لوبى سودانى فى امريكيا
صفحة 1 من اصل 1
لوبى سودانى فى امريكيا
لأول مرة: الاعلان عن جماعة ضغط (لوبي) سودانية أمريكية
إعلان تأسيسى
اللجنة الأمريكية السودانية للشئون العامة (أسباك)
AMERICANSUDANESE PUBLIC AFFAIRS COMMITTEE (ASPAC)
انطلاقا من أن الولايات المتحدة الأمريكية استلهمت عظمتها وقوتها وتفردها الحضاري من واقع تعايش أعراق مختلفة وتلاقح ثقافات متعددة.. تواصت على الاحتكام لمثل ومبادئ انسانية قويمة.. تأطرت في مواثيق حفظت لشعوبها قيم العدالة والحرية والمساواة، وارتضت الامتثال لسيادة حكم القانون الذى لا يُفرق بين الناس على قاعدة اللون أو العرق أو الدين. وهو الواقع الذى أفضى إلى تحولها على مر الحقب المعاصرة الى دار هجرة، هوت إليها أفئدة الآلاف من شتى الملل والنحل، نشداناً لحياة حرة كريمة. فتحت لهم أبوابها مشرعة، من منطلق الرغبة الأكيدة فى التفاعل الخلّاق والتواصل المثمر، الذى يحقق تمازج الثقافات والخبرات والتجارب والمهارات الإنسانية الرفيعة. وهى مراقٍ سامية لم يتأتى الوصول إلى أهدافها، بغير تواصل كفاح اجيال من المؤسسين لهذه الأمة العتيدة فى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وصولاً إلى المسيرة النضالية الباسلة لحركة الحقوق المدنية التى انتظمت الولايات المتحدة خلال القرن العشرين.
وإيماناً منَّا بضرورة المساهمة في خروج السودان من براثن أزمة مستحكمة منذ عقود، والتي تفاقمت إلى أن أصبحت البلاد مواجهة بأكثر المعضلات تعقيداً في تاريخها الحديث. إذ انتقصت أطرافها، وتهيأت أجزاء عزيزة منها للاستقلال عن سلطة الدولة الموحدة، وأصبحت مهددة في أصل وجودها. مما نتج عنه تزايد موجات الهجرات الجماعية إلى خارج البلاد، واستتبع ذلك تبنى مئات الآلاف منهم بلدان الآخرين أوطاناً بديلة.
واستشعاراً منَّا بأنه كان من ضمن المهاجرين للأراضي الأمريكية، أعداداً كبيرة من السودانيين، انصهرت في المجتمع الأمريكي واندغمت فى نسيجه. وبالرغم من تفاعل هؤلاء مع قضايا وطنهم الأصلي السودان، إلاّ أن خطاهم فى حقل التأثير على مسارات ومسارح صنع القرار فى الولايات المتحدة، ما زالت تراوح مكانها، وذلك مقارنة بالأدوار الفاعلة التى تلعبها الأقليات العرقية والقومية الأخرى.
وتصميماً منَّا فى مسعىً متجرد يستوعب الواقع وحقائقه، ويهدف إلى تفعيل دور السودانيين المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية - أسوة بالمجموعات العرقية والقومية التى استطاعت بناء جسور من التواصل في هذا المضمار – أن ننهض للمشاركة في الأنشطة المختلفة وممارسة حقوقنا المكفولة بموجب القانون والدستور، وتأكيد دورنا الريادي في التواصل بين البلدين.
تأسيساً على ذلك، فقد تداعى نفر من السودانيين الأمريكيين، وأعلنوا عن تأسيس هذه المنظمة لتكون بمثابة وعاء ينتظم فيه السودانيون المقيمون بالولايات المتحدة الأمريكية. وتمّ تسجيلها وفق الضوابط والقوانين الأمريكية، وذلك لتحقيق عدة أهداف وغايات من بينها:
أولاً: محاولة التأثير في القرارات التي تخص السودان، وذلك عن طريق ممارسة الضغوط المشروعة في الأوساط التنفيذية والتشريعية (الكونجرس) بما يكفل تحقيق مصالح الشعبين.
ثانياً: تنظيم مشاركة السودانيين في الحياة السياسة الأمريكية العامة، مثل المشاركة في الانتخابات المختلفة بكافة صورها وفي كل الولايات.
ثالثاً: العمل مع المنظمات غير الحكومية، لا سيّما، التي لها اهتمامات وأنشطة مختلفة في السودان بما يعزز ويخدم المصالح العامة في كلا البلدين.
رابعاً: التواصل البنّاء والتفاعل الايجابي مع الاعلام الأمريكي بمختلف مشاربه المقروءة والمسموعة والمرئية.
خامساً: تجسير الهوة بين الثقافتين الأمريكية والسودانية والعمل على تخفيف حدة صراع الأجيال.
إننا إذ نوجه هذا النداء لكل السودانيين حاملي الجنسية الأمريكية ووثيقة الاقامة الدائمة، وذلك من أجل تقديم الدعم المعنوي ابتداءاً لهذا المشروع تمهيداً للمشاركة الفاعلة في أعماله وانشطته.
لجنة تسيير اللجنة السودانية الأمريكية للشئون العامة (أسباك)
للتواصل ولمزيد من الاستفسارات يرجى المراسلة على العنوان الالكتروني التالي:
aspac.Info@gmail.com
إعلان تأسيسى
اللجنة الأمريكية السودانية للشئون العامة (أسباك)
AMERICANSUDANESE PUBLIC AFFAIRS COMMITTEE (ASPAC)
انطلاقا من أن الولايات المتحدة الأمريكية استلهمت عظمتها وقوتها وتفردها الحضاري من واقع تعايش أعراق مختلفة وتلاقح ثقافات متعددة.. تواصت على الاحتكام لمثل ومبادئ انسانية قويمة.. تأطرت في مواثيق حفظت لشعوبها قيم العدالة والحرية والمساواة، وارتضت الامتثال لسيادة حكم القانون الذى لا يُفرق بين الناس على قاعدة اللون أو العرق أو الدين. وهو الواقع الذى أفضى إلى تحولها على مر الحقب المعاصرة الى دار هجرة، هوت إليها أفئدة الآلاف من شتى الملل والنحل، نشداناً لحياة حرة كريمة. فتحت لهم أبوابها مشرعة، من منطلق الرغبة الأكيدة فى التفاعل الخلّاق والتواصل المثمر، الذى يحقق تمازج الثقافات والخبرات والتجارب والمهارات الإنسانية الرفيعة. وهى مراقٍ سامية لم يتأتى الوصول إلى أهدافها، بغير تواصل كفاح اجيال من المؤسسين لهذه الأمة العتيدة فى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وصولاً إلى المسيرة النضالية الباسلة لحركة الحقوق المدنية التى انتظمت الولايات المتحدة خلال القرن العشرين.
وإيماناً منَّا بضرورة المساهمة في خروج السودان من براثن أزمة مستحكمة منذ عقود، والتي تفاقمت إلى أن أصبحت البلاد مواجهة بأكثر المعضلات تعقيداً في تاريخها الحديث. إذ انتقصت أطرافها، وتهيأت أجزاء عزيزة منها للاستقلال عن سلطة الدولة الموحدة، وأصبحت مهددة في أصل وجودها. مما نتج عنه تزايد موجات الهجرات الجماعية إلى خارج البلاد، واستتبع ذلك تبنى مئات الآلاف منهم بلدان الآخرين أوطاناً بديلة.
واستشعاراً منَّا بأنه كان من ضمن المهاجرين للأراضي الأمريكية، أعداداً كبيرة من السودانيين، انصهرت في المجتمع الأمريكي واندغمت فى نسيجه. وبالرغم من تفاعل هؤلاء مع قضايا وطنهم الأصلي السودان، إلاّ أن خطاهم فى حقل التأثير على مسارات ومسارح صنع القرار فى الولايات المتحدة، ما زالت تراوح مكانها، وذلك مقارنة بالأدوار الفاعلة التى تلعبها الأقليات العرقية والقومية الأخرى.
وتصميماً منَّا فى مسعىً متجرد يستوعب الواقع وحقائقه، ويهدف إلى تفعيل دور السودانيين المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية - أسوة بالمجموعات العرقية والقومية التى استطاعت بناء جسور من التواصل في هذا المضمار – أن ننهض للمشاركة في الأنشطة المختلفة وممارسة حقوقنا المكفولة بموجب القانون والدستور، وتأكيد دورنا الريادي في التواصل بين البلدين.
تأسيساً على ذلك، فقد تداعى نفر من السودانيين الأمريكيين، وأعلنوا عن تأسيس هذه المنظمة لتكون بمثابة وعاء ينتظم فيه السودانيون المقيمون بالولايات المتحدة الأمريكية. وتمّ تسجيلها وفق الضوابط والقوانين الأمريكية، وذلك لتحقيق عدة أهداف وغايات من بينها:
أولاً: محاولة التأثير في القرارات التي تخص السودان، وذلك عن طريق ممارسة الضغوط المشروعة في الأوساط التنفيذية والتشريعية (الكونجرس) بما يكفل تحقيق مصالح الشعبين.
ثانياً: تنظيم مشاركة السودانيين في الحياة السياسة الأمريكية العامة، مثل المشاركة في الانتخابات المختلفة بكافة صورها وفي كل الولايات.
ثالثاً: العمل مع المنظمات غير الحكومية، لا سيّما، التي لها اهتمامات وأنشطة مختلفة في السودان بما يعزز ويخدم المصالح العامة في كلا البلدين.
رابعاً: التواصل البنّاء والتفاعل الايجابي مع الاعلام الأمريكي بمختلف مشاربه المقروءة والمسموعة والمرئية.
خامساً: تجسير الهوة بين الثقافتين الأمريكية والسودانية والعمل على تخفيف حدة صراع الأجيال.
إننا إذ نوجه هذا النداء لكل السودانيين حاملي الجنسية الأمريكية ووثيقة الاقامة الدائمة، وذلك من أجل تقديم الدعم المعنوي ابتداءاً لهذا المشروع تمهيداً للمشاركة الفاعلة في أعماله وانشطته.
لجنة تسيير اللجنة السودانية الأمريكية للشئون العامة (أسباك)
للتواصل ولمزيد من الاستفسارات يرجى المراسلة على العنوان الالكتروني التالي:
aspac.Info@gmail.com
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
مواضيع مماثلة
» شعر سوداني خالص
» واسفى لو ماكنت سودانى
» عذابات هندي مغترب.
» كلام سودانى خالص
» (((( ++ حوادث وجرائم محلية وعالمية ++ ) ))
» واسفى لو ماكنت سودانى
» عذابات هندي مغترب.
» كلام سودانى خالص
» (((( ++ حوادث وجرائم محلية وعالمية ++ ) ))
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى