الحقوا السودان يا ..................................؟

بعد التدهور المتسارع في وحدة السودان ونسيجه الاجتماعي اناشد كل الوطنين والحادبين على مصلحة الشعب السوداني ان يترفعوا عن المصالح الشخصية والحزبية وان يسموا الى مستوا الوطن ويقدموا تنازلات وطنية من اجل الوطن وشعبه الصابر
وعلية اقترح الاتي :
* ان تستقيل الحكومة وتشكيل حكومة وطنية قادرة ادارة الازمة الحالية سياسيا واقتصاديا.
* في حال تعنت الحكومة ورفضها للنداءات الوطنية على القوات المسلحة السودانية الاستيلاء على السلطة وتشكل حكومة وطنية تمثل كل الشعب السوداني من اجل ضمان وسيادة ماتبقى من وطن.
* حل مشكلة دارفور بالطرق السلمية.
* الانفتاح على العالم الخارجي
* رفع اسم السودان من القائمة الراعية للارهاب
* محاكمة كل من ارتكب جرم في حق الوطن
* محاسبة ومحاكمة كل الذين تعدوا على المال العام
* استعادة كل الاموال المهربة للبنوك الخارجية للخزانة العامة.
* تجريد مليشيات النظام من الاسلحة وتسريحها وحل مليشيات الجنجويدوتجريدها من الاسلحة.
* طرد كل المليشيات التى استعانت بها الحكومة في حربها ضد الحركات المسلحة في دارفور.
* اعادة العلاقات الخارجية مع دول الجوار.
* طرد كل القوات المعارضة لدول الجوار من الاراضي السودانية.
* مكافة الجريمة والفساد.
* وضع استراتيجية وطنية لوضع الدستور القومي الدائم يشمل كل القوميات ويراعي خصوصية اهل السودان.
* ان تكون المواطنة هي القاسم المشترك لجميع اهل السودان بلا تميز.
في اعتقادي المتواضع اذا تحققت كل الجهود المبذولة ونجحت كل النقاط المذكورة سوف يتوحد السودان بشكل جديد بمافيه الجنوب المنفصل حديثا ويعيش الناس في سلام.

اتمنى يستمتع الاطفال بالصحة وشرب الحليب واللعب بسلام امام المنازل والحدائق.
اتمنى ان يمشي الناس من الغرب الى الشرق لا يخافوا لا عقبات الطريق من اعطال المركبات ومن الشمال الى الجنوب لا يشعرون لا بخوف المسافات والارهاق.

* ان تستقيل الحكومة وتشكيل حكومة وطنية قادرة ادارة الازمة الحالية سياسيا واقتصاديا
***
***
ود النو اخوى الكراسى دى حلو (حلى) شديده.
إستقالة أيه يا عمى إنت ما شايف بتاع ساحل العاج لهسه حالف براس أبوهو ما يطلع من القصر

والله كلام وفي المليان ... تعرف أخي محمد ...الكل عارف هذه الخطوات والتي تقود لسودان سليم ممتاز بالدرجة الأولي ...ولكن كل حرامي ولص بيقول يا نفسي وأسرتي وحزبي وجماعتي بس ...والباقي يشربوامن النيل ...أو البحر لأن مياهه مالحة حبة عشان بتنفع لوجع الحلق ...تعرف اللي ساكن إيجار عاوز يسكن ملك ...واللي عندو ملك عاوز فيلا ...واللي عندو شبح عاوز همر ...ونحنا وإنتو برا السودان من أجل لقمة العيش الطاهره الشريفة ...وطبعاً المغلوب على أمرهم أمثالي وأمثالك كثر داخل السودان ...وليس لهم أي حيله ...والأمر لله دائماً ...شكراً على البوست الرائع .... محبتي

[[اتمنى ان يمشي الناس من الغرب الى الشرق لا يخافوا لا عقبات الطريق من اعطال المركبات ومن الشمال الى الجنوب لا يشعرون لا بخوف المسافات والارهاق ]]]

أخي محمد ...جنوب مين ؟؟؟ نحنا أصبحنا جنوب السودان ...إنت نسيت ولا شنو ؟؟؟ .... محبتي

والله يا شاويش نحن اصبحنا جنوبين عديل بعد الانفصال.
زمان كنا غرابة هسع يعني اترقينا ولا حيكون تمرد جديد في جنوب السودان.

في إطار الوضع الحالي أخي محمد التوم دعني أضيف ملاحطات إلى ملاحظاتك القييمة:
قرأت في كثير المنتدى كثيراً من الأفكار التي تطرح بشأن القضية الساخنة المشتعلة في السودان والتي جذبت أنظار العالم إليها لاشتعال وهجها الذي لم ينطفء جمره منذ أكثر من نصف قرن.. الأمر الذي يستدعي دراسة متأنية لمجمل كوامنها وأشجانها المطمورة في تربة الدولة السودانية، لا لغرض التذكرة وإنما لأخذ العبر من مغبة الحاضر ولاستشراف رؤى مستقبلية سواء انفصل جنوب السودان نهائيا أو عاد مرة أخرى إلى وعاء الوطن الشامل بصورة أو أخرى..
الجنوبيون ونخبهم المستنيرة يقولون أنهم مع استقلال جنوب السودان لفشل خيار الوحدة وفشل خيار الوحدة يتحمله السياسيون الشماليون الذي تسلطوا على السلطة طورا بجاه الطائفة وزعماؤها الذين تلفحوا بعمامة الدين واستغلوا وازع الدين الذي يعتبر فطرة من فطر أهل السودان.. هذا الوازع الذي استخدمه محمد أحمد بن عبدالله وخليفته التعايشي للوصول إلى أهداف سياسية أجلها طرد المستعمر وأسوأها ما تبع ذلك من أحداث زرعت في كثير من النفوس بذور الشقاق وبدلاً من الاتجاه نحو بناء الأمة السودانية والعمل على تكامل القوميات السودانية ،، بدأت الطائفية تطل برأسها على طبول السادة والسيدين فيما وأدت مثل تلك التوجهات في مهدها جمعية اللواء الأبيض مثالا) (مؤتمر الخرجين مثالاً آخر) عندما وضع السادة أيديهم في أيدي الاستعمار إلا من مجابهات بعض الحادبين على استقلال الوطن . لقد استغل السياسيون الساسة امتيازات اقتصادية مهدها لهم الاستعمار وسخرة أقنان الأرض ولوا عنق التاريخ لمصالحهم السياسية ومدوا من طول ألسنتهم إلى منكرات التاريخ ليصورها نصاعة وبياضا وألهوا الشعب بطبول الزيف ونوبات الحمد لهم من منافذ التجهيل المتعمد ظانين ظن السوء بأن الرعاع في ظنهم سيظلون رعاع التطبيل. إنهم وحدهم يتحملون مسؤلية إعاقة بزوغ راية الأمة السودانية تارة بكل ما ذكرنا وأخرى بادعات الشرف العربي واستعلاء النسب فيما لا يرى فيهم السودانيون إلا وجوهاَ لا تختلف عن وجوههم ولا سحنات تتميز عن سحناتهم فحاولوا توجيه الدفة نحو العروبة التي ما كانت تعترف حتى بقبولهم في جامعة الدول العربية لولا مصر التي كانت تنطلق من منطلق مصالحها في السودان (الأدهى أن يعلن قبطي في مصر وبأعلا صوته أن العرب ضيوف في مصر إذن ماذا يقول النوبيون والفور والديكنا والبجا في السودان؟ لانحمل الانقاذيين وحدهم مسئولية انفصال الجنوب وإن كانوا هم المسرعين لذلك (accelerators) حسب أجندة الاسلامويين) منذ خمسسينيات القرن الماضي. نعم إنهم يتحملون الجزء الأكبر والتنفيذي لفصل الجنوب لتمرير أجندتهم التصالحية مع أهداف التعريب والأسلمة والعودة إلى مخططات عبدالله جماع.
لماذا ننصب سرادق العزاء حين ينفصل الجنوب؟ ألأننا فقدنا مصدرا هاما من مصادر انتعاش تجارنا في الجنوب ( يشكلون 60% من تجار الجنوب) وهاهم الجنوبيون قد تحرروا في وطن يلمهم:
شماليون من عرب غلاظ ونخاسون ليس لهم وفاء
تمادوا في تكبرهم سنينا وما نفع الــــــبلاد الكبرياء
بنوا سداً من الأحقاد حتى تساامى السد وارتفع البناء
أم لأننا فقدنا مايزيد عن 75% من نفط السودان إذن أيها الانقاذيون ما دمتم كنتم تبعثون إلى أحراش الجنوب دبابيكم الموعودين بالحور العين وصرفتم في طحنهم مليون دولار يومياً ومادامت أجندتكم بناء دولة عروبية لم تدعي بناءها العرب العرب في الأردن وسوريا والسعودية وليبيا وتونس ومصر والكويت فهل كنتم أكثر عروبة منهم أو أكثر تجانسا وتكاملا؟ لماذا لم توجهوا طاقاتكم إلى الشمال والشمال بحور من النفط؟ أم كانت مجاهداتكم التقيبية في الجنوب نوعاً من إغراء الجنوبيين للانفصال؟
لقد أخذ الجنوبيون حريتهم وسيشكلون دولتهم وسيبحثون عن مصالحهم أينما كانت تلك المصالح بعد أن عانوا من مرارات الماضي والحاضر.. فهل تنتقل تلك المرارات إلى الجهويات السودانية على أبواق المستعربين إذن اخلعوا سرادق عزاء الانفصال وأنصبوا سرادق جديدة لما هو قادم من الاستعلائيين إذ بشائرها بدأت تلوح في الأفق وهو شارع عبدالله جماع قام ما لم يعمل الحادبون على تكامل القوميات السودانية في الشمال في إطار السودان الأمة وما لم تسقط رايات الاستعلاء والتهميش وترفع راية الأمة السودانية بذاتيتها المميزة..