اليوم لا أريد أن أكتب ...!!؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اليوم لا أريد أن أكتب ...!!؟
من طرف الحاج عبدالرازق الحاج الب 14th أكتوبر 2010, 22:34
بعد غيبة طويلة أعود إليكم رواد هذا المنتدي الطيب ...
ورغم .. تأكدي أنه الكتابة .. كما الأطفال .. لا يمكن أن تنجب ذات الطفل مرتين .. كما لا يمكن أن تكتب ذات الحروف مرتين ..وإن تكرارها هي عملية إستنساخ مشوهة .. لكن : إذا كانت حروفنا تغتال ... فإن ذاكرتنا سوف تكون معامل إستنساخ لحالات فرح حتما" .. ذات يوم متوردة الخاطر .. فلاشئ يشوه خواطرنا أكثر من الغياب !!؟
اليوم لا أريد أن أكتب ...؟
اليوم لا رغبة عندي في الكتابة ..! في أعماقي صندوق من الحروف والكلمات تريد أن تري النور ولكن كل شيئ يحاصرها ويمنعها ..!أتمني أن أكتب عن الأمل وعن جمال بلدي .. أتمني لو أن قلمي يجرؤ علي النطق بكلمات مثل الوطن والحق والخير والجمال والأمل ..!
لكني لو كتبت هذه الكلمات سيقولون عني أني إنسان حالم وربما مجنون .. لا علاقة له بما يحدث علي أرض الواقع .. لا يريد قلمي أن يكتب عن المناخ العام الذي يفرق أبناء الأرض الواحدة .. لا أريد أن أكتب عن الإنسان السوداني هذه الأيام .. هذا الإنسان الغريب الذي تحول مرغما" أحيانا" وبإرادته أحيانا" أخري إلي مخلوق غريب أناني لا يشعر إلا بنفسه وإحتياجاته وطموحاته ,,أنا ومن بعدي الطوفان,, لا أريد أن أكتب عن الفساد والمفسدين ولا اللصوص والذين ينهبون خير البلد ويكبرون ويتوحشون ويملكون ...!
لا أريد أن أكتب عن إنفصال الجنوب .. ولا أريد أن أكتب عن دارفور والجنجويد والمشورة الشعبية ولا الذين يزعمون أنهم المثقفين والوطنيين والأوصياء علي السودانيين .. لا أريد أن أكتب عن المتصارعين ولا الكذابين ولا المنافقين الذين يتحدثون بإسم الله وهم مخلوقات عبيد .. ويرفعون شعارات الجهاد والدين .. والدين منهم برئ.
لا أريد ان أكتب عن أولياء أمورنا الجدد الذين يحاولون إقناعنا ,,بالعافية,,أنهم أوصياء علينا .. وأنهم أصحاب الحق الوحيد في الوطنية وأنهم المدافعين الأوائل عن السودان .. وأننا شعب لا يفهم الديمقراطية.
لا أريد أن أكتب عن البلد التي الذي يريد كل واحد أن يسرق منه (قروش) أو أرض أو حتي بشر .. كأن البلد أصبحت ,,نهيبة,, لهؤلاء الحرامية.
لا أريد أن أكتب عن الهجوم علي وزير الخارجية ,,علي كرتي,, وفظاظة خطابه ,,قلة أدب,, لا أريد أن أكتب عن دموع صديقي ........وهو يشاهد الوطن يتقسم ويتوزع ويفتت إلي أشلاء .. لا أشعر اليوم بالرغبة في الكتابة عن كل هذا الإحباط والإكتئاب ... أريد أن أكتب عن بلدي ومدينتي ,,أبوجبيهة ,, الحباك,, وعن الحق وعن الخير والامل والجمال .. لكني لا أستطيع ... هل لأنني حالم ... أو مجنون ...!!؟
ورغم .. تأكدي أنه الكتابة .. كما الأطفال .. لا يمكن أن تنجب ذات الطفل مرتين .. كما لا يمكن أن تكتب ذات الحروف مرتين ..وإن تكرارها هي عملية إستنساخ مشوهة .. لكن : إذا كانت حروفنا تغتال ... فإن ذاكرتنا سوف تكون معامل إستنساخ لحالات فرح حتما" .. ذات يوم متوردة الخاطر .. فلاشئ يشوه خواطرنا أكثر من الغياب !!؟
اليوم لا أريد أن أكتب ...؟
اليوم لا رغبة عندي في الكتابة ..! في أعماقي صندوق من الحروف والكلمات تريد أن تري النور ولكن كل شيئ يحاصرها ويمنعها ..!أتمني أن أكتب عن الأمل وعن جمال بلدي .. أتمني لو أن قلمي يجرؤ علي النطق بكلمات مثل الوطن والحق والخير والجمال والأمل ..!
لكني لو كتبت هذه الكلمات سيقولون عني أني إنسان حالم وربما مجنون .. لا علاقة له بما يحدث علي أرض الواقع .. لا يريد قلمي أن يكتب عن المناخ العام الذي يفرق أبناء الأرض الواحدة .. لا أريد أن أكتب عن الإنسان السوداني هذه الأيام .. هذا الإنسان الغريب الذي تحول مرغما" أحيانا" وبإرادته أحيانا" أخري إلي مخلوق غريب أناني لا يشعر إلا بنفسه وإحتياجاته وطموحاته ,,أنا ومن بعدي الطوفان,, لا أريد أن أكتب عن الفساد والمفسدين ولا اللصوص والذين ينهبون خير البلد ويكبرون ويتوحشون ويملكون ...!
لا أريد أن أكتب عن إنفصال الجنوب .. ولا أريد أن أكتب عن دارفور والجنجويد والمشورة الشعبية ولا الذين يزعمون أنهم المثقفين والوطنيين والأوصياء علي السودانيين .. لا أريد أن أكتب عن المتصارعين ولا الكذابين ولا المنافقين الذين يتحدثون بإسم الله وهم مخلوقات عبيد .. ويرفعون شعارات الجهاد والدين .. والدين منهم برئ.
لا أريد ان أكتب عن أولياء أمورنا الجدد الذين يحاولون إقناعنا ,,بالعافية,,أنهم أوصياء علينا .. وأنهم أصحاب الحق الوحيد في الوطنية وأنهم المدافعين الأوائل عن السودان .. وأننا شعب لا يفهم الديمقراطية.
لا أريد أن أكتب عن البلد التي الذي يريد كل واحد أن يسرق منه (قروش) أو أرض أو حتي بشر .. كأن البلد أصبحت ,,نهيبة,, لهؤلاء الحرامية.
لا أريد أن أكتب عن الهجوم علي وزير الخارجية ,,علي كرتي,, وفظاظة خطابه ,,قلة أدب,, لا أريد أن أكتب عن دموع صديقي ........وهو يشاهد الوطن يتقسم ويتوزع ويفتت إلي أشلاء .. لا أشعر اليوم بالرغبة في الكتابة عن كل هذا الإحباط والإكتئاب ... أريد أن أكتب عن بلدي ومدينتي ,,أبوجبيهة ,, الحباك,, وعن الحق وعن الخير والامل والجمال .. لكني لا أستطيع ... هل لأنني حالم ... أو مجنون ...!!؟
الحاج عبدالرازق الحاج الب- نشط مميز
رد: اليوم لا أريد أن أكتب ...!!؟
من طرف الفاتح محمد التوم 20th أكتوبر 2010, 14:33
أكتر من كده يــاحاج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عايز تقسم ولاّ شنو ؟؟؟
عايز تقسم ولاّ شنو ؟؟؟
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى