كلااااااام في التـــــــنك ....!!!؟؟؟
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كلااااااام في التـــــــنك ....!!!؟؟؟
كلام في التنك
أنحنا كتار بعرفونا ..؟! أنحنا التبنة المدفونة؟!
كلام فارغ!!
لماذا ؟ نحن كشعب سوداني رغم افتخارنا الشديد بسودانيتنا وعلمنا وقيمنا، لماذا نحن خارج السودان جنسية مهمشة وغير مبدعة وفاشلين في ترجمة هذا الافتخار إلى فعل حقيقي نقنع به بقية شعوب الدنيا التي تصادفنا في المهاجر بأننا جنسية مبدعة ويمكننا المساهمة في كافة مجالات الحياة.
ولماذا رغم ذلك نحن (ما جايبين خبر) وماشين في نفس الطريق ومصّرين على مكابرتنا واعتزازنا بوضعنا الحالي دون التفكير في التغيير والتعديل... ومتمسكين بالمثل البقول (الزارعنا غير الله اليجي يقلعنا) وأننا نحن أفضل شعوب الأرض . مع أن كل شعوب العالم تعمل على تطوير ما لديها من مزايا وتأصيلها والتخلص من عيوبها ... السنا نحن من ربت الإنقاذ أجيالنا على شعار التوجه الحضاري والقوي الأمين وغيرها .
لماذا ؟؟؟ نحن فاشلين في تقديم أنفسنا وإظهار المزايا الجميلة فينا بكلمات دبلوماسية ومرتبة وملابس مرتبة ومواعيد مرتبة ... لقد رأيت بأم عيني (شلة) من السودانيين في مطار الشارقة يلبسون (جلاليب) متسخة في انتظار طائرة تقلهم إلى السعودية ... ورغم ذلك (يتضرعون) بكل (قوة عين) في ردها ت المطار وسط الأجانب والناس (النظيفة) . هل تصلح مثل هذه النماذج لتعميق صورة حضارية مشرفة للإنسان السوداني في الخارج .. أليس الأجدر بالجهات الحكومية إتباع سبل تجعل المسافر للخارج يخرج بشكل مشرف بدلاً من مص دمه بالرسوم الباهظة و(فكه عكس الهواء) هزيلا ومفلسا ومتسخ الثياب .
ألسنا نحن من نوصف بالكسالى بدول الخليج ونغضب أيما غضب من هذه الصفة رغم أن التجارب أثبتت أنها فينا ولا دخان بلا نار
هل نحن شعب نشيط وعملي وسريع الانجاز. كيف ؟ .. ونحن من يضع عمالنا بالبقالات (سراير ) في (محلاتهم) ويشيرون للزبائن بأصابعهم على البضائع دون التحرك من أماكنهم. كيف ينصلح حالنا ما دام عمالنا ينامون في (البقالات) ويقفلون في كل الأوقات ... ويكثرون من كلمة (مافي) و(ما جات).
السنا نحن من يعمل كبيرنا بالبيت ويعيش عشرة أشخاص عالة عليه دون رحمة منهم أو شفقة???????. !!!!!!!
لماذا السوداني مرتبط في أذهان شعوب المهاجر بالشدة والقسوة وسرعة الغضب .. والتي يصنفها البعض بقلة الفهم وربما السذاجة وقد تصل في بعض الأحيان لوصفنا بالمسكنة والغباء، السنا نحن من ندعى أننا أهل المحنّة والرقة ورهافة المشاعر .
أين الطيبة والحنين والتكافل والنخوة، هذه الصفات التي كنا نتميز بها في الغربة ... أين ذهبت وكيف نفسر موقف السوداني الذي جلس بثلاجة الموتى بأحد مستشفيات الرياض بالسعودية لمدة 4 شهور ولم يسأل عنه حتى زملاءه (العزابة) ولا المارة ولا السفارة ولا أهله حتى .
في الإبداع والابتكار والإرادة ، ليست فينا ونحن من نفاجأ برمضان والعيد والموسم الزراعي والعام الدراسي والخريف، السنا نحن من نفكر في إعداد برامج رمضان في الأسبوع الأخير من شعبان ونعتذر بأن رمضان (زنقنا هذه السنة) ، السنا نحن من نؤجل عمل اليوم للأسبوع القادم ... وعمل الأسبوع الحالي للشهر(الجاي) ... السنا نحن من تستمر مشاريعنا تحت التنفيذ لعشرات السنين . أين قناة جونقلي التي كانت مثل (الحدوتة) نسمعها منذ أن كنا أطفالاً ،؟؟وأين مشروع سندس الزراعي وطريق الإنقاذ الغربي وواحة الخرطوم، ولماذا بعنا حديقة الحيوان ؟؟؟؟؟وأين المشروع البديل ... ولماذا غابة السنط لا زالت سنطاَ ترقد على ضفة النيل الأبيض كأنها معلم تاريخي يزوره السياح من كل فجاج الأرض ( قال سنط قال)!.
أحضرت عامل من الجنسية ( البنغالية) كي يركب لي سيراميك بالمنزل ... بعد أن انتهى طلبت منه أن يدلني على أحد زملائه في مجال (البوهيات)... فقال لي بكل ثقة ( أنا معلوم دهان مية مية ) وفعلا قام بدهن المنزل( مائتين في المية)... وطلع بفهم في الكهرباء والنجارة وأشياء كثيرة قام بصيانتها لي بالمنزل .
تصورا بعد الانتهاء من جميع أعمال الصيانة فكرنا في تركيب (الدش) وبرمجته .. فقال (دش أنا معلوم). وفعل في الدش ما لم يفعله مالك في الخمر من سرعة وإتقان ومهارة .
وكانت المفاجئة الأخيرة من هذا (البنغالي) الذي يبحث عن أي فرصة لكسب المال أن وجه لي السؤال التالي بعد أن لاحظ وجود خدمة الانترنت بالمنزل (ما تبغى تصليح (?DSL فاكتشفت أنه خبير ماهر في الكمبيوتر والانترنت .
أي إبداع وأي ذكاء هذا .... ؟؟؟؟!!!!
في السودان أحضرت أحد العمال لتركيب سراميك لحوض صغير جدا ( وضّاية ) وبعد عودتي آخر اليوم وجدت كل الحوش ( سيراميك مهروس ) أتضح أن صاحبنا لا بعرف شيء عن السيراميك سوى اسمه ، وليس لديه مقص سراميك ويقوم بقضمه ( بالزردية ) ... تصوروا شخص يتهجم على مهنة لا علاقة له بها ولا يمتلك أدواتها و( يبوظ ) مواد الناس وأعصابهم ويضيع الكثير من الوقت والمال .
ما هي الصفات المميزة فينا التي نتمسك ونتفاخر بها ؟؟؟؟؟؟
هل نحن أذكياء لدرجة تجعلنا نصاب بغرور العظمة لدرجة تجعلنا لا نرى عيوبنا .. لا أظن ذلك بعد تجربة البنغالي .
هل نحن شعب ضعيف الإرادة ومسلوب العزيمة لذلك كل يوم نحن غارقون في خلافاتنا وسخافاتنا وعللنا ومنصرفين عن التطور والإبداع ... هل هذا ناتج عن مكونات الشخص السوداني وهل هو فعلا مجبول على أن يتقوقع في الحروب والمشاكل ويغرق في الفقر والتخلف وكل الأفكار السلبية بدلا من الاتجاه للعمل والتطور والنهضة وتعظيم قيم العمل والتصالح والسلام.
لماذا الخرطوم ثاني ( أوسخ عاصمة في العالم ) ؟؟؟حسب تقرير الأمم والمتحدة وهي في نفس الوقت عاصمة الثقافة العربية لدورة فائتة قريبة ، ماذا تتوقع من عاصمة غير نظيفة أن تضيف للثقافة ، وهل عاصمة مثل هذه مهيأة أصلا لإنتاج الثقافة . وتأتي المفارقة في أن سعر قطعة الأرض بها أغلى من طوكيو ولندن ومنهاتن. أليس في هذا مفارقة تستدعي من الشعب السوداني أن يقف بقوة وعزيمة وإرادة أمام هذه المفارقة والمبالغة . بدلاً من أن يتحول معظمه إلى سماسرة في أراضيها باهظة الثمن ويتقبل هذا الوضع كأمر عادي .
مع بالغ أسفي واعتذاراي لمن ليست لديهم هذه الصفات ولمن يجاهدون على إزالتها.
منقوووووول ................مع قليل من التعديل ...................... عصمـــــــــــان
عثمان محمد يعقوب شاويش- مشرف منتدى شخصيات من ابى جبيهه
رد: كلااااااام في التـــــــنك ....!!!؟؟؟
والله فعلا كلام فى التنك.
نحن يا ابو علياء فاكينها فى نفسنا ساكت..... صح نحن شعب لا نمتلك سوى كرامتنا لكن الشئ المؤسف عايشين على كدا.
نحن كسودانيين لا نعرف التطور لا على المستوى الفردى ولا الجماعى الا من رحم ربى.... يعنى باختصار فى ال 100 تلقى واحد حريص يطوّر نفسو والباقى كلو عايز يعيش على كرامة الشعب السودانى (الفضل).
نسأل الله أن يعين السودان والسودانيين.
لك الشكر ابو علياء على هذا الموضوع المليان
نحن يا ابو علياء فاكينها فى نفسنا ساكت..... صح نحن شعب لا نمتلك سوى كرامتنا لكن الشئ المؤسف عايشين على كدا.
نحن كسودانيين لا نعرف التطور لا على المستوى الفردى ولا الجماعى الا من رحم ربى.... يعنى باختصار فى ال 100 تلقى واحد حريص يطوّر نفسو والباقى كلو عايز يعيش على كرامة الشعب السودانى (الفضل).
نسأل الله أن يعين السودان والسودانيين.
لك الشكر ابو علياء على هذا الموضوع المليان
عوض السيد ابراهيم- مشرف المنتدى العام
رد: كلااااااام في التـــــــنك ....!!!؟؟؟
مرورك بطعم المنقة ...وبشكرك على مداخلتك الرائعة يا حبيب ... محبتي
عثمان محمد يعقوب شاويش- مشرف منتدى شخصيات من ابى جبيهه
رد: كلااااااام في التـــــــنك ....!!!؟؟؟
كلام في التنك فعلا وربنا يديك العافيه عم شاويش
والسودان كما تعلم تكالبت عليه الجهود لتحطيمه وفعلا نجحت... لكن نقول لكل جواد كبوه مع انها دي ماها كبوه دي بركه في الواطه عدييل كده.... بس الله يوفقنا نحن ونصنع جيل قادر على حمل رايةالسودان وتصحيح كل الحاصل.. ونكون اكثر تقدماً وحضارةً
وآمل أن يعم السلام والأمن لهذا الوطن الحبيب
محمد قادم نوية- مشرف منتدى الصوتيات
رد: كلااااااام في التـــــــنك ....!!!؟؟؟
عثمان ... كلامنا نحنا السودانين مليان كلام فارغ.....
ولكنك أدرجت كلام مليان كلام مليان وفي الصميم
الإعتداد بالنفس وعدم الإعتراف بالآخر....
هي أم المصايب....
نحن لاننزل الناس منازلهم..... وهي أول مراتب الثقه بالنفس
ولكنك أدرجت كلام مليان كلام مليان وفي الصميم
الإعتداد بالنفس وعدم الإعتراف بالآخر....
هي أم المصايب....
نحن لاننزل الناس منازلهم..... وهي أول مراتب الثقه بالنفس
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: كلااااااام في التـــــــنك ....!!!؟؟؟
حقيقة هو طلام فى التنك ويجب علينا كسودانين ان نسمع كلام الذى يبكينا وليس الذى يضحكنا .
السودانى لايهتم بالاتوكيت خالص مهما كان مستواه وروى لنا احد الاخوه انه كان مستقبلا لشخص فى مطار اروبى وكان البرد قارص ونزل الجميع من الطائرة ببدلهم وراو شخخص يلبس قميص نصف كم ويرتجف من البرد ويهرول فوجدوه سودانى.
عزة السودانى طفت فى عمله وتعامله فتجد حتى الجرسون يدمك متزمرا.
سائق الجرار يتجرجر بجرار دبل بط ويعيق حركة المرور ليصل بكل هذا الجرار لزيارة خالته داخل العاصمة.
عمال النظافة فى المستشفيات يزيقو المرضى والزوار ويلات العذاب لانهم لايريدون متابع النظافة ب يركن للراحة.
عامل الصيانة يتسكع لك فى البيت اكل وشراب وشاى واخيرا ارنكاب جرائم سرقة قتل كما حدث لنهار.
ايام الحر فى كل البلدان تجد الناس يحملون الشمسية لتقيهم ضربات الشمس وهو مرض ياتى من الحر او ضع جريدة او لبس طاقية ودى السودانى لايفعلها كان مات عديل ويعتبرها تنقص منه كرجل ويمشى بصلعته فى الشمس وكذلك الحال فى البرد.
وبعد كل ذلك لسانى طويل وحت حكومتنا تسمع كثير الاول فى العالم العربى فى افريقيا
وبكره بكره
يجب علينا تطوير انفسنا ورفع همتنا حتى نسمو والله الموفق
مشكور عمنا عثمان
السودانى لايهتم بالاتوكيت خالص مهما كان مستواه وروى لنا احد الاخوه انه كان مستقبلا لشخص فى مطار اروبى وكان البرد قارص ونزل الجميع من الطائرة ببدلهم وراو شخخص يلبس قميص نصف كم ويرتجف من البرد ويهرول فوجدوه سودانى.
عزة السودانى طفت فى عمله وتعامله فتجد حتى الجرسون يدمك متزمرا.
سائق الجرار يتجرجر بجرار دبل بط ويعيق حركة المرور ليصل بكل هذا الجرار لزيارة خالته داخل العاصمة.
عمال النظافة فى المستشفيات يزيقو المرضى والزوار ويلات العذاب لانهم لايريدون متابع النظافة ب يركن للراحة.
عامل الصيانة يتسكع لك فى البيت اكل وشراب وشاى واخيرا ارنكاب جرائم سرقة قتل كما حدث لنهار.
ايام الحر فى كل البلدان تجد الناس يحملون الشمسية لتقيهم ضربات الشمس وهو مرض ياتى من الحر او ضع جريدة او لبس طاقية ودى السودانى لايفعلها كان مات عديل ويعتبرها تنقص منه كرجل ويمشى بصلعته فى الشمس وكذلك الحال فى البرد.
وبعد كل ذلك لسانى طويل وحت حكومتنا تسمع كثير الاول فى العالم العربى فى افريقيا
وبكره بكره
يجب علينا تطوير انفسنا ورفع همتنا حتى نسمو والله الموفق
مشكور عمنا عثمان
ابوهريرة عثمان عبدالسلام- مشرف المنتدى الاسلامى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى