي عقد مؤخرا ببرج الفاتح والذي نظمته وزارة التعليم العالي بالتعاون مع الاتحاد العربي لعلوم الفلك والفضاء أن الساعة الكونية تتخذ من خط مكة المدينة خطا للتوقيت الدولي بديلا لخط قرينتش الوهمي مشيرا الي ان هذه الساعة تحدد الفصول المختلفة وتوضح أوقات الإسفار والشفق الاحمر وتسير عقاربها من اليمين لليسار كما هي حركة الكواكب وغيرها من الاجرام وهي موافقة لحركة الطواف حول الكعبة.
وأوضح بوناطيرو أن هذه الساعة ستصلح علاقة الانسان مع الطبيعة فلا يحتاج لاضافة ساعة أو حذفها كما في التقويم الشمسي ،واصفا التقويم الشمسي بأنه تقويم (ترقيعي) مخالف للعلم واثبتت خلله.
وأبان أن هذه الساعة الكونية الجديدة تساعد في التحكم في الساعة البيولوجية للانسان ونشاطه الهرموني أثناء اليوم وبالتالي تساعد في الحد من أمراض العصر مثل القلق والارق وامراض الجهاز الهضمي لانها تضبط حركة الانسان ونومه وراحته علي حركة الافلاك والشمس والفصول ، واضاف:" هذه الساعة تتابع حركة الشمس الحقيقية في جميع الفصول فتجعل الانسان ينهض معها وينام معها فتنتفي الحاجة لاضافة ساعة لاغراض اقتصادية".
وأضح بوناطيرو أن الساعة الكونية تم الاعتراف بها في عدد من المحافل العلمية وحازت عددا من الميداليات كما حاولت بعض الشركات سرقة فكرة هذه الساعة وتصنيعها ، مشيرا الي أن الهيمنة الغربية الرومانية علي العالم هي التي فرضت التقويم الشمسي الذي لا يتماشي مع العلم والمنطق.
وفي كلمته امام المؤتمر دعا دكتور بيتر ادوك وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدول العربية والإسلامية إلى تخصيص ميزانيات أكبر للبحث العلمي للمساهمة في زيادة الإبداع العلمي والمجتمعي وتحدث دكتور بيتر ادوك عن أهمية علوم الفلك والفضاء من ناحية استراتيجية لتشكيل مستقبل التقدم. وأوضح أن العالم العربي والإسلامي والحضارة الإسلامية كانت سابقة ومتقدمة في علم الفلك ومع ذلك نجد الآن العرب والمسلمين شأنهم شأن الدول النامية في هذا المجال أصبحوا مستهلكين لنجاحات الدول المتقدمة.وأشار إلى أن نهضة الأمة تأتي بنهوض العلماء في مجالات تطوير التقانة والتنمية والمجالات المختلفة. وتسآل لماذا العرب في الماضي كانوا أسياد في علم الفلك أو سابقين فيه علم الفلك وأظن أن ذلك يرجع إلى ارتباط علم الفلك بالعلم والعبادة.
وتحدث دكتور على الطاهر شرف الدين مدير معهد السودان للعلوم الطبيعية رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر أن الاحتفال بهذا اليوم يأتي تجاوباً مع إعلان منظمة الأمم المتحدة هذا العام 2009 عاما دولياًَ للاحتفال بعلم الفلك وذلك في ذكرى مرور أربعمائة عام على أول مراقبة للسماء قام بها العالم الإيطالي جاليلو جاليلي من خلال منظاره الفلكي، كما يصادف مرور 40 عاما على نزول أول إنسان على سطح القمر.
وأعلن أن هذا المؤتمر له أهداف علمية ودولية منها التعريف بعلوم الفضاء والفلك وإبراز أهميتها للنهضة الشاملة وإبراز إسهامات الحضارة العربية والإرتقاء بالعلوم الفلكية وطرق تدريسها لأنه من أقدم العلوم المتصلة بالثقافة الإنسانية والثقافة العربية والإسلامية التي تدعو إلى التفكر والبحث في الكون.
وأوضح أن علم الفلك له خصوصية في مجال التعبد والصوم والزكاة والحج والتفكر يتجلى ذلك في حركة الشمس والقمر وأشار إلى انشاء قسم الفلك والأرصاد الجوية بكلية العلوم والتقانة بجامعة امدرمان الإسلامية للعام 2008 -2009 ودعا الدولة والاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك للاهتمام به والاهتمام بتطوير قسم الآثار الدولية بجامعة جوبا وقسم الحاسوب بكلية كمبيوترمان التي تهتم بعلوم الفضاء والى تأسيس مرصد فلكي في جامعة السودان حتى يكون مرجع لكل الجامعات.
وتحدث الأستاذ الدكتور حميد النعيمي رئيس الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك داعيا الى الحرص على التطور العلمي للربط بين ماضي الأمة وحاضرها لمواكبة الإنجازات العالمية المتقدمة لتوحيد الرأي والعمل، وأضاف إن ابراز صيغة لتقدم الدول هي غزو الفضاء فإذا أردنا مواكبة هذا التطور لابد من تعاون نخبة من الاختصاصين للبحث في هذا العلم، ودعم المراصد العربية الخالية من الملوثات لرصد الكون وإنشاء وكالات فضاء عربية اسوة بالعالمية. وتحدث ممثل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الأستاذ محمد سعيد داير عن إبراز دور الفضاء والفلك في النهضة الإسلامية ولمناقشة المهددات العلمية التي تواجه الأمة العربية والمسئولية التاريخية تجاه العلوم الفكية والتاريخية لخدمة التقدم الاقتصادي وخلق فرص العمل لمحاربة الفقر من خلال تحديد المواقع وتحديد سير الكواكب لتشكيل حماية دولية في إطار تحديد سياسة التنمية المستدامة في مجال البيئة والموارد الطبيعية وإدارة الأزمات والكوارث الطبيعية من خلال توفير المعلومات لخدمة المجتمعات العربية والإسلامية.
وقد استمع المؤتمر العربي التاسع لعلوم الفضاء و الفلك المنعقد ببرج الفاتح وأستعرض اوراقا حول ظاهرة الكسوف وقرص النجوم للمبصرين والمكفوفين والمساقات الفلكية في الجامعات.
وراد الى بريدي من كلية كمبيوترمان......" مراسلات الأعضاء"
كشف عالم فلكي جزائري في الخرطوم عن اختراع الساعة الكونية الجديدة التي تسير عقاربها عكس اتجاه عقارب الساعة الحالية وتساير الشمس في جميع الفصول وتنهي الحاجة لتقديم الساعة أو تأخيرها في فصلي الشتاء والصيف.
وبين د. لوط بوناطيرو عالم الفلك الجزائري ومرشح الرئاسة السابق في المؤتمر العربي التاسع لعلوم الفضاء و الفلك الذي عقد مؤخرا ببرج الفاتح والذي نظمته وزارة التعليم العالي بالتعاون مع الاتحاد العربي لعلوم الفلك والفضاء أن الساعة الكونية تتخذ من خط مكة المدينة خطا للتوقيت الدولي بديلا لخط قرينتش الوهمي مشيرا الي ان هذه الساعة تحدد الفصول المختلفة وتوضح أوقات الإسفار والشفق الاحمر وتسير عقاربها من اليمين لليسار كما هي حركة الكواكب وغيرها من الاجرام وهي موافقة لحركة الطواف حول الكعبة.
وأوضح بوناطيرو أن هذه الساعة ستصلح علاقة الانسان مع الطبيعة فلا يحتاج لاضافة ساعة أو حذفها كما في التقويم الشمسي ،واصفا التقويم الشمسي بأنه تقويم (ترقيعي) مخالف للعلم واثبتت خلله.
وأبان أن هذه الساعة الكونية الجديدة تساعد في التحكم في الساعة البيولوجية للانسان ونشاطه الهرموني أثناء اليوم وبالتالي تساعد في الحد من أمراض العصر مثل القلق والارق وامراض الجهاز الهضمي لانها تضبط حركة الانسان ونومه وراحته علي حركة الافلاك والشمس والفصول ، واضاف:" هذه الساعة تتابع حركة الشمس الحقيقية في جميع الفصول فتجعل الانسان ينهض معها وينام معها فتنتفي الحاجة لاضافة ساعة لاغراض اقتصادية".
وأضح بوناطيرو أن الساعة الكونية تم الاعتراف بها في عدد من المحافل العلمية وحازت عددا من الميداليات كما حاولت بعض الشركات سرقة فكرة هذه الساعة وتصنيعها ، مشيرا الي أن الهيمنة الغربية الرومانية علي العالم هي التي فرضت التقويم الشمسي الذي لا يتماشي مع العلم والمنطق.
وفي كلمته امام المؤتمر دعا دكتور بيتر ادوك وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدول العربية والإسلامية إلى تخصيص ميزانيات أكبر للبحث العلمي للمساهمة في زيادة الإبداع العلمي والمجتمعي وتحدث دكتور بيتر ادوك عن أهمية علوم الفلك والفضاء من ناحية استراتيجية لتشكيل مستقبل التقدم. وأوضح أن العالم العربي والإسلامي والحضارة الإسلامية كانت سابقة ومتقدمة في علم الفلك ومع ذلك نجد الآن العرب والمسلمين شأنهم شأن الدول النامية في هذا المجال أصبحوا مستهلكين لنجاحات الدول المتقدمة.وأشار إلى أن نهضة الأمة تأتي بنهوض العلماء في مجالات تطوير التقانة والتنمية والمجالات المختلفة. وتسآل لماذا العرب في الماضي كانوا أسياد في علم الفلك أو سابقين فيه علم الفلك وأظن أن ذلك يرجع إلى ارتباط علم الفلك بالعلم والعبادة.
وتحدث دكتور على الطاهر شرف الدين مدير معهد السودان للعلوم الطبيعية رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر أن الاحتفال بهذا اليوم يأتي تجاوباً مع إعلان منظمة الأمم المتحدة هذا العام 2009 عاما دولياًَ للاحتفال بعلم الفلك وذلك في ذكرى مرور أربعمائة عام على أول مراقبة للسماء قام بها العالم الإيطالي جاليلو جاليلي من خلال منظاره الفلكي، كما يصادف مرور 40 عاما على نزول أول إنسان على سطح القمر.
وأعلن أن هذا المؤتمر له أهداف علمية ودولية منها التعريف بعلوم الفضاء والفلك وإبراز أهميتها للنهضة الشاملة وإبراز إسهامات الحضارة العربية والإرتقاء بالعلوم الفلكية وطرق تدريسها لأنه من أقدم العلوم المتصلة بالثقافة الإنسانية والثقافة العربية والإسلامية التي تدعو إلى التفكر والبحث في الكون.
وأوضح أن علم الفلك له خصوصية في مجال التعبد والصوم والزكاة والحج والتفكر يتجلى ذلك في حركة الشمس والقمر وأشار إلى انشاء قسم الفلك والأرصاد الجوية بكلية العلوم والتقانة بجامعة امدرمان الإسلامية للعام 2008 -2009 ودعا الدولة والاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك للاهتمام به والاهتمام بتطوير قسم الآثار الدولية بجامعة جوبا وقسم الحاسوب بكلية كمبيوترمان التي تهتم بعلوم الفضاء والى تأسيس مرصد فلكي في جامعة السودان حتى يكون مرجع لكل الجامعات.
وتحدث الأستاذ الدكتور حميد النعيمي رئيس الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك داعيا الى الحرص على التطور العلمي للربط بين ماضي الأمة وحاضرها لمواكبة الإنجازات العالمية المتقدمة لتوحيد الرأي والعمل، وأضاف إن ابراز صيغة لتقدم الدول هي غزو الفضاء فإذا أردنا مواكبة هذا التطور لابد من تعاون نخبة من الاختصاصين للبحث في هذا العلم، ودعم المراصد العربية الخالية من الملوثات لرصد الكون وإنشاء وكالات فضاء عربية اسوة بالعالمية. وتحدث ممثل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الأستاذ محمد سعيد داير عن إبراز دور الفضاء والفلك في النهضة الإسلامية ولمناقشة المهددات العلمية التي تواجه الأمة العربية والمسئولية التاريخية تجاه العلوم الفكية والتاريخية لخدمة التقدم الاقتصادي وخلق فرص العمل لمحاربة الفقر من خلال تحديد المواقع وتحديد سير الكواكب لتشكيل حماية دولية في إطار تحديد سياسة التنمية المستدامة في مجال البيئة والموارد الطبيعية وإدارة الأزمات والكوارث الطبيعية من خلال توفير المعلومات لخدمة المجتمعات العربية والإسلامية.
وقد استمع المؤتمر العربي التاسع لعلوم الفضاء و الفلك المنعقد ببرج الفاتح وأستعرض اوراقا حول ظاهرة الكسوف وقرص النجوم للمبصرين والمكفوفين والمساقات الفلكية في الجامعات.
وراد الى بريدي من كلية كمبيوترمان......" مراسلات الأعضاء"
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
مواضيع مماثلة
» لماذا نطوف حول الكعبة عكس عقارب الساعة؟؟
» ساعة بيغ بين تميل إلى اتجاه الشمال الغربي
» الخرطوم وجوبا .. هل دنت ساعة المصالحة
» مصطفي سيد أحمد ظاهرة إبداعية كونية....( ورد الى بريدي )
» عاجل.. والي الخرطوم يشكل حكومته الجديدة.. مامون حميدة وآمل البيلي يحافظان علي منصبيهما..ونمر يغادر معتمدية الخرطوم
» ساعة بيغ بين تميل إلى اتجاه الشمال الغربي
» الخرطوم وجوبا .. هل دنت ساعة المصالحة
» مصطفي سيد أحمد ظاهرة إبداعية كونية....( ورد الى بريدي )
» عاجل.. والي الخرطوم يشكل حكومته الجديدة.. مامون حميدة وآمل البيلي يحافظان علي منصبيهما..ونمر يغادر معتمدية الخرطوم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى