الضربة القاضية للمبادرة العربية

صفعة شديدة من نتنياهوللمنبطحين العرب الذين كانوا يمنوا انفسهم الاماني منتظرين خطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي المعروف منذ ان انتخبه الاسرائيليون في العام 1996 بتشدده وكراهيته للعرب لم يات بجديد ولم يبدل جلده ولكن راوغ العرب العاربة والمستعربة والامريكان والغرب وزي مابيقولوا ضربهم كلهمم بباص واحد
كانت حجة اصحاب المبادرات الاستسلامية من العرب هواحراج اسرائيل امام العالم بقبول العرب لاسرائيل دولة جارة والاعتراف بها بل واعتراف كل العالم الاسلامي بها كدولة مقابل اقامة دولة فلسطينية لم يحددوا حدودها ولا عاصمتها ولاحل لمشكلة اللاجئين
بدات حكومة اوباما بالضغط علي اسرائيل بوقف المستوطنات والاعتراف بحق القلسطينين باقامة دولتهم جنبا الي جنب مع دولة اسرائيل وفرح العرب وطبلوا ورقصوا دون ان يسالوا انفسهم عن ماهية هذه الدولة ماهي شكل الدولة وطبعا الامريكان ماليهم في التفاصيل
وجاء نتنياهو ليقولكل هؤلاء الناس نعم سوف اقبل باقامة دولة فلسطينية ولكن منزوعة السلاح ومافي مانع من رفع العلم والنشيد الفلسطيني كاننا ناقصين اعلام واناشيد وطنية علي ان يعترف الفلسطينين بيهودية دولة اسرائيل وبالتالي سقط حق العودة للفلسطينين وبكل استخفاف وبجاحة قال ليهم شوفوا ليهم حل خارج دولة اسرائيل يعني وجه كلامه لما يسمي بالعرب المعتدلين ان يوطنوهم في دولهم والراجل احسن الجزاء لهذه الدول وطبعا القدس عاصمة ابدية لاسرائيل
والمضحك المبكي الراجل عاوزفلوس العرب يعني بعد ما اخدنا منكم ارضكم ومقدساتكم مازلنا عندنا العشم فيكم ان تساهموا باموالكم في الاقتصاد الفلسطيني
كل العالم صفق وهتف لخطاب نتن ياهو ياعرب قلتوا دارين دولة والراجل قال ماعنده مانع والماعاجبو يمشي يشرب من البحر الميت