الحاجة للمال - الصادق الرضى
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحاجة للمال - الصادق الرضى
24 ساعة لا تكفي، للتحرر من أسر اللحظة النافقة، لصنع
الهرم الأقدس.
... ... ...
لا
أعمل بالساعة في اليوم، لا أعرف ما أفعل باليوم، مرَّت علي
أيام كثيرة لم أعرف فيها يوما واحدا، كان اليوم يمر بي كما
يمر بأي شخص آخر، ولاأذكر أنني استوقفت يوما لأتفحصه جيدا
أو أن يوما توقف بي عن عبوره الدائم، لي إهتمامات أخرى
تشغلني، يصدف أن أنشغل أيام كثيرة دون أن ألحظ أن الأيام
مرت، أظنني- من فرط إنشغالي- لا أشعر بالوقت وهو يمر، وهو
يتكوَّمُ في مربعاته الصغيرة حتى يصير يوما كاملا يعبر
وتعبر من خلفه وأمامه بقية الأيام.
أعمل حارسا شخصيا لبعض ما يمر بي من أحداث وعبر، دون أن
أكون قادرا على الإفصاح، في بعض الأحيان لا أعمل شيئا،
أقعد عاديا كبقية الأشياء دون أن أتوقع أجرا أو مكافأة، في
أحايين تحدث مفاجآت غريبة، في أحايين أخرى، يبقى الحال على
حاله.
ما العمل؟!؛ لا أعرف لكن الجهل ليس أمرا سيئا، قد يكون
غنيمة كما حصل معي مرات عديدة، قد يكون لاشي بالمرة، كما
حصل معي أكثر من مرة أيضا؛ العمل ليس شيئا تحصل عليه كل
مرة، يحصل أن تعمل صدفة، دون توقع مسبق، يصدف أن يحصل ما
توقعته بالضبط، أن لا تعمل مطلقا، وتظل مكانك حاسر اليدين
فارغا من كل أداة وحصيلة.
كنت في الظلأعمل أشياء كثيرة لوقت الظل، أحسنت ذلك
العمل ولم أك ظلا فحصلت على مواقيت أخرى تسرب فيها من بين
يدي وقت كثير، استغرقني الأمر ولم أشعر بشيئ- وقتها،
لأحاسب نفسي عليه، حاسبني آخرون على ثقوب لم أفرح بها
كثيرا، بينما فرحت بتلك الثقوب التي لم يرها أحد، كانت
خارج الحساب الأمر الذي مكنني من تجنب بعض المرارات
واكتفيت بوقت خاص استقطعه كلما سنحت لي بارقة ظل أطوفها
وحيدا على ما يخصني من انشغالات.
تذكرت أنني تكررت فما نلت شيئا إلا وكان صغيرا حتى أن قبضة
الكف يشغلها الفراغ أكثر من أي شيئ آخر، لم تك تلك عطيتكِ
أو عطية الوقت، شربتُ ما شربتُ وبعثرتُ الظلَّ، مكثتُ على
المائدة وقتا قصيرا، قبضت ثمنا مبجلا من الثناءات العابرة،
تبقَّى بريق عينيك يشعُّ خلف ما تبقَّى من نبيذْ.
... ... ...
تعمل السكِّينُ فيؤجرُ السَّاعد؛ ما العَمَلْ؟!
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: الحاجة للمال - الصادق الرضى
نعم كنت مقتنع بأنك سوف تأتي بكل ماتملك ..واليوم تجينا بروائع الكلم
مشكور ياعم ..مع بعض التعديلات في البوست
قبل مانمشي ...دقينا الباب ومالقيناك في الـــــــSkype
مشكور ياعم ..مع بعض التعديلات في البوست
قبل مانمشي ...دقينا الباب ومالقيناك في الـــــــSkype
محمد قادم نوية- مشرف منتدى الصوتيات
رد: الحاجة للمال - الصادق الرضى
مشكور عزيزنا
فيصل على
زكر شاعرنا الصادق الصادق
فى حسه
وكتاباته حقيقى
انه عملاق من عمالقة البلد
فيصل على
زكر شاعرنا الصادق الصادق
فى حسه
وكتاباته حقيقى
انه عملاق من عمالقة البلد
المجهولين
اعجبتنى قصيدته تماثيل الحدائق كتبها عندما كان فى لندن
تماثيل الحدائق
الليلة الأخيرة ...
الليلة الأولى ...
... بينهما البحيرة الصافية ْ
.... ....
تركتَ كأس الذكرى للذكرى
تنظم ذراته ذهب الليلات- جميعاً
تركتَ صوته – علي فاركا توري
يسبحُ
في فضَّةِ الغرفة
المفروشة بلآلئ الساعات و الدقائقْ
تركتَ أصابعَ تائهةٍ في إلفة ( كيبورد ) راحلْ
الحصانَ الخشبيّ الصغيرْ
الدبَّ القطنيَ على الكرسيّْ
الحدائقَ في الجوارِ
الشمسَ تمرحُ في الثامنةِ مساءً
تركتَ نافذةً مشرعةً
صباحاً يلبسُ زيَّ صباحْ
تركتَ الزهرةَ تكدحُ كدحاً
فتلاقيه ..
تركته – عمداً :
الطاؤس يعملُ – مأسوراً – في حقل الجمالْ
... ... ...
لم يَعُدْ- ما تبقَّى من الوقتِ ..
.. من ليلته تلك..
لم تَعُدْ اليواقيتُ ..
لم يَعُدْ الظمأُ من أَلقِ الشراعْ
بينما..
عدتَ من ( برونز ) التجربةْ
مُلتهماً – كاملاً
عدتَ من صدفٍ
من فخارٍ - بلا زخرف
عادتْ الأيامُ – بلا هدايا
اعجبتنى قصيدته تماثيل الحدائق كتبها عندما كان فى لندن
تماثيل الحدائق
الليلة الأخيرة ...
الليلة الأولى ...
... بينهما البحيرة الصافية ْ
.... ....
تركتَ كأس الذكرى للذكرى
تنظم ذراته ذهب الليلات- جميعاً
تركتَ صوته – علي فاركا توري
يسبحُ
في فضَّةِ الغرفة
المفروشة بلآلئ الساعات و الدقائقْ
تركتَ أصابعَ تائهةٍ في إلفة ( كيبورد ) راحلْ
الحصانَ الخشبيّ الصغيرْ
الدبَّ القطنيَ على الكرسيّْ
الحدائقَ في الجوارِ
الشمسَ تمرحُ في الثامنةِ مساءً
تركتَ نافذةً مشرعةً
صباحاً يلبسُ زيَّ صباحْ
تركتَ الزهرةَ تكدحُ كدحاً
فتلاقيه ..
تركته – عمداً :
الطاؤس يعملُ – مأسوراً – في حقل الجمالْ
... ... ...
لم يَعُدْ- ما تبقَّى من الوقتِ ..
.. من ليلته تلك..
لم تَعُدْ اليواقيتُ ..
لم يَعُدْ الظمأُ من أَلقِ الشراعْ
بينما..
عدتَ من ( برونز ) التجربةْ
مُلتهماً – كاملاً
عدتَ من صدفٍ
من فخارٍ - بلا زخرف
عادتْ الأيامُ – بلا هدايا
Suhad Abduelgfaar- مشرف حكاوي المهجر
مواضيع مماثلة
» رسميا تعيين عبدالرحمن الصادق الصديق المهدي وجعفر الصادق محمد عثمان الميرغني بحكومة البشير.. مرسومان جمهوريان
» ود اب عيشا بارد واخروووووووووووووووون من اعلام المدينه
» تــــيه واتاكـــــا _ ود الرضى...هديه للاستاذ يعقوب النو
» الحج ..أم الحاجة؟!
» الحاجة ست الجيل والدة الراحل المقيم مصطفى سيد احمد
» ود اب عيشا بارد واخروووووووووووووووون من اعلام المدينه
» تــــيه واتاكـــــا _ ود الرضى...هديه للاستاذ يعقوب النو
» الحج ..أم الحاجة؟!
» الحاجة ست الجيل والدة الراحل المقيم مصطفى سيد احمد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى