إنها مجنونة لا تسمعوها !

لا شك أن الرقية أمر متفق على جوازه ونفعه بإذن الله. لكن طفح الكيل وبلغ السيل الزبى! لقد أصبحت الرقية مجال استرزاق لضعاف النفوس، لأن المريض المسكين يستمسك بقشة. ليت الأمر يتوقف عند استغلال المال، وإنما بعضهم يستخدم الرقية لاستغلال ضعف المرأة المريضة من أجل عمل الرذيلة، وربما الفاحشة. ولكسب المزيد، يلجأ بعضهم إلى تصنيف الرقية إلى فئات. الفئة الأولى لعموم الناس وتكون في قاعة عامة، والفئة الثانية تكون خاصة لمجموعة محدودة من الناس في غرفة صغيرة، أما الفئة الراقية VIP، فتكون الخلوة الكاملة لممارسة الرقية مع المريضة على انفراد تام، ويستلزم ـ أحياناً - النفث على صدر المرأة المفتوح. وترتفع التكلفة، كلما زاد مستوى الخصوصية! هذا النوع من المجتمع راضي عن كل أفعاله وبمحض إرادتــه....
وليت الأمر يقف عند هذا، وإنما تسمع كثيرا عن قصص المس والمآسي، ليكون ذلك سبباً لممارسة العنف والاستغلال، وتسمع عن «فوبيا السحر» الذي شاع بدرجة مبالغ فيها، فأصبح الأمر أشبه بما يصوره لنا خيال منتجي أفلام هوليوود.
على الرغم من تطور المجتمع وانفتاحه في عصر العولمة، إلا أن المبالغة في الاعتقاد بالسحر والمس والخوف من عين الحسود يتطلب قيام الجهات المسؤولة بدراسة هذه الظاهرة وتوعية الناس وتحذيرهم من "السحرة" المزيفين والمشعوذين، ولا بد أيضاً من فتح مراكز رسمية في بلدنا بإعتبارها عيادات , وقد سمعت ببعض المراكز في عاصمتنا و في بعض الولايات نتمنى ان يعي الناس الشر الكامن وراء التداوي خلف الأستار بخلفية شيخ فلان أو فكي علان وخاصة المجهول ......إنهم ليسوا شيوخاً أو فقــراء يأتون ويقضون ستة أشهر ويختفون ....على العقلاء أن يذهبوا الى المعروفين الذين ثبت صدق التعامل معهم منذ وقت طويل (إذا دعت الضرورة )..... كتبت هذا الكلام بعد زيارة صديق عزيز جداً علي لأهنئة بالعودة وحصوله على الدكتوراه ... حيث ذهب لمناقشة رسالة الدكتوراة في جامعة السودان وهو مهندس معماري ,, عاد بالدرجة ولكن كما قال مئات الدرجات قد فقدت وأحبطت عمله , حدثني وهو يبكي بأن فتيات من قريته التي كلها من جد واحد ,,, فتيات مشهود لهن بالتقوى و العلم والوعي ذهبن ضحية ترددهن وبإصرار من أمهاتهن على الساحر الذي قدم القرية ,,كانت إحداهنّ ترفض الذهاب لأنها كانت تعي أنه تحرش بها ,,,وأن ذلك لم يكن علاجاً ,,, وكذلك الثانية أما الثالثة فهي التي أوعزت لأمهاتهن بأنهن مجنونات بالفعل كانت تتنقل من بيت هذه و الأخرى وتشارك في كلمات السب و الشتم من أمهاتهن إتفقت الفتاتان على السفر و الهروب ولكن ماذا حدث ؟؟؟ تم إلقاء القبض عليهن و تم إيداعهن لمنزل الفكي المزعوم وفي الحقيقة " ساحر" , عندما تتحدث إحداهن لتوضح الحقيقة للزائرين نهــاراً وهي مربوطة على وتد, كان الكل يرفض الإستماع لها وذلك تحت وصاية كلمة أريد بها باطل " مجنونة لا تسمعوها "ومكث هذا الساحر ست أشهر ليترك آثاره " الساقطة" في جرائم ستظهر بعد ثلاث أشهر...... وهل تصدقوا أن إحداهنّ خطيبة الباشمهندس ؟؟؟؟؟ لا حول ولا قوة إلا بالله.... إغرورقت عيوني بالدموع .... وأظن الرسالة وصلت

من طرف **nashi** 5th يوليو 2010, 02:51

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

كل حاصل يا فاتح يا اخوى بس الله يهديهم

عالم مجنون !!!

السؤال : من كان به سحر هل يجوز أن يذهب إلى ساحر ليزيل السحر عنه؟
الجواب : لايجوز ذلك والأصل فيه ما رواه الإمام أحمد وأبو داود بسنده عن جابر رضي الله عنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النشرة فقال ((هو من عمل الشيطان)) والنشرة نوع من الرقية لعلاج من به مس من الجن وفي الأدوية الطبيعية والأدعية الشرعية ما فيه كفاية فإن الله ((ما أنزل داء إلا أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله)) وقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتداوي ونهى عن التداوي بالمحرم فقال صلى الله عليه وسلم Sad

(عباد الله تداووا ولا تدداوا بحرام)) وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر : اللجنة الدائمة ـ فتاوى مهمة لعموم الأمة ص (107.106)
مشكور اخى الفاتح على هزا الموضوع الزى يحتاج منا الى الكثير والكثير......وبطلات قصتك المحزنة ربنا يعينهم ويعين الامة السودانية من الشعوزة ....

نسال الله ان يكفينا شر هؤلا الفجرة الدجالين..
تسلم اخي علي هذا الموضوع الحي

من طرف **ahm12233** 5th يوليو 2010, 10:36

لا حول ولا قوه الابالله للاسف كثر هؤلاء في الساحه ..... يصولون ويجلون في كل مكان يدنسون ويخلطون الحق بالباطل عياذا بالله ,, من اراد العلاج بالقران فاليرقي نفسه بنفسه ايه الكرسي والمعوذتين والحديث اعوذبكلمات الله التامات من شر ماخلق 3 .. والايمان التام بان الشافي هو الله والتوكل عليه ,,, الله يكون في عون المهندس يا الفاتح
ويفتح بصيره المسلمين وخاصه النساء الذين صار هذا شغلهم الشاغل

الأعزاء (الدكتورة .. أبوابراهيم... حادينا الأزهري..سهاد)
شكراً على مروركم و التعليق ,,,, فهذا حال معظم الناس في هذا الزمان ,, شئ مخيف....اللهم ثبتنا بالقول الصالح في الحياة الدنيا و الآخرة....هذا هو زمن الذئاب
أنفاس الشتاء تهزني

و يضيق صدري

من سحابات الدخان

و يخيفني شبح الزمان..

فمدينة الأحزان تقتلني..

لا شيء فيها.. لا حياة.. و لا أمان

و أنا بها شيء من الأحزان

يمضي علي العمر وحدي في السكون

يوم مع الآلام يمضي في مدينتنا و آخر.. للجنون
* * *

إنها مجنونة لا تسمعوها !

إنها مجنونة لا تسمعوها !

رد: إنها مجنونة لا تسمعوها !

رد: إنها مجنونة لا تسمعوها !

رد: إنها مجنونة لا تسمعوها !

رد: إنها مجنونة لا تسمعوها !

رد: إنها مجنونة لا تسمعوها !

رد: إنها مجنونة لا تسمعوها !

رد: إنها مجنونة لا تسمعوها !