وأربع نسوان!
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وأربع نسوان!
ساخر سبيل
وأربع نسوان!
الفاتح يوسف جبرا
لا يعترينى شك مطلقاً فى أننا من أكثر الدول فى العالم تفريخاً للعباقرة والمبدعين، والدليل على ذلك أن لدينا عدداً كبيراً من الأشخاص الذين يمارسون عملية الجمع بين (مسئوليتين) كأولئك الأشخاص الذين يتولون أكثر من منصب وأكثر من مسؤولية وأكثر من عضوية في لجان إستشارية ومجالس إدارات لمؤسسات وبنوك وهيئات وشنو ما عارف..
لابد أن يكون مثل هؤلاء الأشخاص (عباقرة) ويتمتعون بأكثر من مخ (مش زى حلاتنا) إذ لابد لهؤلاء الذين يتحملون كل يوم مسؤولية جديدة أن يكونوا أناساً غير عاديين وذوى قدرات خارقة و(سوبرمانات) وكده!
ليس في الأمر تهكماً وهو كذلك، بل هي حقيقة ماثلة تم التعامل معها فى مختلف العهود حتى صارت شيئاً عادياً لا يمثل اى مصدر للدهشة أو إثارة التعجب والإستغراب..
شخصياً أرى أنه ليست هنالك أية (غضاضة) أو غبار على هذه المسألة لو أن تلك المناصب والمسؤوليات التي تضاف إلى أرصدة (هؤلاء العباقرة) كانت من المناصب (التشريفية) والمسؤوليات المتواضعة التى لا تتطلب جهداً مضنياً وتركيزاً عالياً كأن يكون أحدهم رئيساً لجمعية هواة جمع الطوابع أو عضواً في لجنة (تطوير الشعر الحلمنتيشى) أو مقرراً لأحد مجالس الآباء!
لكن هؤلاء (الخارقين) تسند إليهم مسؤوليات جسام تحتاج للتصدي لها والقيام بها على أكمل وجه إلى جهد جهيد وعمل دؤوب ووقت طويل ومتابعة مستمرة وفكر متجدد وخبرة مكثفة أي هى باختصار شديد مسؤوليات تشفق الجبال من حملها، لكن (صاحبنا) يحملها بحماسة وهو يقول : ما عندكم لينا حاجة تانية؟
والمشكلة أن الأمر لا يقتصر على المؤسسات (الولائية) فهي في نهاية المطاف محدودة في نطاق عملها (الولائى) الذى يغطى مساحة جغرافية محددة ، لكن العبقرية وصلت إلى المؤسسات (الإتحادية) التي تغطي الدولة بكاملها، فتجد (مسئولاً ) أو (والياً) تسند إليه عدد من المهام والوظائف الأخرى رئيس مجلس إدارة (البنك الفلانى) ، عضو منتدب للمؤسسة (العلانية) عضو مجلس (الشنو ما عارفو داك) ، مستشار (الايه ما تعرف) ... إلخ.
وليس لهؤلاء أي عذر في قبول كل هذه المناصب والإدارات والقيادات, وحجة (أنو قاعدين يخجلوا) من الاعتذار عن (التكليف) وتولي (المسئولية) هذه حجة واهية (ده علينا نحنا؟) إذ بإمكانهم الاعتذار عن تحمل أى أعباء أخرى لكن نعمل شنو فى (النفس الأمارة بالتكويش) ؟ فى زول (يأبى) المخصصات والنثريات و(الظروف) والشنو ما بعرفو داك!!
(المشكلة) إنو بعد هذه العدد المقدر من المناصب والمسئوليات الواحد يكون عندو كمان أعمال خاصة (بيزنس وكده) ... يعنى (شركات نضافة) .. مزارع دواجن .. (مصانع تلج) .. معاهد كمبيوتر.. مشاريع زراعية .. إستثمارات خارجية !! حاجات كده يعنى! ... و(الأمشكل) من كده إنو بعد ده (كوووولو) يكون عندو ... أربع نسوان!!!
الرأي العام
نشرت بتاريخ 28-05-2010
وأربع نسوان!
الفاتح يوسف جبرا
لا يعترينى شك مطلقاً فى أننا من أكثر الدول فى العالم تفريخاً للعباقرة والمبدعين، والدليل على ذلك أن لدينا عدداً كبيراً من الأشخاص الذين يمارسون عملية الجمع بين (مسئوليتين) كأولئك الأشخاص الذين يتولون أكثر من منصب وأكثر من مسؤولية وأكثر من عضوية في لجان إستشارية ومجالس إدارات لمؤسسات وبنوك وهيئات وشنو ما عارف..
لابد أن يكون مثل هؤلاء الأشخاص (عباقرة) ويتمتعون بأكثر من مخ (مش زى حلاتنا) إذ لابد لهؤلاء الذين يتحملون كل يوم مسؤولية جديدة أن يكونوا أناساً غير عاديين وذوى قدرات خارقة و(سوبرمانات) وكده!
ليس في الأمر تهكماً وهو كذلك، بل هي حقيقة ماثلة تم التعامل معها فى مختلف العهود حتى صارت شيئاً عادياً لا يمثل اى مصدر للدهشة أو إثارة التعجب والإستغراب..
شخصياً أرى أنه ليست هنالك أية (غضاضة) أو غبار على هذه المسألة لو أن تلك المناصب والمسؤوليات التي تضاف إلى أرصدة (هؤلاء العباقرة) كانت من المناصب (التشريفية) والمسؤوليات المتواضعة التى لا تتطلب جهداً مضنياً وتركيزاً عالياً كأن يكون أحدهم رئيساً لجمعية هواة جمع الطوابع أو عضواً في لجنة (تطوير الشعر الحلمنتيشى) أو مقرراً لأحد مجالس الآباء!
لكن هؤلاء (الخارقين) تسند إليهم مسؤوليات جسام تحتاج للتصدي لها والقيام بها على أكمل وجه إلى جهد جهيد وعمل دؤوب ووقت طويل ومتابعة مستمرة وفكر متجدد وخبرة مكثفة أي هى باختصار شديد مسؤوليات تشفق الجبال من حملها، لكن (صاحبنا) يحملها بحماسة وهو يقول : ما عندكم لينا حاجة تانية؟
والمشكلة أن الأمر لا يقتصر على المؤسسات (الولائية) فهي في نهاية المطاف محدودة في نطاق عملها (الولائى) الذى يغطى مساحة جغرافية محددة ، لكن العبقرية وصلت إلى المؤسسات (الإتحادية) التي تغطي الدولة بكاملها، فتجد (مسئولاً ) أو (والياً) تسند إليه عدد من المهام والوظائف الأخرى رئيس مجلس إدارة (البنك الفلانى) ، عضو منتدب للمؤسسة (العلانية) عضو مجلس (الشنو ما عارفو داك) ، مستشار (الايه ما تعرف) ... إلخ.
وليس لهؤلاء أي عذر في قبول كل هذه المناصب والإدارات والقيادات, وحجة (أنو قاعدين يخجلوا) من الاعتذار عن (التكليف) وتولي (المسئولية) هذه حجة واهية (ده علينا نحنا؟) إذ بإمكانهم الاعتذار عن تحمل أى أعباء أخرى لكن نعمل شنو فى (النفس الأمارة بالتكويش) ؟ فى زول (يأبى) المخصصات والنثريات و(الظروف) والشنو ما بعرفو داك!!
(المشكلة) إنو بعد هذه العدد المقدر من المناصب والمسئوليات الواحد يكون عندو كمان أعمال خاصة (بيزنس وكده) ... يعنى (شركات نضافة) .. مزارع دواجن .. (مصانع تلج) .. معاهد كمبيوتر.. مشاريع زراعية .. إستثمارات خارجية !! حاجات كده يعنى! ... و(الأمشكل) من كده إنو بعد ده (كوووولو) يكون عندو ... أربع نسوان!!!
الرأي العام
نشرت بتاريخ 28-05-2010
nashi- مشرف المنتدى الرياضى
رد: وأربع نسوان!
دكتورة قديماً قيل "لو قالوا ليــك سمين قول آمين "...بما أن السمنة هي إما إفراط في " النشاط "الهرموني أونشاذ لممارسة " اللهط " بشراهه ,وبعض أهلنا بقولو ده تأثير " الموية الساقطة " ولكن عمرنا ما سمعنا أن السمنة وراثية ميه المية ...
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: وأربع نسوان!
الكلام ده كلو صحيح يا دكتوره بس الاربع نسوان ديل هى المشكله
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
رد: وأربع نسوان!
غريق اخوي بتكون عاجباهن العربية ام سواق والدهيبات وووو
الله يصلح حال حكامنا
غايتو يا الفاتح اخوي كسناها ما لقينا كان بالموية الساقطة كان بالشاي الاحمر والله غالب
تسلموووووا كلكم
الله يصلح حال حكامنا
غايتو يا الفاتح اخوي كسناها ما لقينا كان بالموية الساقطة كان بالشاي الاحمر والله غالب
تسلموووووا كلكم
nashi- مشرف المنتدى الرياضى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى