تلك الأيام نداولها بين الناس ...وثيقة نادرة جداً ؟؟؟
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تلك الأيام نداولها بين الناس ...وثيقة نادرة جداً ؟؟؟
وثيقة قيّمة من ملحق جريدة حضارة السودان عدد رقم 1367 بتاريخ 14مارس1935تحتوي على قائمة بتبرعات تجار السودان لسكان المدينة المنورة قبل 75 سنة وهي “إعانة” من بعض تجار ورجال الأعمال السودانين لساكنى المدينة المنورة منشورة في ملحق جريدة “حضارة السودان” ، و هذه المساعدات كانت في العام 1935م بعد أن وحّد الملك عبدالعزيز المملكة العربية لسعودية في العام 1932م.
المجموع كان 223 جنيه وكان الجنيه في ذلك الزمن له قيمة مثل العملات العالمية في وقتنا الحاضر..
كانت هذه القائمة الأولى وتلتها عدة قوائم وتبرعات للمدينة المنورة ومكة المكرمة في ذلك الزمان:
هؤلاء هم المتبرعون في القائمة المنشورة بالجريدة هم:
1- حضرة صاحب السيادة الحسيب النسيب السر السيد عبدالرحمن المهدي (جد الصادق المهدي رئيس وزراء السودان السابق)
2- عبدالمنعم أفندي محمد (من أكبر رجال الاوقاف في السودان على مر التاريخ وكان يملك الكثير من العقار في السودان).
3- حضرة حسين أبو العلا وأولاده (وكيل سيارات مرسيدس في السودان)
4- حضرة الأستاذ الشيخ بابكر بدوي(أول من أسس مدرسة للبنات في السودان) و الباقون من أعيان وتجار السودان..
الملفت للنظر أحد المتبرعين حضرة السري الكبير الخواجة هنري جيد وهو مسيحي من الأقباط وذلك يبين مدي التعايش الذي كان يسود بين المسلمين والمسيحين في السودان في تلك الفترة.
يقول بعض الأخوة السودانيين:
كانت بلاد الحجاز تعتمد علي مواسم الحج والعمرة وكانت مناطق جدة ومكة تنتظر قوافل الحجاج السودانيين بفارق الصبر لكرم السودانيين وما يحملونه معهم من عطايا وللحاجة والفقر في تلك البلاد في ذلك الزمن. وكثير من كبار السن من سكان تلك المناطق يذكرون هذا الأمر . لكن إنعكست الايه وأصبح "حليب المراعي" يأتينا عبر البحر الأحمر من السعودية.
كان السودانيون يلقبوا باأولاد عباس في مكة .. وعند قدوم حملة الحجاج السودانية تأتي إليهم جموع من أهل مكة والمدينة ويقولوا لهم “ياأولاد عباس أدو الناس” أي أعطونا وأطعمونا.
.. رحمهم الله تعالى جميعا ..
(تلك الأيام نداولها بين الناس )
( فاعتبروا يا أولي الألباب )
جريدة حضارة السوداان العدد 1367 -14/مارس/1935م
المجموع كان 223 جنيه وكان الجنيه في ذلك الزمن له قيمة مثل العملات العالمية في وقتنا الحاضر..
كانت هذه القائمة الأولى وتلتها عدة قوائم وتبرعات للمدينة المنورة ومكة المكرمة في ذلك الزمان:
هؤلاء هم المتبرعون في القائمة المنشورة بالجريدة هم:
1- حضرة صاحب السيادة الحسيب النسيب السر السيد عبدالرحمن المهدي (جد الصادق المهدي رئيس وزراء السودان السابق)
2- عبدالمنعم أفندي محمد (من أكبر رجال الاوقاف في السودان على مر التاريخ وكان يملك الكثير من العقار في السودان).
3- حضرة حسين أبو العلا وأولاده (وكيل سيارات مرسيدس في السودان)
4- حضرة الأستاذ الشيخ بابكر بدوي(أول من أسس مدرسة للبنات في السودان) و الباقون من أعيان وتجار السودان..
الملفت للنظر أحد المتبرعين حضرة السري الكبير الخواجة هنري جيد وهو مسيحي من الأقباط وذلك يبين مدي التعايش الذي كان يسود بين المسلمين والمسيحين في السودان في تلك الفترة.
يقول بعض الأخوة السودانيين:
كانت بلاد الحجاز تعتمد علي مواسم الحج والعمرة وكانت مناطق جدة ومكة تنتظر قوافل الحجاج السودانيين بفارق الصبر لكرم السودانيين وما يحملونه معهم من عطايا وللحاجة والفقر في تلك البلاد في ذلك الزمن. وكثير من كبار السن من سكان تلك المناطق يذكرون هذا الأمر . لكن إنعكست الايه وأصبح "حليب المراعي" يأتينا عبر البحر الأحمر من السعودية.
كان السودانيون يلقبوا باأولاد عباس في مكة .. وعند قدوم حملة الحجاج السودانية تأتي إليهم جموع من أهل مكة والمدينة ويقولوا لهم “ياأولاد عباس أدو الناس” أي أعطونا وأطعمونا.
.. رحمهم الله تعالى جميعا ..
(تلك الأيام نداولها بين الناس )
( فاعتبروا يا أولي الألباب )
جريدة حضارة السوداان العدد 1367 -14/مارس/1935م
اشرف بشرى إدريس- مبدع مميز
رد: تلك الأيام نداولها بين الناس ...وثيقة نادرة جداً ؟؟؟
شكراً اشرف علي الوثيقة النادره
ولانقول الاسبحان الله مغير الاحوال
ولانقول الاسبحان الله مغير الاحوال
زهيرحسن السيد- مبدع مميز
رد: تلك الأيام نداولها بين الناس ...وثيقة نادرة جداً ؟؟؟
أخي أشــرف....
الكثير من الوثائق ... والمخطوطات التي تثبت أن السودان كان في تلك الحقب حاجه تانيه....وعلى لسان دكتورة ليلى بت عبدالرحمن علي دينار حيث كانت تعمل في مستشفى الدوادمي ... قالت:
أبار علي هي ميقات أهل المدينة المنورة الذي ينوي عنده ويحرم من أراد منهم الحج أو العمرة، وكانت تسمى في زمن النبي صلي الله عليه وسلم ذي الحليفة. ولعل البعض يظن أنها سميت أبيار علي نسبة للامام علي بن أبي طالب (رضي الله عنه ) ، وهذا غير صحيح.. والصحيح أنها سميت بذلك نسبة لعلي بن دينار. وعلي بن دينار هذا جاء إلي الميقات عام 1898م حاجاً ( أي منذ اكثر من مائة عام)، فوجد حالة الميقات سيئة، فحفر الآبار للحجاج ليشربوا منها ويُطعمهم عندها، وجدد مسجد ذي الحليفة، ذلك المسجد.......
اللهم أصلح حالنــــا ومآلنـــا..الكثير من الوثائق ... والمخطوطات التي تثبت أن السودان كان في تلك الحقب حاجه تانيه....وعلى لسان دكتورة ليلى بت عبدالرحمن علي دينار حيث كانت تعمل في مستشفى الدوادمي ... قالت:
أبار علي هي ميقات أهل المدينة المنورة الذي ينوي عنده ويحرم من أراد منهم الحج أو العمرة، وكانت تسمى في زمن النبي صلي الله عليه وسلم ذي الحليفة. ولعل البعض يظن أنها سميت أبيار علي نسبة للامام علي بن أبي طالب (رضي الله عنه ) ، وهذا غير صحيح.. والصحيح أنها سميت بذلك نسبة لعلي بن دينار. وعلي بن دينار هذا جاء إلي الميقات عام 1898م حاجاً ( أي منذ اكثر من مائة عام)، فوجد حالة الميقات سيئة، فحفر الآبار للحجاج ليشربوا منها ويُطعمهم عندها، وجدد مسجد ذي الحليفة، ذلك المسجد.......
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
موثق في :ويكيبيديا الموســـوعة الحــره....
مسجد أبيار علي المسجد بعدة أسماء، فهو مسجد الإحرام أو الميقات؛ لأن أهل المدينة والذين يمرون عليه من غير أهلها يحرمون منه، وهو من المواقيت التي حددها النبي ، كما يعرف بمسجد "[أبيار علي]"، وقيل أنه سُمّي بهذا الاسم؛ لأن سلطان دارفور علي دينار قام بحفر آبار قبل أكثر من قرن في تلك المنطقة عندما زار المدينة ورأى الحال المتهالكة للمنطقة. كما يعرف باسم مسجد الشجرة ومسجد "المعرس"، ويقع هذا المسجد ضمن امتداد وادي العقيق، وهو واد مبارك كما أطلق عليه النبي هذا اللقب، وقد أصبح موقعًا للإحرام لمن يريد الحج أو العمرة. نشرت العديد من مواقع الإنترنت على الشبكة العنكبوتية، خطبة إحدى الجمع منسوبة إلى الدكتور صفوت حجازي -والله أعلم بصحة نسبة هذا القول إليه-، وقد تضمنت معلومات تاريخية عن سبب تسمية ميقات ذو الحليفة (1) باسم: آبار علي. وأن التسمية جاءت نسبة إلى السلطان علي دينار سلطان دار فور المتوفى سنة 1335هـ، الذي قدم إلى ميقات ذو الحليفة سنة 1315هـ، فوجد حالة الميقات سيئة، فحفر الآبار للحجاج، وجدد مسجد ذي الحليفة، ولذلك سمي المكان آبار علي نسبة إلى علي بن دينار.
==============================================================
أشرف الله يبارك فيك ويعافيك....
==============================================================
أشرف الله يبارك فيك ويعافيك....
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: تلك الأيام نداولها بين الناس ...وثيقة نادرة جداً ؟؟؟
شكراً زهير ،الفاتح على مروركم الأنيق ، تفتكرو قيمة الجنيه السوداني الشرائية في ذلك الوقت من العام 1935م كم كانت تساوي؟ و إذا قارناها بمعايير اليوم ،الا تعتقدوا ان قيمته الشرائية في ذلك الزمن تعادل أكثر من المليون جنيه في زماننا هذا!!!!!
اشرف بشرى إدريس- مبدع مميز
رد: تلك الأيام نداولها بين الناس ...وثيقة نادرة جداً ؟؟؟
تلك الأيام نداولها بين الناس
عبرة يا اشرف لمن يتعظ
أنشاء الله أخوانا السعوديين يكونوا
حافظين الجميل.لك الشكر أخى أشرف
عبرة يا اشرف لمن يتعظ
أنشاء الله أخوانا السعوديين يكونوا
حافظين الجميل.لك الشكر أخى أشرف
قمرالدين صديق- نشط مميز
رد: تلك الأيام نداولها بين الناس ...وثيقة نادرة جداً ؟؟؟
تحياتي أخ قمر على المرور..نأمل ذلك
اشرف بشرى إدريس- مبدع مميز
مواضيع مماثلة
» وتلك الأيام نداولها بين الناس
» صور نادرة للشهيد عمر المختار واضحة جداً وتعرضها مجلة إيطالية لأول مرة
» فنون التعامل مع الناس فى ظل السيرة النبوية .. كتاب إستمتع بحياتك .. قيم جداً
» إذا كسرتك الأيام يوماً
» الناس .... كلااااااااام الناس
» صور نادرة للشهيد عمر المختار واضحة جداً وتعرضها مجلة إيطالية لأول مرة
» فنون التعامل مع الناس فى ظل السيرة النبوية .. كتاب إستمتع بحياتك .. قيم جداً
» إذا كسرتك الأيام يوماً
» الناس .... كلااااااااام الناس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى