أيام ... وذكريات ... كانت جميلة .. وياليتها تعود ...!!!؟
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أيام ... وذكريات ... كانت جميلة .. وياليتها تعود ...!!!؟
كنا لانعرف جدولة المواعيد .... وليست لنا وسائل ترفيه ... ولا كهرباء .... بل الإضاءة كانت لمبات : حبوبة ونسيني ... وتطورت للمسرجة ... واللمبه الفانوس بزجاجة ... وكانت آخر الصيحات الرتينة ... وكان العندو رتينة يكون من الطبقة المحظوظة ... عادةً كانت إجازات المدارس تبدأ مع الخريف ... والرؤية لكي يساعد التلاميذ آباءهم في مجال الزراعة إن كانت هي الحرفة الأساسية ... أما نحن ابناء الحباك مانصدق ... من شراب الشاي ونتفرزع ... بعض منا فرح جداً لأن معه قرشين سوف يؤجر عجلة ... والحدف محجوز ..تقول للواحد بالله عليك الله أحدفني معاك .. والبعض ينتشر في الساحات للعب... جوار الإستراحة كمثال ... والبعض وبالواسطة يلاحق الإلتحاق بعمل في مكتب الصحة .. رش الزيت على الناموس .. ويسلموا كل واحد زجاجة زيت بفلة مخرمة لرش الزيت على البرك ... وكانت هنالك شخصيات لها القدح المُعلا للإتحاق بهذه المهنة ... أستاذنا وحبينا كمال عبدالكريم كمثال ... وأما أخونا الغالي موسي محمد عيسي رجل مستثمر ... يفتح طبلية على طول ... ويحملها معه حتي النيمة أمام منزلنا بجوار النخلة .... عشان تجمع الشباب ... وبقية المجموعة تتوجه للعب البلي ... وأولاد أم رقيقة أولاد الراحات (( فمعذرة لأحبتي )) يتوجهون لمساعدة آباءهم بمتاجرهم ...أما رابحو الحلاق فهو دائماً يترك دكان الحلاقة ومعنا بالبلي ... واحياناً بالعصر يركب عجلته ومعه شنطة الحلاقة الصغيرة وفي السرج الخلفي بالعجلة وعلى طول ... شجرة العرديبة بالمدرسة الجنوبية ... للمعلمين الذين سوف يقضون إجازتهم بالحباك ... وأحياناً في بعض الصباحات الأطرش بحلة البطري ومجموعته يتوجهون السلخانة ... لصيد الدباس بالشرك ... واليوم مليئ وكله حركة ... وبالعصر ...الدافوري وكرة الشراب ... لأن الكرة كانت غالية ولاتوجد إلا نادراً وبالمدارس ونفخ وخياط وشغلانة ... ولكن ... حينما يتناقل بعضنا الخبر بوصول خور البطحة قد ينكسر الروتين تماماً ... والخبر ينتشر سريعاً ... سريعاً ... والكل يجتمع على ضفاف البطحة من الموقع الرئيسي بعد النزلة .. المكان المنحدر ... والتجمعات حتي مدخل جبل العمدة ... والتلونجية ... لايسبح فيها إلا الفطاحلة ... وبالمساء نعود وكلنا نشوة فقط الخوف من الأهل ... والجسم الأغبش ... ولكن معنا زيت للمسوح (مخزن بعلب الصلصة ).. فقط المشكلة في إحمرار العيون ... ودائما نحاول تغييب الشمس ... وربما علقه ساخنة بسبب التأخير .... والمطاعم ممنوعة منعاً باتاً .. ومن وجد بالمطاعم ياويله ... وكانت كلها حوالي ثمانية مطاعم كل أربعة تقابل أربعة ومنها مطعم عمنا علي الشايقي ... وأرجو إكمال بقيتها ..احبتي .. ,وإذا كان اليوم فيه قمرة نجتمع مجدداً لكي نلعب ... الشليل ... الرمة ... الفات فات .... وغيرها وفي الأيام غير المقمرة ...... نجتمع لكي نشاغل صاحب العيفونة ... وطبعاً حمامات المدارس كانت في الجرادل الألمونيوم التقيل ... وعمال الصحة حفظهم الله كانوا يفرغون هذه البراميل بعد المغرب ... وكنا ننتظرهم ونترصدهم وكنا نستمتع جداً جداً حينما يطردنا أحدهم ولاينال منا .. وإن حصل الواحد منا قد يلطخه ....وكانت لعبة جد حلوة وممتعة ... واحياناً يمر التراكتور لتجميع الجرادل من ...المدارس ...المستشفيات وحي الممرضين ... مكتب الصحة ..بيوت المحلج ...نقطة البوليس ...البوسته ... بيوت الوكيل وبيوت التجار الكبار ... وبيت الناظر .... وأحياناً وبالمغرب غالباً مايتم إرسالنا للسوق لشراء بعض الأشياء للأهل كالدقيق الأسترالي مثلاً لزلابية الصباح ... والسوق كان مزدان بلمبات الرتاين ... وفي جو جميل وملئ بالبهجة ونحن ما نصدق ...عمي محمد ثاني (( الله يرحمك )) جاك زول ولما نكمل قروشنا أقشيه نطلبه سفوفه ...وبتاع الكوارع كان يفرش بالقرب منه .... ونلاحظ في بعض الأيام أمام دكان عمنا خليفة محجوب يتم وضع فرشات ( سباتات ) وبخور وإضافة مصابيح رتائن ... وبخور .... وجومفعم بالحب وذكر المصطفي صلي الله عليه وسلم ....وقد نصل المنزل والمشكلة في التأخير .... وبعد العتاب .... يقولوا للواحد إتعشي وأغسل رجليك وأطلع نام ... وفي الصباح إما نتوجه لعربات السلوك أو نعمل نبل لصيد الطير ... أو نلهو بأي شئ وتدور الأيام ولانشعر بكلل أو ملل وقد تتوسط الأيام حفلات وحفلات والسيرة ... وصدقوني جد كانت أيام جميلة وياليتها تعود ..... مع حبي ......
عثمان محمد يعقوب شاويش- مشرف منتدى شخصيات من ابى جبيهه
تقصد شنو
والبعض وبالواسطة يلاحق الإلتحاق بعمل في مكتب الصحة .. رش الزيت على الناموس .. ويسلموا كل واحد زجاجة زيت بفلة مخرمة لرش الزيت على البرك
تقصد شنو ... خليك واضح .. ما خلصنا من شيبة جيت إنت تثير المواضيع الفارغة دى .. وللمعلومية كانت هناك معاينات تجرى فى المدرسة الوسطى لإختيار الناجحين للعمل بالزيت وأخر مرة أذكر كان البوكسن 293
ثم ثانيا هجو حامد ليست لدينا معه صلة قرابة وأنا قبلت فى فرقة الزيت بمجهودى الخاص
تقصد شنو ... خليك واضح .. ما خلصنا من شيبة جيت إنت تثير المواضيع الفارغة دى .. وللمعلومية كانت هناك معاينات تجرى فى المدرسة الوسطى لإختيار الناجحين للعمل بالزيت وأخر مرة أذكر كان البوكسن 293
ثم ثانيا هجو حامد ليست لدينا معه صلة قرابة وأنا قبلت فى فرقة الزيت بمجهودى الخاص
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: أيام ... وذكريات ... كانت جميلة .. وياليتها تعود ...!!!؟
الاخ عثمان متعك الله بالصحة والعافية وماشاء الله ذاكرة حديدية وطريقة رائعة في سرد الاحداث ارجو منك ياعثمان والاخ ازهري ان تحتفظوا بهذه الخواطر وممكن تكون مشروع كتاب عن ابوجبيهه
حيدر خليل حتيلة- نشط ثلاثة نجوم
حيدر ... الرجل الذوق ...وأزهري الظريف ...
شكراً على تعليقكم الجميل ... ولكن في البداية تصدق ياأبوالزهور أرعبتني ... قلت الحاصل شنو يارب ... وتاريك أبتمزح ساااااي ... لكما تقديري دائماً ... واسأل الله أن ندون هذه الذكريات وحتي لاتضيع عن الجيل القادم بإذن الله .... تحياتي ...
عثمان محمد يعقوب شاويش- مشرف منتدى شخصيات من ابى جبيهه
ود الشاويش
أعلم أنك رقيق كنسمة ولا أقوى أن أجد نفسى فى موقف الزعلان منك ولكنها تخاريف شايب يبكى صباه المفقود ... ولكن أذكر فى أحد الإجازات ذهبنا عشان نشتغل فى الزيت وكان معاى شيبة والمهم تم قبولى وأخينا شيبة لم يكن من المحظوظين كان أخونا هجو حامد ملاحظ الصحة وقتها وتم قبولى بعد ان تدخل أخونا هجو لصالحى وأغضب الأمر شيبة فما كان منه إلا أن أنقلب علىّ وألّب مجموعة من الأخوة الذين لم يحالفهم الحظ وعلى رأسهم الأخ أزهرى عبدالكريم الكركوانى وعملو لى سيرة ما حلمت بها فى زواجى وكانت مظاهرة صاخبة فى الحقيقة ووحدو هتافهم
واسطة قوية هجو .. هجو .. هجو ................................ وأطلقت ساقيّ للريح.
واسطة قوية هجو .. هجو .. هجو ................................ وأطلقت ساقيّ للريح.
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
شكراً أخي أبوالزهور ... أتذكر المنتزهة ...
صدقني كانت أحلي أيام ... وحتي كان حينما يسكوك يطردوك ((رُفآتاك))أي رفاقك ))... تجري تركض ، كان فيها متعة لاتوصف... ولكن للحظات وكل الأمور تهدأ ، ويتلاشي كل شئ ... ومشاكلنا كانت كسحابة صيفٍ سرعان ما تنقشع ... لأن النفوس طيبة .. صافية بريئة ... وأذكر حينما بدأوا بمشروع منتزه ترفيهي لأبوجبيهة ، وفي موقعه الحالي ، محل النيم ، جنوب المحلج ، وشرق المستشفي .. وكان بالنسبة لنا مشروع عمل ... من يحفر حفرة لغرس شجرة .. وحفر الحفرة الواحدة بقرش واحد ... وأذكرأنا ومجموعة من الشباب ،وكنا نترافق أنا والمرحوم فضل الله كوكو ..جاري .. بنحفر من الصباح إلي أن رحنا فطرنا وعدنا ... تيمناً بالعاملين في القطاعين المستشفي والمحلج ولا ننسي المدارس ... وخلصنا عملنا الساعة 2 بظ . وكان رصيد كل منا ثلاث حُفر ... وحينما ذهبنا منزل ناس فضل الله أولاً جلس بجوار والدته أم فرسان يرحمها الله ... وقال لها : أمي تفتكري أنا أحسن أستجر من دكان منو ؟ وصدقوني جد ضحكت ... هي كلها ثلاث قروش ... وكان الإستجرار من التجار فيه متعة الموظف الذي ينتظر شئ ثمين ، إلي حين ان يصرف الراتب ، ويالها من أيام ... ليتها تعود ... محبتي ...
عثمان محمد يعقوب شاويش- مشرف منتدى شخصيات من ابى جبيهه
التلونيه
ولله ضحكت حتي كادت دموعي ان تصل...ياخي الاخوان عثمان وازهري ديناصورات عديل انا ولله بصراحه بتزكر عيفونه والخور (التلونيه) دي عندي معاها قصه,ازكر مره ذهبت مع بعض الاصدقاء كمبال القوني,امير عبد المجيد علي ما ازكر اخونا بابكر مصطفي للعوم في التلونيه فوجدنا كميه من اخوانا اولاد هوسه بالتحديد احفاد العم (تسابو),المويه كانت بسيطه لكن التلونيه (كده ومامحصل) يعني بتبلع’استدرجت من اخوانا اولاد تسابو الي اعمق مكان الي ان غرقت في هذا المكان ولكنهم بمهاراتهم العاليه جدا في السباحه انتشلوني وانقذوني (وكفتوني) وكانت اخر مره اذهب الي الخور. .
Hassan Khalil- مشرف المنتدى الاقتصادى
حاج أحمد عبد الماجد ٍحمه الله
تعرف يا عثمان أحسن مكان تجر منه هو دكان أحمد عبد الماجد وتحديدا تجد الأخ أبراهيم سليمان فى إنتظارك. أذكر ذلك المنتزه تماما وتم إفتتاحة فى شهر 13يوليو فى سنة لا أذكرها من الستينات فىأول أحتفال بعيد الشجرة فى السودان حمّلنى أخونا الكبير حاج اللمين عليه ألف رحمة من الله شتولا لأشجار مهوقنى ما زالت تذكرنى بذلك اليوم كلما حانت منى إلتفاته نحو داره العامرة دوما بإذن الله.
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
شكراً أبوعلي .... أبوزهور كنز أبوجبيهة الثمين .....
شكراً يا حسن على الإشادة وتعليقك الجميل ، وصدقني إنت كتااااااب وماساهل ، وموسوعة ماشاء الله وربنا يحفظكم ويخليكم لينا ، طبعاً ابو الزهور ماشاءالله بحر في كل العلوم للذكاء الذي كان ولازال ومافتئ ومابرح يتمتع به ، وأعرف تماماً أنه كان من الطلاب المميزين ولازال ماشاءالله وهو إناء مليئ بالدرر ، وربنا يخليه ويحفظوا لينا ، ونحن سعداء أن نلتقي على هذه الساحة الطاهرة لكي ندعم أواصر الأخوة والمحبة بيننا ، والحمدلله كل أبناء أبوجبيهة معدنهم أصيل ، ويكفي الجميع فخراً كل من وطأ أرض أبوجبيهة بحثاً عن أبواب الرزق ، سواء أكان عذابي أو أسرة يظل متمسكاً بأبي جبيهة ويعتبرها وطنه الأول ، لطيبة أهلها وللتعايش السلمي ، وللعادات الجميلة والتواصل بين الناس في الصغيرة والكبيرة بكل محبة وصفاء نفس ، وربنا يحفظم لنا جميعاً أيها الأوفياء النجباء وتعيش أبوجبيهة دائماً ... محبتي ...
عثمان محمد يعقوب شاويش- مشرف منتدى شخصيات من ابى جبيهه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى