ابوجبيهه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ابوجبيهه
ابوجبيهه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحاجة للمال - الصادق الرضى

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

الحاجة للمال - الصادق الرضى Empty الحاجة للمال - الصادق الرضى

مُساهمة من طرف فيصل خليل حتيلة 4th يناير 2011, 13:08




24 ساعة لا تكفي، للتحرر من أسر اللحظة النافقة، لصنع
الهرم الأقدس.




... ... ...




لا
أعمل بالساعة في اليوم، لا أعرف ما أفعل باليوم، مرَّت علي
أيام كثيرة لم أعرف فيها يوما واحدا، كان اليوم يمر بي كما
يمر بأي شخص آخر، ولاأذكر أنني استوقفت يوما لأتفحصه جيدا
أو أن يوما توقف بي عن عبوره الدائم، لي إهتمامات أخرى
تشغلني، يصدف أن أنشغل أيام كثيرة دون أن ألحظ أن الأيام
مرت، أظنني- من فرط إنشغالي- لا أشعر بالوقت وهو يمر، وهو
يتكوَّمُ في مربعاته الصغيرة حتى يصير يوما كاملا يعبر
وتعبر من خلفه وأمامه بقية الأيام.




أعمل حارسا شخصيا لبعض ما يمر بي من أحداث وعبر، دون أن
أكون قادرا على الإفصاح، في بعض الأحيان لا أعمل شيئا،
أقعد عاديا كبقية الأشياء دون أن أتوقع أجرا أو مكافأة، في
أحايين تحدث مفاجآت غريبة، في أحايين أخرى، يبقى الحال على
حاله.




ما العمل؟!؛ لا أعرف لكن الجهل ليس أمرا سيئا، قد يكون
غنيمة كما حصل معي مرات عديدة، قد يكون لاشي بالمرة، كما
حصل معي أكثر من مرة أيضا؛ العمل ليس شيئا تحصل عليه كل
مرة، يحصل أن تعمل صدفة، دون توقع مسبق، يصدف أن يحصل ما
توقعته بالضبط، أن لا تعمل مطلقا، وتظل مكانك حاسر اليدين
فارغا من كل أداة وحصيلة.




كنت في الظلأعمل أشياء كثيرة لوقت الظل، أحسنت ذلك
العمل ولم أك ظلا فحصلت على مواقيت أخرى تسرب فيها من بين
يدي وقت كثير، استغرقني الأمر ولم أشعر بشيئ- وقتها،
لأحاسب نفسي عليه، حاسبني آخرون على ثقوب لم أفرح بها
كثيرا، بينما فرحت بتلك الثقوب التي لم يرها أحد، كانت
خارج الحساب الأمر الذي مكنني من تجنب بعض المرارات
واكتفيت بوقت خاص استقطعه كلما سنحت لي بارقة ظل أطوفها
وحيدا على ما يخصني من انشغالات.




تذكرت أنني تكررت فما نلت شيئا إلا وكان صغيرا حتى أن قبضة
الكف يشغلها الفراغ أكثر من أي شيئ آخر، لم تك تلك عطيتكِ
أو عطية الوقت، شربتُ ما شربتُ وبعثرتُ الظلَّ، مكثتُ على
المائدة وقتا قصيرا، قبضت ثمنا مبجلا من الثناءات العابرة،
تبقَّى بريق عينيك يشعُّ خلف ما تبقَّى من نبيذْ.





... ... ...




تعمل السكِّينُ فيؤجرُ السَّاعد؛ ما العَمَلْ؟!











فيصل خليل حتيلة
فيصل خليل حتيلة
مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
مشرف إجتماعيات أبوجبيهة


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحاجة للمال - الصادق الرضى Empty رد: الحاجة للمال - الصادق الرضى

مُساهمة من طرف محمد قادم نوية 4th يناير 2011, 14:08

نعم كنت مقتنع بأنك سوف تأتي بكل ماتملك ..واليوم تجينا بروائع الكلم
مشكور ياعم ..مع بعض التعديلات في البوست
قبل مانمشي ...دقينا الباب ومالقيناك في الـــــــSkype
محمد قادم نوية
محمد قادم نوية
مشرف منتدى الصوتيات
مشرف منتدى الصوتيات


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحاجة للمال - الصادق الرضى Empty رد: الحاجة للمال - الصادق الرضى

مُساهمة من طرف Suhad Abduelgfaar 5th يناير 2011, 11:44

مشكور عزيزنا
فيصل على
زكر شاعرنا الصادق الصادق
فى حسه
وكتاباته حقيقى
انه عملاق من عمالقة البلد
المجهولين
اعجبتنى قصيدته تماثيل الحدائق كتبها عندما كان فى لندن


تماثيل الحدائق



الليلة الأخيرة ...

الليلة الأولى ...

... بينهما البحيرة الصافية ْ

.... ....

تركتَ كأس الذكرى للذكرى

تنظم ذراته ذهب الليلات- جميعاً

تركتَ صوته – علي فاركا توري

يسبحُ

في فضَّةِ الغرفة

المفروشة بلآلئ الساعات و الدقائقْ

تركتَ أصابعَ تائهةٍ في إلفة ( كيبورد ) راحلْ

الحصانَ الخشبيّ الصغيرْ

الدبَّ القطنيَ على الكرسيّْ

الحدائقَ في الجوارِ

الشمسَ تمرحُ في الثامنةِ مساءً

تركتَ نافذةً مشرعةً

صباحاً يلبسُ زيَّ صباحْ

تركتَ الزهرةَ تكدحُ كدحاً

فتلاقيه ..

تركته – عمداً :

الطاؤس يعملُ – مأسوراً – في حقل الجمالْ

... ... ...

لم يَعُدْ- ما تبقَّى من الوقتِ ..

.. من ليلته تلك..

لم تَعُدْ اليواقيتُ ..

لم يَعُدْ الظمأُ من أَلقِ الشراعْ



بينما..

عدتَ من ( برونز ) التجربةْ

مُلتهماً – كاملاً

عدتَ من صدفٍ

من فخارٍ - بلا زخرف

عادتْ الأيامُ – بلا هدايا

Suhad Abduelgfaar
Suhad Abduelgfaar
مشرف حكاوي المهجر
مشرف حكاوي المهجر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى