هل هذا إخلاص
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل هذا إخلاص
--------------------------------------------------------------------------------
في مدينة صغيرة وهادئة ترقد بجوار بحيرة ذات طبيعة جميلة وساحرة ، أهلها أناس طيبون ومتعاونون ومتحابون في الله ، نشأت آمنة ذات الخمس عشرة ربيعا مدللة من والدها لأنها آخر عنقود من الصبية ،وكانت فتاة جميلة ورشيقة القوام ودائما تعلو وجهها ابتسامة رقيقة وبريئة ، كما كانت ومحبوبة ولها العديد من الصديقات ولكن أقربهن إلى قلبها صديقتها سميرة ذات الشعر الناعم الطويل ووجه طفولي وجمال متوسط وتمشي بخطوات سريعة ، كانتا مجتهدتان وجادتان وتحبان الدراسة ولا تتفارقان حتى نهاية اليوم الدراسي .
ذات يوم وفي أثناء إنتظارهما خارج المدرسة لباصات الترحيل وقفت بجوارهما سيارة جميلة ترجل منها شاب وسيم فارع الطول يبدو عليه الخجل أخذ يتلفت يمينا ويسارا وكأنه يبحث عن شخص ما وتقدم منهن وكانتا تتحدثان ولم تعيراه اهتماما فحياهما و وقال ؟ إنتو بتدرسوا في المدرسة دي ؟ ردت عليه سميرة بسرعة كسرعة خطواتها : أيوه نعم ، طيب ،لسع في طالبات ما طلعوا ؟ قال الشاب : أيوه في ،والجرس أسع بيضرب خلاص خلص وقت الإمتحان قالت آمنه ،فنظر إليها فدهش من هذا الجمال الأخاذ وقال شكرا خلاص بنتظر في السيارة وأدبرمسرعا كأنه خائف من شئ .
ظل محمد كل يوم يذهب إلى المدرسة ويقف في مكان حيث يستطيع أن يرى خروج الطالبات منتظرا أخته وداد واستمر الحال هكذا حتى انتهت الإمتحانات .و جاءت العطلة المدرسية وكانت طويلة كأنها الدهر واحتار محمد كيف يستطيع أن يرى آمنه ولكنه لم يستطع السؤال عنها فقد كان خجولا وكتوما وليس من النوع الذي يستطيع أن يعبر عن مشاعره ،وظل طوال العطلة هائما بها .ومضت الأيام وفتحت المدرسة أبوابها ورجع محمد كل يوم يذهب ويوقف سيارته في ذلك المكان القصي منتظرا خروج معبودته آمنه مداريا ذلك بإنتظار مزعوم لأخته وداد ،لاحظت آمنه أن صديقتها سميرة تنظر للشاب محمد بفرحة وابتسامة لا تخفي معناها ، وذات يوم إستعارت أمنه كتابا من سميره لتدرس فيه فوجدت اسم محمد مكتوبا في عدة زوايا من الكتاب ولما سألتها مازحة : محمد أخو وداد ؟ رد سميره : بسرعة لا ما هو مالك ما عارفة إن اسم محمد دا شائع ؟ وضحكتا كثيرا . في وقت الفسحة سألت وداد اخت محمد آمنه قائلة : آمنه إنتي مخطوبة بهتت آمنه من هذا السؤال المباشر والمفاجئ وقالت : لا لسع بدري لمن أخلص الجامعة .
لم يستطع محمد الإنتظار كثيرا فقد عشق آمنه وخاف أن تضيع من يديه فحزم أمره وطلب من أمه ان تذهب إلى أسرتها وتخطبها له ، لاقت الحاجة بدرية والدة محمد كل ترحاب وتقديرو كرم من والدا آمنه وطلبوا منها مهلة من الزمن للتشاور .
نادى حاج عبد المنعم ‘ابنته المدللة وقال لها : أمونه ، محمد ود دفع الله جاء هو وأمه وطلبوا مني يدك وهو راجل محترم وخلوق وما زي أولاد اليومين ديل والناس كلهم مدحوه ،ها رأيك شنو ؟ شل تفكير آمنه وسكتت طويلا وساد هدوء حتى ظن أبوها إنها لم تسمعه وأخذت تفكر سميره تفكر في محمد!!!!،وفجأة التفت لأبوها وقالت له : أبوي ، لسع بدري على الكلام دا خليني أدرس الجامعة الاول ، صدم أبوها من ردها وهو كان يعتقد بان هذا الشاب سترا وعونا لبنته التي يحبها ويريد لها السعادة والراحة ، سمعت حاجة سكينه كلام بنتها وقالت للأب عشان جنك تدلعها وتسمع كلامها يلا شوف نتيجة الدلع الولد ما لو ما بيتعيب والناس كلهم شكروه .
عرفت سميره بخطوبة محمد لآمنه وجاءت وسالتها ووجها يظهر ويعبر عكس ما تقول : يا بت يا مجنونه دا عريس بيترفض !! والله العظيم إنتي ما عاقلة فكري شوية وما تضيعيه من يدك وتندمي .قالت لها آمنه : سميره إنتي ما عارفني انا ما بفكر في العرس أسع خلينا نتم الجامعة .
وفي تلك الليلة جلست آمنه بعدأن فارقها النوم تفكر بهدؤقائلة لنفسها : محمد شاب محترم ومتعلم وخلوق وهو بكل المعايير عريس لقطة بل ستحسدني عليه الفتيات هوإختارني أنا ولكن سميره صديقتي الوحيدة تفكرفيه بل تحبة فتلك النظرات التي كانت ترمقه بها ونحن أمام باب المدرسة واسمه المكتوب على زوايا كتابها المدرسي كل هذا جعل بيني وبين محمد جدارا وسدا منيعا ، إذ كيف أتزوج من اختارته صديقتي ؟ كيف أبني سعادتي على شقائها ؟ كيف أجرح قلبها ومشاعرها ؟ وجرح القلب والمشاعر لا دواء لها !!!!!! لا لا لن أتزوج محمد أبد الدهر فهو لسميره حتى لو لم يفكرفيها ـــــــــــــــــــــ
أيها الأحباب هذه هي الأخلاق وهذا هو الإيثار ولكن الزمن دا ما اظن هذه الأخلاق موجوده
خطف صقور سااااي ...راجل المره العجوز كهنة مخطوف ....وراجل المره الشاب مخطوف ......وخطيب البنية مخطوف .
اللهم إنا نسألك العفو العافية وفي إنتظار مداخلاتكم وآرائكم
في مدينة صغيرة وهادئة ترقد بجوار بحيرة ذات طبيعة جميلة وساحرة ، أهلها أناس طيبون ومتعاونون ومتحابون في الله ، نشأت آمنة ذات الخمس عشرة ربيعا مدللة من والدها لأنها آخر عنقود من الصبية ،وكانت فتاة جميلة ورشيقة القوام ودائما تعلو وجهها ابتسامة رقيقة وبريئة ، كما كانت ومحبوبة ولها العديد من الصديقات ولكن أقربهن إلى قلبها صديقتها سميرة ذات الشعر الناعم الطويل ووجه طفولي وجمال متوسط وتمشي بخطوات سريعة ، كانتا مجتهدتان وجادتان وتحبان الدراسة ولا تتفارقان حتى نهاية اليوم الدراسي .
ذات يوم وفي أثناء إنتظارهما خارج المدرسة لباصات الترحيل وقفت بجوارهما سيارة جميلة ترجل منها شاب وسيم فارع الطول يبدو عليه الخجل أخذ يتلفت يمينا ويسارا وكأنه يبحث عن شخص ما وتقدم منهن وكانتا تتحدثان ولم تعيراه اهتماما فحياهما و وقال ؟ إنتو بتدرسوا في المدرسة دي ؟ ردت عليه سميرة بسرعة كسرعة خطواتها : أيوه نعم ، طيب ،لسع في طالبات ما طلعوا ؟ قال الشاب : أيوه في ،والجرس أسع بيضرب خلاص خلص وقت الإمتحان قالت آمنه ،فنظر إليها فدهش من هذا الجمال الأخاذ وقال شكرا خلاص بنتظر في السيارة وأدبرمسرعا كأنه خائف من شئ .
ظل محمد كل يوم يذهب إلى المدرسة ويقف في مكان حيث يستطيع أن يرى خروج الطالبات منتظرا أخته وداد واستمر الحال هكذا حتى انتهت الإمتحانات .و جاءت العطلة المدرسية وكانت طويلة كأنها الدهر واحتار محمد كيف يستطيع أن يرى آمنه ولكنه لم يستطع السؤال عنها فقد كان خجولا وكتوما وليس من النوع الذي يستطيع أن يعبر عن مشاعره ،وظل طوال العطلة هائما بها .ومضت الأيام وفتحت المدرسة أبوابها ورجع محمد كل يوم يذهب ويوقف سيارته في ذلك المكان القصي منتظرا خروج معبودته آمنه مداريا ذلك بإنتظار مزعوم لأخته وداد ،لاحظت آمنه أن صديقتها سميرة تنظر للشاب محمد بفرحة وابتسامة لا تخفي معناها ، وذات يوم إستعارت أمنه كتابا من سميره لتدرس فيه فوجدت اسم محمد مكتوبا في عدة زوايا من الكتاب ولما سألتها مازحة : محمد أخو وداد ؟ رد سميره : بسرعة لا ما هو مالك ما عارفة إن اسم محمد دا شائع ؟ وضحكتا كثيرا . في وقت الفسحة سألت وداد اخت محمد آمنه قائلة : آمنه إنتي مخطوبة بهتت آمنه من هذا السؤال المباشر والمفاجئ وقالت : لا لسع بدري لمن أخلص الجامعة .
لم يستطع محمد الإنتظار كثيرا فقد عشق آمنه وخاف أن تضيع من يديه فحزم أمره وطلب من أمه ان تذهب إلى أسرتها وتخطبها له ، لاقت الحاجة بدرية والدة محمد كل ترحاب وتقديرو كرم من والدا آمنه وطلبوا منها مهلة من الزمن للتشاور .
نادى حاج عبد المنعم ‘ابنته المدللة وقال لها : أمونه ، محمد ود دفع الله جاء هو وأمه وطلبوا مني يدك وهو راجل محترم وخلوق وما زي أولاد اليومين ديل والناس كلهم مدحوه ،ها رأيك شنو ؟ شل تفكير آمنه وسكتت طويلا وساد هدوء حتى ظن أبوها إنها لم تسمعه وأخذت تفكر سميره تفكر في محمد!!!!،وفجأة التفت لأبوها وقالت له : أبوي ، لسع بدري على الكلام دا خليني أدرس الجامعة الاول ، صدم أبوها من ردها وهو كان يعتقد بان هذا الشاب سترا وعونا لبنته التي يحبها ويريد لها السعادة والراحة ، سمعت حاجة سكينه كلام بنتها وقالت للأب عشان جنك تدلعها وتسمع كلامها يلا شوف نتيجة الدلع الولد ما لو ما بيتعيب والناس كلهم شكروه .
عرفت سميره بخطوبة محمد لآمنه وجاءت وسالتها ووجها يظهر ويعبر عكس ما تقول : يا بت يا مجنونه دا عريس بيترفض !! والله العظيم إنتي ما عاقلة فكري شوية وما تضيعيه من يدك وتندمي .قالت لها آمنه : سميره إنتي ما عارفني انا ما بفكر في العرس أسع خلينا نتم الجامعة .
وفي تلك الليلة جلست آمنه بعدأن فارقها النوم تفكر بهدؤقائلة لنفسها : محمد شاب محترم ومتعلم وخلوق وهو بكل المعايير عريس لقطة بل ستحسدني عليه الفتيات هوإختارني أنا ولكن سميره صديقتي الوحيدة تفكرفيه بل تحبة فتلك النظرات التي كانت ترمقه بها ونحن أمام باب المدرسة واسمه المكتوب على زوايا كتابها المدرسي كل هذا جعل بيني وبين محمد جدارا وسدا منيعا ، إذ كيف أتزوج من اختارته صديقتي ؟ كيف أبني سعادتي على شقائها ؟ كيف أجرح قلبها ومشاعرها ؟ وجرح القلب والمشاعر لا دواء لها !!!!!! لا لا لن أتزوج محمد أبد الدهر فهو لسميره حتى لو لم يفكرفيها ـــــــــــــــــــــ
أيها الأحباب هذه هي الأخلاق وهذا هو الإيثار ولكن الزمن دا ما اظن هذه الأخلاق موجوده
خطف صقور سااااي ...راجل المره العجوز كهنة مخطوف ....وراجل المره الشاب مخطوف ......وخطيب البنية مخطوف .
اللهم إنا نسألك العفو العافية وفي إنتظار مداخلاتكم وآرائكم
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
رد: هل هذا إخلاص
نعم هذه هي الاخلاق --- ولكن مانشمل كل الناس قد تكون موجودة في نفر من الناس في هذا الزمن المتقلب
شكرا يا عم غريق علي سردك الجميل بجد قصة معبرة
شكرا يا عم غريق علي سردك الجميل بجد قصة معبرة
الانصاري- عضو نشط
رد: هل هذا إخلاص
والله يا غريق يا اخوى
قصه معبره والاخلاص
موجود
بس يا سيدى
الخطف برضو موجود
(وراجل المره ده حلو حلا)
مع احترامى
لاخواتى
ابقن عشره على
رجالكم
وما تديهم
فرصه
اصلهم قاعدين
على الهبشه
واللوم
ما على البنت البتخطف
العيب على الراجل
البنخطف
وربنا يديك العافيه
اخوى غريق
ويحفظك
ويخلى ليك المدام
قول امين
قصه معبره والاخلاص
موجود
بس يا سيدى
الخطف برضو موجود
(وراجل المره ده حلو حلا)
مع احترامى
لاخواتى
ابقن عشره على
رجالكم
وما تديهم
فرصه
اصلهم قاعدين
على الهبشه
واللوم
ما على البنت البتخطف
العيب على الراجل
البنخطف
وربنا يديك العافيه
اخوى غريق
ويحفظك
ويخلى ليك المدام
قول امين
Suhad Abduelgfaar- مشرف حكاوي المهجر
رد: هل هذا إخلاص
الانصارى شكرا على المرور والتعليق000سهاد قلت آمين يارب وبينى وبينك كده الجديد شديد واخوكى ما خلاص عجز لو لقى واحده كده تعزل الشيب ما بياباها لكن بشرط بدون مشاكل
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
رد: هل هذا إخلاص
يا ه من حكاويك الرائعة يا غريق!!! ---قصة جميلة وسرد أجمل -- تعبر عن عمق الوفاء والإيثار
محمد قادم نوية- مشرف منتدى الصوتيات
رد: هل هذا إخلاص
الكلام ده كيفن
يا غريق يا اخوى
شايفاك
الشغلانيه
دى عاجباك
بلحيل
وياسيدى لسا شباب
ربنا يحفظك
ويخلى ليك المدام
وقال بدون مشاكل قال
والله جنس مشاكل
وببداها انا
من هنا
مع بنت عمى
لما تقول الودانى شنو
ما كان احس قبيل...
تحياتى
يا غريق يا اخوى
شايفاك
الشغلانيه
دى عاجباك
بلحيل
وياسيدى لسا شباب
ربنا يحفظك
ويخلى ليك المدام
وقال بدون مشاكل قال
والله جنس مشاكل
وببداها انا
من هنا
مع بنت عمى
لما تقول الودانى شنو
ما كان احس قبيل...
تحياتى
Suhad Abduelgfaar- مشرف حكاوي المهجر
رد: هل هذا إخلاص
هوووووى سهاد كن كدى اهلنا كنانه بيقولوا البعد ولا البلاد ام سعد 00انا يا اختى بعد العمر ده ما عاوز مشاكل والشيب بتاعى ده احسن نسوى السبغه ماهو الرئيس ذاتو قاعد يسبغ شعرو00تحياتى
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى