قصة الطلبة الخريجين
+5
ابوهريرة عثمان عبدالسلام
Suhad Abduelgfaar
الانصاري
غريق كمبال
محمد قادم نوية
9 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة الطلبة الخريجين
تزداد يوماً بعد يوم أعداد الخريجين من حملة الشهادات الجامعية والعليا بعد ما عرف بثورة التعليم العالى وما صاحبها من توسع أفقى فى الجامعات أصبح (يفرخ) آلافاً مؤلفة كل عام من الطلاب يتخرجون سنوياً فى مختلف التخصصات ثم لا يجدون وظائف تستوعبهم يعوضون بها تعب التحصيل وما صرف عليهم من أموال ، ماذا يا ترى سوف يحدث إذا ظل هذا الوضع هكذا حتى 20 عاماً قادمة فى ظل عدم وجود أى جهود لتلافى هذا الخلل المريع ؟ دعونا نعرف ذلك من خلال هذه القصة التالية:
اصبحنا وأصبح الملك لله .. قالها عم بدوى وهو ينهض من سريره متثاقلاً ويفرك عينيه متجها نحو باب الشارع بعد سماعه لطرقات عليه ، فتح عم بدوى الباب وهو ينهر (كلبته) الذى دفعها حب الإستطلاع لمعرفة الطارق وما أن فتح عم بدوى الباب حتى وجد أمامه شاباً يحمل على كتفه شنطه جلدية سوداء:
- السلام عليكم يا حاج
- وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
- معليش يا حاج بس عاوزين قروش النفايات
أدخل عم بدوى يده داخل (العراقى البلدى) الذى كان يرتديه وأخرج عدداً من الجنيهات سلمها للشاب والذى قبل أن يقوم بتسليم الإيصال نظر إلى (كلبت) عم بدوى ملياً ثم نظر إليه وقال:
- يا حاج (الكلبه) بتاعتكم دى باين عليها عندها مبادئ سعر...
- (مندهشاً): سعر شنو؟ الكلبه دى من البيت ما بتطلع..
- كل الدلائل يا حاج بتقول إنها مصابه بفيروس السعر الإسمو Virus Lyssa
- يا ولدى الكلبه دى أنا متاكد إنها سليمة...
- يا حاج ده شغلنا!!
ذهل عم بدوى بعد أن إستمع للعبارة الأخيرة التى أطلقها الشاب (أيه صلة النفايات بالسعر) إلا أن ذهوله قد تلاشى تماما بعد أن أخبره الشاب بانه (فى الأصل) طبيب بيطرى إلا أنه لم يجد وظيفه فى مجال تخصصه فإشتغل (محصلاً) فى شركة النفايات.
وهو يقوم بقفل الباب عائداً إلى داخل المنزل كان عم بدوى يردد عبارة - لا حول ولا قوة إلا بالله- الشئ الذى جعل زوجته الحاجه (محاسن) أن تسأله عن سر ترديده لتلك العبارة وعندما أخبرها رددت عليه قائلة :
- ويعنى شنو؟ هسه (هاشم) ود نفيسه أختى ده ما عندو (دكتوراه فى القانون) وشغال طباخ مناسبات !
إرتدى عم بدوى ملابسه وخرج من المنزل قاصداً محطة المواصلات إذ كان عليه أن يذهب لإستلام معاشة الشهرى وعند وصوله إلى المحطة لم يجد حافلة واحده ذاهبة إلى الخرطوم ففكر أن يقوم بشراء صحيفة من كشك الجرائد ويشرب (فنجان قهوة) عند إحدى بائعات الشاى ريثما تأتى إحدى الحافلات وما أن جلس على بنبر البلاستيك أمام احدى ستات الشاى حتى وجدها تدير معركة (كلامية) حامية الوطيس مع إحدى زميلاتها متهمة أياها بتصيد الزبائن :
- أمشى كده يا بكالريوس محاسبه ، هو ذاتو الدنيا لو ما بت كلب أنا وأنتى نقعد فى حته واحده!
- بكالريوس المحاسبه مالو؟ عاجبنى ماجستيرك بتاع (التكاليف) ده ! (ثم تنظر إلى الأسطى عبدو) بتاع الأورنيش متوجهه له بالحديث :
- عليك الله يا (باشمهندس) عوضيه دى ما حقارة؟ من الصباح تشيل فى زباينى وأنا ساكته ليها !
- (يجيبها وهو منهمكاً يمسح فى حذاء أحد الزبائن): والله الأيام دى عوضيه دى بقى لسانا طويل بالحيل أمبارح القريبه دى عامله ليها (شمطيبه) مع دكتور (عثمان) الببيع الأكياس، قالت ليهو عامل لينا زحمة أمشى بيع بعيد من الحته دى!? مواصلاً- هو ذاتو دكتور عثمان يستاهل عشان ما بسمع الكلام قلنا ليهو إختار ليك شغلانية قريبه من (الجراحه) تخصصك يعنى بيع ليكا (أم فتفت .. كوارع) حاجه ذى دى ، قال أيه : الأكياس بتدخل ليهو كويس ! - مواصلاً- ماهو نحنا هسه عشان (مهندسين) إشتغلنا (هندسة أحذيه) !
فى هذه اللحظة دخلت أحدى الحافلات إلى الموقف فقام عم بدوى بطى الجريده ووضعها فى جيب الجلابيه وناول ست الشاى (حق القهوة) متوجها إلى الحافلة التى كانت تقف بينما الركاب يتوافدون إليها تباعاً ، جلس عم بدوى على أحد الكراسى الأماميه إلى جانب السائق الذى ما أن دخل إلى الراكبه آخر راكب حتى قام بقفل الأبواب ثم أمسك بمايكرفون معلق على الطابلون :
- السادة الركاب مرحباً بكم على متن (الفرده) رقم 13 المتجهة إلى الخرطوم ، هذا سائق الحافلة (كابتن صابر) يحييكم ويتمنى لكم رحلة سعيدة ، سوف نسير بسرعة 60 كيلو فى الساعة ، تبلغ درجة الحرارة الخارجيّة الآن حوالي الأربعين درجة مئوية بينما تبلغ الداخلية خمس وأربعين ومن المتوقع وصولنا إلى (الإستاد) بعد نصف ساعة من الآن إن لم تواجهنا أى مطبات مرورية !!
قبل أن يقوم (السائق) بالإقلاع إلتفت إلى عم بدوى الذى إمتلأت قسمات وجهه بعلامات الدهشة والإستغراب وخاطبه قائلاً :
- ما تندهش يا حاج أنا أصلو طيار أيربص (A330) لكن قلنا بدل الواحد ما يقعد عاطل أحسن يمشى أمورو!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!
اصبحنا وأصبح الملك لله .. قالها عم بدوى وهو ينهض من سريره متثاقلاً ويفرك عينيه متجها نحو باب الشارع بعد سماعه لطرقات عليه ، فتح عم بدوى الباب وهو ينهر (كلبته) الذى دفعها حب الإستطلاع لمعرفة الطارق وما أن فتح عم بدوى الباب حتى وجد أمامه شاباً يحمل على كتفه شنطه جلدية سوداء:
- السلام عليكم يا حاج
- وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
- معليش يا حاج بس عاوزين قروش النفايات
أدخل عم بدوى يده داخل (العراقى البلدى) الذى كان يرتديه وأخرج عدداً من الجنيهات سلمها للشاب والذى قبل أن يقوم بتسليم الإيصال نظر إلى (كلبت) عم بدوى ملياً ثم نظر إليه وقال:
- يا حاج (الكلبه) بتاعتكم دى باين عليها عندها مبادئ سعر...
- (مندهشاً): سعر شنو؟ الكلبه دى من البيت ما بتطلع..
- كل الدلائل يا حاج بتقول إنها مصابه بفيروس السعر الإسمو Virus Lyssa
- يا ولدى الكلبه دى أنا متاكد إنها سليمة...
- يا حاج ده شغلنا!!
ذهل عم بدوى بعد أن إستمع للعبارة الأخيرة التى أطلقها الشاب (أيه صلة النفايات بالسعر) إلا أن ذهوله قد تلاشى تماما بعد أن أخبره الشاب بانه (فى الأصل) طبيب بيطرى إلا أنه لم يجد وظيفه فى مجال تخصصه فإشتغل (محصلاً) فى شركة النفايات.
وهو يقوم بقفل الباب عائداً إلى داخل المنزل كان عم بدوى يردد عبارة - لا حول ولا قوة إلا بالله- الشئ الذى جعل زوجته الحاجه (محاسن) أن تسأله عن سر ترديده لتلك العبارة وعندما أخبرها رددت عليه قائلة :
- ويعنى شنو؟ هسه (هاشم) ود نفيسه أختى ده ما عندو (دكتوراه فى القانون) وشغال طباخ مناسبات !
إرتدى عم بدوى ملابسه وخرج من المنزل قاصداً محطة المواصلات إذ كان عليه أن يذهب لإستلام معاشة الشهرى وعند وصوله إلى المحطة لم يجد حافلة واحده ذاهبة إلى الخرطوم ففكر أن يقوم بشراء صحيفة من كشك الجرائد ويشرب (فنجان قهوة) عند إحدى بائعات الشاى ريثما تأتى إحدى الحافلات وما أن جلس على بنبر البلاستيك أمام احدى ستات الشاى حتى وجدها تدير معركة (كلامية) حامية الوطيس مع إحدى زميلاتها متهمة أياها بتصيد الزبائن :
- أمشى كده يا بكالريوس محاسبه ، هو ذاتو الدنيا لو ما بت كلب أنا وأنتى نقعد فى حته واحده!
- بكالريوس المحاسبه مالو؟ عاجبنى ماجستيرك بتاع (التكاليف) ده ! (ثم تنظر إلى الأسطى عبدو) بتاع الأورنيش متوجهه له بالحديث :
- عليك الله يا (باشمهندس) عوضيه دى ما حقارة؟ من الصباح تشيل فى زباينى وأنا ساكته ليها !
- (يجيبها وهو منهمكاً يمسح فى حذاء أحد الزبائن): والله الأيام دى عوضيه دى بقى لسانا طويل بالحيل أمبارح القريبه دى عامله ليها (شمطيبه) مع دكتور (عثمان) الببيع الأكياس، قالت ليهو عامل لينا زحمة أمشى بيع بعيد من الحته دى!? مواصلاً- هو ذاتو دكتور عثمان يستاهل عشان ما بسمع الكلام قلنا ليهو إختار ليك شغلانية قريبه من (الجراحه) تخصصك يعنى بيع ليكا (أم فتفت .. كوارع) حاجه ذى دى ، قال أيه : الأكياس بتدخل ليهو كويس ! - مواصلاً- ماهو نحنا هسه عشان (مهندسين) إشتغلنا (هندسة أحذيه) !
فى هذه اللحظة دخلت أحدى الحافلات إلى الموقف فقام عم بدوى بطى الجريده ووضعها فى جيب الجلابيه وناول ست الشاى (حق القهوة) متوجها إلى الحافلة التى كانت تقف بينما الركاب يتوافدون إليها تباعاً ، جلس عم بدوى على أحد الكراسى الأماميه إلى جانب السائق الذى ما أن دخل إلى الراكبه آخر راكب حتى قام بقفل الأبواب ثم أمسك بمايكرفون معلق على الطابلون :
- السادة الركاب مرحباً بكم على متن (الفرده) رقم 13 المتجهة إلى الخرطوم ، هذا سائق الحافلة (كابتن صابر) يحييكم ويتمنى لكم رحلة سعيدة ، سوف نسير بسرعة 60 كيلو فى الساعة ، تبلغ درجة الحرارة الخارجيّة الآن حوالي الأربعين درجة مئوية بينما تبلغ الداخلية خمس وأربعين ومن المتوقع وصولنا إلى (الإستاد) بعد نصف ساعة من الآن إن لم تواجهنا أى مطبات مرورية !!
قبل أن يقوم (السائق) بالإقلاع إلتفت إلى عم بدوى الذى إمتلأت قسمات وجهه بعلامات الدهشة والإستغراب وخاطبه قائلاً :
- ما تندهش يا حاج أنا أصلو طيار أيربص (A330) لكن قلنا بدل الواحد ما يقعد عاطل أحسن يمشى أمورو!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!
محمد قادم نوية- مشرف منتدى الصوتيات
رد: قصة الطلبة الخريجين
شكرا يا ود نويه 00القصه معبره وتعكس الواقع بشكل درامى جميل
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
رد: قصة الطلبة الخريجين
نعم دي حال السودان --- ناس حاملة شهادات وتشتغل في عمل حر؛ لكن لايناسب شهاداتم ؛وتجد في الجانب الاخر لايحملون حتي شهادات متوسطة وتجدهم في وظائف مرموقة جداً ؛أهذا هو العدل والانصاف ياريت القائمين بالامر يراعوا هذا الامر المخزي حقيقة
شكراً ود قادم علي كلاك الجميل الذي عرفناه عنك ترجمة واقع الخريجين في قصة درامية بدات من النفايات وانتهت بسواق حافلة
شكراً ود قادم علي كلاك الجميل الذي عرفناه عنك ترجمة واقع الخريجين في قصة درامية بدات من النفايات وانتهت بسواق حافلة
الانصاري- عضو نشط
رد: قصة الطلبة الخريجين
والله ما عارفه اضحك ولا ابكى
ود نويه يا اخوى يديك العافيه
يا رب
والله يلطف على اولادنا الخريجين
ويصلح الحال
تسلم يا ود نويه
ود نويه يا اخوى يديك العافيه
يا رب
والله يلطف على اولادنا الخريجين
ويصلح الحال
تسلم يا ود نويه
Suhad Abduelgfaar- مشرف حكاوي المهجر
رد: قصة الطلبة الخريجين
يارب ما نوصل المرحلة دى ياود نوية هو انت قايل الوظائف مافى الوظائف موجودة لكن المحسوبيات هى المشكلة اضافة الى عدم وضع الرجل الناسب فى المكان المناسب والهيمنة على عدد من الوظائف لصالح شخص .
وربك يعين
وربك يعين
ابوهريرة عثمان عبدالسلام- مشرف المنتدى الاسلامى
رد: قصة الطلبة الخريجين
مشكورين أحبتي علي مروركم الجميل
ما حكيناه هو غيض من فيض وما امتلأت به البيوت من خريجين (مع وقف التنفيذ)عدد يشيب له الولدان00
تري هل يكفي الصبر لان يحصل الانسان علي وظيفة؟؟
و الي متى سيستمر الحال؟؟
هل هناك بارقة امل بأن الحال سينفرج يوما"؟؟
هل
و هل
و هل
تداعيات كثيرة و تساؤلات يضج بها رأس كل جامعي حصل علي شهادته
لكنه حتى الآن لم يحصل علي اجابات لتساؤلاته!!!
ربنا يصلح الحال
ما حكيناه هو غيض من فيض وما امتلأت به البيوت من خريجين (مع وقف التنفيذ)عدد يشيب له الولدان00
تري هل يكفي الصبر لان يحصل الانسان علي وظيفة؟؟
و الي متى سيستمر الحال؟؟
هل هناك بارقة امل بأن الحال سينفرج يوما"؟؟
هل
و هل
و هل
تداعيات كثيرة و تساؤلات يضج بها رأس كل جامعي حصل علي شهادته
لكنه حتى الآن لم يحصل علي اجابات لتساؤلاته!!!
ربنا يصلح الحال
محمد قادم نوية- مشرف منتدى الصوتيات
رد: قصة الطلبة الخريجين
تسلم يا محمد.
هذا واقع حقيقى ومعاش وهم الشباب الخريجين معهم حق الواحد بدل ما يكون عاله على غيرو بيفضل يمشى امورو....لكن الى متى سيظل هذا الوضع؟؟؟؟؟
اللهم أنصفهم يارب بقدر ما بذلوا من جهد حتى وصلوا الى ما وصلوا اليه
هذا واقع حقيقى ومعاش وهم الشباب الخريجين معهم حق الواحد بدل ما يكون عاله على غيرو بيفضل يمشى امورو....لكن الى متى سيظل هذا الوضع؟؟؟؟؟
اللهم أنصفهم يارب بقدر ما بذلوا من جهد حتى وصلوا الى ما وصلوا اليه
عوض السيد ابراهيم- مشرف المنتدى العام
رد: قصة الطلبة الخريجين
شكراً ول نوية ...
لو داالحال الجاي اكتر من كده
في كل حلة بقت كلية وفي كل مدينة جامعة
وفي كل مؤسسة وظيفة للفاقد التربوي ...
تحياتي ...
لو داالحال الجاي اكتر من كده
في كل حلة بقت كلية وفي كل مدينة جامعة
وفي كل مؤسسة وظيفة للفاقد التربوي ...
تحياتي ...
زهيرحسن السيد- مبدع مميز
رد: قصة الطلبة الخريجين
ربنا يصلح الحال لكن الوضع مازال يزيد سواءً
مشكور يا اخ قصة درامية معبرة عن واقع مرير عايشه شريحة كبييييييييييرة الخريجين
مشكور يا اخ قصة درامية معبرة عن واقع مرير عايشه شريحة كبييييييييييرة الخريجين
ندي هاشم- نشط ثلاثة نجوم
رد: قصة الطلبة الخريجين
مشكورة يا اخت علي مرورك ا لجميل
و احمدي الله إنو طلعتي من القصة الدرامية دي ؛بس بوصيك كان لقيتي فرصة وظيفة في الشركة ماتنسي معرفتك شغليهم طوالي
و احمدي الله إنو طلعتي من القصة الدرامية دي ؛بس بوصيك كان لقيتي فرصة وظيفة في الشركة ماتنسي معرفتك شغليهم طوالي
محمد قادم نوية- مشرف منتدى الصوتيات
رد: قصة الطلبة الخريجين
محمد نويه ايها العزيز...
طرحت الموضــوع بواقعية القصة .... التي دخلت الى كل بيت سوداني على الأقل مره واحده ....
الأدهى و أمر أنّ الآف الخريجين حالياً يحملون شهادات غير معترف بها خارجياً......مما دفع أولئك الخريجين وبطريقه غير مسبوقه للأعمال الهامشية في بعض البلدان الأوربية و الآسيوية و بعض الشركات العريقة في بعض الدول العربية..... قديما كنا نستغرب ونندهش وربما لا نصدق بعض جيراننا عندما نجد ...شاب ((بائع حلوى متجوّل ))ويقوليك معاي بكالوريوس تجاره أو دبلوم صناعة.... أو أو ...
ده مؤشــر خطير يااخوي محمد
"أكد بأن فتح بقالة في السودان أصعب بكثير من فتح كليّة أوجامعه بأكملها"
طرحت الموضــوع بواقعية القصة .... التي دخلت الى كل بيت سوداني على الأقل مره واحده ....
الأدهى و أمر أنّ الآف الخريجين حالياً يحملون شهادات غير معترف بها خارجياً......مما دفع أولئك الخريجين وبطريقه غير مسبوقه للأعمال الهامشية في بعض البلدان الأوربية و الآسيوية و بعض الشركات العريقة في بعض الدول العربية..... قديما كنا نستغرب ونندهش وربما لا نصدق بعض جيراننا عندما نجد ...شاب ((بائع حلوى متجوّل ))ويقوليك معاي بكالوريوس تجاره أو دبلوم صناعة.... أو أو ...
ده مؤشــر خطير يااخوي محمد
"أكد بأن فتح بقالة في السودان أصعب بكثير من فتح كليّة أوجامعه بأكملها"
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى