أيها الفارس الأبدي في جسد التاريخ

من طرف **moneertom** 14th يوليو 2010, 14:28

حسين يوسف يستجمع كل مفردات الجمال في حضرة الجمال
سودان المريخ
نثر درراً تتألق حسناً وتشع وهجاً أحمر
في حضرة الحب الكبير سودان المريخ
اليكم ما كتبه الاستاذ حسين يوسف
بمنبر مريخاب اون لاين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والآن أيها الزعيم،
أيها الفارس الأبدي في جسد التاريخ.. والنصر المستقيم..
والذاهب نحو الغد الذي يملأ فراغ الكون..
آن الأوان لكي أكتب فيك الأناشيد مستدينا جميع اللغات حتى أبجلك..
ومستدينا جميع المواقع عسى أن ترسم لوحة عرسك القادم...
أغني لك، لنصر ماندلا الذي لم ينطفئ ولن ينطفئ ..
للثريا التي زينت شواطئ تاريخك بالذهب ولم يسقطها جبروت التلاعب
بشعارك.. ولن تنساها انفعالات محبيك وعشاقك..
الآن أيها الزعماء عشاق الزعيم،
تعالوا نغني لهذا المريخ الوطن كما نؤمن به..
لسودان المريخ الذي لم يعد ناديا أو فريقا بل صار نبضا في الحنايا..
للمريخ الذي وهبنا بعضنا بعضا وألف بين قلوبنا فصرنا بفضل الله
وفضله أخوة..

لنقف مع أنفسنا ونسألها:
هل أحببنا المريخ كما يجب، وكما نؤمن بأنه بمثابة الوطن؟
آه.. الوطن؟
الوطن يمنحنا الفقر والجوع.. ولا نلعنه أبدا ولن نتجرأ على ذلك..
الوطن يمنحنا الموت في جنوبه وغربه وشرقه بل صارت المدينة
العاصمة لا تختلف عن القبر.. ومع ذلك لا نشتمه ولا نتجرأ ..
الوطن يمنحنا الهزيمة في التعليم والصحة والسكن.. ومع ذلك نحبه
ولا نشتمه ولا نحبط منه أو نيأس..
الوطن يرأسه من نختلف معه أو نتفق ولكن نفصل ذلك تماما عن
الوطن فلا نخونه أو نهينه .. ولن نتجرأ على ذلك..
فلماذا إذا نقسو على المريخ حين يمنحنا الفقر والجوع أو يمنحنا الموت؟
لماذا نحبط من المريخ ونيأس منه حين يرضخ لقوانين الكرة ومنطقها
فينهزم أيا كانت أسباب ومبررات الهزيمة؟
لماذا نعاند المريخ الآن وهو مقبل على معركة تحدد الكثير من تاريخه القادم؟

المريخ حقا هو الوطن ولا ينفصل عنه..
فلا ندخل إلى المريخ إلا وحب الوطن بيننا..
ولا ندخل للوطن إلا وحب المريخ بيننا..
ويجب علينا أن نطبق هذا الاعتقاد قولا وفعلا..

منذ هزيمة المريخ الأخيرة وكلنا أصبنا باليأس والإحباط...
واستسلمنا لواقع مرير اسمه القسوة على المريخ وأفرغنا كل ما في
دواخلنا من أسى وحزن على المريخ..
وكان المريخ يتحمل كل ذلك منا....

والآن حانت ساعة النهوض وساعة الجد فنحن أصابع المريخ التي
يقاتل بها ( فكيف تحارب الأكف والأصابع مستسلمة)؟؟؟
كيف بربكم؟
تعالوا نكون كما نود وكما يود المريخ لنا ... نحدق في شمس المريخ الخالدة
حتى تمتلئ عيوننا بدموع الحب من المريخ...
لكي لا يظن ( الجلافيط ) إننا نبكي لحال المريخ..
تعالوا نتحد ضد ( زرقة الأشياء ) ..
فالأحمر هو أشرف الألوان كما علمنا جرح الشهيد النازف..
ومن اختار أشرف الألوان لابد أن يختار أشرف المواقف وأقواها..

هذا الصمت الحزين يجب أن ينتهي الآن...

يجب أن نحيله لزيت نشعل به قناديل الأمل والعطاء للمريخ وأن نتقدم بين الأمم
لنرفع راية المريخ عالية خفاقة..
فالمريخ لم يكن يوما شيخا عجوزا حتى نيأس من قوته..
أو طفلا صغيرا حتى نشفق عليه من نيران المجوس أن تحرقه..
المريخ كان ولا زال وسيبقى بإذن الله تعالى الأرض المرتفعة حتى السماء
كبرياء وعزة وشموخ..
وسيبقى كما السماء المتصلة حتى الأرض تواضعا وحبا وخشوعا..
المريخ هو قدرنا الذي قال له الله كن، فكان..
كان افتتاح المهرجان في روح القدس..
كان القدس في روح المحبين...
كان المحبين له في الله ولله..
تعالوا نعمر روح المريخ من جديد، ونعبئ روحنا من ذلك حتى لا
يؤتى المريخ من قبلنا.. وحتى يتقدم المريخ ولا يرتد...
سيبقى المريخ بمثابة الصرخة الأبدية في التاريخ..
سيبقى فم يرضع منا معاني الخلود ونرضع منه معاني الانتماء...
سنجيء له وبه من المستحيل ولن نتركه ألعوبة في يد البحر...
أو فكرة خاسرة تتسلقها أقاويل القوم..
من غير المريخ يهبنا الحب والفرح؟ فكيف نتركه خاسرا ونحبه
منتصرا؟
من غير المريخ يشعرنا بعظمة الانتماء ، فكيف نقسو عليه أكثر مما يجب؟
من غير المريخ يضرج ليالينا بالأحلام الممكنة والمستحيلة ؟
من غيره يبسط لنا ظهره لنتكئ عليه ونغني أغنيات الربيع؟
فيكم سكنت قوة المريخ الضاربة فلا تنكسروا..
فيكم وبكم انفجرت نجمة المريخ الساطعة.. فلا ترجعوها للظلام..
فالمريخ أكثر من حياة وأكثر من انتماء وأكثر من شيء عابر...
المريخ صار حدودا آمنة لحركتنا وحياتنا.. فلا تهملوا حدودكم أيها الزعماء..
المريخ هو الرغبات الدفينة فلا تدفنوا رغباتكم بأيديكم أيها الزعماء..
المريخ هو الأم الحانية والأب العطوف ، فلا تعقوا والديكم أيها الزعماء..
المريخ هو الصبايا اللواتي نراهن في الحلم، فلا تضيعوا مريخكم كما
يضعن هنا عند الإصباح...
المريخ هو أطفالنا الروائع، فلا تحرموا أطفالكم من حسن رعايتكم وحسن
متابعتكم أيها الزعماء..
المريخ هو الحق ينافح فساد الواقع الرديء والزمن الحذاء..
المريخ هو الريح تضرب أوكار الفساد والإجرام.. والانكسار..
هو الفجر القادم...
هو شهيق الروح وزفيرها..
هو دمنا اللامع في أوردتنا...
هو الوطن الذي نعشقه.. فهل يحق لي أن أوصيكم على وطنكم؟؟؟؟
وعشت يا مريخ موفور القيم.. ناهض العزة خفاق العلم

والله يا أبو فاطنة كأنك تتحدث عن برشلونة

يا عالم مافي كورة في السودان تستاهل كل هذا الضجيج وشهاب الدين أظرط من أخيه
المهم البرازيل ستفوز بكأس 2014 أن شاء الله

ما شا الله قولوا ما شا الله

رغم إنتمائي الشديد للأحمر الوهاج ؛لكن يا اخ منير لا علاقة لنا بالكورة او (الكرة) بالمعني الاصح شفنا في مونديال مانديلا كيف الفرق بتلعب وكل المنتخبات مستواها متطوّر عدا منتخب شداد المشتدد علي الفاضي وصدقني نحنا نشتهر بالفصاحة والكتابة علي الورق والتعليق الجميل واللسان الحلو لكن في ارض الميدان كورتنا تساوي Zero
*عم أزهري وكأني أشعر مابداخلك من خروج رفاق ألفيس المرير وانشاء الله سيعوضون هذا الاخفاق في بلادهم ويحصلون علي النجمة رقم 6
عموماً مشكور يا اخي منير ومادفعنا لهذا المستوي المتدنئ جداً لكورتنا الماشا دايماً لوراء
تحياتي

من طرف **moneertom** 14th يوليو 2010, 18:18

انه المريخ وكفي . . .
عشقنا له حد الاغماء . . .
ذهبت البرازيل لغطرسة دونغا . . .
السبت القادم سينازل الزعيم الجيش النيجيري ...
ول نوية انه الوهاج
لا يمكن نهوي جينفير ونبغض عازه
في كل الظروف نهواه

أيها الفارس الأبدي في جسد التاريخ

أيها الفارس الأبدي في جسد التاريخ

رد: أيها الفارس الأبدي في جسد التاريخ

رد: أيها الفارس الأبدي في جسد التاريخ

رد: أيها الفارس الأبدي في جسد التاريخ