نقاط مضيئه لصيام مرضى السكرى
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نقاط مضيئه لصيام مرضى السكرى
نقاط مضيئة لصيام مرضى السكري
--------------------------------------------------------------------------------
مع إطلالة هلال شهر رمضان يتنافس المسلمون في أداء الفرائض والسنن للتقرب من الله تعالى ونيل الثواب في ذلك الشهر الفضيل.
ولما فرض الحق سبحانه علينا الصيام سمح برخص لفئات معينة من الناس، قال تعالى: {فَمَن كَانَ مِنْكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}، ولذا فيجب أن نستوعب أن الله تعالى فرض علينا الصيام لغاية لن يكون منها إلا المصلحة، وحاشا أن يكون الغرض منها الضرر، وخاصة من الناحية الصحية، ونخص هنا مريض السكري.
لماذا مريض السكري؟
مرض السكري من الأمراض التي تستوجب وقفة مع صيام رمضان، فهناك فئة يسمح لهم بالصيام وآخرون معرضون للخطر في حال صيامهم، وحتى نفهم العلة الطبية من ذلك لابد من توضيح التالي:
- مريض السكري معرض لهبوط مستوى السكر في الدم خلال نهار رمضان، وكذلك في النصف الثاني منه (بعد الإفطار)، فمن جهة يكون المريض ممتنعا عن الأكل، وخاصة السكريات لمدة ساعات طوال النهار، وبما أنه لا يخزن السكريات في الكبد فلا يمكنه استعمال هذه الطريقة لإخراج السكر من الكبد إلى الدم كغيره من الأصحاء، الشيء الذي يعرضه إلى حالة هبوط السكر في الدم لكن بخطورة متفاوتة حسب نوع الداء ونوع الدواء.
- المعالجون بالأنسولين يتعرضون لخطر الغيبوبة أثناء الصيام، بينما المعالجون بالحمية الغذائية فقط يتعرضون لانخفاض أقل خطورة يتمثل في العلامات التالية: الإحساس بالجوع، الارتعاش، الدوخة ثم التعرق البارد، وإذا لم تؤخذ الإجراءات الضرورية وبسرعة وتتمثل في تناول سكريات سريعة –عصير أو شيكولاته- تتبع بسكريات بطيئة –الخبز- فمن الممكن أن تتطور الحالة إلى غيبوبة.
- هذا بالإضافة لوجود خطورة من ارتفاع السكر في الدم أثناء ليل الصيام نظرا للشهية المفرطة بعد يوم كامل من الصيام، زيادة على تناول الوجبات في وسط عائلي (يشجع على الأكل)، بالإضافة إلى أن أغلبية الأكلات المحضرة خلال هذا الشهر المبارك هي إما مصنعة من السكريات السريعة أو تؤخذ مصحوبة بسكريات سريعة.
كل هذه الأسباب تعرض المريض إلى صعوبة في "احترام الحمية" الخاصة به لمدة توازي 29 أو 30 يوما على التوالي.
وبسبب ذلك قد ينتقل مريض السكري من الوضع المطمئن والمستقر إلى التعرض لمضاعفات حادة غير خطيرة لكن مزمنة، وقد تكون أكثر خطورة خاصة أنه لا يتم الكشف عنها إلا بعد شهور من انتهاء رمضان، كضعف في البصر أو الكليتين أو إصابة الرجلين أو الضعف الجنسي.
وبما أن هذه الأعراض لا تظهر فوريا فالمريض يستعصي عليه الربط بين هذه الأعراض والسبب الأصلي غير المباشر وهو الصيام.
نصائح هامة
وعليه فإننا ننصح مريض السكري بمراجعة طبيبه المختص قبل بدء الصيام ليوجهه التوجيه الصحيح حيث تستوجب كل حالة توجيهات خاصة جدا، مع مراعاة التالي:
- مرضى السكري المعالجون بالأنسولين من الأطفال والشباب (young age) يتحتم عليهم عدم الصيام، لأن نسبة السكر في هذه المرحلة تكون غير مستقرة، حيث يكون هبوط نسبة السكر في الدم مؤكدا وخطيرا في حالة الصيام، وقد تنجم عنه حالة غيبوبة قد تسفر عن مضاعفات خطيرة فيما يخص وظيفة الدماغ في حالة عدم التمكن من العلاج المضبوط والسريع جدا.
- مرضى السكري المعالجون بالحمية الغذائية والعقاقير الدوائية، يمكنهم الصيام إذا كانت نسبة السكر لديهم منتظمة ولا يعانون من أي مشاكل في الكلى والكبد.
- مرضى السكر المصابون بقصور في وظائف الكبد يتحتم عليهم عدم الصيام، حيث يشكل الصيام خطورة على حياتهم قد تصل إلى الغيبوبة المخية.
- مرضى السكري المصابون بقصور في وظائف الكلى يتحتم عليهم عدم الصيام، لأنهم يحتاجون إلى نسبة معينة من السوائل يحول الصيام دون تناولها بانتظام.
ماذا لو صام؟
هناك تعليمات هامة لمريض السكري إذا رخص له طبيبه الصيام، يمكن تلخيصها في التالي:
1- مراجعة طبيب السكر والغدد الصماء قبل بدء شهر رمضان بأسبوع على الأقل.
2- الحفاظ على الحمية الغذائية والرياضية التي وصفها له الطبيب، وينصح عادة بممارسة نوع من الرياضة كالمشي الخفيف لمدة نصف ساعة يوميا على الأقل.
3- الحفاظ على أوقات العلاج الدوائي، أو ترتيب مواعيدها بما يتناسب مع فترة الصيام مع الطبيب الخاص به.
4- الحرص على عدم تناول سكريات قبل النوم مباشرة.
5- مقاومة السكريات السريعة التي نتناولها بكثرة عند المساء من حلويات وعصائر.
6- تناول الدواء قبل الإفطار بربع ساعة، منعا لحدوث ارتفاع مفاجئ لمستوى السكر في الدم مع تناول وجبة الإفطار مباشرة.
أما بالنسبة للنظام الغذائي فينبغي أن يكون مشخصا من قبل طبيب السكري الخاص بالمريض، بحيث يجب مراعاة معطيات كثيرة منها السن والوزن والجنس ونوع الأنشطة المهنية أو الرياضية، لهذا من المنطقي أن يصنف النظام الغذائي حسب هذه المعطيات.
ولكن هناك بعض التوصيات الغذائية الواجب على جميع مرضى السكري اتباعها، وهي:
1- أن يكون عدد الوجبات 3 وجبات رئيسية مع وجود وجبة خفيفة بين وجبتي الإفطار والسحور.
2- لا بد من وجود مدة زمنية لا تقل عن 4 ساعات بين كل وجبة وأخرى.
3- شرب سوائل بين الوجبات على ألا تكون عالية السكريات.
4- تناول البروتينات والحليب ومشتقاته والخضر بكمية غير محدودة.
5- تناول مقادير محسوبة من الخبز والنشويات والعجائن، فتناولها ضروري لتفادي الانخفاض المفرط في نسبة السكر، مع الأخذ في الاعتبار أن الإفراط في تناولها سيؤدي للعكس.
كما يفضل تناول الخبز الأسمر بدلا من الخبز الأبيض لاحتوائه على سكريات أقل.
6- تناول الفواكه ضروري للاستفادة من الفيتامينات والأملاح المعدنية ونسبة معينة من السكر الضرورية لمريض السكري، لكن كل هذا بكمية معقولة، مثلا فاكهة متوسطة الحجم بعد وجبة الإفطار والسحور.
7- الامتناع عن تناول السكريات السريعة التي تساعد على الارتفاع المفاجئ لمستوى السكر في الدم.
والتعليمات الدينية واضحة، فكل من كان الصيام يمثل ضررا على صحته فله رخصة الإفطار، مع قضاء فدية حددها الشرع الإسلامي حسب مستطاعه، وفي الرابط التالي التفاصيل الخاصة بالقضاء والرأي الشرعي لمزيد من التوضيح والفائدة:
المرض المرخص بسببه الفطر للصائم
السكريات السريعة والبطيئة
وإليكم لمحة صغيرة عن السكريات لفهم الأمور بشكل أوضح.. تصنف السكريات ضمن فئتين:
- سكريات بسيطة: تتألف من جزيئة من السكريات أو اثنتين (الجلوكوز، الفركتوز والسكروز)، مثلا، قطعة السكر التي تضعها في كوب الشاي الصباحي تصنف ضمن فئة السكريات السريعة، كذلك كل الحلويات المعهودة في شهر رمضان، وهي قادرة على منحك طاقة فورية يمكن استغلالها.
- سكريات مركبة تحتوي على النشويات، وتتألف من سلسلة طويلة من الجزيئات.. مثلا تلك الموجودة في البطاطا أو أنواع الحبوب المختلفة، وتسمى هذه السكريات بالبطيئة لأنها تمنحك الطاقة تدريجيا بعد أن تتناولها وتسمح لك ببذل الجهد لوقت طويل.
ختاما.. الطعام والشراب نعمة ينبغي التمتع بها، ولكن بلا إسراف، فالكثرة تنافي الطبيعة التي فطرنا الله عليها، والتي علينا الالتزام بها، وباتباع النقاط المضيئة السابقة وجعلها منهاج حياة نكون قد ضمنا تصحيح العادات الغذائية الخاطئة لمريض السكري، لينعم بجسم صحي ونشيط، وحياة مرنة وهادئة، وينال الأجر والثواب.
ونسأل الله لأمتنا الإسلامية صياما مقبولا وعملا مشكورا وإفطارا شهيا.
مراجعة علمية:
د. أيمن رشوان: أستاذ السكر والغدد الصماء
د. سلوى فقير: أخصائية أمراض الغدد والتغذية والسكري
--------------------------------------------------------------------------------
مع إطلالة هلال شهر رمضان يتنافس المسلمون في أداء الفرائض والسنن للتقرب من الله تعالى ونيل الثواب في ذلك الشهر الفضيل.
ولما فرض الحق سبحانه علينا الصيام سمح برخص لفئات معينة من الناس، قال تعالى: {فَمَن كَانَ مِنْكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}، ولذا فيجب أن نستوعب أن الله تعالى فرض علينا الصيام لغاية لن يكون منها إلا المصلحة، وحاشا أن يكون الغرض منها الضرر، وخاصة من الناحية الصحية، ونخص هنا مريض السكري.
لماذا مريض السكري؟
مرض السكري من الأمراض التي تستوجب وقفة مع صيام رمضان، فهناك فئة يسمح لهم بالصيام وآخرون معرضون للخطر في حال صيامهم، وحتى نفهم العلة الطبية من ذلك لابد من توضيح التالي:
- مريض السكري معرض لهبوط مستوى السكر في الدم خلال نهار رمضان، وكذلك في النصف الثاني منه (بعد الإفطار)، فمن جهة يكون المريض ممتنعا عن الأكل، وخاصة السكريات لمدة ساعات طوال النهار، وبما أنه لا يخزن السكريات في الكبد فلا يمكنه استعمال هذه الطريقة لإخراج السكر من الكبد إلى الدم كغيره من الأصحاء، الشيء الذي يعرضه إلى حالة هبوط السكر في الدم لكن بخطورة متفاوتة حسب نوع الداء ونوع الدواء.
- المعالجون بالأنسولين يتعرضون لخطر الغيبوبة أثناء الصيام، بينما المعالجون بالحمية الغذائية فقط يتعرضون لانخفاض أقل خطورة يتمثل في العلامات التالية: الإحساس بالجوع، الارتعاش، الدوخة ثم التعرق البارد، وإذا لم تؤخذ الإجراءات الضرورية وبسرعة وتتمثل في تناول سكريات سريعة –عصير أو شيكولاته- تتبع بسكريات بطيئة –الخبز- فمن الممكن أن تتطور الحالة إلى غيبوبة.
- هذا بالإضافة لوجود خطورة من ارتفاع السكر في الدم أثناء ليل الصيام نظرا للشهية المفرطة بعد يوم كامل من الصيام، زيادة على تناول الوجبات في وسط عائلي (يشجع على الأكل)، بالإضافة إلى أن أغلبية الأكلات المحضرة خلال هذا الشهر المبارك هي إما مصنعة من السكريات السريعة أو تؤخذ مصحوبة بسكريات سريعة.
كل هذه الأسباب تعرض المريض إلى صعوبة في "احترام الحمية" الخاصة به لمدة توازي 29 أو 30 يوما على التوالي.
وبسبب ذلك قد ينتقل مريض السكري من الوضع المطمئن والمستقر إلى التعرض لمضاعفات حادة غير خطيرة لكن مزمنة، وقد تكون أكثر خطورة خاصة أنه لا يتم الكشف عنها إلا بعد شهور من انتهاء رمضان، كضعف في البصر أو الكليتين أو إصابة الرجلين أو الضعف الجنسي.
وبما أن هذه الأعراض لا تظهر فوريا فالمريض يستعصي عليه الربط بين هذه الأعراض والسبب الأصلي غير المباشر وهو الصيام.
نصائح هامة
وعليه فإننا ننصح مريض السكري بمراجعة طبيبه المختص قبل بدء الصيام ليوجهه التوجيه الصحيح حيث تستوجب كل حالة توجيهات خاصة جدا، مع مراعاة التالي:
- مرضى السكري المعالجون بالأنسولين من الأطفال والشباب (young age) يتحتم عليهم عدم الصيام، لأن نسبة السكر في هذه المرحلة تكون غير مستقرة، حيث يكون هبوط نسبة السكر في الدم مؤكدا وخطيرا في حالة الصيام، وقد تنجم عنه حالة غيبوبة قد تسفر عن مضاعفات خطيرة فيما يخص وظيفة الدماغ في حالة عدم التمكن من العلاج المضبوط والسريع جدا.
- مرضى السكري المعالجون بالحمية الغذائية والعقاقير الدوائية، يمكنهم الصيام إذا كانت نسبة السكر لديهم منتظمة ولا يعانون من أي مشاكل في الكلى والكبد.
- مرضى السكر المصابون بقصور في وظائف الكبد يتحتم عليهم عدم الصيام، حيث يشكل الصيام خطورة على حياتهم قد تصل إلى الغيبوبة المخية.
- مرضى السكري المصابون بقصور في وظائف الكلى يتحتم عليهم عدم الصيام، لأنهم يحتاجون إلى نسبة معينة من السوائل يحول الصيام دون تناولها بانتظام.
ماذا لو صام؟
هناك تعليمات هامة لمريض السكري إذا رخص له طبيبه الصيام، يمكن تلخيصها في التالي:
1- مراجعة طبيب السكر والغدد الصماء قبل بدء شهر رمضان بأسبوع على الأقل.
2- الحفاظ على الحمية الغذائية والرياضية التي وصفها له الطبيب، وينصح عادة بممارسة نوع من الرياضة كالمشي الخفيف لمدة نصف ساعة يوميا على الأقل.
3- الحفاظ على أوقات العلاج الدوائي، أو ترتيب مواعيدها بما يتناسب مع فترة الصيام مع الطبيب الخاص به.
4- الحرص على عدم تناول سكريات قبل النوم مباشرة.
5- مقاومة السكريات السريعة التي نتناولها بكثرة عند المساء من حلويات وعصائر.
6- تناول الدواء قبل الإفطار بربع ساعة، منعا لحدوث ارتفاع مفاجئ لمستوى السكر في الدم مع تناول وجبة الإفطار مباشرة.
أما بالنسبة للنظام الغذائي فينبغي أن يكون مشخصا من قبل طبيب السكري الخاص بالمريض، بحيث يجب مراعاة معطيات كثيرة منها السن والوزن والجنس ونوع الأنشطة المهنية أو الرياضية، لهذا من المنطقي أن يصنف النظام الغذائي حسب هذه المعطيات.
ولكن هناك بعض التوصيات الغذائية الواجب على جميع مرضى السكري اتباعها، وهي:
1- أن يكون عدد الوجبات 3 وجبات رئيسية مع وجود وجبة خفيفة بين وجبتي الإفطار والسحور.
2- لا بد من وجود مدة زمنية لا تقل عن 4 ساعات بين كل وجبة وأخرى.
3- شرب سوائل بين الوجبات على ألا تكون عالية السكريات.
4- تناول البروتينات والحليب ومشتقاته والخضر بكمية غير محدودة.
5- تناول مقادير محسوبة من الخبز والنشويات والعجائن، فتناولها ضروري لتفادي الانخفاض المفرط في نسبة السكر، مع الأخذ في الاعتبار أن الإفراط في تناولها سيؤدي للعكس.
كما يفضل تناول الخبز الأسمر بدلا من الخبز الأبيض لاحتوائه على سكريات أقل.
6- تناول الفواكه ضروري للاستفادة من الفيتامينات والأملاح المعدنية ونسبة معينة من السكر الضرورية لمريض السكري، لكن كل هذا بكمية معقولة، مثلا فاكهة متوسطة الحجم بعد وجبة الإفطار والسحور.
7- الامتناع عن تناول السكريات السريعة التي تساعد على الارتفاع المفاجئ لمستوى السكر في الدم.
والتعليمات الدينية واضحة، فكل من كان الصيام يمثل ضررا على صحته فله رخصة الإفطار، مع قضاء فدية حددها الشرع الإسلامي حسب مستطاعه، وفي الرابط التالي التفاصيل الخاصة بالقضاء والرأي الشرعي لمزيد من التوضيح والفائدة:
المرض المرخص بسببه الفطر للصائم
السكريات السريعة والبطيئة
وإليكم لمحة صغيرة عن السكريات لفهم الأمور بشكل أوضح.. تصنف السكريات ضمن فئتين:
- سكريات بسيطة: تتألف من جزيئة من السكريات أو اثنتين (الجلوكوز، الفركتوز والسكروز)، مثلا، قطعة السكر التي تضعها في كوب الشاي الصباحي تصنف ضمن فئة السكريات السريعة، كذلك كل الحلويات المعهودة في شهر رمضان، وهي قادرة على منحك طاقة فورية يمكن استغلالها.
- سكريات مركبة تحتوي على النشويات، وتتألف من سلسلة طويلة من الجزيئات.. مثلا تلك الموجودة في البطاطا أو أنواع الحبوب المختلفة، وتسمى هذه السكريات بالبطيئة لأنها تمنحك الطاقة تدريجيا بعد أن تتناولها وتسمح لك ببذل الجهد لوقت طويل.
ختاما.. الطعام والشراب نعمة ينبغي التمتع بها، ولكن بلا إسراف، فالكثرة تنافي الطبيعة التي فطرنا الله عليها، والتي علينا الالتزام بها، وباتباع النقاط المضيئة السابقة وجعلها منهاج حياة نكون قد ضمنا تصحيح العادات الغذائية الخاطئة لمريض السكري، لينعم بجسم صحي ونشيط، وحياة مرنة وهادئة، وينال الأجر والثواب.
ونسأل الله لأمتنا الإسلامية صياما مقبولا وعملا مشكورا وإفطارا شهيا.
مراجعة علمية:
د. أيمن رشوان: أستاذ السكر والغدد الصماء
د. سلوى فقير: أخصائية أمراض الغدد والتغذية والسكري
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
رد: نقاط مضيئه لصيام مرضى السكرى
يارب تشفى كل مرضاء المسلمين وتعافيهم وتقبل نيتهم ....تسلم اخوى غريق معلومات هامه جدا ونرجو من الاهل فى السودان الانتباه لنصايح الاطباء .
Suhad Abduelgfaar- مشرف حكاوي المهجر
مواضيع مماثلة
» مساوئ الإنفصال في نقاط
» هل يمكن أن يكون خلاص مرضى السرطان بالزنجبيل؟
» مرضى الفشل الكلوي في السودان يستغيثون – شاهد صور مؤلمة
» السودان مهدد بفقدان ثلاثة نقاط مصيرية!!!!
» الهلال بطلا بفارق خمس نقاط... والمريخ وصيفا
» هل يمكن أن يكون خلاص مرضى السرطان بالزنجبيل؟
» مرضى الفشل الكلوي في السودان يستغيثون – شاهد صور مؤلمة
» السودان مهدد بفقدان ثلاثة نقاط مصيرية!!!!
» الهلال بطلا بفارق خمس نقاط... والمريخ وصيفا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى