الاميرة رابحة الكنانية
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الاميرة رابحة الكنانية
اولا احب ان اوجه اللوم لنفسي واعضاء المنتدى الذين لم يتناولوا احدى الشخصيات التي دخلت التاريخ وساهمت في نجاح معركة قدير الشهسرة ضد الاتراك التي حقق فيها جيش الانصار بقيادة الامام البطل محمد احمد المهدي. ولم يتناول التاريخ دور القبائل التي كانت متواجدة هناك وتجاوز قبائل لعبت دورا بارزا في الانتصار الكبير ولاول مرة يستخدم سلاح الخيول في المعركة.
وهنا اقول بان تاريخ تاريخ الاميرة رابحة الكنانية لم يتجاوز اسم فصل في مدرسة البنات سابقا.
يجب ان نعود لتاريخنا ومن صنع التاريخ ومن الرجال الذين سطروا بدمائهم معركة قدير وغيرها.
هي الاميرة رابحة بت الشيخ على من كنانة العريفاب وهي قبيلة معروف اشتهرت بالكرم والشجاعة.
وهنا اقول بان تاريخ تاريخ الاميرة رابحة الكنانية لم يتجاوز اسم فصل في مدرسة البنات سابقا.
يجب ان نعود لتاريخنا ومن صنع التاريخ ومن الرجال الذين سطروا بدمائهم معركة قدير وغيرها.
هي الاميرة رابحة بت الشيخ على من كنانة العريفاب وهي قبيلة معروف اشتهرت بالكرم والشجاعة.
محمد النو- نشط مميز
رد: الاميرة رابحة الكنانية
راشد بك أيمن كان مديراً على مديرية فشودة وجبل قدير ليس بعيد عن فشودة الواقعة بالقرب من ملكال الحالية وقد لجأ الامام المهدي ....إلى هذه المنطقة بعد أن قضى على الحملة التي ارسلت له في الجزيرة أبا ووجد تأييداً كبيراً بداية من الملك آدم أم دبالو حيث تمّت حمايةالإمام في منطقه آمنه وفي غار اسمه " بطن أمك " في جبــل .. معروف اليوم عموماً ناصره جميع السكان في مروره حتى منطقة قدير ... والتف حوله عدد من الأنصــار المؤيدين المجاهدين....كرافد معزز للجيش ..في منطقة قدير
اراد راشد بك ان يفاجئ جيش الإمام بهجوم مباغت سريع حيث أصبح جيشه الذي قوامه (420) جندياً على أهبة الاستعداد للتوجه صوب قدير رأتهم الأميره رابحة الكنانية وكانت بالمناسبه انصاريه ومن ((مُريدي المهدي)) فاسرعت ... تقصد الإمام تواصل الليل بالنهار وقطعت المسافة جرياً على قدميها حافيه ....طيلة يوم كامل حتى أدمى قدماها عند وصولها الأمام المهدي ...وكشفت النقاب عن خطة الاعداء الذين اردوا ان يأخذوا جيوش المهدي على حين غرة ويقضوا عليهم ليظفر راشد بك أيمن بحسن الاحدوثة وربما يترقى إلى منصب رفيع وكان يمني نفسه بسحق الثورة المهدية تماماُ وهي في مهدها.
حينها لم يقلل الإمام المهدي من النبأ الذي حملته رابحة الكنانية بل صدقها وشرع على الفور في تجهيز جيشه وعندما وصل الاعداء في ديسمبر 1881م ذهلوا حين وجدوا جيوش المهدي على أهبة الاستعداد وكامل الجاهزية ولم يصبح الصبح حتى انتصرت قوات المهدي نصراً مؤزراً على راشد بك الذي أصبح جتة هامدة وحوله رجاله الموتى ولم ينج منهم سوى عدد قليل فرَّ ليحمل النبأ المدوي للخرطوم ويرجع الفضل في ذلك إلى رابحة الكنانية التي لولاها لباغتت قوات راشد بك قوات الامام المهدي في جنح الليل وفي تلك الحالة كان من الممكن القضاء على الثورة المهدية في تلك الموقعة. نعم تستحق الأميره رابحة الكنانية ان تسمى باسمها إحدى المؤسسات التعليمية الكبيره فقد لاحظت عدة مدارس تحمل إسمها في كردفان الكبرى والخرطوم وام درمان...لانها يا أخي محمــد النو لا تقل شأناً عن المجاهدات والمناضلات اللاتي سطرن أسماءهن بأحرف من ذهب في تاريخ السودان وتم تخليد ذكراهن في العديد من مدارس البنات وفي إطلاق اسمائهن على الشوارع في عاصمة بلادنا.,,, وحوت أخبارهن الكتب والمجلدات ..... نعم الأميره رابحه الكنانية و مندي بت السلطان عجبنا و أخريات في جبــالنا " جبال النوبه " لم يذكرهن التاريخ حتى .... وهن أرقام وأسمــاء في تاريخ بلادي
شكراً لك أخي محمد النو وأنتا تتابع التوثيق..... في هذا المنتدى الرائع.......محــققاً بذلك هدفاً من أهدافه الســاميه....
اراد راشد بك ان يفاجئ جيش الإمام بهجوم مباغت سريع حيث أصبح جيشه الذي قوامه (420) جندياً على أهبة الاستعداد للتوجه صوب قدير رأتهم الأميره رابحة الكنانية وكانت بالمناسبه انصاريه ومن ((مُريدي المهدي)) فاسرعت ... تقصد الإمام تواصل الليل بالنهار وقطعت المسافة جرياً على قدميها حافيه ....طيلة يوم كامل حتى أدمى قدماها عند وصولها الأمام المهدي ...وكشفت النقاب عن خطة الاعداء الذين اردوا ان يأخذوا جيوش المهدي على حين غرة ويقضوا عليهم ليظفر راشد بك أيمن بحسن الاحدوثة وربما يترقى إلى منصب رفيع وكان يمني نفسه بسحق الثورة المهدية تماماُ وهي في مهدها.
حينها لم يقلل الإمام المهدي من النبأ الذي حملته رابحة الكنانية بل صدقها وشرع على الفور في تجهيز جيشه وعندما وصل الاعداء في ديسمبر 1881م ذهلوا حين وجدوا جيوش المهدي على أهبة الاستعداد وكامل الجاهزية ولم يصبح الصبح حتى انتصرت قوات المهدي نصراً مؤزراً على راشد بك الذي أصبح جتة هامدة وحوله رجاله الموتى ولم ينج منهم سوى عدد قليل فرَّ ليحمل النبأ المدوي للخرطوم ويرجع الفضل في ذلك إلى رابحة الكنانية التي لولاها لباغتت قوات راشد بك قوات الامام المهدي في جنح الليل وفي تلك الحالة كان من الممكن القضاء على الثورة المهدية في تلك الموقعة. نعم تستحق الأميره رابحة الكنانية ان تسمى باسمها إحدى المؤسسات التعليمية الكبيره فقد لاحظت عدة مدارس تحمل إسمها في كردفان الكبرى والخرطوم وام درمان...لانها يا أخي محمــد النو لا تقل شأناً عن المجاهدات والمناضلات اللاتي سطرن أسماءهن بأحرف من ذهب في تاريخ السودان وتم تخليد ذكراهن في العديد من مدارس البنات وفي إطلاق اسمائهن على الشوارع في عاصمة بلادنا.,,, وحوت أخبارهن الكتب والمجلدات ..... نعم الأميره رابحه الكنانية و مندي بت السلطان عجبنا و أخريات في جبــالنا " جبال النوبه " لم يذكرهن التاريخ حتى .... وهن أرقام وأسمــاء في تاريخ بلادي
شكراً لك أخي محمد النو وأنتا تتابع التوثيق..... في هذا المنتدى الرائع.......محــققاً بذلك هدفاً من أهدافه الســاميه....
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: الاميرة رابحة الكنانية
رابحة الكنانية بطلة قومية سودانية ارتبطت سيرتها العطرة بالثورة السودانية التحررية التي قادها الامام محمد احمد المهدي
أخرجت حذائها المتعدد الطبقات الجلدية العالي، البرتقالي السيور، ولبست نعلا من جلد السبت ذي الطبقة الواحدة يربط بسيرين علي الساق، ثم لفت رداءها علي وسطها حتي قدميها. بقي صدرها، لفت عليه قطعة دمور أسمرفغطي نصفه الأيسر. لم تهتم كثيرا فذراعها الأيمن والأيسر بهما عدة تمائم علقت بسيور حمراء داكنة.
خرجت هذه السمراء الباسلة في تلك اليلة الباردة ، ليلة الخامس عشرمن محرم 1299 ه – الثامن والعشرين من ديسمبر 1881 م تريد قطع مسافة طويلة جريا ومشيا لاجل هدف قومي نبيل هو انقاذ ثوار من غدر الدخيل. خرجت دون أن يشعر بها احد ، حاول كلب صيد ان يتبعها فاخذت قصبة من الارض وانتهرته.ا اليل موحش وصامت كتلك الحجارة السوداء الداكنة والتلال الصخرية المبعثرة، أصوات الحيوانات المتوحشة ترددها تلك الجبال العالية.... ولكن لاهذا ولاغيره يخيف إعرابية في السودان رضعت من وحشة هذه الأرض وجسارة أوتادها. في الثلث الاخير من الليل كانت تلك المقاتلة تقف بأنفاسها اللاهثة أمام المهدي في معسكره بجبل الملك ناصر المسمي بجبل قدير. وجدت المهدي قائما يصلي ، عندما انتهي من صلاته قالت السيدة: اسمي رابحة بنت مرعي الكنانية، اتيت من بيتي في جبل كاز جريا عند قدوم رسول من الترك يقول إن قدوم جيشهم اليك يجب ان يبقي سرا، وقد توعدوا كل من يفشي سره اليك.
ونتيجة لهذا التحذير اعد المهدي عدته وخرج لملاقاة الجيش في موقع متقدم قبل ان يتحصن جيدا وفي يوم السبت الثلاثين من ديسمبر 1881 م وأمام غابة مراج سحقت قوات المهدي قوة راشد ايمن باشا المكونة من سبعمائة جندي والف مرتزق وقتلت قائدها وضباطه. وكان الفضل في ذلك النصر يعود لتلك الباسلة التي غبرت اقدامها في سبيل الوطن والله. هي رمز لبسالة المرأة السودانية وكفاحها من اجل التحرر.
المرجع: كتاب الاستاذ عبد المحمود ابو شامة ( من أبا الي تسلهاي_ حروب حياة الامام المهدي-) المطبعة العسكرية 1987 ص 18
أخرجت حذائها المتعدد الطبقات الجلدية العالي، البرتقالي السيور، ولبست نعلا من جلد السبت ذي الطبقة الواحدة يربط بسيرين علي الساق، ثم لفت رداءها علي وسطها حتي قدميها. بقي صدرها، لفت عليه قطعة دمور أسمرفغطي نصفه الأيسر. لم تهتم كثيرا فذراعها الأيمن والأيسر بهما عدة تمائم علقت بسيور حمراء داكنة.
خرجت هذه السمراء الباسلة في تلك اليلة الباردة ، ليلة الخامس عشرمن محرم 1299 ه – الثامن والعشرين من ديسمبر 1881 م تريد قطع مسافة طويلة جريا ومشيا لاجل هدف قومي نبيل هو انقاذ ثوار من غدر الدخيل. خرجت دون أن يشعر بها احد ، حاول كلب صيد ان يتبعها فاخذت قصبة من الارض وانتهرته.ا اليل موحش وصامت كتلك الحجارة السوداء الداكنة والتلال الصخرية المبعثرة، أصوات الحيوانات المتوحشة ترددها تلك الجبال العالية.... ولكن لاهذا ولاغيره يخيف إعرابية في السودان رضعت من وحشة هذه الأرض وجسارة أوتادها. في الثلث الاخير من الليل كانت تلك المقاتلة تقف بأنفاسها اللاهثة أمام المهدي في معسكره بجبل الملك ناصر المسمي بجبل قدير. وجدت المهدي قائما يصلي ، عندما انتهي من صلاته قالت السيدة: اسمي رابحة بنت مرعي الكنانية، اتيت من بيتي في جبل كاز جريا عند قدوم رسول من الترك يقول إن قدوم جيشهم اليك يجب ان يبقي سرا، وقد توعدوا كل من يفشي سره اليك.
ونتيجة لهذا التحذير اعد المهدي عدته وخرج لملاقاة الجيش في موقع متقدم قبل ان يتحصن جيدا وفي يوم السبت الثلاثين من ديسمبر 1881 م وأمام غابة مراج سحقت قوات المهدي قوة راشد ايمن باشا المكونة من سبعمائة جندي والف مرتزق وقتلت قائدها وضباطه. وكان الفضل في ذلك النصر يعود لتلك الباسلة التي غبرت اقدامها في سبيل الوطن والله. هي رمز لبسالة المرأة السودانية وكفاحها من اجل التحرر.
المرجع: كتاب الاستاذ عبد المحمود ابو شامة ( من أبا الي تسلهاي_ حروب حياة الامام المهدي-) المطبعة العسكرية 1987 ص 18
ابوهريرة عثمان عبدالسلام- مشرف المنتدى الاسلامى
مواضيع مماثلة
» رابحة الكنانية ومندي بت السلطان عجبنه
» السودانية زينب البدوي تفوز بجائزة الشخصية التلفزيونية للعام الماضي !!!!
» اهداا الى ابناء رابحة الكنانية --- اغنيةـ سيرة كنانةـ او كما معرو بالبليل
» رابحة في طقس أركماني
» السودانية زينب البدوي تفوز بجائزة الشخصية التلفزيونية للعام الماضي !!!!
» اهداا الى ابناء رابحة الكنانية --- اغنيةـ سيرة كنانةـ او كما معرو بالبليل
» رابحة في طقس أركماني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى