ابوجبيهه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ابوجبيهه
ابوجبيهه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مكي: السودان مأزوم ومصر تدفع الثمن

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

مكي: السودان مأزوم ومصر تدفع الثمن Empty مكي: السودان مأزوم ومصر تدفع الثمن

مُساهمة من طرف nashi 25th مايو 2010, 08:43

محمد غلام-الدوحة

رسم المفكر السوداني الدكتور حسن مكي صورة ضبابية للمشهد السوداني العام في كل من دارفور والجنوب اللذين قال إن قضيتيهما دخلتا في الدهاليز الدولية. واعتبر أن السودان سيظل مأزوما خلال المرحلة المقبلة.

وبرغم تأكيده أن الحكومة السودانية سجلت هدفا باستعادة علاقاتها مع تشاد وتشديده على أن حركات التمرد أضحت معزولة "لا تجد المدد من سلاح وغذاء وتواصل" فقد توقع مدير جامعة أفريقيا العالمية –أثناء لقاء مع صحفيي الجزيرة نت بالدوحة- زيادة التوتر الشعبي بمنطقة دارفور خلال المرحلة المقبلة.

وأوضح مكي أن المانحين الدوليين قد يقللون خلال المرحلة المقبلة من مستوى الدعم الذي كان يقدم للسكان مما يؤدى إلى توتر شعبي يترافق مع محاصرة المتمردين لبعض المدن واتجاه هؤلاء نحو قطع الطرق بعد الفشل في تحقيق انتصارات حاسمة، وهو ما يؤدي إلى زيادة التكلفة في إيصال التجارة والمؤن.

وبرغم أن جولة مباحثات الدوحة قد تساهم في تخفيف التوتر جزئيا فإن دارفور، بحسب مكي، ستظل "مأزومة" خاصة أن لدى حركة العدل والمساواة قوات في إريتريا التي لا يمكن التنبؤ بنوايا رئيسها أسياس أفورقي "وقد يعتقد أن ثمة تحالفا إثيوبيا سودانيا".

ووفقا لمكي فإنه يبدو أن ثمة صفقة بين العقيد القذافي "الخائف من وجود القوات الأجنبية في دارفور" وبين تشاد لإمدادها بالبترول ودعمها ماديا، على أن تطالب بسحب القوات الأجنبية من المنطقة. ويضيف "القضية دخلت في الدهاليز الدولية، والمنطقة كلها داخلة على التدويل بما فيها مياه النيل".

"
مفهوم المياه سلعة يعني أن مصر تشتري المياه وأن إسرائيل نفسها المقبلة على أزمة مائية ستشتريها من جنوب السودان أو من أوغندا
"
سلعة المياه
ويخلص مكي إلى ما يجرى في منطقة نهر النيل كان ثمرة جهود إسرائيلية مضنية رمت لإقناع دول المنبع بأخذ حصتها أولا والعمل بمفهوم "المياه سلعة" وهو ما يعني أن مصر تشتري المياه من هذه الدول وأن إسرائيل نفسها المقبلة على أزمة مائية ستشتريها من جنوب السودان أو من أوغندا اللتين لا يمكنهما حجز مياه النيل وإلا غرقتا بحكم قوة تدفقه شمالا.

وبحسب الأكاديمي السوداني البارز فإن مفهوم "المياه سلعة" هذا يخول إسرائيل شراءها ويرغم مصر –وفقا لاتفاقيات كامب ديفد- على تسليمها لتل أبيب، مثلما تصل إليها السلع الأخرى عبر قناة السويس "هذا في حين ستصل إليها سلعة المياه عبر قناة السلام المشقوقة والواصلة للنقب أصلا".

وأشار مكي إلى أن هذا المشروع -الذي ظل مجمدا لبعض الوقت- أحيي بعد تهديدات من طرف وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرلمان بنسف السد العالي وجولة في أوغندا وكينيا وإثيوبيا استهدفت تنشيط مشروع مفوضية المياه الذي وقع عليه بالفعل مؤخرا، لافتا إلى أن ذلك حدث رغم أن مفاوضات بين دول الحوض كانت قد توصلت إلى اتفاق على 96 من ضمن مائة نقطة بشأن استغلال مياه النيل وتحسين موارده.

غياب مصري
ويربط حسن مكي ذلك كله بغياب مصر الذي وصفه بـ"الفاجعة"، والتي يرى أن نظامها أصبح مشغولا بمصيره عن القضايا الكبرى التي تهدد كيان مصر نفسها، مذكرا في هذا الصدد بغيابها عن اتفاق نيفاشا "الذي شكل مصير المنطقة برمته" والذي رعته أربع دول "ليس فيها صوت إسلامي أو عربي واحد" وهي كينيا وأوغندا وإثيوبيا وإريتريا، إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج والاتحاد الأوروبي "في حين بلغت مصر من الضعف بحيث لا تستطيع أن تقول لا للولايات المتحدة، هذا خط أحمر، يجب أن نكون موجودين".

"
النظام المصري أصبح مشغولا بمصيره عن القضايا الكبرى التي تهدد كيان مصر نفسها
"
ويلفت إلى أن مصر حضرت "ضامنة" للاتفاقية بعد توقيعها رغم أنها لم تشاور فيها و"لم تعرف هل هي بنت حلال أم حرام" ويشير إلى أن مصر هي التي رعت عام 1994 في أسمرا مؤتمر القضايا المصرية، وهو المؤتمر الذي حدد تقرير المصير للجنوبيين هدفا له، هذا إضافة إلى أن مصر هي من أعد مشروع قانون العقوبات الأممي ضد السودان بعيد محاولة اغتيال الرئيس مبارك في إثيويبا. ويضيف "مصر تدفع الثمن".

وبخصوص الوضع في جنوب السودان يعتقد مكي أنه رغم أن الجوار الإقليمي لا يريد الانفصال وخاصة إثيوبيا التي تخاف منه لما له من انعكاسات محتملة على استقرارها فإن الوضع مرتبط بالأجندة الدولية. ويرى أن مزاج النخبة الحاكمة بجنوب السودان، أي الحركة الشعبية، انفصالي، خاصة أن تلك النخبة ترى أن مقتل زعيمها الراحل جون قرنق جاء بسبب وحدويته "وبالتالي هي لا تريد أن تلقى نفس المصير".

ويرى مكي أن كل الاحتمالات واردة، رغم أنه لا يستبعد الاتفاق على نظام كونفدرالي ذي سلطان موسع في الجنوب لتلافي الانفصال.
المصدر: الجزيرة
nashi
nashi
مشرف المنتدى الرياضى
مشرف المنتدى الرياضى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مكي: السودان مأزوم ومصر تدفع الثمن Empty رد: مكي: السودان مأزوم ومصر تدفع الثمن

مُساهمة من طرف خدورة أم بشق 25th مايو 2010, 20:16

مصر ارتهنت قرارها بل باعته يوم أن قنعت باثلاثة مليارات التي منحت لها جراء توقيع السادات لاتفاقية كامب ديفيد التي قلمت أظفارها وخلعت أنيابها وقزمت دورها إلا من عمالة وتفرجت عتى إخراج الفلسطنيين من لبنان فقضت على قضية فلسطين وشاركت وتواطأت على تمزيق العراق وتفرجت على بداية تمزيق السودان وتحاول ضرب المقاومة المتبقية بجنوب لبنان وحرضت على القضاء على حماس بغزة وبنت جداراً من الفولاذ لمحاصرتها وتجويعها وتركيعها وتركت السودان لحرب ضروس بجنوبه لتشرب هي ماء النيل مختلطاً بدماء شباب السودان وهي تستقبل المتمرد قرنق وتفتح له المستشفيات للعلاج وتقدم له المأوى والمصيف ولكنَّ الله غالب على أمره فاهي اليوم تدفع الثمن غالياً أغلى من سيناء التي استعادتها باتفاقية الذل وأغلى من الغاز الذي تضخه لإسرائيل وتحرمه شعبها وأغلى من الثلاثة مليارات التي باعت بها نفسها قبل أن تبيع العرب .. والآن أتت تصرخ وتملأ الدنيا ضجيجاً فارغاً تجاوزته دول حوض النيل السمراء بل من السخرية صرح وزير خارجيتها وهو الذي قال أن الماء خط أحمر لمصر ثم عاد وقال بعد أن زاره وزير خارجية كينيا الذي وقع مع دول منبع النيل قال الوزير المصري ( أن كينيا تضمن له عدم تأثر حصة مصر) كينيا تضمن له.. أين الخطوط الحمراء حتى تضمنها لك كينيا الضعيفة نعم مصر أصبحت لا تملك قراراً ولا تخيف إلا شعبها الذي خنع لها لمدة 58 عاماً منذ 1952 دون أن يخلعها للأبد .. ستدفع مصر الثمن وأي ثمن ستشرب الماء بالسي سي من إسرائيل التي بدأت تسيطر على دول المنبع وسيتفرج السودان عليها جزاءً وفاقاً ولا نامت أعين بائعي الأوطان العملاء الجبناءالذين قبضوا ثمن سلخ الكويت وإضعاف الجامعة العربية وقبضوا ثمن تمزيق العراق وقبضوا ثمن ضرب المقاومتين اللبنانية والفلسطينية.. استأسدوا على السودان في حلايب والآن هم صاغرون كالحملان الوديعة في اختبار المياه لا تحس لهم حساً ولا تسمع لهم ركزا...باعوا الأخضر واليابس ولم يتذكروا أن الأيام دول وجاء دورهم ليجنوا ثمن خيانتهم وعمالتهم وليتجرعوه سُمَّاً زُعافاً تتقطع منه البطون.. إنهم كانوا يرونه بعيدا ونراه قريبا والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

خدورة أم بشق
مشرف منتدى الشعر
مشرف منتدى الشعر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» مواجهات جنوب السودان تدفع للوحدة
» نظرة اليهود المستقبلية ...لتقسيم السودان ومصر ...
» السودان ومصر وليبيا ودولا عربية وافريقية اخرى على القائمة
» برنار ليفي ينقل 'برمودا' إلى شمال إفريقيا..بعد السودان ومصر وليبيا 'مثلث الرعب' يتحول إلى البحرين وسوريا واليمن ليكتب نهايات الربيع العربي. - صور -
» مجلس الامن يتبنى بالاجماع قرارا يطالب السودان وجنوب السودان بوقف الاعمال العدائية في خلال ثمان واربعين ساعة ويهدد بفرض عقوبات على السودان وجنوب السودان

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى