نشيد الخبب قصيدة للدكتور حسن طلب
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نشيد الخبب قصيدة للدكتور حسن طلب
نشيد 'الخبب'
حسن طلب
فعلنْ .. فعلن .. فعلن .. فعلنْ
ما أجْرّأّ هذا الخبّبّ الخادِعّ !
.. ما أّطمعّه!
أيظنٌ سيخدع إيٌّايْ ؟!
يغرِيني بالإيقاعِ ..
لأنْسّي الواقعّ !
هيهاتّ ..
أنا لست الإمٌّعةّ الخاشعّ..
حاشايْ !
فاخدّعْ غيرِي يا خّبب ..
وأغْرِ سوايْ
أو لمْ تّرني كيفّ طفِقت
أجدٌ وأّنصّب
كي أصنعّ هذا النصٌّ الناصِعّ ؟!
كم عانّدني اللٌّفظ.. فقلت له :
كلاٌّ لن أتّراجّعّ!
أمضيْت لياليّ ستٌا حالكة
أتعذٌّب ..
لم يسمعْ مخلوق شكوايْ
حتي لما اسْتقبلْت اليومّ السٌّابعّ
كنت قد اسْتكملْت المتْنّ ..
خّتمت.. وأتممْت الآيْ
فّتنفٌّسْت الصٌعّداءّ ..
وقلت : الآنّ سأذهب ..
هذا وقت النزهّةِ والتطوافِ
سأسْتجلي حّوْلي النٌورّ الطالعّ
كيف يشعٌ ولا يغلِبه الغيْهّب ..
وهو تكاد النٌّسمة تطوِيهِ؟!
ثم أنام علي العشبِ .. وألعب
تحت غصونِ الصٌّفصافِ ..
وأذكر ما فعلتْ بي هند .. وزيْنب !
أسْترخِي .. وأريح قوايْ
فإِذا سّألوني عما كنت ..
طّوالّ الغيْبّةِ .. أكتب
قلت : أنا لا أملِك سرٌا أخفِيهِ :
من قلبِ الليلِ سمِعت نداء علْويٌا
لم يّجدِ السٌّامعّ !
ما كان هنالكّ من سّيلبٌّيهِ ..
لولايْ !
فعلت علي حذري _ أتاهٌّب..
ثم تردٌّدت قليلا من فرطِ الخوفِ ..
فحينا أّنفِي ما أثبته .. بالحرفِ
إذا شئتمْ قولوا :
يا لّلجْبنِ .. ويا لّلإسرافِ
وحينا أثبِت ما أنفِيهِ !
قولوا ما تبغونّ ..
فمالي لسْت أخاف !
ولم أشهّدْ بشرا في وطني ..
أنا ما شاهدت هنا إلا السٌّجنّ الواسِعّ ..
لا يّنقصه غيرالنٌّطعِ مع السٌّيافِ!
ولا رادِعّ يدفع عني الضيْمّ اليومّ ..
ولا شافِعّ !
زِيدوا وأعيدوا في الإرْجافِ ..
ولكنْ لا تّسلوني كيف غلبْت الخوفّ ..
وكيف أّجبْت بما أعرف..
لم أتفّلسّفْ
لم أضِفِ القولّ إلي القولِ
ولم أحذِفْ
فّتحرٌّيْت الصدقّ ..
ولكنْ لم أّتحرٌّ النحوّ الشٌّائعّ ..
لم أعبّأْ بأوامرِهِ ونواهيهِ ..
مالِي بالنٌّحْويٌّ .. وبالصٌرٌافِ ؟!
وأعلم أن جّريرا قد صرفّ مجّاشِعّ ..
لكني أّوْرّدْت اللفظّ علي التٌّمويهِ ..
ولم أصرِفْ
فّيغنٌّي الجمهور لغايْ
ويثور.. ويغضّب
قد يحتلٌ الميْدانّ .. ويغزو الشٌّارعّ ..
ذلكّ شأن المتظاهِرِ والهتٌّافِ ..
وأمٌّا هذا الخبّب الثعلب ..
فاسْتسلّمّ حين رآني كيفّ أروٌّضه..
فألاطفه .. وأجافِيهِ ..
ورفعت شِراعي
أّعْددت الحبْلّ معّ المجدافِ ..
وقلت له : أنت المركّب
ثم وضعت مّتاعي
فتواضّعّ !
فاسْتمتّعت .. وقلت :
سّأحسِن إِن أرجعْت بيمنايّ إليهِ :
ما يّزْكو أضعافّ الأّضعافِ ..
علي ما كنت أخذت بيسرايْ !
اللهّ .. اللهّ ..
فما أبدعّ ما صنعتْه يدايْ !
يا لّخيالِ الشاعرِ ..
كيفّ يدِيراللٌبٌّ .. ويخلب..
حين تترجِم عنه يّد الخزٌّافِ !
فيا نّكراتِ الشٌّعرِ .. ويا معْروفيهِ :
إِن أحسنتمْ فّدعوا ما لا يعرِب .. لا يطرِب ..
كمْ أوْغلتمْ في الإسفافِ ..
دّعوا عنكْم هذا الشعْرّ المائِعّ !
أو فّأقِيلوني من صفقةِ ما بعدِ حداثتِكمْ
وحداثتِكمْ
لعنّ الله الشٌّارِيّ فيها .. والبائعّ !
لا يسألْني أحد: كيف يّفيض الوحْي..
علي (ملتّزِمِ) الشٌّعْرِ .. وينضجب
عن (صافِيهِ) ؟!
إن البلدّ الآنّ يخرٌّب :
ما عادّ من (الوادِي) غيْر فيافِيهِ !
وحقول الدٌّلتا تجدِب ..
لكنْ ما زالّ الأّجلاف علي الأكتافِ ..
يّسوسونّ الشعْبّ الجّائِعّ ..
إنٌّ يسوس: تساوِي: يسْلجب
يحكم تعنِي : يّنتهب )
أمٌّا أنتمْ: فمجرٌّد أفواهِ
من غيرِ شِفاهِ
أو أْيدي دونّ أّصابعّ !
لا لوْمّ اليومّ عليٌّ ..
إذا كنت هجرت معاقِلّكمْ
وتركت فضاء السٌوقّ لكمْ .. بمقاهيهِ
وجواريهِ
فخرجت إلي النٌّارِ .. من الأّعْرافِ
لقد أبصرْت أمامِي بحرا بقوافِيهِ ..
قلت : أجرٌّب ..
ثم أخذت أّخوض ..
وآتِي للنصٌّ بما يكفِيهِ ..
ويّفيض
فما أّتعسّ من يبدأ أمرا
لا يسْتوفِيهِ ..
بل يقنع بالأرْباعِ .. وبالأنصافِ !
ويرجِع : لا هاجمّ في الحربِ .. ولا دافعّ !
لكن فرٌّ إلي الأحقافِ
فصارّ إلي نجؤْيي بثلاثِ أّثافيهِ !
حيث سيأكل من جثثِ الكلماتِ ..
ويشرّب !
ما أسْعدّ هذا الشٌعْرورّ الخانِعّ !
لاذّ بخيمتِهِ في التيٌّهِ ..
وأّيْقنّ أنٌّي _ لابدٌّ _ سأخسّر ..
وهو سيكْسِب !
خلاٌّني وحْدِي في المعمعةِ :
علي جّمري أتقلٌّب
بين الإيكافِ والاسْتِيكافِ ..
أروح .. وأغدو
أسْتقصِي .. وأرّكٌب..
أسْعّي كي أّستبِقّ الكّنزّ النٌّابعّ ..
قبلّ تسرٌبِِهِ من دائرةِ المركزِ
في الأطرّافِ !
فما زلت بكلٌّ جميلي ..
أّحْتال له .. فّيصِير النٌّافعّ
ثم أّعود فأسْتقصِي
كم يأْتِينِي ما لمْ أطلبْه ..
ولا يأتِي ما أطلب !
لو بعض الجملةِ طاوّعّ ..
بعض يستعصِي
فيروغ .. ويهرب ..
يمرق كالأطيافِِ ..
فكيفّ أوافيهِ؟!
آهي لو كان الشاعر _ كالسٌّاحرِ
يملِك معجزّةّ الإيقافِ ..
لما يشرِق كالبرْقِ ..
وفي طرْفهِ عيْني يّغرب
من صوّري بالغةِ الإرهافِ !
أعِنٌّي يا مولايْ
أوّلسْتّ فِيٌّ الألطافِ!
فمن غيْركّ يدرِك ما أرغب ؟!
خذْ بِيدي .. واحْمِ غّدِي
ممٌّا ليس بوسعِ المرْءِ تلافِيهِ ..
إن الأسْهّلّ زالّ .. وما زالّ الأصعّب ..
فاهْدِ طريقي .. واحْد خطايْ
حتٌّي أسترجِعّ لِلجمهورِ اللحْنّ الضائعّ ..
قدْ فٌّتحت نوافذّ روحِي لِلوحْيِ ..
وأصلحت النايْ
فلئن كنت جِهلْت السٌّرٌّ الناجعّ ..
لم آتِ الجرحّ بما يشْفيهِ
وعجزت عن الإسْعافِ
لئن كنت _ إلي اللحظّةِ _ لم أفلحْ
فعسّايْ !
مادمت عزّمْت ..
فكلٌ بعيدِ الشٌّوطِ سيقرب
قد أّقْدمْت ..
فلم يّمنعْنِي القّرف من (الميمِ)
والاسْتِنكاف من (الكافِ) ..
اسْتلهمْت حروفّ التٌّنزِيلِ ..
وأّلممْت بتألِيفِ الملِكِ الضٌٌّلٌيلِ
فمن كافِ مِكرٌ كاف .. حتي
الكّفكافِ
وقلت :
سأعكِف منكبٌا كالدٌّرْزيٌّ .. وّأّدْأب
كالإسْكافِ ..
إلي أنْ أنشأت لكمْ هذا النصٌّ الرائعّ
أرجوكمْ :
إن أفلّتّ منٌّي شيء
أو نّدٌّتْ هّنّة
لا تّبْتدِرونيِ باللومِ .. أو التٌّسْفيهِ
فهذا ليسّ من الإِنصافِ !
وإلاٌّ فّأّروني _ بِاللهِ _ قصيدةّ شعري
كامِلةّ الأّوصافِ !
وهل كانّ سِوي هذا .. أو ذاكّ أمامي ؟!
فلأنٌي أعطْيت البيْتّ ..
حّرمْت الجامِعّ ..
إنٌ المضْطّرٌّ: الحاجّة تعفيهِ
أما من يقرأ منكم
مشوع مجاشِعّ ..
حتي يّنْصرِفّ الرٌّمز لِعرٌّافِيهِ ..
فلا مانعّ !
ما دامّ العْهد علي العرٌّافِ..
فكلٌ الألفاظِ تّصحٌ ..
إذا نبٌّهتِ السٌّامعّ ..
كلٌ الكلماتِ .. إذا أيقظتِ الهاجِعّ ..
كلٌ الأوزانِ .. إذا اسْتنهضتِ القابِعّ ..
فّعِلنْ .. فّعْلنْ .. فّعْلن .. فعِلنْ
حسن طلب
فعلنْ .. فعلن .. فعلن .. فعلنْ
ما أجْرّأّ هذا الخبّبّ الخادِعّ !
.. ما أّطمعّه!
أيظنٌ سيخدع إيٌّايْ ؟!
يغرِيني بالإيقاعِ ..
لأنْسّي الواقعّ !
هيهاتّ ..
أنا لست الإمٌّعةّ الخاشعّ..
حاشايْ !
فاخدّعْ غيرِي يا خّبب ..
وأغْرِ سوايْ
أو لمْ تّرني كيفّ طفِقت
أجدٌ وأّنصّب
كي أصنعّ هذا النصٌّ الناصِعّ ؟!
كم عانّدني اللٌّفظ.. فقلت له :
كلاٌّ لن أتّراجّعّ!
أمضيْت لياليّ ستٌا حالكة
أتعذٌّب ..
لم يسمعْ مخلوق شكوايْ
حتي لما اسْتقبلْت اليومّ السٌّابعّ
كنت قد اسْتكملْت المتْنّ ..
خّتمت.. وأتممْت الآيْ
فّتنفٌّسْت الصٌعّداءّ ..
وقلت : الآنّ سأذهب ..
هذا وقت النزهّةِ والتطوافِ
سأسْتجلي حّوْلي النٌورّ الطالعّ
كيف يشعٌ ولا يغلِبه الغيْهّب ..
وهو تكاد النٌّسمة تطوِيهِ؟!
ثم أنام علي العشبِ .. وألعب
تحت غصونِ الصٌّفصافِ ..
وأذكر ما فعلتْ بي هند .. وزيْنب !
أسْترخِي .. وأريح قوايْ
فإِذا سّألوني عما كنت ..
طّوالّ الغيْبّةِ .. أكتب
قلت : أنا لا أملِك سرٌا أخفِيهِ :
من قلبِ الليلِ سمِعت نداء علْويٌا
لم يّجدِ السٌّامعّ !
ما كان هنالكّ من سّيلبٌّيهِ ..
لولايْ !
فعلت علي حذري _ أتاهٌّب..
ثم تردٌّدت قليلا من فرطِ الخوفِ ..
فحينا أّنفِي ما أثبته .. بالحرفِ
إذا شئتمْ قولوا :
يا لّلجْبنِ .. ويا لّلإسرافِ
وحينا أثبِت ما أنفِيهِ !
قولوا ما تبغونّ ..
فمالي لسْت أخاف !
ولم أشهّدْ بشرا في وطني ..
أنا ما شاهدت هنا إلا السٌّجنّ الواسِعّ ..
لا يّنقصه غيرالنٌّطعِ مع السٌّيافِ!
ولا رادِعّ يدفع عني الضيْمّ اليومّ ..
ولا شافِعّ !
زِيدوا وأعيدوا في الإرْجافِ ..
ولكنْ لا تّسلوني كيف غلبْت الخوفّ ..
وكيف أّجبْت بما أعرف..
لم أتفّلسّفْ
لم أضِفِ القولّ إلي القولِ
ولم أحذِفْ
فّتحرٌّيْت الصدقّ ..
ولكنْ لم أّتحرٌّ النحوّ الشٌّائعّ ..
لم أعبّأْ بأوامرِهِ ونواهيهِ ..
مالِي بالنٌّحْويٌّ .. وبالصٌرٌافِ ؟!
وأعلم أن جّريرا قد صرفّ مجّاشِعّ ..
لكني أّوْرّدْت اللفظّ علي التٌّمويهِ ..
ولم أصرِفْ
فّيغنٌّي الجمهور لغايْ
ويثور.. ويغضّب
قد يحتلٌ الميْدانّ .. ويغزو الشٌّارعّ ..
ذلكّ شأن المتظاهِرِ والهتٌّافِ ..
وأمٌّا هذا الخبّب الثعلب ..
فاسْتسلّمّ حين رآني كيفّ أروٌّضه..
فألاطفه .. وأجافِيهِ ..
ورفعت شِراعي
أّعْددت الحبْلّ معّ المجدافِ ..
وقلت له : أنت المركّب
ثم وضعت مّتاعي
فتواضّعّ !
فاسْتمتّعت .. وقلت :
سّأحسِن إِن أرجعْت بيمنايّ إليهِ :
ما يّزْكو أضعافّ الأّضعافِ ..
علي ما كنت أخذت بيسرايْ !
اللهّ .. اللهّ ..
فما أبدعّ ما صنعتْه يدايْ !
يا لّخيالِ الشاعرِ ..
كيفّ يدِيراللٌبٌّ .. ويخلب..
حين تترجِم عنه يّد الخزٌّافِ !
فيا نّكراتِ الشٌّعرِ .. ويا معْروفيهِ :
إِن أحسنتمْ فّدعوا ما لا يعرِب .. لا يطرِب ..
كمْ أوْغلتمْ في الإسفافِ ..
دّعوا عنكْم هذا الشعْرّ المائِعّ !
أو فّأقِيلوني من صفقةِ ما بعدِ حداثتِكمْ
وحداثتِكمْ
لعنّ الله الشٌّارِيّ فيها .. والبائعّ !
لا يسألْني أحد: كيف يّفيض الوحْي..
علي (ملتّزِمِ) الشٌّعْرِ .. وينضجب
عن (صافِيهِ) ؟!
إن البلدّ الآنّ يخرٌّب :
ما عادّ من (الوادِي) غيْر فيافِيهِ !
وحقول الدٌّلتا تجدِب ..
لكنْ ما زالّ الأّجلاف علي الأكتافِ ..
يّسوسونّ الشعْبّ الجّائِعّ ..
إنٌّ يسوس: تساوِي: يسْلجب
يحكم تعنِي : يّنتهب )
أمٌّا أنتمْ: فمجرٌّد أفواهِ
من غيرِ شِفاهِ
أو أْيدي دونّ أّصابعّ !
لا لوْمّ اليومّ عليٌّ ..
إذا كنت هجرت معاقِلّكمْ
وتركت فضاء السٌوقّ لكمْ .. بمقاهيهِ
وجواريهِ
فخرجت إلي النٌّارِ .. من الأّعْرافِ
لقد أبصرْت أمامِي بحرا بقوافِيهِ ..
قلت : أجرٌّب ..
ثم أخذت أّخوض ..
وآتِي للنصٌّ بما يكفِيهِ ..
ويّفيض
فما أّتعسّ من يبدأ أمرا
لا يسْتوفِيهِ ..
بل يقنع بالأرْباعِ .. وبالأنصافِ !
ويرجِع : لا هاجمّ في الحربِ .. ولا دافعّ !
لكن فرٌّ إلي الأحقافِ
فصارّ إلي نجؤْيي بثلاثِ أّثافيهِ !
حيث سيأكل من جثثِ الكلماتِ ..
ويشرّب !
ما أسْعدّ هذا الشٌعْرورّ الخانِعّ !
لاذّ بخيمتِهِ في التيٌّهِ ..
وأّيْقنّ أنٌّي _ لابدٌّ _ سأخسّر ..
وهو سيكْسِب !
خلاٌّني وحْدِي في المعمعةِ :
علي جّمري أتقلٌّب
بين الإيكافِ والاسْتِيكافِ ..
أروح .. وأغدو
أسْتقصِي .. وأرّكٌب..
أسْعّي كي أّستبِقّ الكّنزّ النٌّابعّ ..
قبلّ تسرٌبِِهِ من دائرةِ المركزِ
في الأطرّافِ !
فما زلت بكلٌّ جميلي ..
أّحْتال له .. فّيصِير النٌّافعّ
ثم أّعود فأسْتقصِي
كم يأْتِينِي ما لمْ أطلبْه ..
ولا يأتِي ما أطلب !
لو بعض الجملةِ طاوّعّ ..
بعض يستعصِي
فيروغ .. ويهرب ..
يمرق كالأطيافِِ ..
فكيفّ أوافيهِ؟!
آهي لو كان الشاعر _ كالسٌّاحرِ
يملِك معجزّةّ الإيقافِ ..
لما يشرِق كالبرْقِ ..
وفي طرْفهِ عيْني يّغرب
من صوّري بالغةِ الإرهافِ !
أعِنٌّي يا مولايْ
أوّلسْتّ فِيٌّ الألطافِ!
فمن غيْركّ يدرِك ما أرغب ؟!
خذْ بِيدي .. واحْمِ غّدِي
ممٌّا ليس بوسعِ المرْءِ تلافِيهِ ..
إن الأسْهّلّ زالّ .. وما زالّ الأصعّب ..
فاهْدِ طريقي .. واحْد خطايْ
حتٌّي أسترجِعّ لِلجمهورِ اللحْنّ الضائعّ ..
قدْ فٌّتحت نوافذّ روحِي لِلوحْيِ ..
وأصلحت النايْ
فلئن كنت جِهلْت السٌّرٌّ الناجعّ ..
لم آتِ الجرحّ بما يشْفيهِ
وعجزت عن الإسْعافِ
لئن كنت _ إلي اللحظّةِ _ لم أفلحْ
فعسّايْ !
مادمت عزّمْت ..
فكلٌ بعيدِ الشٌّوطِ سيقرب
قد أّقْدمْت ..
فلم يّمنعْنِي القّرف من (الميمِ)
والاسْتِنكاف من (الكافِ) ..
اسْتلهمْت حروفّ التٌّنزِيلِ ..
وأّلممْت بتألِيفِ الملِكِ الضٌٌّلٌيلِ
فمن كافِ مِكرٌ كاف .. حتي
الكّفكافِ
وقلت :
سأعكِف منكبٌا كالدٌّرْزيٌّ .. وّأّدْأب
كالإسْكافِ ..
إلي أنْ أنشأت لكمْ هذا النصٌّ الرائعّ
أرجوكمْ :
إن أفلّتّ منٌّي شيء
أو نّدٌّتْ هّنّة
لا تّبْتدِرونيِ باللومِ .. أو التٌّسْفيهِ
فهذا ليسّ من الإِنصافِ !
وإلاٌّ فّأّروني _ بِاللهِ _ قصيدةّ شعري
كامِلةّ الأّوصافِ !
وهل كانّ سِوي هذا .. أو ذاكّ أمامي ؟!
فلأنٌي أعطْيت البيْتّ ..
حّرمْت الجامِعّ ..
إنٌ المضْطّرٌّ: الحاجّة تعفيهِ
أما من يقرأ منكم
مشوع مجاشِعّ ..
حتي يّنْصرِفّ الرٌّمز لِعرٌّافِيهِ ..
فلا مانعّ !
ما دامّ العْهد علي العرٌّافِ..
فكلٌ الألفاظِ تّصحٌ ..
إذا نبٌّهتِ السٌّامعّ ..
كلٌ الكلماتِ .. إذا أيقظتِ الهاجِعّ ..
كلٌ الأوزانِ .. إذا اسْتنهضتِ القابِعّ ..
فّعِلنْ .. فّعْلنْ .. فّعْلن .. فعِلنْ
الفضل الحاج البشير- مشرف منتدى الشعر
رد: نشيد الخبب قصيدة للدكتور حسن طلب
يا سلاااااااااام....
هيهاتّ ..
أنا لست الإمٌّعةّ الخاشعّ..
حاشايْ !
فاخدّعْ غيرِي يا خّبب ..
وأغْرِ سوايْ
أو لمْ تّرني كيفّ طفِقت
أجدٌ وأّنصّب
كي أصنعّ هذا النصٌّ الناصِعّ ؟!
كم عانّدني اللٌّفظ.. فقلت له :
كلاٌّ لن أتّراجّعّ!
هيهاتّ ..
أنا لست الإمٌّعةّ الخاشعّ..
حاشايْ !
فاخدّعْ غيرِي يا خّبب ..
وأغْرِ سوايْ
أو لمْ تّرني كيفّ طفِقت
أجدٌ وأّنصّب
كي أصنعّ هذا النصٌّ الناصِعّ ؟!
كم عانّدني اللٌّفظ.. فقلت له :
كلاٌّ لن أتّراجّعّ!
nashi- مشرف المنتدى الرياضى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى