وادي الوكيل

الصباح الباهى لونك
تنسمنا عبق السدر والهجليج والسنط والهشاب فى هذا الصباح من غرب كردفان..تشكر على جمال الاختيار يا ابو الزهور.
ود قريب الله قال:
(وفتاة لقيتها ثمْ تجني ثمر السنط في إنفراد الغزال
تمنح الغصن أسفلي قدميها ويداها في صدر آخر عال
فيظل النهدان في خفقان الموج والكشح مفرطا في الهزال
شاقني صوتها المديد تنادي والعصافير ذاهب الآمال
فتغشيتها وفيها إبتسام يحمل الخمر في كؤوس لآلي)
أى روعة هذى واى خيال..هذة لوحة بدوية بديعة..اخى الفاتح أن كان الرسم على الماء جميلا..فلا بد انه على الهواء اجمل..هذة لوحة تستحق ان ترسم لنرى تدلى الساقين وارتفاع الصدر مع خفقان النهود التى أكيد خفق قلب الشاعر قبلها فهنيا له تغشيها ورشف الخمر من كؤس اللآلى...ابداع والله يا ابو الزهور

أي أنس أتاحه ذلك اليوم وأي الجواء فيه صفا لي
فجزى الكاهلية الحب عني ما جزتني عن جرأتي وأتصالي)

يامتاعا لدي الطبيعة ألقاه فأنسى متاعبي في إرتحالي


دكتور جنيد ... شكرا على المرور وتأملك المتأني للقصيدة اللوحة
وتأمل توظيف كلمتي متاعا ومتاعبي في البيت أعلاه

والله قطع شك الشاعر ملك كل نواصى اللغة..فأن (متعة ومتاع) الطبيعة انستة (متاعب) الارتحال..تانى نرجع نقول :ان الضد يظهر حسنه الضد....

الفاتح يا .....انت المتعه كلها
يا ممتعنا متع متعايعنا معاك
والداير المتع يشوف (ود التوم) فى منتدى الحباك

أزهرى قال:
(والداير الشِبك يجدع شبكتو معانا)
و(المابى) الشبك يشبك شبكتو معانا...فى الحالتين كسبان

أعزائي .... روووووعة ..
(صلاخ بهد اي نيولح اي )
"الشبّكا يحلهــا" .....

اللي شبكنا يخلصنا

وعلى قول الغنّاي يا جنيد .... في الحالتين أنا ضايع

ورد ليهوا الأرتري بلهجتو ... الفايدا شنو