الخطوط الجوية السودانية
+5
فلس
الفاتح محمد التوم
أزهرى الحاج البشير
اشرف بشرى إدريس
فيصل خليل حتيلة
9 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الخطوط الجوية السودانية
سمسرة أخر الزمن
**************
تتجه مجموعة «عارف» الاستثمارية الكويتية وشركة الفيحاء السودانية، لبيع حصتيهما في الخطوط الجوية السودانية «سودانير»، وبدأت مخاطبة عدد من الشركات الاقليمية والعالمية، منها مصر للطيران والخطوط القطرية لبحث مدى اهتمامها بالصفقة المرتقبة.
وقال مسؤول قريب الصلة بمجموعة عارف، ان الحصة المعروضة للبيع تمثل 70% من سودانير، موزعة بواقع 49% لمجموعة عارف، و21% لشركة الفيحاء السودانية.
وأكد المسؤول أن البيع لاعادة هيكلة استثمارات المجموعة الكويتية، بعد الأزمة المالية العالمية، ويبلغ رأسمال شركة «سودانير» المدفوع 520 مليون دولار، والمرخص به مليار دولار.
وكشف المسؤول أن وفداً من مجموعة عارف سيزور القاهرة، في ظل اهتمام شركة مصر للطيران بالاستحواذ على الحصة المطروحة، لكن مسؤولي مصر للطيران رفضوا الافصاح عن أي معلومات تتعلق بالصفقة.
وأشار المسؤول الى أن الخطوط القطرية أبدت اهتماماً بالصفقة، الا أن المتحدث الرسمي باسم الخطوط الجوية القطرية أوبدش كابور، نفى علمه بوجود أي مفاوضات، واصفاً ما أثارته عارف بأنه «مجرد تكهنات».
وتوقعت مصادر سودانية، تطرق المفاوضات المتعلقة بالصفقة الى مشاكل تتعلق بالعقوبات المفروضة على «سودانير»، فيما يتعلق باستيراد قطع غيار.
واشترت عارف وفيحاء 70% من الخطوط الجوية السودانية في 2007، مقابل 220 مليون دولار،بينما تمتلك الحكومة السودانية 30%.
وتتوقع مصادر سودانية تعثر القضية داخل البرلمان السوداني لعدم اكتمال الترتيبات حول اختيار وتسمية اللجان المختصة بالنقل والطرق والمواصلات.
غير أن نائب رئيس البرلمان أتيم قرنق، أبلغ «المصري اليوم» أن البرلمان سيتخذ موقفاً حيال القضية فيما يختص بكل ما يمس حقوق المواطن أو هيبة الدولة أو أي مؤسسة ذات صبغة حكومية.
وكان رئيس مجلس ادارة مجموعة عارف محمد العمر أكد خلال اجتماع الجمعية العمومية للمجموعة في الأول من يونيو، اعادة هيكلة استثمارات المجموعة، لتمكين المجموعة من الوفاء بالتزاماتها، واعادة جدولة مديونياتها من قصيرة الى طويلة الأجل.
**************
تتجه مجموعة «عارف» الاستثمارية الكويتية وشركة الفيحاء السودانية، لبيع حصتيهما في الخطوط الجوية السودانية «سودانير»، وبدأت مخاطبة عدد من الشركات الاقليمية والعالمية، منها مصر للطيران والخطوط القطرية لبحث مدى اهتمامها بالصفقة المرتقبة.
وقال مسؤول قريب الصلة بمجموعة عارف، ان الحصة المعروضة للبيع تمثل 70% من سودانير، موزعة بواقع 49% لمجموعة عارف، و21% لشركة الفيحاء السودانية.
وأكد المسؤول أن البيع لاعادة هيكلة استثمارات المجموعة الكويتية، بعد الأزمة المالية العالمية، ويبلغ رأسمال شركة «سودانير» المدفوع 520 مليون دولار، والمرخص به مليار دولار.
وكشف المسؤول أن وفداً من مجموعة عارف سيزور القاهرة، في ظل اهتمام شركة مصر للطيران بالاستحواذ على الحصة المطروحة، لكن مسؤولي مصر للطيران رفضوا الافصاح عن أي معلومات تتعلق بالصفقة.
وأشار المسؤول الى أن الخطوط القطرية أبدت اهتماماً بالصفقة، الا أن المتحدث الرسمي باسم الخطوط الجوية القطرية أوبدش كابور، نفى علمه بوجود أي مفاوضات، واصفاً ما أثارته عارف بأنه «مجرد تكهنات».
وتوقعت مصادر سودانية، تطرق المفاوضات المتعلقة بالصفقة الى مشاكل تتعلق بالعقوبات المفروضة على «سودانير»، فيما يتعلق باستيراد قطع غيار.
واشترت عارف وفيحاء 70% من الخطوط الجوية السودانية في 2007، مقابل 220 مليون دولار،بينما تمتلك الحكومة السودانية 30%.
وتتوقع مصادر سودانية تعثر القضية داخل البرلمان السوداني لعدم اكتمال الترتيبات حول اختيار وتسمية اللجان المختصة بالنقل والطرق والمواصلات.
غير أن نائب رئيس البرلمان أتيم قرنق، أبلغ «المصري اليوم» أن البرلمان سيتخذ موقفاً حيال القضية فيما يختص بكل ما يمس حقوق المواطن أو هيبة الدولة أو أي مؤسسة ذات صبغة حكومية.
وكان رئيس مجلس ادارة مجموعة عارف محمد العمر أكد خلال اجتماع الجمعية العمومية للمجموعة في الأول من يونيو، اعادة هيكلة استثمارات المجموعة، لتمكين المجموعة من الوفاء بالتزاماتها، واعادة جدولة مديونياتها من قصيرة الى طويلة الأجل.
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: الخطوط الجوية السودانية
فيصل أخوي ..إنشاء الله أكون فهمت صاح..يعني الـ49% دي يا إتمصرت ومشت لمصر
أو إتقطرت ومشت لقطر..وتلك هي بلاوي الخصخصة الغير مسئولة لسودانير ويطلعوا مين ناس عارف و ناس الفيحاء ديل؟؟؟
لا نملك إلا أن نقول
.لا حول ولا قوة إلا بالله
.مؤسسة كنا نفاخر بها بين الأمم حينما كانت من اوائل شركات الطيران المميزة في أفريقيا والعالم العربي وساهمت في إنشاء ووضع اللبنات الأساسية لأغلب خطوط الطيران في أفريقيا والعالم العربي منذ الأربعينات و التي أنشئت بعد سودانير بسنين و بأيدي سودانية خالصة ؟؟أين هم الآاااااااااااااااان؟؟؟؟شاهدت شعارها في أحد معارض الطيران في الهند إبان وجودي بالهند وعليه تعليق بأنه كان الشعار الذي كان في فترة من الفترات الفائز بجائزة أجمل و أفضل شعار للطيران في العالم .!!!!!!!!!!!!!!
أو إتقطرت ومشت لقطر..وتلك هي بلاوي الخصخصة الغير مسئولة لسودانير ويطلعوا مين ناس عارف و ناس الفيحاء ديل؟؟؟
لا نملك إلا أن نقول
.لا حول ولا قوة إلا بالله
.مؤسسة كنا نفاخر بها بين الأمم حينما كانت من اوائل شركات الطيران المميزة في أفريقيا والعالم العربي وساهمت في إنشاء ووضع اللبنات الأساسية لأغلب خطوط الطيران في أفريقيا والعالم العربي منذ الأربعينات و التي أنشئت بعد سودانير بسنين و بأيدي سودانية خالصة ؟؟أين هم الآاااااااااااااااان؟؟؟؟شاهدت شعارها في أحد معارض الطيران في الهند إبان وجودي بالهند وعليه تعليق بأنه كان الشعار الذي كان في فترة من الفترات الفائز بجائزة أجمل و أفضل شعار للطيران في العالم .!!!!!!!!!!!!!!
اشرف بشرى إدريس- مبدع مميز
رد: الخطوط الجوية السودانية
نعم أشرف إنها سفريات الشمس المشرقة .. صاحبة أجمل شعار فائز يوما ما ولكن التردي بدأ منذ أيام نميري.
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: الخطوط الجوية السودانية
فيصل .......
هناك قول معروف , ثلاث ممتلكات للشعب السوداني لا يتجرأ أحد ببيعها، ميدان أبو جنزير بالخرطوم، منطقة عشش (فلاتة) جنوبي الخرطوم، والخطوط الجوية السودانية، لكنها لم تتحقق. فقد بيعت عشش فلاتة في بداية عمرها، ،ثم خصصت شركة سودانير، أو باعوها . أما ميدان أبو جنزير، فقد تم التخلص منه بشكل أو بآخر، ما بين الخصخصة أو البيع النهائي! أما ما يجري للخطوط الجوية السودانية هذه الأيام، يثير القلق والألم
هناك قول معروف , ثلاث ممتلكات للشعب السوداني لا يتجرأ أحد ببيعها، ميدان أبو جنزير بالخرطوم، منطقة عشش (فلاتة) جنوبي الخرطوم، والخطوط الجوية السودانية، لكنها لم تتحقق. فقد بيعت عشش فلاتة في بداية عمرها، ،ثم خصصت شركة سودانير، أو باعوها . أما ميدان أبو جنزير، فقد تم التخلص منه بشكل أو بآخر، ما بين الخصخصة أو البيع النهائي! أما ما يجري للخطوط الجوية السودانية هذه الأيام، يثير القلق والألم
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: الخطوط الجوية السودانية
نعم ترديها بدأ منذ عهد النميري ..ولكن نحمد له أنه لم يفكر ببيعها ..ولكن هؤلاء السماسرة وقابضي العمولات الذين لاينظرون أبعد من حدود مصالحهم الشخصية باعوها بكل جرأة ولم يرمش لهم طرف وقبضوا الثمن وأدخلوها في هذة الورطة وتركوها بكل أسف الآن تحت رحمة مجوعة هذا العارف ؟؟؟
اشرف بشرى إدريس- مبدع مميز
رد: الخطوط الجوية السودانية
اصدقك القول اشرف
انا زرت هذا المعرض واخي فضل في مدينةبنغلور بجنوب الهند ووجدنا ذلك الشعار الجميل الا وهو
الخطوط الجوية السودانية
لكن لاحياة لمن تنادي
الله يكون في العون
انا زرت هذا المعرض واخي فضل في مدينةبنغلور بجنوب الهند ووجدنا ذلك الشعار الجميل الا وهو
الخطوط الجوية السودانية
لكن لاحياة لمن تنادي
الله يكون في العون
فلس- نشط مميز
رد: الخطوط الجوية السودانية
وا حسرتى وا حسرتى اعزائى ...مازا تبقى لنا ؟؟؟؟.. باعو وباعو وباعو والان سودان طير او الملكة كما يسموها المصرين ..يا اخوانا متاكدين من المطار دة حقنا ولا.........ولاعلى حسب رادار برج المراقبة الجوية ..منه العوض صاحب العوض
Suhad Abduelgfaar- مشرف حكاوي المهجر
رد: الخطوط الجوية السودانية
بقلم: خليفة السمري المحامي
من يهن ،يهن الهوان عليه ما لجرحٍ بميتٍ إيلام ،قالوا لنا إن المخرج من الورطة في الخصخصة،لأن القطاع العام فاشل،وأن القائمين عليه هم من الناحية النظرية مجرد وكلاء وليسوا ملاكاً ، والفطرة البشرية تقول إن المالك يهتم بإدارة ماله وتطويرها أكثر من الوكيل المأجور، نوافقهم القول لمصلحة الحوار ليس إلا ، ونقول معهم إن صاحب المال يهتم بتطوير إدارة ماله ،لكن مقصده المباشر ليس خدمة المواطن وإنما الحافز لديه هو تحقيق أكبر ربح ممكن وبأقل النفقات،فالقطاع الخاص لا يستطيع أن يعمل ليومٍ واحد بما يحقق المصلحة العامة إذا كان عمل هذا اليوم الواحد يعود عليه بخسارة ،لكن هذا ما يفعله القطاع العام، سمعنا من بداية التسعينات عن تصفية ممتلكات القطاع العام وبيعها في سوق مزاد الفهلوة الاقتصادية،أسموها خصخصة ومضوا مع الدعاية العالمية التي اجتاحت العالم عقب انهيار المعسكر الشرقي ،يرددون «خصخصة،خصخصة خصخصة»،إلى أن صدقنا وآمنا مع المؤمنين، مضوا في هذه الدعاية لأنها وافقت الأهواء والرغبة من البعض في تملك ممتلكات الدولة والهيمنة عليها بثمنٍ زهيد،وبالفعل تم لهم ذلك باسم بشارة التنمية والنمو التي لم نجني من وعودها إلا سرابها،ولم نغنم إلا قشرها ويبابها.
فنادق بيعت بزعم التعثر، وأراضٍ ملكها أجانب لأجل الظفر بالعمولة، ومشروعات حكومية حيوية جلبت في سوق نخاسة الخصخصة بعد أن تشرد العاملين فيها،وها هو حصاد التنمية والنمو صفراً كبيراً ، التنمية بمفاهيمها الاقتصادية التقليدية أمرٌ تجاوزه الزمن ، فلا تقل لي إنك بنيت برجاً أو أقمت ناطحة سحاب أو زينت العاصمة بلمبات النيون الملونة ، هذا لا يعني الغلابة في شيء، ناطحة السحاب السودانية وأراضي البلاد ملاكها أجانب، وريعها يجفف ديارنا من العملات الحرة التي يصنعها الرعاة والمزارعون لا الفهلوية المضاربون،الأبراج وما أدراك ما الأبراج، في ماذا تعني «أدروب» أو «تية وحاج أحمد «، بل ماذا تعني لمن يسكن في قلب الخرطوم وهو يهرب من شقاوته اليومية ولا مفر، يفترش المثقبة ويلتحف المعاناة والهموم، وينام ويصحو على تعاسة المعيشة ، وفي مرارة يتجرع في كل يوم كدر الحياة.
إن ممتلكات القطاع العام هي كيان الأمة ورمز سيادة الدولة لمن يعرف السيادة ، والتفريط فيها هو ارتهان إلى من بيعت إليه وطنياً كان أو أجنبياً ، وفي حالة الأجنبي الأمر أدهي وأمر ،حال كون ذلك يمثل مساساً مباشراً بسيادة البلاد ، فالشركات عابرة القارات أصبحت اليوم وسيلة الهيمنة على بلدان العالم الغافلة،فهي تأتي إليك ناعمة الملمس لكنها كما الحيات تحمل في أحشائها السم الزعاف،فهي قد حلت في منظومة العولمة الاقتصادية الجديدة محل الاستعمار المباشرة والهيمنة الامبريالية البغيضة، لكن للأسف لم نأبه ولم نتنبه لذلك ،وبغباءٍ أو تغابي ،سلمنا بلادنا لها، وبعناها للمضاربين بثمنٍ بخسٍ وكانوا فيه من الزاهدين.
فالنقل النهري مثلاً بيع في سوق نخاسة الخصخصة ببئس الثمن ،وكذلك تبعه فندق قصر الصداقة ،والخطوط الجوية السودانية هي الأخرى جلبت في هذا السوق الأملس مع أنها في الحقيقة من أخص رموز سيادة البلاد ، فماذا كانت النتيجة ، النتيجة أن طائراتها منعت من التحليق فوق الفضاء الأوروبي لا بسبب سياسي كما يزعمون وإنما بسبب ضعف التأهيل التقني وحفاظاً على سلامة مواطني وممتلكات دول اليورو من الأطباق الطائرة السودانية، وهذا وحده كفيلٌ بتكذيب مقولة إن الخصخصة تنهض بالقطاعات المتعثرة ، وقل مثل ذلك عن فندق قصر الصداقة الذي كان تعثره حديث الصحافة السودانية في أيامٍ سابقات، فالقطاع الخاص يا أخي القارئ هو ذات نفسه يقر ويعترف بأنه يسعى للربح لا لتقديم الخدمة الأفضل، ولا لخلق الوظيفة المنتجة وتنمية البلاد، خاصة في ظل انتشار ثقافة المضاربة التي اجتاحت بلادنا في السنوات الثلاثين الأواخر بعد أن رحل من دنيانا رجالٌ في قامة الشيخ مصطفى الأمين وفتح الرحمن البشير وخليل عثمان ومن نحا نحوهم من الرأسمالية الوطنية المنتجة ، الذين ما ادخروا جهداً في إعمال مبدأ «فيد واستفيد» ففتحوا بذلك بيوتاً كان يسكنها الفقر والمرض وصدروا إلى الخارج منتجاتهم من خيوط غزلٍ ونسيج يكفي أن «الجنز» التركي كان يعتمد عليها اعتماداً كلياً فصنعوا بذلك العملات الحرة وإلى بلادهم جلبوها، وترفعوا في أنفة وشموخ عن التورط في نهب جهد الرعاة والمزارعين والطبقات المسحوقة. هكذا كانت الرأسمالية الوطنية شقيقاً للقطاع العام في سودان الأمس ،وأظن أننا سمعنا عن رفض فتح الرحمن البشير عليه رحمة الله تشريد العمالة من مصانع نسيجه يوم أن منيت بالخسارة في ظل اقتصاد المضاربة والتداول،فكان بذلك توأم رحم للقطاع العام لا شقيق رضاع،فمن لنا بفتح الرحمن في هذا الزمان الأسود،ومن لنا برأسمالية وطنية منتجة وممتلكات البلاد العامة أضحت سلعاً وصكوكاً للتداول في بورصات عوالم الخصخصة والعولمة.
بعنا أراضي البلاد على الأجانب بأسعار زهيدة وشروط مهينة، وكثيرون منهم جلبوها وأعادوا بيعها للظفر بفارق القيمة فقبضوا الأرباح الطائلة ثم قالوا يا سودان «باي باي»، وها نحن اليوم نسمع عن قصة الخطوط الجوية السودانية والمضاربة عليها في سوق الخصخصة المرابي، فقد تناقلت الصحف خبر عرضها للبيع ممن يملكون فيها نصيب الأسد ، 70% ،تملك منها شركة عارف الكويتية 49% ،وشركة فيحاء السودانية 21% وبقية الثلاثين في المائة مملوكة للحكومة السودانية وفق ما ورد في صحيفة الراكوبة الالكترونية نقلاً عن صحيفة السياسة الكويتية ، وورد في ذات الصحيفة أن عارف وفيحاء اشترتا 70% من شركة الخطوط الجوية السودانية في العام 2007م مقابل 220مليون دولار ، وها هي ذات الحصة تعرض بعد أقل من ثلاث أعوام من شرائها للبيع مرةً أخرى ، فأي وصفٍ يليق بذلك غير وصف المضاربة،هذا إذا ما علمنا حجم الأرباح المتوقعة التي قدرها البعض بأربعين مليون دولار،وفي هذا المقام لا ينبغي أن نلقي اللائمة على الشركات المستثمرة في الخطوط الجوية السودانية،أجنبيةً كانت أو وطنية،فهذا حقها من الناحية القانونية فلها أن تبيع وتربح وتكسب وتفعل ما تشاء بما تملك ، ولكن اللوم كل اللوم يقع على عاتق القائمين على الأمر من المسؤولين ، الذين زينوا للشعب كثيراً من الباطل فأوهموه بأن بيع أملاك الدولة هو خطوة نحو التنمية والنمو إلى أن صدق الفرية ،فأذكر أننا كنا نسمع عن لجبٍ خجٍلٍ وحديثٍ فيه حشمة الحياء أيام تم عرض كناف أبو نعامة للبيع،لكننا اليوم بسبب تزييف الحقائق أصبحنا لا نأبه لمحاولة العبث بعملاق السودان الهرِم «بكسر الراء» الذي أعطى في غير منٍ ولا أذى،وحمل عن البلاد مؤونة توفير النقد الأجنبي لعقود من الزمان طويلة، فكلنا اليوم نسمع عن تعريض مشروع الجزيرة لخطر الخصخصة ، وبيعه في سوق عولمة الاقتصاد المتدثر بدثار التنمية زوراً وبهتاناً ، وللأسف أن القيادة عندنا لم تستشعر خطر ذلك حتى الآن،كأني بها ما سمعت عن المحاكم المختلطة في مصر ولا عن الامتيازات والتدخلات الأجنبية في الجارة الشقيقة على أيام الخديوية بدعوى حماية مصالح تجار تلك الدول،فقد كانت التجارة والاستثمار في ذلك التاريخ القريب سبيلاً مهد لقدوم الأساطيل والجيوش التي سرقت سيادة مصر العربية ردحاً من الزمن، فهلا تنبهنا للخطر الذي نعرض إليه بلادنا استمراءً للراحة وبحثاً عن الرفاه والاستهلاك ، وهلا علمنا أن الاقتصاديين عرفوا الاقتصاد بأنه فن استغلال الموارد المتاحة، وبدورنا نقول إن الاعتذار بعدم توفر إمكانيات النهوض هو سلاح العاجزين ،فلا تنتظر من الآخرين أن يأتوا إليك ليخدموك ويكونوا لك بذلك عبيداً يسهروا على رفاهيتك ويكونوا لأجل راحتك طوع بنانك،فهم في الحقيقة يسلبوك سيادتك بهذا الانتعاش المخدر، فالشعوب هي التي تصنع الإمكانيات وتوفرها ، مما هو متاح، ودوننا أمريكا التي بنت اقتصادها في حقبة الاستعمار من تراكمات القمح الذي كان يدرس بواسطة الحيوانات ويحمل على العربات التي تجرها الخيول ،فلو أن أهلها اعتذروا بالإمكانيات لما تراكمت لديهم رؤوس أموال سادوا بها الدنيا فيما بعد.فهلا التفتنا إلى ما نملك لنصنع منه المعجزات ، بدلاً عن الحرث في بحر الاستثمار الأجنبي الذي لم نلق منه إلا العنت والمشقة ، ولم نظفر منه إلا بمظاهر التنمية وقشورها من الأبراج والفنادق الملساء التي لم تسد جوعتنا ولم تذهب عنا ذل الحاجة والمثقبة،لا بل ، ظللنا مع وجودها نعاني دلق ماء الوجه والحياء أمام الدول والمنظمات الطوعية التي تجاملنا وتحاول تضميد جراحٍ في الأصل لا يوقف نزيفها إلا أهلها ، ولا يستشعر مرارة ألمها إلا من يعانون منها ،وهلا تقشفنا في صرفنا على نحو ما فعلت بريطانيا مؤخراً ، بريطانيا العظمى تخفض مخصصات ملكتها لمواجهة عجز الميزانية ، ونحن للأسف في غينا سادرون نستحدث في كل صباح يومٍ جديد وظيفة دستورية ترهق الميزانية وتزيد عجزها عجزاً ،»وطينها طينا» ، إلى أن نصحو ضحى الغد ونجد دولةً اسمها السودان قد بيعت سيادتها في سوق نخاسة الخصخصة والعولمة ..ولات حين ندم.
والله ولي التوفيق وهو الهادي إلى سواء السبيل
من يهن ،يهن الهوان عليه ما لجرحٍ بميتٍ إيلام ،قالوا لنا إن المخرج من الورطة في الخصخصة،لأن القطاع العام فاشل،وأن القائمين عليه هم من الناحية النظرية مجرد وكلاء وليسوا ملاكاً ، والفطرة البشرية تقول إن المالك يهتم بإدارة ماله وتطويرها أكثر من الوكيل المأجور، نوافقهم القول لمصلحة الحوار ليس إلا ، ونقول معهم إن صاحب المال يهتم بتطوير إدارة ماله ،لكن مقصده المباشر ليس خدمة المواطن وإنما الحافز لديه هو تحقيق أكبر ربح ممكن وبأقل النفقات،فالقطاع الخاص لا يستطيع أن يعمل ليومٍ واحد بما يحقق المصلحة العامة إذا كان عمل هذا اليوم الواحد يعود عليه بخسارة ،لكن هذا ما يفعله القطاع العام، سمعنا من بداية التسعينات عن تصفية ممتلكات القطاع العام وبيعها في سوق مزاد الفهلوة الاقتصادية،أسموها خصخصة ومضوا مع الدعاية العالمية التي اجتاحت العالم عقب انهيار المعسكر الشرقي ،يرددون «خصخصة،خصخصة خصخصة»،إلى أن صدقنا وآمنا مع المؤمنين، مضوا في هذه الدعاية لأنها وافقت الأهواء والرغبة من البعض في تملك ممتلكات الدولة والهيمنة عليها بثمنٍ زهيد،وبالفعل تم لهم ذلك باسم بشارة التنمية والنمو التي لم نجني من وعودها إلا سرابها،ولم نغنم إلا قشرها ويبابها.
فنادق بيعت بزعم التعثر، وأراضٍ ملكها أجانب لأجل الظفر بالعمولة، ومشروعات حكومية حيوية جلبت في سوق نخاسة الخصخصة بعد أن تشرد العاملين فيها،وها هو حصاد التنمية والنمو صفراً كبيراً ، التنمية بمفاهيمها الاقتصادية التقليدية أمرٌ تجاوزه الزمن ، فلا تقل لي إنك بنيت برجاً أو أقمت ناطحة سحاب أو زينت العاصمة بلمبات النيون الملونة ، هذا لا يعني الغلابة في شيء، ناطحة السحاب السودانية وأراضي البلاد ملاكها أجانب، وريعها يجفف ديارنا من العملات الحرة التي يصنعها الرعاة والمزارعون لا الفهلوية المضاربون،الأبراج وما أدراك ما الأبراج، في ماذا تعني «أدروب» أو «تية وحاج أحمد «، بل ماذا تعني لمن يسكن في قلب الخرطوم وهو يهرب من شقاوته اليومية ولا مفر، يفترش المثقبة ويلتحف المعاناة والهموم، وينام ويصحو على تعاسة المعيشة ، وفي مرارة يتجرع في كل يوم كدر الحياة.
إن ممتلكات القطاع العام هي كيان الأمة ورمز سيادة الدولة لمن يعرف السيادة ، والتفريط فيها هو ارتهان إلى من بيعت إليه وطنياً كان أو أجنبياً ، وفي حالة الأجنبي الأمر أدهي وأمر ،حال كون ذلك يمثل مساساً مباشراً بسيادة البلاد ، فالشركات عابرة القارات أصبحت اليوم وسيلة الهيمنة على بلدان العالم الغافلة،فهي تأتي إليك ناعمة الملمس لكنها كما الحيات تحمل في أحشائها السم الزعاف،فهي قد حلت في منظومة العولمة الاقتصادية الجديدة محل الاستعمار المباشرة والهيمنة الامبريالية البغيضة، لكن للأسف لم نأبه ولم نتنبه لذلك ،وبغباءٍ أو تغابي ،سلمنا بلادنا لها، وبعناها للمضاربين بثمنٍ بخسٍ وكانوا فيه من الزاهدين.
فالنقل النهري مثلاً بيع في سوق نخاسة الخصخصة ببئس الثمن ،وكذلك تبعه فندق قصر الصداقة ،والخطوط الجوية السودانية هي الأخرى جلبت في هذا السوق الأملس مع أنها في الحقيقة من أخص رموز سيادة البلاد ، فماذا كانت النتيجة ، النتيجة أن طائراتها منعت من التحليق فوق الفضاء الأوروبي لا بسبب سياسي كما يزعمون وإنما بسبب ضعف التأهيل التقني وحفاظاً على سلامة مواطني وممتلكات دول اليورو من الأطباق الطائرة السودانية، وهذا وحده كفيلٌ بتكذيب مقولة إن الخصخصة تنهض بالقطاعات المتعثرة ، وقل مثل ذلك عن فندق قصر الصداقة الذي كان تعثره حديث الصحافة السودانية في أيامٍ سابقات، فالقطاع الخاص يا أخي القارئ هو ذات نفسه يقر ويعترف بأنه يسعى للربح لا لتقديم الخدمة الأفضل، ولا لخلق الوظيفة المنتجة وتنمية البلاد، خاصة في ظل انتشار ثقافة المضاربة التي اجتاحت بلادنا في السنوات الثلاثين الأواخر بعد أن رحل من دنيانا رجالٌ في قامة الشيخ مصطفى الأمين وفتح الرحمن البشير وخليل عثمان ومن نحا نحوهم من الرأسمالية الوطنية المنتجة ، الذين ما ادخروا جهداً في إعمال مبدأ «فيد واستفيد» ففتحوا بذلك بيوتاً كان يسكنها الفقر والمرض وصدروا إلى الخارج منتجاتهم من خيوط غزلٍ ونسيج يكفي أن «الجنز» التركي كان يعتمد عليها اعتماداً كلياً فصنعوا بذلك العملات الحرة وإلى بلادهم جلبوها، وترفعوا في أنفة وشموخ عن التورط في نهب جهد الرعاة والمزارعين والطبقات المسحوقة. هكذا كانت الرأسمالية الوطنية شقيقاً للقطاع العام في سودان الأمس ،وأظن أننا سمعنا عن رفض فتح الرحمن البشير عليه رحمة الله تشريد العمالة من مصانع نسيجه يوم أن منيت بالخسارة في ظل اقتصاد المضاربة والتداول،فكان بذلك توأم رحم للقطاع العام لا شقيق رضاع،فمن لنا بفتح الرحمن في هذا الزمان الأسود،ومن لنا برأسمالية وطنية منتجة وممتلكات البلاد العامة أضحت سلعاً وصكوكاً للتداول في بورصات عوالم الخصخصة والعولمة.
بعنا أراضي البلاد على الأجانب بأسعار زهيدة وشروط مهينة، وكثيرون منهم جلبوها وأعادوا بيعها للظفر بفارق القيمة فقبضوا الأرباح الطائلة ثم قالوا يا سودان «باي باي»، وها نحن اليوم نسمع عن قصة الخطوط الجوية السودانية والمضاربة عليها في سوق الخصخصة المرابي، فقد تناقلت الصحف خبر عرضها للبيع ممن يملكون فيها نصيب الأسد ، 70% ،تملك منها شركة عارف الكويتية 49% ،وشركة فيحاء السودانية 21% وبقية الثلاثين في المائة مملوكة للحكومة السودانية وفق ما ورد في صحيفة الراكوبة الالكترونية نقلاً عن صحيفة السياسة الكويتية ، وورد في ذات الصحيفة أن عارف وفيحاء اشترتا 70% من شركة الخطوط الجوية السودانية في العام 2007م مقابل 220مليون دولار ، وها هي ذات الحصة تعرض بعد أقل من ثلاث أعوام من شرائها للبيع مرةً أخرى ، فأي وصفٍ يليق بذلك غير وصف المضاربة،هذا إذا ما علمنا حجم الأرباح المتوقعة التي قدرها البعض بأربعين مليون دولار،وفي هذا المقام لا ينبغي أن نلقي اللائمة على الشركات المستثمرة في الخطوط الجوية السودانية،أجنبيةً كانت أو وطنية،فهذا حقها من الناحية القانونية فلها أن تبيع وتربح وتكسب وتفعل ما تشاء بما تملك ، ولكن اللوم كل اللوم يقع على عاتق القائمين على الأمر من المسؤولين ، الذين زينوا للشعب كثيراً من الباطل فأوهموه بأن بيع أملاك الدولة هو خطوة نحو التنمية والنمو إلى أن صدق الفرية ،فأذكر أننا كنا نسمع عن لجبٍ خجٍلٍ وحديثٍ فيه حشمة الحياء أيام تم عرض كناف أبو نعامة للبيع،لكننا اليوم بسبب تزييف الحقائق أصبحنا لا نأبه لمحاولة العبث بعملاق السودان الهرِم «بكسر الراء» الذي أعطى في غير منٍ ولا أذى،وحمل عن البلاد مؤونة توفير النقد الأجنبي لعقود من الزمان طويلة، فكلنا اليوم نسمع عن تعريض مشروع الجزيرة لخطر الخصخصة ، وبيعه في سوق عولمة الاقتصاد المتدثر بدثار التنمية زوراً وبهتاناً ، وللأسف أن القيادة عندنا لم تستشعر خطر ذلك حتى الآن،كأني بها ما سمعت عن المحاكم المختلطة في مصر ولا عن الامتيازات والتدخلات الأجنبية في الجارة الشقيقة على أيام الخديوية بدعوى حماية مصالح تجار تلك الدول،فقد كانت التجارة والاستثمار في ذلك التاريخ القريب سبيلاً مهد لقدوم الأساطيل والجيوش التي سرقت سيادة مصر العربية ردحاً من الزمن، فهلا تنبهنا للخطر الذي نعرض إليه بلادنا استمراءً للراحة وبحثاً عن الرفاه والاستهلاك ، وهلا علمنا أن الاقتصاديين عرفوا الاقتصاد بأنه فن استغلال الموارد المتاحة، وبدورنا نقول إن الاعتذار بعدم توفر إمكانيات النهوض هو سلاح العاجزين ،فلا تنتظر من الآخرين أن يأتوا إليك ليخدموك ويكونوا لك بذلك عبيداً يسهروا على رفاهيتك ويكونوا لأجل راحتك طوع بنانك،فهم في الحقيقة يسلبوك سيادتك بهذا الانتعاش المخدر، فالشعوب هي التي تصنع الإمكانيات وتوفرها ، مما هو متاح، ودوننا أمريكا التي بنت اقتصادها في حقبة الاستعمار من تراكمات القمح الذي كان يدرس بواسطة الحيوانات ويحمل على العربات التي تجرها الخيول ،فلو أن أهلها اعتذروا بالإمكانيات لما تراكمت لديهم رؤوس أموال سادوا بها الدنيا فيما بعد.فهلا التفتنا إلى ما نملك لنصنع منه المعجزات ، بدلاً عن الحرث في بحر الاستثمار الأجنبي الذي لم نلق منه إلا العنت والمشقة ، ولم نظفر منه إلا بمظاهر التنمية وقشورها من الأبراج والفنادق الملساء التي لم تسد جوعتنا ولم تذهب عنا ذل الحاجة والمثقبة،لا بل ، ظللنا مع وجودها نعاني دلق ماء الوجه والحياء أمام الدول والمنظمات الطوعية التي تجاملنا وتحاول تضميد جراحٍ في الأصل لا يوقف نزيفها إلا أهلها ، ولا يستشعر مرارة ألمها إلا من يعانون منها ،وهلا تقشفنا في صرفنا على نحو ما فعلت بريطانيا مؤخراً ، بريطانيا العظمى تخفض مخصصات ملكتها لمواجهة عجز الميزانية ، ونحن للأسف في غينا سادرون نستحدث في كل صباح يومٍ جديد وظيفة دستورية ترهق الميزانية وتزيد عجزها عجزاً ،»وطينها طينا» ، إلى أن نصحو ضحى الغد ونجد دولةً اسمها السودان قد بيعت سيادتها في سوق نخاسة الخصخصة والعولمة ..ولات حين ندم.
والله ولي التوفيق وهو الهادي إلى سواء السبيل
yasir- Admin
مجموعة عارف ...من الألف إلى الياء !!!!!!!!
مجموعة عارف ...من الألف إلى الياء!!!! ليست سودانير وحدها ؟؟؟!!!!!!
في صفقات غامضة آلت معظم أسهم سودانير لشركة عارف الكويتية وشركة مغمورة تسمي الفيحاء في 2006 ، بعد عام إمتلكت عارف الكويتية معظم النقل النهري وشركة هجليج لخدمات البترول .
الآن عارف الكويتية علي وشك الإفلاس وقيمة سهمها الواحد أقل من 75 فلسا كويتيا في البورصة بينما تبلغ القيمة الإسمية للسهم 100 فلس .
كم دفعت عارف نظير مؤسسات القطاع العام التي استحوذت عليها دون وجه حق ؟ وما هو مصير هذه المؤسسات وخسائر عارف تجاوزت ال 127 مليون دولار في عام 2009 ؟
•في يونيو 2006 تم الإعلان عن شراء عارف الكويتية ل 49% من أسهم شركة الخطوط الجوية السودانية .بينما تم تخصيص 21% من الأسهم لشركة الفيحاء . الحكومة السودانية لم تعلن عن قيمة الصفقة ولكن مصادر الشركة أفادت بأنها تبلغ 56 مليون دولار . منذ ذلك الحين وإلي الآن لم تتطور شركة الخطوط الجوية السودانية وإنما تدهورت ،
•في سبتمبر 2006 أعلنت شركة عارف للاستثمار عن استثمارين جديدين لها في السودان بمبلغ 75 مليون دولار أميركي. الأول يتعلق بشراء 51% من شركة هيجليج للخدمات البترولية والاستثمار بمبلغ 60 مليون دولار، والثاني شراء 60% من شركة النقل النهري السودانية بمبلغ 15 مليون دولار.
وأكدت شركة عارف ان هذه الاستثمارات تأتي «استمراراً لنهجها المتمثل في التركيز على الاستثمارات المباشرة في القطاعات الخدمية والانتاجية»، مشيراً الى انها ستقوم بالتوقيع النهائي على شراء الحصة في شركة هجليج للخدمات البترولية والاستثمار بمبلغ 60 مليون دولار أميركي.
وتعد شركة هجليج للخدمات البترولية والاستثمار، شركة ذات خبرة طويلة في القطاع البترولي والاستثمار وتمتلك عدة شركات وملكيات مؤثرة في أكثر من قطاع منها: البحث والتنقيب والحفر البترولي – المقاولات النفطية والمدنية – الخدمات الفنية لحقول النفط – الخدمات العامة – الخدمات العقارية.
وتمتلك شركة هيجليج للخدمات البترولية والاستثمار عن طريق احدى الشركات التابعة لها خمسة حفارات بترول في السودان بالاضافة الى عقود بحث وتنقيب عن البترول في السودان وبعض الدول الأخرى مع عدة جهات دولية.
كما تعتبر شركة هيجليج للخدمات البترولية والاستثمار من الشركات البترولية الأولى في السودان ولها وجود استراتيجي في السودان وفي المنطقة الخليجية كما لديها التوجه للتوسع في السوق الافريقية في المستقبل القريب.
من جانب آخر، سيتم التوقيع على اتفاقية تملك حصص في الشركة السودانية للنقل النهري، احدى الشركات المتخصصة في النقل النهري، حيث ستتملك عارف بالتحالف مع شركائها نسبة 60% من الشركة، وذلك بمبلغ اجمالي يصل الى 15 مليون دولار.
وتتخصص الشركة في مجال نقل البضائع والركاب بين شمال وجنوب السودان على نهر النيل، حيث تمتلك خمس موانئ على طول النهر، كما حازت على عدة عقود نقل لشركات محلية ودولية.
وتتميز الشركة بقدرتها على التوسع واضافة العديد من خطوط النقل النهرية، بالاضافة الى التوسع في تقديم الخدمات اللوجستية مثل التخزين وتزويد الوقود للسفن، ومن الجدير بالذكر، انه اضافة الى الاسطول النهري الحالي فقد تم طلب بناء 15 قطعة بحرية جديدة سوف تسلم على عدة مراحل حتى منتصف 2007.
• في سبتمبر 2009 قالت وزارة المالية السودانية إن السودان باع هيئة النقل النهري لمجموعة استثمارية كويتية في صفقة قيمتها 105 ملايين دولار تجلب استثمارات الى الشريان التجاري الهام بنهر النيل.
وقالت متحدثة باسم الوزارة ان مجموعة عارف الاستثمارية دفعت 73.5 مليون دولار مقابل حصة تبلغ 70 بالمئة في الهيئة.
واضافت أن حكومة السودان ستحتفظ بحصة تبلغ 20 في المئة من الشركة السودانية للنقل النهري الجديدة كما ستملك حكومة جنوب السودان عشرة بالمئة.
وتهيمن الهيئة على نقل الركاب والبضائع بين شمال السودان وجنوبه عبر نهر النيل.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة “بلغت قيمة الصفقة اجمالا 105 ملايين دولار ودفعت مجموعة عارف 73.5 مليون دولار.”
واضافت أن المجموعة تعهدت بتجديد المواني بامتداد النهر وخفض تكاليف تفريغ الشحنات وتقليل زمن نقل البضائع عبر السودان.
وتابعت تقول “يستغرق الامر في الوقت الحالي 21 يوما لنقل البضائع من كوستي في الشمال الى جوبا أو ملكال في الجنوب. يقولون انهم سيقلصون زمن تلك الرحلة في غضون عامين الى سبعة أيام.
• في أبريل 2010 أعلنت عارف الكويتية عن خسائرها للعام 2009 والتي بلغت 127.5 مليون دينار كويتي
• في يونيو 2010 قررت مجموعة «عارف» الاستثمارية الكويتية وشركة الفيحاء السودانية، بيع حصتيهما فى الخطوط الجوية السودانية، فى الوقت الذى بدأت فيه مخاطبة عدد من الشركات الإقليمية والعالمية، منها مصر للطيران والخطوط القطرية لبحث مدى اهتمامها بالصفقة المرتقبة.
وقال مسؤول قريب الصلة بمجموعة عارف فى تصريح خاص إن الحصة المعروضة للبيع تمثل نحو 70% من الخطوط الجوية السودانية، موزعة بواقع 49% لمجموعة عارف، و21% لشركة الفيحاء السودانية، فيما تحتفظ الحكومة السودانية بالحصة الباقية البالغة 30%. وأشار المسؤول أن البيع يأتى فى إطار إعادة هيكلة استثمارات المجموعة الكويتية، بعد الأزمة المالية العالمية. ويبلغ رأسمال شركة الخطوط الجوية السودانية المدفوع 250 مليون دولار، والمرخص به مليار دولار.
وكشف المسؤول أن وفدا من مجموعة عارف سيزور القاهرة الأسابيع القليلة المقبلة، خاصة فى ظل اهتمام شركة مصر للطيران بالاستحواذ على الحصة المطروحة، فى الوقت الذى رفض فيه مسؤولو مصر للطيران الإفصاح عن أى معلومات تتعلق باهتمام الشركة بالصفقة. وبينما أشار المسؤول القريب الصلة بمجموعة عارف إلى أن الخطوط القطرية أبدت اهتماماً بالصفقة فى هذه الأثناء، توقعت مصادر سودانية بالقاهرة، تطرق المفاوضات المتعلقة بالصفقة إلى مشاكل تتعلق بالعقوبات المفروضة على الخطوط السودانية التى تساهم فيها الحكومة، خاصة ما يتعلق باستيراد قطع غيار من الخارج.وكانت عارف وفيحاء قد اشترتا 70% من شركة الخطوط الجوية السودانية عام 2007، فيما احتفظت الحكومة السودانية بحصتها البالغة 30%.
• أعلن سوق الكويت للاوراق المالية ان شركة مجموعة عارف الاستثماريه (عارف) أفادت بخصوص ما نشر في احدى الصحف المحليه اليوم بشأن اعتزام الشركة التخارج من بعض استثماراتها ، تفيد الشركة انها تجري عددا من الاتصالات والمفاوضات مع بنوك استثماريه وجهات أخرى لتسويق استثماراتها وفقا لاستراتيجيه الشركة في جميع استثماراتها المختلفة.
علما بأن الشركة سوف تقوم بموافاة إدارة السوق بما يستجد في هذا الشأن.
اشرف بشرى إدريس- مبدع مميز
فساد لبناني طازج في الهيئة العامة للطيران المدني
فساد لبناني طازج في الهيئة العامة للطيران المدني
الطاهر ساتي
الوثائق التي نشرتها الحقيقة - أول البارحة - بمثابة دعوة لنيابة الأموال العامة والأمن الاقتصادي والمراجع العام إلى زيارة الهيئة العامة للطيران المدني عاجلا غير آجل .. نعم تلك الهيئة غارقة في بحر الفساد ، المالي منه والإداري .. ولقد اجتهدت العلاقات العامة بالهيئة في نفي تهمة الفساد ، وذلك بعدد البارحة ، ولكنها لم ولن تفلح .. فالوثائق التي أحيلت إلى إدارة التحقيقات تضج بكل ما هو مخالف للوائح المال العام ، وأبطالها بعض بني جلدتنا النافذين بالهيئة وبالتنسيق والتعاون مع بعض اللبنانيين ..سأترقب ، مع القراء الكرام ، تحقيقا وافيا يكشف إهدار مال العامة بالطيران المدني .. !!
** لن استرجع وثائق أول البارحة ، وهي العقودات الموقعة مع لبنانيين ، بمئات الآلاف من الدولارات ، لأداء مهام إدارية وصفتها الهيئة ب( إعداد الهيكل التنظيمي والإداري للطيران المدني ) .. فتأمل هذا البؤس ياصديق .. لبنانيون يعدون الهياكل الإدارية لمرافقنا العامة ، وكأن الرؤوس السودانية لم تعد تصلح لغير العمامة والطواقي .. ثم بعيدا عن هؤلاء الذين يهلكون إدارة الطيران المدني ، هناك أيضا لبنانيون يستنزفون خزائن الدولة كمستثمرين وليسوا كخبراء إداريين ، والوثائق هي التي تتحدث .. وإليكم - أدناه - نموذج فساد ثنائي طازج جدا ، أي (لبناني سوداني ) .. !!
** ملابس العاملين بالهيئة ومطاراتها ، كانت تستورد - قبل 15 مارس الفائت - باتباع لائحة الإجراءات المالية والمحاسبية المعروفة في أوساط خدمتنا المدنية ، وهي اللائحة التي تلزم الهيئة بفتح باب العطاءات لتتنافس الشركات بالجودة والسعر ، لتختار لجنة المشتروات العطاء الأفضل .. هكذا كان يتم استيراد احتياجات الهيئات والمرافق الحكومية ، تحت سمع وبصر اللوائح الجديرة بالاحترام .. ولكن ، يوم 15 مارس الفائت ، جاءت الهيئة بشركة لبنانية ، اسمها شركة رستم ، لتستورد ملابس العاملين بمطار الخرطوم ، ووقعت معها عقد الاستيراد ، بلا عطاء وبلا منافسة وبلا يحزنون .. قيمة العطاء (249.318.34 دولار ) .. مئتان وتسعة وأربعون الف وثلاثمائة وثمانية عشر دولارا وخمسة وثلاثون بنسا .. يعني بالبلدي كدة : ربع مليون دولار إلا قليلا ..!!
** عند صرف المبلغ ، رفضت المراجعة الداخلية تمرير (الصفقة ) ..وقالت بالنص ، حسب الوثيقة التي بطرف الصحيفة ما يلي : السيد المدير العام ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، العقد الموقع بين الهيئة وشركة رستم عبارة عن توريد زي العاملين بمطار الخرطوم ، فأرجو أن أوضح الآتي : هذا العطاء كبير وكان يجب أن يطرح في عطاء عام للتنافس عليه ، الأسعار المقدمة من الشركة عالية جدا إذ لايعقل أن يكون سعر القميص وارد الصين بمبلغ (30.50 دولار ) ، أي مايعادل سبعون جنيها سودانيا ، وذلك تسليم ميناء بورتسودان بدون إضافة قيمة الجمارك والترحيل وأي مصاريف أخرى .. هكذا قالت المراجعة كلمتها بصدق ونزاهة ، ولكن - كسر رقبة - تم تنفيذ العطاء .. تخيل ، قميص بسبعين جنيه ، ثم أضف على السبعين قيمة جماركها وترحيلها .. وهذا يعني أن قيمة القميص الذي يرتديه العامل بمطار الخرطوم تساوي - تقريبا - مائة جنيه ونيف .. القميص فقط .. ربما يكون حريرا ونحن لانعلم ، وكذلك الذين يرتدونه ..!!
** والعطاء هذا لم يتوقف عند حد القميص ، بل البنطال أيضا ، وكذلك الحذاء .. قيمة البنطال – بدون جمارك وترحيل - ( 19.50 دولار ) .. أي ، ( 45 جنيه) .. أما قيمة الحذاء ، بدون جمارك وترحيل ، تساوي ( 25.0 دولار ) .. أي ، ( 57 جنيه ) .. إذا ضفت لتلك الأرقام جماركها وترحيلها ، يصبح العامل بمطار الخرطوم مرتديا بنطالا بقيمة ( تسعين جنيه تقريبا ) ، وحذاء قيمته ( مائة جنيه تقريبا ) .. وعليه ، أجمع كل الأرقام أعلاه لتعرف بأن هندام العامل بالمطار يكلف الدولة – حسب أسعار التاجر اللبناني – مبلغا قيمته تقريبا (300 جنيها ) .. هكذا حال المال العام بالهيئة ، ولذلك لم يعد مدهشا أن تبدي المراجعة الداخلية دهشتها من تلك الأسعار الفلكية التي لم تخض غمار المنافسة الشريفة .. دهشتها ليست مدهشة ..فلننتظر دهشة نيابة الأموال العامة والمراجع العام والأمن الاقتصادي ، إن كانوا يندهشون.. !!
/الحقيقة
8/7/2010
nashi- مشرف المنتدى الرياضى
رد: الخطوط الجوية السودانية
كشفت مجموعة (عارف) الاستثمارية الكويتية، عن توقيع اتفاق مع الحكومة، يتم بموجبه إعادة استحواذ الحكومة على حصة المجموعة في الخطوط الجوية السودانية (سودانير)، وتحويل أسهم (سودانير) للحكومة حسب القوانين المعمول بها. ومثل الحكومة في توقيع الاتفاق بالكويت حسب صحيفة (كويت نيوز) الالكترونية أمس، مصطفى حُولي وكيل وزارة المالية، ومحمود خالد الجسار الرئيس التنفيذي لمجموعة (عارف). وبلغت قيمة الصفقة (125) مليون دولار أمريكي لكامل حصة مجموعة (عارف) الاستثمارية يتم سدادها على أربع سنوات، وتم استلام الدفعة الأولى منها وتبلغ قيمتها (15) مليون دولار أمريكي، وهو استكمال للعقد المبدئي الذي وقع في 25 أغسطس 2011م.
*****************************************************
وقد عقد وزير المالية مؤتمر صحفي .... بعد عودة سودانير الى الحكومة وبعد ان فشلت الخصخصــة ... وقف الوزير وقال بالفم المليان ....." أي واحد وزير أو مسؤول عايز يسافر بسودانير يجب ان يقطع تذاكرو من جيبو ...!!!!؟؟؟
هذا يعني أن سودانير لحقتها مســألة التساريح ... زي تساريح القطر زمان ..... التي لم يتعظ منها هؤلاء الوزراء والمسؤولين .......والكل على علم "بتجربة الجودي .... انتهت بالإفلاس ..... وأين الجودي الآن ؟؟؟؟؟"
شئ مؤسف ومخجل ومحبط جداً أن يلحق الفساد كل " وزارة النقل براً .... وبحراً وجواً ..."
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: الخطوط الجوية السودانية
تحياتي يالفاتح على إحياء هذا البوست الذي مر عليه قرابة العام ونصف ويتم الآن إعادة ذات السيناريو الذي نبهنا له .
هذا الخبر نشر بالأمس 23/10/2011م في صحيفة التيار :
تشكيل كيان بسودانير لمنع بيعها لشركة مصر للطيران
التيار- علي ميرغني - 23/10/2011م
يتّجه بعض منسوبي شركة الخطوط الجوية السودانية (سودانير) لإنشاء كيان لمقاومة بيع الشركة للخطوط الجوية المصرية (ايجبت اير). وبحسب مصادر عليمة تمارس مجموعة نافذة من قيادات سودانير ضغوطاً لإقناع الحكومة ببيع حصة عارف السابقة في سودانير للخطوط الجوية المصرية. وقالت ذات المصادر أنّ من باعوا سودانير لمجموعة عارف سابقاً يحاولون مجدداً بيعها "لتحقيق مصالح ذاتية" على حد تعبيرهم. يذكر أنّ مجموعة عارف سبق أن اشترت 49% من آسهم سودانير، فيما حصلت مجموعة الفيحاء السودانية على 21% وآبقت الحكومة على حصتها البالغة 30% فقط. وفي اتصال هاتفي مع (التيّار) قال مصدر داخل سودانير إنّ مجموعة من طيّاري ومهندسي وموظفي سودانير كونوا جسماً مطلبياً يهدف بصورة أساسية لمنع بيع الشركة مجدداً لشركة مصر للطيران، وأكّدوا أنهم بصدد رفع مذكرة إلى رئيس الجمهورية المشير عمر البشير لمنع هذه الصفقة "حفاظاً على المال العام" -بحسب تعبيرهم- إلى ذلك علمت (التيّار) أنّ بعثة سودانير للحج هذا العام تضم مدير عام الشركة، العبيد فضل المولى، بمخصصات يومية تقارب الـ(500) دولار يومياً، إلى جانب مديري الإدارات في الشركة، عدا مدير العمليات الكابتن عثمان السيّد. وكشف مصدر موثوق لـ (التيّار) أنّ تكلفة بعثة الحج الخاصة بسودانير تفوق نصف مليون دولار بما فيها تكاليف الإقامة والتنقل. وتشمل قائمة بعثة الحج كلاً من المدير العام، العبيد فضل المولى، مدير الإدارة التجارية عثمان يوسف، أمين عام مجلس الإدارة عبد الرحمن فضل، مدير الشئون الإدارية الصادق حسين، مدير الشئون القانونية ياسر سيد أحمد، مدير إدارة الأمن، مدير إدارة السلامة عبد القادر عبد الغفار، مدير الصيانة والهندسة عبد الله عبد العزيز، مدير المناولة الأرضية صديق برعي، مدير الشحن الجوي أحمد ميرغني، مدير الشئون المالية محمد الحسن إبراهيم، مدير الإدارة التنفيذية الرشيد عبد اللطيف، مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام صديق مصطفي قناوي، الأمين عبد القادر مدير إدارة الحج والعمرة. وأشارت المصادر إلى عضب وسخط عام داخل الشركة لجهة سفر قيادات كل إدارات سودانير في بعثة الحج وترك مقر الشركة فارغاً، وقال أحد موظفي سودانير "ما في لزوم لكل هذه القيادات ما دام لا يؤثر سفرهم على أداء الشركة".
تعليقات حول الموضوع : عدد التعليقات : (9)
.________________________________________
كركر - 2011/10/23 - الامارات
مارأي حادي الركب السيد المشير في هذا الفساد المتأصل في الناقل الوطني لا سيما ان الحكومة دفعت مائة وخمسة وعشرون مليون دولار لارجاع الشركة لحياض الوطن
________________________________________
ام فارس - 2011/10/23 - الدمام
كل الاسماء المذكورة منهم من شارك بافراط في فضيحة شراكة عارف ومنهم من ساهم في تردي الاوضاع المالية والفنية والادارية بالشركة تكوين لجنة تحقيق صغيرة في عملية اختيار هذه البعثة سيظهر ما يشيب منه الولدان فهلا فعلت الحكومة؟
________________________________________
خالد خاطر - 2011/10/23 - اسمرا
في الاصل سودانير يجلس علي قمتها اصحاب الكفاءات الضعيفة ويدير دفة العمل فيها المظاليم دليل علي ذلك حتي لو سمحت الحكومة لكل القيادات هذه بالسفرفلن تتأر سودانير لانهم اصلا وجودهم غير مؤثر لنهم عطالة مقنعة داخل الشركة والعبرة بتكوين لجنة لتحديد مستوي قيادات سودانير المهني انه صفر كبيييييير
________________________________________
مها احمد - 2011/10/23 - امدرمان
مبروك لصحيفة التيار لهذا السبق الصحفي والذي نافست الصحيفة نفسها دون خوف او تردد وهذة الصحافة التي نريد رقيب وسلطة رابعة فالي الامام فسودانير تحتاج لمثل هذه الصحافة المهنية لكشف بؤر الفساد التي اقعدتها امنياتي بالتوفيق
________________________________________
ابوعاقله - 2011/10/23 - السودان
إلي اين مبحره مركبة الفساد هذه؟ الله أعلم عندما ترسو في اي بر كم يكون قد تبقي للسودانيين من مؤسسات وطنيه.
________________________________________
ابو ياسر - 2011/10/23 - السعودية
رحم الله اللواء نصر الدين واركان حربه فقد كانوا يعيدون لخزانة الشركة باقي النثريات التي تفيض من مأمورياتهم الخارجية ففي يوم من الايام اعاد احد اركان حرب اللواء نصرالدين مبلغ احد عشر دولارا متبقية من نثريته اين هؤلاء الرجال ليقودوا سوداتير لبر الامان فخلقهم خلق الصحابة
________________________________________
احمد - 2011/10/24 - السودان
يعتبر الاستثمار في مجال الطيران من اميز الاستثمارات حاليا.الا ان الخطوط الجوية السودانية وبما لديها من ادارة غير مؤهلة اداريا وعدم وجود سلم وظيفي ومسالة المحسوبية في الوظائف والبحث عن المصلحة الشخصية ادي الي تدهور هذه الشركة العملاقة .ونرجو ان تلتفت الحكومة الي هذه الشركة ولا مصر للطيران ولا غيره بالجهد الوطني فقط سوف تذهب الي الامام والدليل علي ذلك عندما كان مديرها العام نصرالدين محمد احمد كانت هذه الشركة تتمتع بانضباط وتسير علي احسن ماتكون اعيدوه اليها وسوف ترون....
هذا الخبر نشر بالأمس 23/10/2011م في صحيفة التيار :
تشكيل كيان بسودانير لمنع بيعها لشركة مصر للطيران
التيار- علي ميرغني - 23/10/2011م
يتّجه بعض منسوبي شركة الخطوط الجوية السودانية (سودانير) لإنشاء كيان لمقاومة بيع الشركة للخطوط الجوية المصرية (ايجبت اير). وبحسب مصادر عليمة تمارس مجموعة نافذة من قيادات سودانير ضغوطاً لإقناع الحكومة ببيع حصة عارف السابقة في سودانير للخطوط الجوية المصرية. وقالت ذات المصادر أنّ من باعوا سودانير لمجموعة عارف سابقاً يحاولون مجدداً بيعها "لتحقيق مصالح ذاتية" على حد تعبيرهم. يذكر أنّ مجموعة عارف سبق أن اشترت 49% من آسهم سودانير، فيما حصلت مجموعة الفيحاء السودانية على 21% وآبقت الحكومة على حصتها البالغة 30% فقط. وفي اتصال هاتفي مع (التيّار) قال مصدر داخل سودانير إنّ مجموعة من طيّاري ومهندسي وموظفي سودانير كونوا جسماً مطلبياً يهدف بصورة أساسية لمنع بيع الشركة مجدداً لشركة مصر للطيران، وأكّدوا أنهم بصدد رفع مذكرة إلى رئيس الجمهورية المشير عمر البشير لمنع هذه الصفقة "حفاظاً على المال العام" -بحسب تعبيرهم- إلى ذلك علمت (التيّار) أنّ بعثة سودانير للحج هذا العام تضم مدير عام الشركة، العبيد فضل المولى، بمخصصات يومية تقارب الـ(500) دولار يومياً، إلى جانب مديري الإدارات في الشركة، عدا مدير العمليات الكابتن عثمان السيّد. وكشف مصدر موثوق لـ (التيّار) أنّ تكلفة بعثة الحج الخاصة بسودانير تفوق نصف مليون دولار بما فيها تكاليف الإقامة والتنقل. وتشمل قائمة بعثة الحج كلاً من المدير العام، العبيد فضل المولى، مدير الإدارة التجارية عثمان يوسف، أمين عام مجلس الإدارة عبد الرحمن فضل، مدير الشئون الإدارية الصادق حسين، مدير الشئون القانونية ياسر سيد أحمد، مدير إدارة الأمن، مدير إدارة السلامة عبد القادر عبد الغفار، مدير الصيانة والهندسة عبد الله عبد العزيز، مدير المناولة الأرضية صديق برعي، مدير الشحن الجوي أحمد ميرغني، مدير الشئون المالية محمد الحسن إبراهيم، مدير الإدارة التنفيذية الرشيد عبد اللطيف، مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام صديق مصطفي قناوي، الأمين عبد القادر مدير إدارة الحج والعمرة. وأشارت المصادر إلى عضب وسخط عام داخل الشركة لجهة سفر قيادات كل إدارات سودانير في بعثة الحج وترك مقر الشركة فارغاً، وقال أحد موظفي سودانير "ما في لزوم لكل هذه القيادات ما دام لا يؤثر سفرهم على أداء الشركة".
تعليقات حول الموضوع : عدد التعليقات : (9)
.________________________________________
كركر - 2011/10/23 - الامارات
مارأي حادي الركب السيد المشير في هذا الفساد المتأصل في الناقل الوطني لا سيما ان الحكومة دفعت مائة وخمسة وعشرون مليون دولار لارجاع الشركة لحياض الوطن
________________________________________
ام فارس - 2011/10/23 - الدمام
كل الاسماء المذكورة منهم من شارك بافراط في فضيحة شراكة عارف ومنهم من ساهم في تردي الاوضاع المالية والفنية والادارية بالشركة تكوين لجنة تحقيق صغيرة في عملية اختيار هذه البعثة سيظهر ما يشيب منه الولدان فهلا فعلت الحكومة؟
________________________________________
خالد خاطر - 2011/10/23 - اسمرا
في الاصل سودانير يجلس علي قمتها اصحاب الكفاءات الضعيفة ويدير دفة العمل فيها المظاليم دليل علي ذلك حتي لو سمحت الحكومة لكل القيادات هذه بالسفرفلن تتأر سودانير لانهم اصلا وجودهم غير مؤثر لنهم عطالة مقنعة داخل الشركة والعبرة بتكوين لجنة لتحديد مستوي قيادات سودانير المهني انه صفر كبيييييير
________________________________________
مها احمد - 2011/10/23 - امدرمان
مبروك لصحيفة التيار لهذا السبق الصحفي والذي نافست الصحيفة نفسها دون خوف او تردد وهذة الصحافة التي نريد رقيب وسلطة رابعة فالي الامام فسودانير تحتاج لمثل هذه الصحافة المهنية لكشف بؤر الفساد التي اقعدتها امنياتي بالتوفيق
________________________________________
ابوعاقله - 2011/10/23 - السودان
إلي اين مبحره مركبة الفساد هذه؟ الله أعلم عندما ترسو في اي بر كم يكون قد تبقي للسودانيين من مؤسسات وطنيه.
________________________________________
ابو ياسر - 2011/10/23 - السعودية
رحم الله اللواء نصر الدين واركان حربه فقد كانوا يعيدون لخزانة الشركة باقي النثريات التي تفيض من مأمورياتهم الخارجية ففي يوم من الايام اعاد احد اركان حرب اللواء نصرالدين مبلغ احد عشر دولارا متبقية من نثريته اين هؤلاء الرجال ليقودوا سوداتير لبر الامان فخلقهم خلق الصحابة
________________________________________
احمد - 2011/10/24 - السودان
يعتبر الاستثمار في مجال الطيران من اميز الاستثمارات حاليا.الا ان الخطوط الجوية السودانية وبما لديها من ادارة غير مؤهلة اداريا وعدم وجود سلم وظيفي ومسالة المحسوبية في الوظائف والبحث عن المصلحة الشخصية ادي الي تدهور هذه الشركة العملاقة .ونرجو ان تلتفت الحكومة الي هذه الشركة ولا مصر للطيران ولا غيره بالجهد الوطني فقط سوف تذهب الي الامام والدليل علي ذلك عندما كان مديرها العام نصرالدين محمد احمد كانت هذه الشركة تتمتع بانضباط وتسير علي احسن ماتكون اعيدوه اليها وسوف ترون....
اشرف بشرى إدريس- مبدع مميز
رد: الخطوط الجوية السودانية
ياجماعة الخير
باقي بس القصر الحمهوري
وارى ان بيعة سيعود بفائدة كبيرة للسودان على الصعيدين الاقتصادي
والسياسي
منك العوض واليك العوض يالله
تحياتي
باقي بس القصر الحمهوري
وارى ان بيعة سيعود بفائدة كبيرة للسودان على الصعيدين الاقتصادي
والسياسي
منك العوض واليك العوض يالله
تحياتي
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
رد: الخطوط الجوية السودانية
الله غالب
تناولنا هذا الملف ( سمسرة أخر زمن ) فى 23 يونيو 2010 لعلمنا التام بالغموض الذى يكتنف هذا الملف
دى على فانامى يا حاج مصطفى
ههههههههههههههههههها
هههههههههههههها
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
مواضيع مماثلة
» إعلان الخطوط السودانية ...زماااان
» سر الخطوط التي على يدك ؟ ( منقول ) ..
» لحم خنزير في الخطوط السعودية
» سر الخطوط الحمــــــــــــــــــــــــــــــــــــراء في معجون السنان
» شوفوني انا في الخطوط الامامية لا بوكرشولا
» سر الخطوط التي على يدك ؟ ( منقول ) ..
» لحم خنزير في الخطوط السعودية
» سر الخطوط الحمــــــــــــــــــــــــــــــــــــراء في معجون السنان
» شوفوني انا في الخطوط الامامية لا بوكرشولا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى