ماذا ............. لو حصل انقلاب عسكري

بعد الدربكة السياسية والانهيار الاقتصادي وارتفاع اسعار السلع الاساسية في البلاد وارتفاع سعر صرف الدولار في السوق الموازي.
كل الدلائل تشير الى ان العالم الحر يقف مع انفصال دولة جنوب السودان في بداية العام 2011.
لكن الخرطوم لا تزال واهمة في احلامة نومها وتسعى لافشال الاستفتاء بكل الطرق خوفا من ان يسجل التاريخ اسباب انفصال جنوب السودان باسمها هذا ان كان الحزب الحاكم يشعر بالوطنية ولكن هناك سناريو اخر يلوح في الافق داخل الؤسسة العسكرية يعمل على داراسة انقلاب عسكري يطيح بالنظام الحاكم ويحاور الجنوبين على ان النظام الذي يشكل السبب الرئيسى قد سقط ونحن الان نعمل على قيام دولة حديثة ديمقراطية ومشاركة كل السودانين على اساس المواطنة وتقسيم الثروة والسلطة على اساس المساواة.
لكن هذا السيناريو ربما يجد معضلات خطيرة مثل اعلان الجنوبين للاستغلال خلال ايام الثورية وبالتالي تردد العسكر في قيادة انقلاب على النظام.
اما السناريو الاخر المتوقع هو حدوث تمرد كبير خارج الخرطوم للجيش ويجد الدعم من الحركات المتمردة في دارفور وجبال النوبة وجنوب السودان وبالتالي يشكل عامل ضغط للحكومة لاجبارها على الاستقالة او استخدام سلاح عليها وعلى اعدائها وتقوم يتحريك سلاح الجو اي الطيران من مطار دنقلا بضرب التمرد حتى بالاسلحة المحرمة من اجل اخماد التمرد وانصياعهم لها.
اما السناريو الثالث حدوث حرب اهلية كبيرة لاتستطيع الخرطوم السيطرة عليها وبالتالي تعمل الحكومة على تامين بعض المدن الاستراتيجية مثل الخرطوم وطريق الميناء وتحدث موجة نزوح كبيرة للمدن وعلى راسها الخرطوم مما يتسبب في نقص المواد الغذائية وتفشي الامراض.
كل السيناريوهات المذكورة ربما تحدث بدعم داخلي من الحركات المتمردةاو حتى دعم خارجي لوجستي

التجي من السماء الارض تحملها

نعم يا اخي كل السيناروهات الي ذكرتها وارد وقوعها ؛في ظل هذا الوضع المتأزم جداً في البلاد وكل هذا نتاج الإستراتيجية العقيمة التي أنتهجتها حكومة الكيزان
وننتظر وقوعها المحتمل
تحياتي يا ود النو أيها الحازمي الاعصمي

"كل السيناريوهات المذكورة ربما تحدث بدعم داخلي من الحركات المتمردة او حتى دعم خارجي لوجستي "

الله يجيب العواقب سليمة

نعم ياود النو كل السيناريوهات واردة
وحتي لو حصل إنقلاب عسكري قال ليك حيجي أحسن من ديل؟..... المهم ربنا يجيب العواقب سليمة والحكومة تتحدي الصعاب المقبلة

كان كدا يا ود النو البلد (خربت( (وتلفت)

000علما ان جميع القوى السياسيه من اقصى اليسار الى اقصى اليمين المتطرف فى السودان بما فيها الامه بفروعه والاتحادى بأقسامه كلهم بصموا بالعشره على اتفاقية السلام الشامل التى اقرت حق تقرير المصير لجنوب السودان بان يقوم استفتاء لحسم النزاع الجنوبى الشمالى

وأكد الميرغني أن لقاءه بالرئيس البشير بحث الوضع الراهن للبلاد، الذي قال إنه يتطلب أن نكون يداً واحدة لمصلحة الوطن والمواطنين، وزاد: موقف حزبه من الوحدة تاريخي، ونفى الميرغني بشدة حديث التجمع بأن يكون الاتحادي من وقّع على حق تقرير المصير مع قرنق، وقال: الاتحادي لم يوقّع على تقرير المصير، وزاد: المستندات موجودة، ونحن مع وحدة السودان

راجع الخاص

شكرا ود النو

اخي غريق اوافقك الرائ ربما يحدث انقلاب تصحيحي من داخل النظام هناك ارهصات تشير الى ان شخصيات كبيرة في الحزب الحاكم مدعومة من امريكا ربما تدبر انقلاب مدعوم من الغرب لتنفيذ اجندتها وتسليم البشير للمحكمة الجنائية

اما التوقع الاخر هو تدبير الحزب الحاكم انقلاب صوري حتى يربك به الاستفتاء واتفاق نفاشا او ياجل به الاستفتاء لشهور او سنوات ولكن الخوف تستغل الحركة الفوضى وتعلن الاستغلال من طرف واحد

كل التوقعات تشير الى حروب قبلية خطير

عندا كنا نرى ثبات ناس الوطنى بان الانفصال لم يتم كنا نتوقع ان يتم انقلاب صورى يعطل الاتفاقية
لكن للجنوبيون الفرصة لاعلان الانفصال من داخل البرلمان والان وقعت الفاس على الراس

وناس الوطنى دائما يقفلوا على كرت نقض العهود والمواثيق لكن اتفاقية نيفاشا لن تخر الميه

ومن قبل ذكر جيمس وانى ايقا رئيس برلمان الجنوب بان الجماعة ديل اتفاقية اديس ابابا شرطوا والخرطوم للسلام شرطو وجبال النوبه شرطو وفشودة شرطو غيرها شرطو لكن كان شرطو اتفاقية نيفاشا اااااااااااع يعنى فى كلام كثير

الان اتفاقية منى شرطوا

وايام حبلى بالكثير ياود النو

الحمدلله ما عندي اي تنظيم سياسي وقد يري البعض ان هذا منقصة واقسم بالله انه لا يوجد حزب في السودان حسب فهمي المتواضع يستحق العمل تحت لوائه -مع احترامي لخيارات الكل كبار وصغار- وما زالت كل الاحزاب السودانية تقدم مصلحة الحزب وافراده علي مصلحة الوطن حتي مدعيّ الاسلام هم الاسوأ علي الاطلاق
وكل الدعوات لسودان يسع الجميع

شكرا اخي ابوهريرة شكرا احسان طبعا موضوع الاحزاب موضوع بائت ومنتهي وهي وصلت مرحلة الشيخوخة السياسية وكل العقلاء تركوا الاحزاب التقليدية ولكننا نخترم اراء الاخرين وكل انسان حر في رايه .
اوافقك الراي اختي احسان بان يكون السودان وطن يسع الجميع بجقوق المواطنة بالعدالة وتوزيع الثروة والسلطة بين ابناء السودان بالتساوي حتي لا يقع الغبن على اي فئة ويؤدي الى تمرد وتعطيل عجلة التنمية.

ان عملية احتكار السلطة والثروة هو سبب مشاكل السودان وما يعرف بالظلم

صحيح مابحصل شي والعاقبة عندكم في الافراح

لو حصل انقلاب .... كل الاحتمالات واردة ...
بس المشكلة زي ما ذكرت الدكتورة انو مافي حزب يستحق ان يكون علي راس البلد ، لان الكل بيحب نفسه و الانانية زايدة ......
********
و ربنا يستر من المخفي .