الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين
+7
moneertom
salih jabal ellogma
abdelsalamosman
غريق كمبال
حيدر خليل
nashi
الفاتح محمد التوم
11 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين
«الأهرام اليوم» تواصل نشر ملف السودانيين في لبنان تحت رحمة اللواء «جزيني».. سودانيون يتعرضون للضرب والإهانة والعنصرية في بيروتقوات الأمن العام اللبناني تداهم حفلاً خاصاً لسودانيين بإقامات شرعية وتنهال عليهم بأكعاب البنادق!على ذمة: (الأخبار اللبنانية)
كانوا في حفل خيري يعود ريعه لطفل مصاب بالسرطان. اقتحمت الحفل قوة مسلّحة من الأمن العام. أصحاب الحفل شباب سودانيون ذكروا أنهم تعرضوا «لما يندى له جبين الإنسانية»، أما اللواء وفيق جزيني فنفى بعض الوقائع المذكورة وشرح موقف المؤسسة التي يديرها، من اللاجئين، ومن سَجن البشر في نظارة تحت الأرض.
«هل نحن بشر في لبنان؟»، سؤال بسيط يقضّ مضجع المواطن السوداني عبد المنعم إبراهيم منذ 21 عاماً، أي منذ تاريخ لجوئه إلى لبنان.. «أعلم أن ليس كل اللبنانيين سواءً، فمنهم من أصبح كأخ لي، لكن المشكلة في نظرة معظم الأجهزة الأمنية إلينا، إذ لا نشعر بأننا بشر في أعينها»، يضيف الدكتور عبد المنعم، الذي درس في جامعات لبنان وحصل على أعلى الشهادات.
لم يشأ قدر بعض اللاجئين في لبنان أن يمر يومهم العالمي، الواقع في العشرين من يونيو من كل عام، من دون أن يحصل ما يذكّرهم بـ «البؤس» الذي هم فيه، فاللجوء في بلاد الأرز قد يعني «إذلالاً واحتقاراً وعنصرية». قبل أيام، قصد «صحيفة الأخبار اللبنانية» عدد من اللاجئين والمقيمين السودانيين، وتحدثوا عن حادثة حصلت معهم في منطقة الأوزاعي قبل نحو أسبوع، جعلت بعضهم يتمنى «الموت في دارفور على حياة الذل في لبنان».
ما الذي حصل في الأوزاعي؟ هل حقاً ارتكب أفراد من جهاز الأمن العام أفعالاً «يندى لها جبين الإنسانية»؟ وهل حقاً انتهكت أبسط معايير حقوق الإنسان هناك؟ وهل صحيح أن ثمة تسجيلات مصوّرة تتضمن مشاهد «معيبة ومضرّة بصورة لبنان»؟ استمعت «صحيفة الأخبار اللبنانية» إلى المواطنين السودانيين، وسجّلت ما قالوه عن الحادثة، واستمعت في المقابل إلى رأي الأمن العام عن لسان مديره اللواء وفيق جزّيني، الذي أكّد أنه طلب من المكتب المختص فتح تحقيق داخلي في ما حصل.
رواية اللاجئين والمقيمين.
قرر نحو (100) من اللاجئين والمقيمين السودانيين إقامة حفل خيري، يعود ريعه لطفل مصاب بالسرطان، في إحدى صالات الأفراح في منطقة الأوزاعي. وبالفعل، فعلوا فعلتهم «الخيرية» وبدأ الحفل. لكن ما هي إلا دقائق، حتى دخلت عليهم «جحافل» مدججة بالعتاد والسلاح من الأمن العام، بحسب ما يروي الشاب السوادني علاء العبدالله، الذي يحمل إقامة شرعية في لبنان. وقبل أي سلام وكلام، انهال عناصر الأمن العام بالضرب على الحاضرين بالأيدي وبأعقاب البنادق، مع شتائم من «العيار الثقيل» لا يمكن ذكر بعضها على صفحات الجرائد، لكن أقلها كان: «على الأرض يا حيوانات»!
يقول علاء: «ذُهلت من المشهد، وظننت أن أحداً منّا قد ارتكب جريمة ما أو عملاً إرهابياً مسّ الأمن القومي للبنان. أخرجونا من الصالة مكبّلين بالأصفاد، وجعلونا نتمدد على بطوننا في وسط الطريق على مرأى ومسمع من أهالي المنطقة، بعدما أقفلوا الطريق أمام السيارات. داسوا بأحذيتهم العسكرية رؤوسنا ورقابنا، كل ذلك ولم يتوقف سيل الشتائم والإهانات التي كانت تُصب علينا، والتي كانت، صدوقني، أكثر ألماً وأوسع جرحاً من الضرب». ويضيف علاء: «وجدوا أن أحدنا يرتدي بنطالاً من نوع «جينز»، فقال له أحد العسكريين وهو واضع قدمه فوق عنقه: «صايرين تعرفو تلبسو تياب حلوة كمان يا بهايم». يكابر الدمع في عيني علاء وهو يروي ما حصل، فيدخل صديقه عبّاس العبدالله على خط الحديث ويقول بانفعال: «يبدو أن جهل بعض أفراد الأمن العام وصل إلى حد عدم معرفتهم أن السودان بلد عربي، حيث سألنا أحدهم عن المكان الذي تعلمنا فيه اللغة العربية، فقلنا له نحن عرب ومن السودان، فظنّ أننا نسخر منه فانهال علينا مجدداً بالضرب على وجوهنا... وجوهنا التي قد يجد البعض في سمرتها دونية، لكنها وجوهنا التي أكرمنا الله بها، والتي يحمل أصحابها كرامة لا يمكن (يبكي) لأحد أن يمسها، وكبرياء ليس لمخلوق على وجه الأرض أن يحطمها». يعود علاء ويدخل على خط الحديث، فيقول إن عدداً من أهالي المنطقة اللبنانيين تدخلوا لمصلحتنا، بعدما هالهم ما تعرضنا له من ضرب ووحشية وإذلال، فقالوا لأفراد الأمن العام: «حرام عليكم، ليس مقبولاً ما تقومون به»، حتى إن بعضهم وقف حائلاً بيننا وبينهم، ما اضطر أفراد الأمن العام إلى الاتصال بقوى الأمن الداخلي، وطلب دورية «لقمع المدنيين اللبنانيين». أما عبد المنعم إبراهيم، الناشط في مجال حقوق الإنسان، واللاجئ في لبنان منذ 21 عاماً، فكان شاهداً على ما حصل وقد جمع شهادات أغلب الذين عاد الأمن العام وأفرج عنهم. يقول عبد المنعم إن ما حصل داخل الصالة وخارجها «جرى من دون أن نعلم السبب، فحمل عدد من الموجودين بطاقات إقاماتهم الشرعية وأبرزوها أمام رجال الأمن، غير أن ذلك لم يعفهم من الضرب والإهانات، فسيق الجميع كالدجاج إلى آليات الأمن العام ثم إلى النظارة الشهيرة الكائنة تحت الأرض عند جسر العدلية، وهناك أُطلق سراح نحو 56 شخصاً بعدما تبيّن أنهم يحملون بطاقات إقامة أو بطاقات لجوء». ويلفت في ختام حديثه إلى أن ما حصل قد سجّلته كاميرات المراقبة التابعة لإحدى المحطات التلفزيونية الكائنة هناك.
محمد صدّيق، مواطن سوداني آخر، يقيم في لبنان منذ 13 عاماً بصورة شرعية، كان أيضاً في الحفلة المذكورة. يقول صدّيق إنه تعرّض للضرب بقسوة، وأن أحد العسكريين وضع فوهة بندقيته على رأسه من الخلف، بعدما قيّد يديه وراء ظهره. ويضيف: «قلت له إن يديّ تؤلمانني من ضغط الأصفاد عليهما، فأرجوك أرخها قليلاً، غير أنه زاد من ضغطها على معصمي وقال لي: مبسوط هيك يا أسود يا فحمة!؟». أما محمد آدم، مواطن سوداني آخر مقيم في لبنان، فيقول إن أحد العسكريين قال له وهو ينهال عليه بالضرب: «هذا بلد محترم يا واطي، مش فاتحينو مرقص لأمثالك». ويضيف آدم: «وقف العسكري على فخذيّ من الخلف وأنا ممدد على الأرض، وراح يضربني بعصا خشبية على ظهري».
رأي الأمن العام
اتصلت «صحيفة الأخبار اللبنانية» بالمدير العام للأمن العام اللواء وفيق جزيني، وسألته عن الحادثة. لم ينف جزيني حصول عملية الدهم وتوقيف عدد كبير من السودانيين «غير الشرعيين»، لكنه نفى في المقابل أن يكون قد أُوقف من لديه إقامة شرعية، وهذا ما يتعارض مع رواية علاء العبدالله، الذي أبرز أمام «صحيفة الأخبار اللبنانية» بطاقة إقامته الصادرة أساساً عن الأمن العام في لبنان، علماً بأن عدم حيازة إقامة شرعية، في مطلق الأحوال، لا يجيز لأحد أن يسيء إلى مواطن بالضرب والإهانات، وذلك عملاً بالقانون وبالفقرة «ب» من مقدمة الدستور، التي تنص على أن لبنان «عضو مؤسس وعامل في منظمة الأمم المتحدة، وملتزم مواثيقها والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتجسد الدولة هذه المبادئ في جميع الحقوق والمجالات من دون استثناء».
ورداً على الاتهامات التي ساقها المواطنون السودانيون بشأن الضرب والإهانات، لفت جزيني إلى أنهم «حاولوا الهرب أثناء عملية الدهم بعد مواجهتهم أفراد الأمن العام، ما دفع أفراد الدورية إلى شدّهم بالقوة، ومن يقل غير ذلك فهو يكذب». وأضاف جزيني سائلاً: «إذا أوقف مواطن لبناني في الخارج، فهل تبوسه الأجهزة الأمنية هناك؟ كلا، لكن للأسف يستغل بعض الأجانب في لبنان من الحريات والمساعدات التي نقدمها لهم، لكن هذا لا يجوز، الأمر أصبح بحاجة إلى ضبط». ثم يردف قائلاً: «بكل الأحوال نحن لا نرضى بحصول تجاوزات من أفراد الأمن العام، وإذا أظهر التحقيق الداخلي الذي بدأناه وجود تصرفات مسيئة، فإن الفاعلين سيعاقبون، لكن لن نعلن ذلك».
وفي سياق متصل، علمت «صحيفة الأخبار اللبنانية» من أوساط وزير الداخلية والبلديات زياد بارود، أن الأخير لا يقبل بأي شكل من الإشكال صدور أي تصرف يوحي بالعنصرية من أي من مؤسسات الدولة، ولا يرضى بأي فعل يمس كرامات الناس إلى أي جنسية انتموا، ويرفض كذلك أي تجاوز للمعاهدات الدولية التي وقّعها لبنان، وخاصة تلك التي تتناول مكافحة التمييز العنصري. وأشارت هذه الأوساط إلى أنه إذا ثبت حصول مخالفات قانونية في الحادثة المذكورة، فلا بد أن تحال القضية على القضاء المختص، ولتأخذ مجراها القانوني.
لبنان واللجوء
«على الجميع أن يعلموا أن لبنان ليس بلد لجوء دائماً ولا مؤقتاً، نظراً للوضع الطائفي والديموغرافي، وهذا وضع لا علاقة للأمن العام فيه، بل هذه هي سياسة البلد». هكذا علل اللواء جزيني سبب عدم منح لبنان اللجوء للأجانب، وإلا «فلن يعود للبنان وجهه الذي نعرفه، ولذلك لم نوقّع اتفاقية اللجوء مع الأمم المتحدة». ويضيف جزيني، أن الأمن العام «يتعاطى بإيجابية مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، فعندما يصل الأجنبي إلى لبنان يمزّق جواز سفره ويتوجه إليهم طالباً اللجوء السياسي، فيرسلون إلينا طلباً له لإعادة توطينه في بلد آخر. بعد ذلك، نعطي هذا الشخص مدّة (3) أشهر، إلى أن تكون المفوضية قد وجدت له بلداً يوطّن فيه، ونظل نجدد هذه المهلة إلى مدّة سنة، لكن بعدها لا يعود بإمكاننا فعل شيء، فنقول له شرّف إطلع برّات البلد، وإذا رفض نصبح مضطرين إلى توقيفه في النظارة».
لكن ماذا لو كان فقيراً ولا يملك تكاليف السفر، فماذا يفعل؟ يجيب جزيني: «ننتظر أن تتدخل سفارته لتساعده على ذلك، لكن للأسف أحياناً لا تفعل السفارات شيئاً، وهنا ندخل في الفراغ والمماطلة».
تجدر الإشارة إلى أن نحو 8900 لاجئ هو العدد الإجمالي للأجانب المسجلين لدى مفوضية اللاجئين الدولية على الأراضي اللبنانية، وهم إما لاجئون وإما طالبو لجوء، بحسب ما أكّدت المسؤولة في المفوضية لور شدراوي لـ «صحيفة الأخبار اللبنانية». ويُمثّل العراقيون ما نسبته 96% من مجمل هؤلاء، وعددهم 7790 لاجئاً، إضافة إلى 290 لاجئاً من جنسيات مختلفة، معظمهم من الجنسية السودانية. ويوجد حالياً 825 طلب لجوء معروضة على المفوضية بانتظار بتّها، تعود إلى أشخاص من جنسيات مختلفة. وتشير شدراوي إلى أن «هناك عدداً من الأجانب الذين دخلوا لبنان خلسة، وهم غير مسجلين لدينا. لكن عموماً، فإن معظم اللاجئين المسجلين يشعرون بنوع من الاندماج في المجتمع، غير أن عدداً منهم يتعرضون لإساءات من بعض اللبنانيين، مثل التمييز والعنصرية، وخاصة ذوي البشرة السمراء والسوداء»، لافتة إلى أن القانون في لبنان «يجرّم الدخول خلسة إلى أراضيه، ولو كان الدخول لطلب اللجوء، لذلك يبقى هؤلاء عرضة للتوقيف الدائم». وتختم شدراوي بالإشارة إلى ترحيب المفوضية باللجنة الوزارية التي أُلِّفت هذا العام، والتي كُلّفت النظر في شؤون الأجانب الموجودين في السجون اللبنانية، وخاصة أولئك الذي أنهوا مدّة محكومايتهم وما زالوا خلف القضبان.
سجن العار
بات لديه من الشهرة ما لا يحتاج معها المرء إلى تعريف به، فهو سجن الأمن العام الكائن تحت الأرض عند جسر العدلية - بيروت، حيث يوضع اللاجئون لفترات طويلة من دون أن تراهم الشمس، في زنازين تفتقر إلى أبسط المعايير الحقوقية الإنسانية، فأطلق عليه العديد من الناشطين في مجال حقوق الإنسان تسمية «سجن العار».
لماذا هذا السجن؟ ولماذا لا يُحسّن وضعه؟ بل لماذا لا يُستبدل بمكان آخر؟ يعترف اللواء جزيني بالواقع «المأساوي» لهذا السجن، الذي هو حقيقة «مجرد نظارة»، ويعرب عن رغبته في «التخلص منه قبل الآخرين، لأن العسكر لدينا يعاني معاناة السجناء نفسها، لكونهم يحرسونهم ليل نهار، فقبل مدّة وجدنا قطعة أرض في منطقة سكّة الحديد وطلبنا من الوزارات المعنية شراءها ليقام سجن جديد عليها، لكن وزارة الأشغال رفضت ذلك، لكون المنطقة هناك سكنية والناس قد لا يرغبون بوجود سجن قريب منهم، علماً بأن البناء كان سيُقام بمنحة مقدمة إلينا من الاتحاد الأوروبي. أما الآن، فقد بدأنا بمشروع بناء سجن في منطقة رومية بالقرب من السجن المركزي هناك، وقد أخذ مساره الطبيعي».
إياكم أن تتكلّموا عنّا بسوء
بدا واضحاً أن المواطنين السودانيين الذين قصدوا «صحيفة الأخبار اللبنانية»، يتمتعون بقدر عال من الوعي والثقافة. فأغلبهم من حملة الشهادات الجامعية، وهم لم يأتوا إلى لبنان بقصد السياحة، بل بهدف العمل. تغرّبوا عن بلادهم بسبب «الظروف الصعبة التي يمرّ بها السودان»، على حدّ قول الشاب السوداني علاء العبد الله. ورغم الذي جرى معهم أخيراً في الحفل الخيري من ضرب وإهانة، إلا أنهم لم يُظهروا كرهاً تجاه الشعب اللبناني عموماً. ويقول خاطر آدم إن اللبنانيين «كسواهم من الشعوب، بينهم الطيّب والمسيء، ولكن ما نطلبه من الدولة اللبنانية هو أن تعاملنا بالمثل فقط. فهناك كثير من اللبنانيين في السودان، نحبهم ونحترمهم، ولم يحصل يوماً أن أسأنا إلى أحد منهم. فكلنا عرب، وقبل ذلك كلنا إخوة في الإنسانية». أما محمد صدّيق، الذي سُجن سابقاً في نظارة الأمن العام، فيعتب على المسؤولين في لبنان لناحية «قلة الإنسانية» في هذه النظارة. ويذكر أن وفداً من جمعية أهلية زار النظارة ذات يوم، فقال لنا السجّان «إياكم أن تتكلموا عنّا بسوء... وإلّا
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين
امر محزن اخي الفاتح
لقد تابعت الحملة المناهضة التي تقوم بها سودانيزاونلاين ويبدو انها ستأتي اؤكلها
نسأل الله اللطف
لقد تابعت الحملة المناهضة التي تقوم بها سودانيزاونلاين ويبدو انها ستأتي اؤكلها
نسأل الله اللطف
nashi- مشرف المنتدى الرياضى
رد: الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين
الله يجازي اللكان السبب في تهجير السودانيين من بلدهم وتعرضهم لمثل هذه الاهانات
اصبح السوداني يهاجر الي اي مكان في الكرة الارضية حتي اسرائيل السؤال لماذا؟ اسألوا الذين جلسوا وتحكروا وناموا علي كراسي السلطة ونسوا هذا الشعب المسكين وتركوا الشباب هائمين علي وجوههم في بلاد الله الواسعة دون السؤال عنهم ولا عن احوالهم ولكن الله موجود ولن ينساهم.
اصبح السوداني يهاجر الي اي مكان في الكرة الارضية حتي اسرائيل السؤال لماذا؟ اسألوا الذين جلسوا وتحكروا وناموا علي كراسي السلطة ونسوا هذا الشعب المسكين وتركوا الشباب هائمين علي وجوههم في بلاد الله الواسعة دون السؤال عنهم ولا عن احوالهم ولكن الله موجود ولن ينساهم.
حيدر خليل- نشط مميز
رد: الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين
هل نحن عرب ؟؟؟؟وبالاخص امام العرب ؟؟؟حقو نحترم نفسنا ونبقى افارقه راسنا عديل ونعمل لينا علاقه كويسه مع العرب وغيرهم بعد داك العرب شوفهم يحترمونا كيف الان نحن فى وضع مابين الزكر والانثى اى عرب وما عرب اعنى ولا معرفين ضكر ولا إنتايه اعنى العرب بقولوا لينا اخوانا السودانين والافارقه انحنا ما رضيانين بيهم انا افتكر من حسنات انفصال الجنوب حسم موضوع الهويه دا عرب عديل او جانقى كشحويا اهلنا غربه وذله دى كتيره بعدين هم ديل بلاد الله الواسعه دى ما لقو إلا لبنان
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
رد: الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين
كلامك صاح اخى غريق
اذكر عندما كانت عاصمة الثقافه العربيه فى الكويت
قدم السودان فقره بلغة الدينكا والنوبه والدناقله والهدندوه وناس دارفور والشمال واكثر من تسعين فى الميه باللهجات لذات القبائل
فتسائلت هل نحن عرب؟ !!! مع هذاالكم الهائل من الثقافات والديانات الافريقيه
انه حقا امر محزن ان نتمسك بعروبه لافائده منها
لماذا لانكون سودانيين فقط؟
ولماذا لانتعرض لمثل مانتعرض له فى الدول العربيه فى كثير من الدول الاخرى
ولدى تجارب ومشاهدات اذا سنحت الفرصه ساستعرضها هنا جميعها
اذكر عندما كانت عاصمة الثقافه العربيه فى الكويت
قدم السودان فقره بلغة الدينكا والنوبه والدناقله والهدندوه وناس دارفور والشمال واكثر من تسعين فى الميه باللهجات لذات القبائل
فتسائلت هل نحن عرب؟ !!! مع هذاالكم الهائل من الثقافات والديانات الافريقيه
انه حقا امر محزن ان نتمسك بعروبه لافائده منها
لماذا لانكون سودانيين فقط؟
ولماذا لانتعرض لمثل مانتعرض له فى الدول العربيه فى كثير من الدول الاخرى
ولدى تجارب ومشاهدات اذا سنحت الفرصه ساستعرضها هنا جميعها
abdelsalamosman- مشرف المنتدى الاسلامى
رد: الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين
غريق كمبال كتب:هل نحن عرب ؟؟؟؟وبالاخص امام العرب ؟؟؟حقو نحترم نفسنا ونبقى افارقه راسنا عديل ونعمل لينا علاقه كويسه مع العرب وغيرهم بعد داك العرب شوفهم يحترمونا كيف الان نحن فى وضع مابين الزكر والانثى اى عرب وما عرب اعنى ولا معرفين ضكر ولا إنتايه اعنى العرب بقولوا لينا اخوانا السودانين والافارقه انحنا ما رضيانين بيهم انا افتكر من حسنات انفصال الجنوب حسم موضوع الهويه دا عرب عديل او جانقى كشحويا اهلنا غربه وذله دى كتيره بعدين هم ديل بلاد الله الواسعه دى ما لقو إلا لبنان
كان بالامكان ان نكون افضل الافارقة ولكن اخترنا ان نكون اسوأ العرب(وياريت لو هم عرب ديل يهود يا استاذ)
salih jabal ellogma- نشط مميز
رد: الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين
حيدر خليل كتب:الله يجازي اللكان السبب في تهجير السودانيين من بلدهم وتعرضهم لمثل هذه الاهانات
اصبح السوداني يهاجر الي اي مكان في الكرة الارضية حتي اسرائيل السؤال لماذا؟ اسألوا الذين جلسوا وتحكروا وناموا علي كراسي السلطة ونسوا هذا الشعب المسكين وتركوا الشباب هائمين علي وجوههم في بلاد الله الواسعة دون السؤال عنهم ولا عن احوالهم ولكن الله موجود ولن ينساهم.
شكرا الفاتح للبوست المهم جدا
شكرا حيدر للاضافة .. ولكن
اخي حيدر . . .
لا يخفي علي احد ان دول الخليج مكتظة بالاجانب خاصةالآسيوين
و لا سيما الاوربيين ( انكلترا , فرنسا , ايطاليا , اسبانيا , ...الخ
وللسادة الامريكان حظ ونصيب ..
هذا لا يعني انهم مهجرين من بلدانهم ...
فقط !!
يبحثون عن وضع افضل ...
اما بخصوص بقية الغجر !!
او ما يسمون اصطلاحًا لبنانيون هم اكثر الناس كرها للسودانيين .
ولبنان هى صاحبة رفض انضمام السودان لجامعة الدول العربية وصاحبة الاقتراح الشهير القاضى بتسمية (جامعة الدول العربية والسودان)
والمغنواتي راغب علامة
عندما سئل في برنامج تلفزيوني عن أجمل النساء
فقال أنهن اللبنانيات .. ثم سئل عن أقبح النساء
فقال : السودانيات !
حيدر ...
اتمني لعبدالله وفاطمة وكل زهراتنا سودان قادم جميل
شكرا حيدر للاضافة .. ولكن
اخي حيدر . . .
لا يخفي علي احد ان دول الخليج مكتظة بالاجانب خاصةالآسيوين
و لا سيما الاوربيين ( انكلترا , فرنسا , ايطاليا , اسبانيا , ...الخ
وللسادة الامريكان حظ ونصيب ..
هذا لا يعني انهم مهجرين من بلدانهم ...
فقط !!
يبحثون عن وضع افضل ...
اما بخصوص بقية الغجر !!
او ما يسمون اصطلاحًا لبنانيون هم اكثر الناس كرها للسودانيين .
ولبنان هى صاحبة رفض انضمام السودان لجامعة الدول العربية وصاحبة الاقتراح الشهير القاضى بتسمية (جامعة الدول العربية والسودان)
والمغنواتي راغب علامة
عندما سئل في برنامج تلفزيوني عن أجمل النساء
فقال أنهن اللبنانيات .. ثم سئل عن أقبح النساء
فقال : السودانيات !
حيدر ...
اتمني لعبدالله وفاطمة وكل زهراتنا سودان قادم جميل
moneertom- نشط مميز
رد: الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين
شكرا الفاتح على الموضوع
نعم أخي منير هناك من خرج لتحسين وضعه وهناك أيضاً من خرج مجبراً وهم الغالبية وتحديداً في الـ 20 سنة الأخيرة..
نعم أخي منير هناك من خرج لتحسين وضعه وهناك أيضاً من خرج مجبراً وهم الغالبية وتحديداً في الـ 20 سنة الأخيرة..
اشرف بشرى إدريس- مبدع مميز
رد: الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين
المنير لك التحية والمحبة وشكرا ابوفاطنه علي المرور والله قلت هذا الكلام وفي الحلق غصه وفي العين دمعه ان يتعرض اخوان لنا لمثل هذه الاهانات لماذا؟ قلت هذا الكلام في ساعة غضب وقد اكون ظلمت بعض الناس ولكن اتمني ان تخذلني الحكومة وتقوم ببعض الاجراءات المناسبة للرد علي هؤلاء الغجر الذين لا يعرفون قدر الناس.
حيدر خليل- نشط مميز
منير محمد توم بانقا.
الحمد لله يا منير انك ظهرت بعد ثنائية كاريكا و مهند.
مثل هذه الامور لا تتحمل المزايدات و الذى منو.( كلام التانى صاح ) لكن
المسألة يجب ان لا تحسب على لبنان كونها قضية لها علاقة بالانسان السودانى.
مسالة الهجرة غير التهجير و لنا فى العشرين سنة الاخيرة دروس و عبر.
غلطان المرحوم يا جماعة لا داعى لنقاش المسألة.
ماذا عن ال 183 تلميذ بتاعين ابوجبيهه يا منير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محبتى
مثل هذه الامور لا تتحمل المزايدات و الذى منو.( كلام التانى صاح ) لكن
المسألة يجب ان لا تحسب على لبنان كونها قضية لها علاقة بالانسان السودانى.
مسالة الهجرة غير التهجير و لنا فى العشرين سنة الاخيرة دروس و عبر.
غلطان المرحوم يا جماعة لا داعى لنقاش المسألة.
ماذا عن ال 183 تلميذ بتاعين ابوجبيهه يا منير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محبتى
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين
ابو الشوش . . .
يعني خليت نبز اخوان هيفاء ودخلت ضفاري في ناس الحكومة .
ابو عبد الله . ..
من خلال مداخلتك حاولت اطرح فكرتي لا غير . . . يا كبير
الخال ابحمد .. .
مبروك للمهلهل . . .
بركة الانطرحت فيكم الروح . . .
ابحمد . . .
ماتراه تهجير اراها هجرة
وتلك جدلية نسال الله يقرب ويالف قلوب اهل السودان .
اخيرا . .
بخصوص الحادث المؤلم
نسال الله الجنة للشهداء
والعقاب للمتسبب في الجريمة
يعني خليت نبز اخوان هيفاء ودخلت ضفاري في ناس الحكومة .
ابو عبد الله . ..
من خلال مداخلتك حاولت اطرح فكرتي لا غير . . . يا كبير
الخال ابحمد .. .
مبروك للمهلهل . . .
بركة الانطرحت فيكم الروح . . .
ابحمد . . .
ماتراه تهجير اراها هجرة
وتلك جدلية نسال الله يقرب ويالف قلوب اهل السودان .
اخيرا . .
بخصوص الحادث المؤلم
نسال الله الجنة للشهداء
والعقاب للمتسبب في الجريمة
moneertom- نشط مميز
رد: الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين
لم أترك الأساءات التي تمت ولكن كان من الضروري ان نشير إلى من تسبب في ذلك، لأن محاولة تصوير الأمر وكأن خروج هؤلاء كان لتحسين اوضاعهم جانبه الصواب ... لأننا نعلم علم اليقين أن 90% من الذين خرجو خلال العشرين عام التي مضت خرجو مجبرين ومقهورين وكانو معدمين تماماً.. فيهم المفصولين من عملهم للصالح العام وفيهم مئات الآلاف من الخريجين الذين تم التمييز بينهم في الوظائف والتعيين لصالح فئات محددة ؟؟وفيهم الذين تمت مطاردتهم في ارزاقهم وأعني هؤلاء الذين كانو يعملون في سوق الله اكبر والعديد من الشرائح التي تعرضت للقهر والمطاردة والتشريد والذل والإهانة .. تلك حقائق يعلمها القاصي والداني يجب ان لا نغفلها عمداً ونتناساها ولن تمسح من ذاكرة شعبنا.. وكل ذلك شئ متوقع من حكومة لاتحترم الإنسان وآدميته وتشحن 183 نفساً آدمية في شاحنة وتقذف بهم إلى مصيرهم.. والله دعوات أمهات هؤلاء الأبرياء المظلومون لكفيلة بزلزلة عرشهم المتهالك ..
أما بخصوص هولاء اللبنانيين هم معروفون بعنصريتهم داخل وطنهم وهم كالحملان الوديعة خارج حدود لبنانهم وعنصريتهم هذه حتى على بقية العرب والشعوب الأخرى، بل وحتى على قاطني منطقة الشام من سوريين وأردنيين وفلسطينيين.. ولكن نريد أن نعرف ماذا فعلت السفارة السودانية في بيروت أو الخارجية ؟؟هل تقدمت بإحتجاج وذلك اضعف الإيمان مثل ما تفعل الدول التي تحترم إنسانها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .
ختاماً نقول إن العنصرية أينما وجدت فإن مآلاتها وخيمة وتسببت في هلاك العديد من الامم وهي نتنة كما قال رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام ..
أما بخصوص هولاء اللبنانيين هم معروفون بعنصريتهم داخل وطنهم وهم كالحملان الوديعة خارج حدود لبنانهم وعنصريتهم هذه حتى على بقية العرب والشعوب الأخرى، بل وحتى على قاطني منطقة الشام من سوريين وأردنيين وفلسطينيين.. ولكن نريد أن نعرف ماذا فعلت السفارة السودانية في بيروت أو الخارجية ؟؟هل تقدمت بإحتجاج وذلك اضعف الإيمان مثل ما تفعل الدول التي تحترم إنسانها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .
ختاماً نقول إن العنصرية أينما وجدت فإن مآلاتها وخيمة وتسببت في هلاك العديد من الامم وهي نتنة كما قال رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام ..
اشرف بشرى إدريس- مبدع مميز
رد: الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين
ولن تمسح من ذاكرة شعبنا
عجبتني هذه الجملة التي ما انفكا يرددها اللذيذ عبد الواحد محمد نور . . .
نعم لا تبكِ علي اللبن المسكوب .. فالبكاء لن يحيي من مات ولن يعيد ما فات . . .
امامكم 4 سنوات وصندوق الانتخابات الفيصل . . .
وبعدها نري تلك ال 90% من شعبكم
بخصوص ردة فعل الخارجية اليك هذا الرابط (جمهورية السودان - وزارة الخارجية )
http://www.mfa.gov.sd/arabic/newsViewer.php?id= 3733
لله درك ايها السودان
عجبتني هذه الجملة التي ما انفكا يرددها اللذيذ عبد الواحد محمد نور . . .
نعم لا تبكِ علي اللبن المسكوب .. فالبكاء لن يحيي من مات ولن يعيد ما فات . . .
امامكم 4 سنوات وصندوق الانتخابات الفيصل . . .
وبعدها نري تلك ال 90% من شعبكم
بخصوص ردة فعل الخارجية اليك هذا الرابط (جمهورية السودان - وزارة الخارجية )
http://www.mfa.gov.sd/arabic/newsViewer.php?id= 3733
لله درك ايها السودان
moneertom- نشط مميز
رد: الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين
moneertom كتب:ولن تمسح من ذاكرة شعبنا
عجبتني هذه الجملة التي ما انفكا يرددها اللذيذ عبد الواحد محمد نور . . .
نعم لا تبكِ علي اللبن المسكوب .. فالبكاء لن يحيي من مات ولن يعيد ما فات . . .
امامكم 4 سنوات وصندوق الانتخابات الفيصل . . .
وبعدها نري تلك ال 90% من شعبكم
بخصوص ردة فعل الخارجية اليك هذا الرابط (جمهورية السودان - وزارة الخارجية )
http://www.mfa.gov.sd/arabic/newsViewer.php?id= 3733
لله درك ايها السودان
الـ 90% ديل ما سودانيين برضو ولا شنو ؟؟؟ولا ما شعبكم ..ولا المؤتمر بس شعبكم؟؟؟ المرة دي وديتني على عبد الواحد مرة واحدة كدة؟؟؟وأزيدك من الشعر بيتاً الشيوعيين برضو قاعدين يقولوها وبيستخدموها أكتر من عبدالواحد؟؟؟
لن تمسح من ذاكرة شعبنا ؟؟ وأكرر لم ولن تمسح من ذاكرة شعبنا ؟؟ قالها عبد الواحد ولا قالها البشير؟؟ المهم في ذلك أن الذي ذكرته آنفاً حدث وأفظع من ذلك في ملفهم الأسود الملئ بالفظائع التي لم يسبقهم عليها أحد ودعوات هولاء المظلومين حتماً ستلاحقهم ولو بعد حين وبانت نذرها في الأفق ؟؟؟؟؟؟؟ أرجو تجاوب على النقاط المطروحة وحدوثها من عدمه وخلينا من عبد الواحد هسة ؟؟؟
موقع الخارجية ما فتح معاي غايتو؟؟؟ كان في حاجة أعمل ليها copy ونزلها وأوضح لنا ماذا فعلوا؟؟؟ وسيسعدني جداً ان يكونو إتخذو (action)آكشن قوي؟؟؟ أتمنى ذلك؟؟؟؟؟؟
اشرف بشرى إدريس- مبدع مميز
رد: الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين
ماذا عن الجانب الرسمي ؟ هل تدّخلت الحكومة السودانية لإستجلاء الواقعة ؟؟ هذا الأمر لم يطرح .....!!!
على حكومتنا رد الإعتبار لهؤلاء الذين أُمتهنت آدميتهم ..........
على حكومتنا رد الإعتبار لهؤلاء الذين أُمتهنت آدميتهم ..........
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
مجرد حدث عابر لا أكثر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
]مجرد حدث عابر لا أكثر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
الخارجية السودانية: ماحدث فى لبنان حدث عابر لايمكن ان يؤثر على العلاقات بين البلدين!!
Quote: الخرطوم 20/6/2010م (سونا) - تجرى وزارة الخارجية اتصالات عبر السفارة السودانية فى بيروت مع السلطات اللبنانية حول ملابسات حادث الإعتداء على سودانيين بمنطقة الاوزاعى فى لبنان
وقال الناطق الرسمى بأسم وزارة الخارجية معاوية عثمان خالد فى تصريحات صحفية ان السفارة السودانية ستقوم بمعالجة امر اقامة السودانيين فى لبنان لتكون بطريقة شرعية كما تعمل على رد الحقوق والاعتبار لمن تضرروا جراء حادثه منطقة الاوزاعى
ودعا الناطق الرسمى الشباب السودانى بالخارج الابتعاد عن كل ما من شأنه ان يعرض كرامة السودانيين لاى نوع من الاهتزاز والعمل على توفيق اوضاعهم وفقاً للنظم الهجرية بالدول التى يعملون فيها لتكون اقامتهم شرعية
واعتبر ماحدث فى لبنان بأنه حدث عابر لايمكن ان يؤثر على العلاقات بين البلدين
الخارجية السودانية: ماحدث فى لبنان حدث عابر لايمكن ان يؤثر على العلاقات بين البلدين!!
Quote: الخرطوم 20/6/2010م (سونا) - تجرى وزارة الخارجية اتصالات عبر السفارة السودانية فى بيروت مع السلطات اللبنانية حول ملابسات حادث الإعتداء على سودانيين بمنطقة الاوزاعى فى لبنان
وقال الناطق الرسمى بأسم وزارة الخارجية معاوية عثمان خالد فى تصريحات صحفية ان السفارة السودانية ستقوم بمعالجة امر اقامة السودانيين فى لبنان لتكون بطريقة شرعية كما تعمل على رد الحقوق والاعتبار لمن تضرروا جراء حادثه منطقة الاوزاعى
ودعا الناطق الرسمى الشباب السودانى بالخارج الابتعاد عن كل ما من شأنه ان يعرض كرامة السودانيين لاى نوع من الاهتزاز والعمل على توفيق اوضاعهم وفقاً للنظم الهجرية بالدول التى يعملون فيها لتكون اقامتهم شرعية
واعتبر ماحدث فى لبنان بأنه حدث عابر لايمكن ان يؤثر على العلاقات بين البلدين
اشرف بشرى إدريس- مبدع مميز
رد: الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين
قلت الحكم على مثل هذه الكوارث ينبقى ان يكون حياديا لا علاقة له
بتصفية الحسابات السياسية حتى نتمكن من معرفة الجهة المسئولة عن التقصير.
النظرية القائلة بأن من لم يكن معك فهو ضدك يجب ان يعاد فيها النظر كون
معطيات الراهن السياسى قد تجاوزتها بسنين.
الواقع ان هذه الجريمة البشعة سوف تموت كغيرها من الجرائم التى ترتكب فى حق
هذه الامة المضطهدة.رأينا كيف ان دولة مصر قومت الدنيا و لم تقعدها أبان
حادثة الطبيب المصرى بالمملكة العربية السعودية.
قلت ليك يا منير رايك شنو فى مسألة اجمل النساء العربيات؟
تحياتى
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
إلى فيصل ......
النظرية القائلة بأن من لم يكن معك فهو ضدك يجب ان يعاد فيها النظر كون
معطيات الراهن السياسى قد تجاوزتها بسنين.
لافض فوك
قلت ليك يا منير رايك شنو فى مسألة اجمل النساء العربيات؟
أراك تتعاطى السياسة جهارا نهارا كأنك لا تخشى العواقب
معطيات الراهن السياسى قد تجاوزتها بسنين.
لافض فوك
قلت ليك يا منير رايك شنو فى مسألة اجمل النساء العربيات؟
أراك تتعاطى السياسة جهارا نهارا كأنك لا تخشى العواقب
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين
مرحب بحادينا المستنير ابوالزهور.
كيكيف كلامكو دا؟ انا ابوخ يا فردة انت ما ناقش ولا شنو؟
مرحب بعودتك القوية يا زعيمنا و عمدتنا.
تحياتى
كيكيف كلامكو دا؟ انا ابوخ يا فردة انت ما ناقش ولا شنو؟
مرحب بعودتك القوية يا زعيمنا و عمدتنا.
تحياتى
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
حوار مع السفير البناني
حوار مع السفير البناني في السودان
الأهرام اليوم السودانية-20/06/2010م
حاوره - طلال اسماعيل. تصوير - علم الهدى حامد
أتشَّرف باللون الأسود لأنه يكسو الكعبة وحبّة البركة والحجر الأسود ...
الرئيس البشير أبلغني بحبه للبنانيين ونحن نفتخر بالدكتور مصطفى عثمان إسماعيل
سلسلة من التحقيقات الصحفية قامت بها صحيفة الأهرام اليوم في الأسبوعين الماضيين تتعلق بأوضاع السودانيين في المهجر، تحديداً في العاصمة اللبنانية بيروت وجارتها الكبرى دمشق، حيث اضطلعت موفدتنا إلى هناك الأستاذة إنعام عامر رئيس قسم التحقيقات بالصحيفة باستنطاق كل المعنيين بملف الوجود السوداني هناك كما استمعت لأقوال وإفادات المكتوين بلظى المعاناة في العاصمتين وضحايا وكالات التسفير بالداخل الذين يعدون ضحاياهم بالرفاه والنعيم قبل أن يصبح لسان حالهم :«قبضت الريح»! وفي منعرج آخر من سلسلة التحقيقات قامت الصحيفة أمس باستدعاء ما ذكرته صحيفة الأخبار اللبنانية من أن قوة مسلّحة من الأمن العام اللبناني اقتحمت الأسبوع الماضي حفلا خيريا أقامه نحو (100) من اللاجئين والمقيمين السودانيين في لبنان يعود ريعه لعلاج طفل مصاب بالسرطان، في إحدى صالات الأفراح في منطقة (الأوزاعي) في العاصمة اللبنانية ببيروت، وذكر منظمو الحفل أن عناصر الأمن العام اللبناني دخلوا عليهم وشرعوا في ضرب الحاضرين بالأيدي وبأعقاب البنادق، مع شتائم، غير أن مدير الأمن العام «اللبناني» اللواء وفيق جزيني نفى في تصريحات لصحيفة (الأخبار) اللبنانية الوقائع التي ذكرها الشباب السودانيون. بمقر السفارة اللبنانية بالعمارات شارع (5) وجدت السفير أحمد إبراهيم شماط يتصفح المواقع الإلكترونية التي تناولت حادثة بيروت الشهيرة.. دعاني إلى قراءة ما جاء فيها مبدياً استياءه الشديد من الذين يحاولون أن يسيئوا إلى تاريخ العلاقات السودانية اللبنانية المتميزة.. شماط الذي جاء للخرطوم منذ العام 2007م يجيد الحديث باللغة العربية والفرنسية والفارسية وطبعاً اللغة العربية، وحاصل على درجة الدكتوراة في الإعلام، وبعد أن تخرج في الجامعة اللبنانية ببيروت عمل في سفارات بلاده في دول إيران والسعودية. طرحنا عليه الأسئلة المحرجة فخرجنا منه بهذه الردود الأخوية، استباقاً لمؤتمر صحفي يعقد اليوم في ذات الخصوص:
{ كيف تنظر لأبعاد هذه الحادثة خصوصاً بعد ردود الأفعال الغاضبة من هذا التصرف؟
- أنا كسفير للبنان لا أرى داعياً لتطوير هذه القضية، فالقضية بسيطة وتنتهي بصورة بسيطة، ولا حاجة لتطويرها وتأجيجها بدعوات طرد السفير اللبناني من السودان أو سحب السفير السوداني من بيروت، «هيك تعامل الإخوة»، إذ كان هنالك خطأ من عنصر عسكري لبناني لم يتقيد بأوامر المدير فسيعاقب هذا العنصر ويوجه له العقاب المفروض، هنا علاقاتنا تاريخية مع السودان وهي علاقات أخوية تمتد منذ أمد بعيد ولم تبدأ اليوم، وكلمتي «السودان ولبنان» تتكونان من خمسة أحرف ونحن من هنا نتشابه حتى في اللفظ ونتعارض «نختلف» في المساحة، السودان أكبر دولة افريقية ولبنان أصغر دولة متوسطية، ونحن لا نذكر عن السودان إلا كل محبة، وقد هبت القوات السودانية لمساعدة لبنان في العام 1975م ضمن قوات الردع العربية.. نذكر هذا التاريخ جيداً، وعندما قرأت على موقع الكتروني يتهم الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل.. فإننا نفتخر بمصطفى عثمان اسماعيل وبعلاقاته معنا، وليس كما كتب عنه ذلك الوقع، ونفتخر به أن يكون سفير لبنان في السودان وأن يكون سفير السودان في لبنان، وهذا الموقع الالكتروني أنا مستاء منه ولم يكن هنالك داع أن توصل تداعيات هذه الحادثة إلى هذا الحد وتأجيج المشاعر وتأزيم الموقف، ونحن ندعو إلى الهدوء وتنقية القلوب من مثل هذه الشوائب في ظل الظروف التي نمر بها، ولقد تلقيت تعليمات من معالي وزير الخارجية والمغتربين الدكتور علي شامي فوراً بعقد مؤتمر صحفي وتوضيح أبعاد هذه القضية - المؤتمر الصحفي يعقد عند الساعة الواحدة من ظهر اليوم «الأحد» بمقر السفارة اللبنانية بالعمارات شارع (5) - وأنا على استعداد لتوضيح الحقائق وملابسات هذه القضية.
{ هل هنالك اتصالات ما بين وزارتي الخارجية السودانية واللبنانية بخصوص هذه الحادثة؟
- ما جرى اتصال بيني وبين سفير السودان في لبنان «ادريس سليمان» وتكلمت معه بخصوص هذا الموضوع، وقال إنه سوف يحل هذا الموضوع بأسرع وقت ممكن، والخطأ الذي وقع هو خطأ شخص وليس خطأ دولة، وليس خطأ سفارة، واللبنانيون يعيشون بمحبة هنا في السودان ويعيشون بإلفة مع الإخوة السودانيين، وفي لقاء لي مع فخامة الرئيس عمر البشير قبل (7) أشهر من قيام الانتخابات قال لي إنه «يعشق لبنان ويعشق اللبنانيين» ونحن نفتخر بالدكتور مصطفى عثمان اسماعيل وليس كما يقول ذلك الموقع الإلكتروني.
{ مقاطعاً: هل ستجري السلطات اللبنانية تحقيقاً حول هذا الموضوع؟
- هنالك لقاء بين السفير السوداني في بيروت ورئيس مجلس النواب «نبيه بري» واتُخذ قرار فوراً بالتحقيق حول من قام بهذا العمل وسوف يعاقب، والمدير العام للأمن العام اللبناني رجل رصين، وهذه الأخطاء تقع من بعض العناصر كما يحدث في السودان في بعض الأحيان وفي أي مكان في العالم، وقد يكون الخطأ لفظياً أو أثناءالكلام، وإذا شبه ذلك العنصر أحداً بأنه أسود فأنا أتشرف بأن أكون أسود، لأن الكعبة الشريفة سوداء والحجر الأسود لونه أسود وحبة البركة سوداء، ويزين شعر الرأس عند الرجل عندما يبلغ من العمر عتيا بأن يصبغه باللون الأسود، وليس هنالك فرق بين أسود وأبيض ولكن «لسانك حصانك إن صنته صانك»
{ هنالك عصابات لتهريب السودانيين عبر سوريا إلى لبنان و..؟
- قاطعني: يا أخي عصابات التهريب موجودة في السوق العربي وفي شوارع الخرطوم وفي كل مكان. (باللهجة اللبنانية قال: إذا بدك تشوف عندي أوراق موجودة لناس جو تقدموا بطلباتهم وما جو وتركوا جوازات سفرهم هون موجودة، وما سافروا ولمن كمشنا العصابة ووصلنا لطرف الخيط اختفوا حتى لا نقبض عليهم.. عارف كيف، هذا اللّي صار حتى هلاّ، وراحوا وتركوا جوازتهم في السفارة وهي أكثر من (5) جوازات موجودة عندي في السفارة يطلعوا من هون لسوريا ومن سوريا يوجد خط مع المهربين بياخدوا منهم قروش وعبر البر يطلعوا للجبال الوعرة ويمكثوا يومين أو ثلاثة من دون أكل وشرب وهنالك من يموت في الطريق قبل الوصول إلى لبنان ويعتقدون أنها بلد الأحلام وشجرة إذا هزيتها يتساقط منها الذهب، هؤلاء يريدون أن يروحوا ويشتغلوا ولكن ليس بهذه الطريقة، هنالك مكاتب استخدام بلبنان يستطيع أي سوداني يرغب في العمل بلبنان أن يأتي للسفارة أو يتصل بمكاتب الاستخدام في لبنان ليحصل على العمل، وهذه هي الطريقة الصحيحة برأيي).
{ مقاطعاً له: لكن البعض يشتكي من صعوبة الحصول على تأشيرة دخول إلى لبنان وهنالك إجراءات معقدة؟
- يا أخي ما في صعوبة حصول على تأشيرة دخول، وأنا بصدر سنوياً (3) آلاف تأشيرة بمعدل يومي (30) تأشيرة لرجال الأعمال وأصحاب المهن ولأصحاب الدورات التدريبية في لبنان وللمؤتمرات وللسياح، وأقول لمن يريد أن يعمل في لبنان ليس هنالك سبيل للعمل في لبنان لأن مجالاته محدودة: «ناطور بناية» حارس عمارة، شركات النظافة، فنيون وعمال في المطاعم، وهي موجودة في السودان، وهنالك من يعيد السودانيين الذين يعملون في مطاعم بيروت للعمل معه هنا في الخرطوم بعد اكتساب الخبرة.
{ هل هنالك اتصالات مع السلطات السودانية للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية إلى لبنان؟
- السلطات السودانية عملت كل إجرءاتها حتى أن السفير السوداني في بيروت «إدريس سليمان» عندما وصل إلى هناك لاستلام مهامه أعاد سودانيين إلى الخرطوم وهنالك من بقي في بيروت ولا يريد أن يعود.
{ مقاطعاً له: هؤلاء لا يملكون أوراقاً ثبوتية للعودة ويخشون من أن تزج بهم السلطات اللبنانية في السجن لإقامتهم غير الشرعية؟
- السلطات اللبنانية في كل شهرين أو ثلاثة أشهر عبر المديرية العامة للأمن العام توجه نداء عبر الصحف والإذاعات والتلفزيونات لكل شخص أجنبي - بمن فيهم السوادنيون - أن يتقدم للمديرية العامة للأمن لتسوية أوضاعه، أولاً على السوداني التوجه للسفارة السودانية في بيروت ليحصل على جواز سفر ويقابل القنصل السوداني في بيروت ليتابع له القضية، وحماية السوداني في بيروت هي مسؤولية سفارته.
{ ماذا لفت انتباهك في السودان؟
- ضحك ثم قال: السودان بلدي «شو عما احكي عن السودان» السودان ليست به عنصرية، وما أقوله لك إن الأسود يشرف العالم كله، والسودانيون بيدرسوا في لبنان ولديهم نادي هنالك وليست هنالك أندية لأي دولة في لبنان إلا «النادي السوداني» منذ أقدم العهود، وأنا استنكر باسمي الشخصي وباسم الجالية اللبنانية ما حدث في بيروت للإخوة السودانيين، والشخص الذي عمد لهذا العمل سوف يعاقب وسوف يعلن هذا الموضوع إعلامياً.
{ هل حدث أي رد فعل هنا في السودان على هذا الحدث؟
- قرأت في مواقع الكترونية«سودانيز أون لاين»، لقد «عرونا» «عرونا» - - كررها مرتين - وطالبوا بسحب السفير السوداني من بيروت، ما بتستاهل مثل هذه الأمور، طالبوا بطرد السفير اللبناني من الخرطوم، مثل هذه الأفعال نريد أن نجعلها في مكانها الضيق، وأدعو أصحاب هذا الموقع لتخفيف اللهجة وليس الدعوة لمقاطعة المطاعم اللبنانية، وأدعو الصحف إلى لملمة هذا الموضوع ونحن نصدر «تفاحة آدم» التي تجمعنا بكم
اشرف بشرى إدريس- مبدع مميز
رد: الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين
بوست ممتاز واعجبنى بمداخلاته القويه لكن فى سؤال حقو نجاوب عليه بحياديه بعيد عن مؤثرات السياسه هل نحن عرب ؟؟وبعد الانفصال وجانقى ديل افارقه راسهم عديل والسودان الشمالى نسميه شنو يكون السودان والجماعه ديلك يشوفو ليهم اسم ولا حقو نخلى ليهم الإسم فى إطار المحاصصه وانحنا نشوف لينا اسم غير مربوط بلون بشرتنا
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
Excellent
ممتاز يا زعيم و الاجابة بكل سهولة.
جامعة الدول العربية و السودان.
تحياتى
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين
قال لي إنه «يعشق لبنان ويعشق اللبنانيين»
يا خال ليس فيصل وحده الذي لا يخشى العواقب.. هناك أيضاً من لايخشى عواقب 2
يا خال ليس فيصل وحده الذي لا يخشى العواقب.. هناك أيضاً من لايخشى عواقب 2
اشرف بشرى إدريس- مبدع مميز
رد: الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين
ابو الشوش والخال ابحمد
الذي اعلمه انو الحكومة تقدمت باحتجاج والامر قيد التحقيق
ما بين السلطات اللبنانية والسودانية ممثلة بسفارتنا . .
فان عجزت القنوات الدبلوماسيّة . . مافي اسهل القباحة . .
اظن الشغلة بتاعت المساخه شغلة الاعلام يعني همة
ناس وراق و زهير السراج
ابو الزهور . .
شكرا للتلطيف . . .
سوف نكون في حدود المسموح
تفاعلت قضية اعتداء عناصر من الأمن العام اللبناني على
مواطنين سودانيين كانوا يقيمون حفلاً خيرياً يعود ريعه لمساعدة طفل مريض بالسرطان، في الأوساط السودانية، الشعبية منها والصحافية والرسمية؛ فقد تقدّمت الخرطوم باحتجاج رسمي لدى الحكومة اللبنانية، بموازاة مؤتمر صحافي عقده السفير اللبناني لدى السودان، أحمد شماط، تعهّد فيه باتخاذ «عقوبات مسلكية إذا كان هناك من أخطاء أقدم عليها عنصر» في الأمن العام.
وكشف السفير السوداني في بيروت، إدريس سليمان يوسف، في اتصال مع «الأخبار»، أنّ حكومته تقدّمت بشكوى رسمية لدى نظيرتها اللبنانية «منذ اليوم الأول للحادث، ونالت الجواب الذي يكفيها حتى الآن». وعن فحوى هذا الجواب، قال يوسف إنّ الأمن العام طمأن السودان إلى أنّ الحادث «ذو طابع فردي ولا يعبّر عن سياسة هذه المؤسسة، وأنّ تحقيقاً سيجري داخلها وسيحاسَب المسؤولون عنه إذا تبيّن أن هناك تجاوزاً للقانون».
وفيما حاول السفير السوداني «عدم تكبير حجم الحادثة»، أشار إلى أنّ جميع المواطنين السودانيين الذين يملكون إقامات قانونية أُطلق سراحهم، على أن يُرَحَّل الآخرون الذين يقيمون على الأراضي اللبنانية بصورة غير شرعيّة. وكان شماط قد عقد مؤتمراً صحافياً في مقر السفارة اللبنانية في الخرطوم، قال فيه إنه «بناءً على تعليمات وزير الخارجية والمغتربين علي الشامي، نستنكر ما حدث للمواطنين السودانيين، وإذا كان هناك من أخطاء أقدم عليها عنصر، فإن رؤساءه سوف يتخذون العقوبات المسلكية والقانونية ليكون عبرة لمن يعتبر».
وفيما رفض السفير اللبناني الدعوات إلى مقاطعة المنتجات والمصارف اللبنانية في السودان، لأنها «عمل تحريضي، ونحن بحاجة إلى حكماء لا إلى تأجيج القضية»، حمّل جزءاً من مسؤولية الاعتداء العنصري لأشخاص سودانيين «دخلوا البلاد خلسة»، داعياً إياهم لـ«التوجه إلى المديرية العامة للأمن العام لتسوية أوضاعهم».
إلا أنّ الرد السوداني الحكومي لم يكن كافياً بالنسبة إلى عدد من المواطنين السودانيين الذين نظّم بعضهم عريضة إلى الرؤساء اللبنانيين الثلاثة، رأوا فيها أن الاعتداء العنصري على مواطنيهم هو «انتهاك لكرامة 40 مليون سوداني فرداً فرداً».
وذكّرت العريضة بالفارق في التعاطي مع اللبنانيين الذين هاجروا إلى السودان الذي «أسكنهم في قلب عاصمته وفي أرقى أحيائها»، من جهة، في مقابل «تخوم بيروت وسجن العار عند جسر العدلية» الذي يُلقى فيه عدد من السودانيين في بيروت. وجاء في نص العريضة أنّ اللاجئ السوداني «لم يجد في لبنان غير الصفع والشتم العنصري البذيء، وغير الحذاء يدوس على رؤوس وجباه كلها شمم وإباء».
وختمت العريضة بمطالب أبرزها أربعة:
1ــ توجيه رسالة إلى الشعب السوداني بهذا الخصوص، فالغضب هنا غضب شعبي لا يمكن علاجه فقط عبر القنوات الحكومية أو الدبلوماسية.
2ــ جلب الموضوع إلى مجلس النواب اللبناني.
3ــ فتح تحقيق من أجل استجلاء الوقائع وكشفها وتقديم المشتبه فيهم للقضاء اللبناني.
4ــ معالجة أوضاع «اللاجئين» السودانيين في لبنان
الذي اعلمه انو الحكومة تقدمت باحتجاج والامر قيد التحقيق
ما بين السلطات اللبنانية والسودانية ممثلة بسفارتنا . .
فان عجزت القنوات الدبلوماسيّة . . مافي اسهل القباحة . .
اظن الشغلة بتاعت المساخه شغلة الاعلام يعني همة
ناس وراق و زهير السراج
ابو الزهور . .
شكرا للتلطيف . . .
سوف نكون في حدود المسموح
تفاعلت قضية اعتداء عناصر من الأمن العام اللبناني على
مواطنين سودانيين كانوا يقيمون حفلاً خيرياً يعود ريعه لمساعدة طفل مريض بالسرطان، في الأوساط السودانية، الشعبية منها والصحافية والرسمية؛ فقد تقدّمت الخرطوم باحتجاج رسمي لدى الحكومة اللبنانية، بموازاة مؤتمر صحافي عقده السفير اللبناني لدى السودان، أحمد شماط، تعهّد فيه باتخاذ «عقوبات مسلكية إذا كان هناك من أخطاء أقدم عليها عنصر» في الأمن العام.
وكشف السفير السوداني في بيروت، إدريس سليمان يوسف، في اتصال مع «الأخبار»، أنّ حكومته تقدّمت بشكوى رسمية لدى نظيرتها اللبنانية «منذ اليوم الأول للحادث، ونالت الجواب الذي يكفيها حتى الآن». وعن فحوى هذا الجواب، قال يوسف إنّ الأمن العام طمأن السودان إلى أنّ الحادث «ذو طابع فردي ولا يعبّر عن سياسة هذه المؤسسة، وأنّ تحقيقاً سيجري داخلها وسيحاسَب المسؤولون عنه إذا تبيّن أن هناك تجاوزاً للقانون».
وفيما حاول السفير السوداني «عدم تكبير حجم الحادثة»، أشار إلى أنّ جميع المواطنين السودانيين الذين يملكون إقامات قانونية أُطلق سراحهم، على أن يُرَحَّل الآخرون الذين يقيمون على الأراضي اللبنانية بصورة غير شرعيّة. وكان شماط قد عقد مؤتمراً صحافياً في مقر السفارة اللبنانية في الخرطوم، قال فيه إنه «بناءً على تعليمات وزير الخارجية والمغتربين علي الشامي، نستنكر ما حدث للمواطنين السودانيين، وإذا كان هناك من أخطاء أقدم عليها عنصر، فإن رؤساءه سوف يتخذون العقوبات المسلكية والقانونية ليكون عبرة لمن يعتبر».
وفيما رفض السفير اللبناني الدعوات إلى مقاطعة المنتجات والمصارف اللبنانية في السودان، لأنها «عمل تحريضي، ونحن بحاجة إلى حكماء لا إلى تأجيج القضية»، حمّل جزءاً من مسؤولية الاعتداء العنصري لأشخاص سودانيين «دخلوا البلاد خلسة»، داعياً إياهم لـ«التوجه إلى المديرية العامة للأمن العام لتسوية أوضاعهم».
إلا أنّ الرد السوداني الحكومي لم يكن كافياً بالنسبة إلى عدد من المواطنين السودانيين الذين نظّم بعضهم عريضة إلى الرؤساء اللبنانيين الثلاثة، رأوا فيها أن الاعتداء العنصري على مواطنيهم هو «انتهاك لكرامة 40 مليون سوداني فرداً فرداً».
وذكّرت العريضة بالفارق في التعاطي مع اللبنانيين الذين هاجروا إلى السودان الذي «أسكنهم في قلب عاصمته وفي أرقى أحيائها»، من جهة، في مقابل «تخوم بيروت وسجن العار عند جسر العدلية» الذي يُلقى فيه عدد من السودانيين في بيروت. وجاء في نص العريضة أنّ اللاجئ السوداني «لم يجد في لبنان غير الصفع والشتم العنصري البذيء، وغير الحذاء يدوس على رؤوس وجباه كلها شمم وإباء».
وختمت العريضة بمطالب أبرزها أربعة:
1ــ توجيه رسالة إلى الشعب السوداني بهذا الخصوص، فالغضب هنا غضب شعبي لا يمكن علاجه فقط عبر القنوات الحكومية أو الدبلوماسية.
2ــ جلب الموضوع إلى مجلس النواب اللبناني.
3ــ فتح تحقيق من أجل استجلاء الوقائع وكشفها وتقديم المشتبه فيهم للقضاء اللبناني.
4ــ معالجة أوضاع «اللاجئين» السودانيين في لبنان
moneertom- نشط مميز
رد: الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين
1ــ توجيه رسالة إلى الشعب السوداني بهذا الخصوص، فالغضب هنا غضب شعبي لا يمكن علاجه فقط عبر القنوات الحكومية أو الدبلوماسية.
2ــ جلب الموضوع إلى مجلس النواب اللبناني.
3ــ فتح تحقيق من أجل استجلاء الوقائع وكشفها وتقديم المشتبه فيهم للقضاء اللبناني.
4ــ معالجة أوضاع «اللاجئين» السودانيين في لبنان
اين نوابنا 0؟؟؟لماذا نوابهم
2ــ جلب الموضوع إلى مجلس النواب اللبناني.
3ــ فتح تحقيق من أجل استجلاء الوقائع وكشفها وتقديم المشتبه فيهم للقضاء اللبناني.
4ــ معالجة أوضاع «اللاجئين» السودانيين في لبنان
اين نوابنا 0؟؟؟لماذا نوابهم
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
لبنان تضــرب و الخرطوم تتوجع
تظاهر عشرات السودانيين أمام مبنى السفارة اللبنانية بالخرطوم احتجاجا على المعاملة السيئة التي تعرض لها عدد من السودانيين المقيمين بلبنان في وقت سابق من الأسبوع الحالي ... حملوا لا فتات كتب فيها بيروت تضرب والخرطوم تتوجع، بجانب عدد من اللافتات التي تدعوا للتعامل بإنسانية مع السودانيين في لبنان.
كما دعا المشاركون في الاحتجاج الحكومة اللبنانية إلى تقديم اعتذار رسمي للشعب السوداني عن الإساءات الجماعية التي لحقت بمواطني السودان على أراضيها.
فيما تعهد السفير اللبناني بنقل ما حوته المذكرة لحكومة بلاده، واعدا بإجراء تحقيق في الحادثة، مشيرا إلى وجود مشاورات تجري على أعلى المستويات في الحكومة اللبنانية لبحث حلول للمشكلة. ....
الشكر لكل المتداخلين في الموضوع المؤلم,,, بس صراحة ياجماعة المحير لايوجد ولا تصريح واحد يشجب الإعتداء .. ناهيك عن الحلول ,,والتحركات كلها شعبية أو من منظمات أو من الجانب اللبناني ,,فقط قرأت أن السفارة في لبنان حاولت التقليل من الحدث ... وللأسف بصورة هذيلة وبصوت المنهزم ليه ؟؟ وين لوعرجت بغلة في ...... ؟ وكلكم راع ؟ ومن لم يهتم لأمر المسلمين فليس منهم ؟....
كما دعا المشاركون في الاحتجاج الحكومة اللبنانية إلى تقديم اعتذار رسمي للشعب السوداني عن الإساءات الجماعية التي لحقت بمواطني السودان على أراضيها.
فيما تعهد السفير اللبناني بنقل ما حوته المذكرة لحكومة بلاده، واعدا بإجراء تحقيق في الحادثة، مشيرا إلى وجود مشاورات تجري على أعلى المستويات في الحكومة اللبنانية لبحث حلول للمشكلة. ....
الشكر لكل المتداخلين في الموضوع المؤلم,,, بس صراحة ياجماعة المحير لايوجد ولا تصريح واحد يشجب الإعتداء .. ناهيك عن الحلول ,,والتحركات كلها شعبية أو من منظمات أو من الجانب اللبناني ,,فقط قرأت أن السفارة في لبنان حاولت التقليل من الحدث ... وللأسف بصورة هذيلة وبصوت المنهزم ليه ؟؟ وين لوعرجت بغلة في ...... ؟ وكلكم راع ؟ ومن لم يهتم لأمر المسلمين فليس منهم ؟....
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين
سؤالك منطقي أخي غريق أين نوابنا المنتخبين وبرلماننا وحكومتنا..الحراك الشعبي في الداخل والخارج سبقهم جميعا..هؤلاء نواب زائفون مزورون ..هؤلاء لا يتحركوا بإرادة الشعب ..يتحركون بالريموت وبرغبة من بيده الريموت وأتى بهم زورا-أصبحوا مثل نواب السيدين ..طائفية جديدة بمسمى آخر؟؟؟؟؟ ً
اشرف بشرى إدريس- مبدع مميز
رد: الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين
عزيزي أشرف :
حادثة (الاوزاعي) أظهرت الاستثمارات السودانية - اللبنانية !!
حادثة (الاوزاعي) أظهرت الاستثمارات السودانية - اللبنانية !!
ود المحلج- مشرف المنتدى العام
رد: الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين
شكرا ليكم 000جوطه سسسسسسسسسسسساى برت عرجه
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
رد: الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين
قلت لي برت عرجه والله كلامك صح يوم واحدمانجضنا لينا شغلة كلوا هوا في هوا
احسن لينا نشوف كلام ابوندلك
احسن لينا نشوف كلام ابوندلك
حيدر خليل- نشط مميز
مواضيع مماثلة
» العلاقات السودانية المصرية الى اين؟؟؟؟؟
» ما جرى بين الرئيس عبود والسفير اللبناني في الخرطوم
» جداول الضرب ...وكدا ....
» يانجـم ساءلك الشـهادة ** كفاي عذاب روحـي طال جهادا
» الأمن السوداني يعتقل الترابي
» ما جرى بين الرئيس عبود والسفير اللبناني في الخرطوم
» جداول الضرب ...وكدا ....
» يانجـم ساءلك الشـهادة ** كفاي عذاب روحـي طال جهادا
» الأمن السوداني يعتقل الترابي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى