ارتفاع سعر الدولار لـ (3.10) جنيهات

ارتفاع سعر الدولار لـ (3.10) جنيهات

الخرطوم: عبد الرؤوف عوض
ارتفع سعر الدولار إلى (3.10) جنيهات يوم أمس في السوق الموازي، فيما شهد اليورو ارتفاعاً ملحوظاً لأول مرة بلغ (3.90) جنيهات في السوق الموازي مسجلاً إرتفاعاً كبيراً مُقارنةً بالسعر الرسمي، الذي حُدّد من المركزي بـ ( 3.20.36) جنيهات. وعمّم البنك المركزي، منشوراً أمس للمصارف وشركات الصرافات، أجرى بموجبه تعديلاً في الإجراءات التي تنظم فتح الحسابات بالعملات الحرة واستخدامها وتغذيتها، وقالت د. نجوى شيخ الدين محمد الناطق الرسمي باسم بنك السودان في تصريح أمس، إن الضوابط الجديدة شملت حظر إصدار خطابات الضمان بالنقد الأجنبي للمقيمين، وحظر المقيمين (شركات وأفراداً) من القيام بأي استثمارات خارجية حرصاً على حفظ الموارد لاستخدامها داخل البلد، وحظر شركات الصرافة من شراء حصيلة الصادر في مجال الاستيراد. وأوضحت أن المركزي حَدّد أولوية للسلع الأساسية منها القمح والأدوية والأجهزة والمعدات الطبية ومدخلات الإنتاج الزراعي والصناعي والآلات والمعدات الرأسمالية لأغراض الاستيراد.

الرأي العام

ارتفاع سعر الدولار هذا غير حقيقي لانه غير مربوط بالسعر العالمي وللمقارنة الفعلية لاي ارتفاع يجب نوجد النسبة بين الدولار واليورو في السعر السائد (السوق الاسود) نجد النسبة بالتقريب هي 1.26 اي ان اليورو فيه دولار و26 سنت اما السعر العالمي فنجد ان الدولار واليورو في المعادلة هو 1.39 اي اليورو يعادل دولار و39 سنت.
اذا الارتفاع هذا نتيجة للمضاربات الغير رشيدة. وهي يمكن ان تحسب تحت بند الممنوع مرغوب. وكما ان سياسة الدولة وهي تغيير التعامل في النقد الاجنبي من الدولار الى اليورو ساعدت في خلق هذه المشكلة . ومع العلم ان النفط في السوق العالمي يباع بالدولار

شكراً جزيلاً محمد نوية والبدري محمد
علي الاضافه

هذا ليست اقتصاد يمكن ان يكون صواطة اي صاط يسوط اي مايمارس الان هو عبارة عن االاقتصاد الصواطي ولاعلاقة لع بالاقتصاد.
ان اتذكر الرجل البقول شكرا جزيلا في برنامج التحليل الاقتصادي محمد عباس سعد في اكبر كذبة اقتصادية وبجهالة حتى اصبح جاهلا بما قال (( الان اصبح اقتصاد السودان يفوق اقتصاد اليابان 49 مرة )) الدهشة في عينك صدق علبك الله
الضحكة في عينك كضب عليك الله
ياشباب نحن خارج المنظومة الاقتصادية
البلد الوحيد يطبع العملة محليا بدون تغطية والعملة السودانية عبارة عن ورق ملون لاقيمة له

ياشباب الاقتصاد السوداني المنهار في عهد الدولة الاسلامية ومشروعها الحضاري نموذج لخواء الفكر المتاسلم مجازا وفشل تجربتهم الفاشلة اصلا والان كل العالم يشهد احتضار المشروع الحضاري الذي اردا الانقازيون الجدد نشره في افريقيا والوطن العربي ثم الى الروس والامريكان ومن بعدها يجهزوا البدل الواقية من البرد لغزو بلاد الاسكيمو وادخالهم عينك ياتاجر في المشروع الحضاري واستيراد جلد الدب القطبي الى بلاد السودان لدعم الاقتصاد المتهالك وفرض الضرائب وسحب دعم الضمان الاجتماعي من الامريكان.
الاقتصاد السودان لا يحتاج لمحلل او خبير حتي يشخص علاته ولكن يمكن لابسط الناس ان يحضر فية درجة دكتوراة في عشوائية التخطيط

الدولار وصل ثلاثة وثلاين والله يستر