الرضاء بما قسم الله
+4
عوض السيد ابراهيم
Suhad Abduelgfaar
صباح حسن عبد الرحيم
ناهد عبيد
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الرضاء بما قسم الله
الرضاء
عزيزى المؤمن ارضى بما قسم الله لك تكن اسعد الناس
اهم حاجه ان تكون راضى عن نفسك لكى تعيش بأمان وسلام
ان ترضى بقضاء الله وقدره والمكتوب ليس معناه ان لا يسعى الانسان فى رفع مشاكله او سد نواقص حياته او رفع معاناته بل عليه السعى الدؤوب ويبذل قصارى جهده ومع ذلك يقتنع بما قسم الله
عزيزى المؤمن ارضى بما قسم الله لك تكن اسعد الناس
اهم حاجه ان تكون راضى عن نفسك لكى تعيش بأمان وسلام
ان ترضى بقضاء الله وقدره والمكتوب ليس معناه ان لا يسعى الانسان فى رفع مشاكله او سد نواقص حياته او رفع معاناته بل عليه السعى الدؤوب ويبذل قصارى جهده ومع ذلك يقتنع بما قسم الله
ناهد عبيد- مبدع مميز
رد: الرضاء بما قسم الله
الرضا بقضاء الله - د.محمد فريد
للعبد فيما يكره درجتان: درجة الرضا، ودرجة الصبر، فالرضا فضل مندوب إليه، والصبر واجب على المؤمن حتم.
وأهل الرضا تارة يلاحظون حكمة المبتلي وخيرته لعبده في البلاء وأنه غير متهم في قضائه، وتارة يلاحظون عظمة المبتلي وجلاله وكماله فيستغرقون في مشاهدة ذلك حتى لا يشعرون بالألم، وهذا يصل إليه خواص أهل المعرفة والشمحبة، حتى ربما تلذذوا بما أصابهم لملاحظتهم صدوره من حبيبهم.
والفرق بين الرضا والصبر: أن الصبر حبس النفس وكفها عن السخط - مع وجود الألم - وتمنى زوال ذلك، وكف الجوارح عن العمل بمقتضى الجزع، والرضا: انشراح الصدر، وسعته بالقضاء، وترك زوال الألم - وإن وجد الإحساس بالألم - لكن الرضا يخففه بما يباشر القلب من روح اليقين والمعرفة، وإذا قوي الرضا فقد يزيل الإحساس بالألم بالكلية.
خرج الترمذي من حديث أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي له الرضا، ومن سخط عليه السخط "
قال ابن مسعود - رضي الله عنه -: "إن الله تعالى بقسطه وعلمه جعل الروح والفرح في اليقين والرضا، وجعل الهمّ والحزن في الشك والسخط " .
وقال علقمة في قوله تعالى: {وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} (التغابن : من الآية 11) هي المصيبة تصيب الرجل فيعلم أنها من عند الله فيسلم لها ويرضى.
وقال النبي – صلى الله عليه وسلم -: "ذاق حلاوة الإيمان من رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً ومحمد رسولاً "
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم : "من قال حين يسمع النداء رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً ومحمد رسولاً غفرت ذنوبه"
ونظر علىّ بن أبى طالب - رضي الله عنه - إلى عدىّ بن حاتم كئيباً، فقال: مالي أراك كئيباً حزيناً؟ فقال: وما يمنعني وقد قتل ابناي وفقئت عيني فقال: يا عدي من رضي بقضاء الله جرى عليه وكان له أجر، ومن لم يرض بقضاء الله جرى عليه وحبط عمله".
دخل أبو الدرداء – رضي الله عنه - على رجل يموت وهو يحمد الله فقال أبو الدرداء : أصبت إن الله عز وجل إذا قضى قضاء أحب أن يرضى به.
وقال أبو معاوية في قوله تعالى: {فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً} (النحل : من الآية 97): الرضا والقناعة.
قال الحسن: "من رضي بما قسم له وسعه وبارك الله فيه، ومن لم يرض لم يسعه، ولم يبارك له فيه".
وقال عمر بن عبد العزيز: "ما بقى لي سرور إلا في مواقع القدر"، وقيل له ما تشتهى ؟ فقال: "ما يقضى الله عز وجل" .
وقال عبد الواحد بن زيد : "الرضا باب الله الأعظم ،وجنة الدنيا، ومستراح العابدين".
وقال بعضهم: "لن يُرى في الآخرة أرفع درجات من الراضين عن الله تعالى في كل حال، فمن وهب له الرضا فقد تبلغ أفضل الدرجات"
وأصبح أعرابي وقد ماتت له أباعر (جمع بعير) كثيرة فقال : لا والذي أنا عبدٌ في عبادته لولا شماتة أعداء ذوى إضٍ ما سرني أن إبلي في مباركها وأن شيئاً قضاه الله لم يكن.
للعبد فيما يكره درجتان: درجة الرضا، ودرجة الصبر، فالرضا فضل مندوب إليه، والصبر واجب على المؤمن حتم.
وأهل الرضا تارة يلاحظون حكمة المبتلي وخيرته لعبده في البلاء وأنه غير متهم في قضائه، وتارة يلاحظون عظمة المبتلي وجلاله وكماله فيستغرقون في مشاهدة ذلك حتى لا يشعرون بالألم، وهذا يصل إليه خواص أهل المعرفة والشمحبة، حتى ربما تلذذوا بما أصابهم لملاحظتهم صدوره من حبيبهم.
والفرق بين الرضا والصبر: أن الصبر حبس النفس وكفها عن السخط - مع وجود الألم - وتمنى زوال ذلك، وكف الجوارح عن العمل بمقتضى الجزع، والرضا: انشراح الصدر، وسعته بالقضاء، وترك زوال الألم - وإن وجد الإحساس بالألم - لكن الرضا يخففه بما يباشر القلب من روح اليقين والمعرفة، وإذا قوي الرضا فقد يزيل الإحساس بالألم بالكلية.
خرج الترمذي من حديث أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي له الرضا، ومن سخط عليه السخط "
قال ابن مسعود - رضي الله عنه -: "إن الله تعالى بقسطه وعلمه جعل الروح والفرح في اليقين والرضا، وجعل الهمّ والحزن في الشك والسخط " .
وقال علقمة في قوله تعالى: {وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} (التغابن : من الآية 11) هي المصيبة تصيب الرجل فيعلم أنها من عند الله فيسلم لها ويرضى.
وقال النبي – صلى الله عليه وسلم -: "ذاق حلاوة الإيمان من رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً ومحمد رسولاً "
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم : "من قال حين يسمع النداء رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً ومحمد رسولاً غفرت ذنوبه"
ونظر علىّ بن أبى طالب - رضي الله عنه - إلى عدىّ بن حاتم كئيباً، فقال: مالي أراك كئيباً حزيناً؟ فقال: وما يمنعني وقد قتل ابناي وفقئت عيني فقال: يا عدي من رضي بقضاء الله جرى عليه وكان له أجر، ومن لم يرض بقضاء الله جرى عليه وحبط عمله".
دخل أبو الدرداء – رضي الله عنه - على رجل يموت وهو يحمد الله فقال أبو الدرداء : أصبت إن الله عز وجل إذا قضى قضاء أحب أن يرضى به.
وقال أبو معاوية في قوله تعالى: {فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً} (النحل : من الآية 97): الرضا والقناعة.
قال الحسن: "من رضي بما قسم له وسعه وبارك الله فيه، ومن لم يرض لم يسعه، ولم يبارك له فيه".
وقال عمر بن عبد العزيز: "ما بقى لي سرور إلا في مواقع القدر"، وقيل له ما تشتهى ؟ فقال: "ما يقضى الله عز وجل" .
وقال عبد الواحد بن زيد : "الرضا باب الله الأعظم ،وجنة الدنيا، ومستراح العابدين".
وقال بعضهم: "لن يُرى في الآخرة أرفع درجات من الراضين عن الله تعالى في كل حال، فمن وهب له الرضا فقد تبلغ أفضل الدرجات"
وأصبح أعرابي وقد ماتت له أباعر (جمع بعير) كثيرة فقال : لا والذي أنا عبدٌ في عبادته لولا شماتة أعداء ذوى إضٍ ما سرني أن إبلي في مباركها وأن شيئاً قضاه الله لم يكن.
ناهد عبيد- مبدع مميز
رد: الرضاء بما قسم الله
نعم اهم شئ ان نكون راضيين عن انفسنا
كي نعيش في سلام وامااااااااان
شكرا الغالية ناهد
كي نعيش في سلام وامااااااااان
شكرا الغالية ناهد
صباح حسن عبد الرحيم- مبدع مميز
رد: الرضاء بما قسم الله
اللهم ارضنى بقضاءك
واقنعنى بما قسمته لى
ويقن قلبى عند المصائب
وصبرنى على تحمل البلاء
تسلمى اختى ناهد فى ميزان حسناتك انشاءالله
واقنعنى بما قسمته لى
ويقن قلبى عند المصائب
وصبرنى على تحمل البلاء
تسلمى اختى ناهد فى ميزان حسناتك انشاءالله
Suhad Abduelgfaar- مشرف حكاوي المهجر
رد: الرضاء بما قسم الله
اللهم اغننا بفضلك عن من سواك.
لا شك أن من أعلى درجات الإيمان أن نرضى بما قسمه الله لنا
اللهم لا نسألك رد القضاء ولكنا نسألك اللطف فيه.
شكرا ناهد
عوض السيد ابراهيم- مشرف المنتدى العام
رد: الرضاء بما قسم الله
الرضاء بماقسم الله هى درجة عليا من درجات الايمان بالله
حكى المرحم الشيخ محمد سيد
(بانه قابل دكتور يمتلك اكثر من عمارة وله عيادة كبيرة اى مجمع صحى وعقارات مؤجرة ورصيد فى البنك وساله كيف الحال ؟ فقال والله الظروف صعبة والاولاد يدرسو فى بريطانيا محتاجين قروش والحياة صعبة )
وقال :
ذهبت لاخر وجدته فى زراعته وهو يلبس عراقى بالى وحذا لستك وامامه كسرى بموية فسالتة نفس السؤال قال
والله الحمدلله مافى اى عوجة وكان الله عز وجل ماعنده شغلة غيرى .
قال فرجعت للدكتور واخبرتة بما قاله الرجل المسكين قال الدكتور لى والله نحن ماعندنا ايمان .
نسال الله القناعة والايمان الثابت
حكى المرحم الشيخ محمد سيد
(بانه قابل دكتور يمتلك اكثر من عمارة وله عيادة كبيرة اى مجمع صحى وعقارات مؤجرة ورصيد فى البنك وساله كيف الحال ؟ فقال والله الظروف صعبة والاولاد يدرسو فى بريطانيا محتاجين قروش والحياة صعبة )
وقال :
ذهبت لاخر وجدته فى زراعته وهو يلبس عراقى بالى وحذا لستك وامامه كسرى بموية فسالتة نفس السؤال قال
والله الحمدلله مافى اى عوجة وكان الله عز وجل ماعنده شغلة غيرى .
قال فرجعت للدكتور واخبرتة بما قاله الرجل المسكين قال الدكتور لى والله نحن ماعندنا ايمان .
نسال الله القناعة والايمان الثابت
ابوهريرة عثمان عبدالسلام- مشرف المنتدى الاسلامى
رد: الرضاء بما قسم الله
السلام عليكم ورحمة
ما جعلنى استدعى هدا الموضوع (الرضا) قابلتنا طفله اموره جميله تبلغ من العمر حوالى خمس سنين تقريبا مسكت بشنطى اليدويه وتجر فينى ببراءه الاطفال الممزوجه بالقوه (قالو الطفل منعو فى يدوا )قربت اقع الدلجه الا بس الله ستر فقلت ليها ازيك يا حلوه انت اسمك منو !!! ردت عليا بطريقه مسيقيه جميله انا اســـمى (راضــــــــيه ) والله بالجد احببتها ربنا يحفظك يا راضيه وان شاءالله لكى من اسمك نصيب فقالت ليا وانتى يا خالتو اسمك شنوووو قلت ليها ...الخ
************************
من اقوال الامام الشافى فى الرضا
دع الأيام تفعل كما تشاء
وطب نفسا اذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي
فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا
وشيمتك السماحة والوفاء
ورزقك ليس ينقصه التأني
وليس يزيد في الرزق العناء
ومن نزلت بساحته المنايا
فلا أرض تقيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن
اذا نزل القضاء ضاق الفضاء
دع الايام تغدر كل حين
فما يغني عن الموت الدواء
****************************************
ما جعلنى استدعى هدا الموضوع (الرضا) قابلتنا طفله اموره جميله تبلغ من العمر حوالى خمس سنين تقريبا مسكت بشنطى اليدويه وتجر فينى ببراءه الاطفال الممزوجه بالقوه (قالو الطفل منعو فى يدوا )قربت اقع الدلجه الا بس الله ستر فقلت ليها ازيك يا حلوه انت اسمك منو !!! ردت عليا بطريقه مسيقيه جميله انا اســـمى (راضــــــــيه ) والله بالجد احببتها ربنا يحفظك يا راضيه وان شاءالله لكى من اسمك نصيب فقالت ليا وانتى يا خالتو اسمك شنوووو قلت ليها ...الخ
************************
من اقوال الامام الشافى فى الرضا
دع الأيام تفعل كما تشاء
وطب نفسا اذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي
فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا
وشيمتك السماحة والوفاء
ورزقك ليس ينقصه التأني
وليس يزيد في الرزق العناء
ومن نزلت بساحته المنايا
فلا أرض تقيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن
اذا نزل القضاء ضاق الفضاء
دع الايام تغدر كل حين
فما يغني عن الموت الدواء
****************************************
ناهد عبيد- مبدع مميز
رد: الرضاء بما قسم الله
ناهد ازيك .....نعم الإيمان و الصبر "متلازمة" القضــاء والقدر ,و فيما ذهبت اليه لدي أبيات ,, لا أتذكر قائلها ....
لا يدفع المرء ما يأتي به القدر .. و في الخطوب إذا فكرت معتبر
فليس ينجي من الأقدار إن نزلت .. رأي وحزم ولا خوف ولا حذر
فاستعمل الصبر في كل الأمور ولا .. تجزع لشيء فعقبى صبرك الظفر
كم مسّنا عســر فصرفه إلا .. له عنــا و ولّى بعده يســرُ
لا ييأس المرء من روح الإله .. فما ييأس منه إلا عصبة كفروا
إني لأعلم أن الدهر ذو دول .. و أن يوميه ذا أمن و ذا خطر
**..**
لا يدفع المرء ما يأتي به القدر .. و في الخطوب إذا فكرت معتبر
فليس ينجي من الأقدار إن نزلت .. رأي وحزم ولا خوف ولا حذر
فاستعمل الصبر في كل الأمور ولا .. تجزع لشيء فعقبى صبرك الظفر
كم مسّنا عســر فصرفه إلا .. له عنــا و ولّى بعده يســرُ
لا ييأس المرء من روح الإله .. فما ييأس منه إلا عصبة كفروا
إني لأعلم أن الدهر ذو دول .. و أن يوميه ذا أمن و ذا خطر
**..**
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: الرضاء بما قسم الله
الرضا بما حصل يُذهبُ الحُزْن
وفي الحديث : (( ولا نقولُ إلا ما يُرضي ربَّنا )) .
إنَّ عليك واجباً مقدَّساً ، وهو الانقيادُ والتسليمُ إذا داهمك المقدورُ، لتكون النتيجةُ في صالحِك ، والعاقبةُ لك ؛ لأنك بهذا تنجو من كارثةِ الإحباطِ العاجلِ والإفلاسِ الآجلِ .
قال الشاعرُ :
ولما رأيتُ الشِّيْب لاح بعارضي
ومَفْرِقِ رأسي قلتُ للشَّيب مرحبا
ولو خِفْتُ أني إنْ كَفَفْتُ تحيتي
تنكَّب عني رُمْتُ أنْ يتنكبا
ولكن إذا ما حلَّ كُرْهٌ فسامحتْ
به النفسُ يوماً كان للكُرْهِ أذهبا
لا مفرَّ إلا أن تؤمن بالقدرِ ، فإنهُ سوف ينفُذُ ، ولو انسلخت من جلدِك وخرجت من ثيابِك !!
نُقِلَ عن إيمرسون في كتابه « القدرةُ على الإنجازِ » حيث تساءل : « منْ أين أَتَتْنا الفكرةُ القائلةُ : إن الحياة الرغدة المستقرةَ الهادئة الخالية من الصعابِ والعقباتِ تخلقُ سعداء الرجالِ أو عظماءهم ؟ إنَّ الأمر على العكسِ ، فالذين اعتادوا الرثاء لأنفسهِمْ سيواصلون الرثاءَ لأنفسهم ولو ناموا على الحريرِ ، وتقلَّبُوا في الدِّمقسِ . والتاريخُ يشهدُ بأنَّ العظمة والسعادة الخبيثُ ، وبيئاتٌ لا يتميزُ فيها بين طيبٍ وخبيثٍ ، في هذه البيئاتِ نَبَتَ رجالٌ حملوا المسؤولياتِ على أكتافِهم ، ولم يطرحوها وراء ظهورِهم » .
إنَّ الذين رفعوا علم الهدايةِ الربانيَّةِ في الأيامِ الأولى للدعوةِ المحمدية هم الموالي والفقراءُ والبؤساءُ ، وإنَّ جُلَّ الذين صادمُوا الزحف الإيمانيَّ المقدَّس همْ أولئك المرموقون والوجهاءِ والمترفون : ﴿ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَّقَاماً وَأَحْسَنُ نَدِيّاً ﴾ . ﴿ وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالاً وَأَوْلَاداً وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ ﴾ . ﴿أَهَـؤُلاء مَنَّ اللّهُ عَلَيْهِم مِّن بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ ﴾ . ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْراً مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ ﴾ . ﴿ قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا بِالَّذِيَ آمَنتُمْ بِهِ كَافِرُونَ ﴾ . ﴿ وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ{31} أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ ﴾ .
منفووووووووول ( لا تحزن )
وفي الحديث : (( ولا نقولُ إلا ما يُرضي ربَّنا )) .
إنَّ عليك واجباً مقدَّساً ، وهو الانقيادُ والتسليمُ إذا داهمك المقدورُ، لتكون النتيجةُ في صالحِك ، والعاقبةُ لك ؛ لأنك بهذا تنجو من كارثةِ الإحباطِ العاجلِ والإفلاسِ الآجلِ .
قال الشاعرُ :
ولما رأيتُ الشِّيْب لاح بعارضي
ومَفْرِقِ رأسي قلتُ للشَّيب مرحبا
ولو خِفْتُ أني إنْ كَفَفْتُ تحيتي
تنكَّب عني رُمْتُ أنْ يتنكبا
ولكن إذا ما حلَّ كُرْهٌ فسامحتْ
به النفسُ يوماً كان للكُرْهِ أذهبا
لا مفرَّ إلا أن تؤمن بالقدرِ ، فإنهُ سوف ينفُذُ ، ولو انسلخت من جلدِك وخرجت من ثيابِك !!
نُقِلَ عن إيمرسون في كتابه « القدرةُ على الإنجازِ » حيث تساءل : « منْ أين أَتَتْنا الفكرةُ القائلةُ : إن الحياة الرغدة المستقرةَ الهادئة الخالية من الصعابِ والعقباتِ تخلقُ سعداء الرجالِ أو عظماءهم ؟ إنَّ الأمر على العكسِ ، فالذين اعتادوا الرثاء لأنفسهِمْ سيواصلون الرثاءَ لأنفسهم ولو ناموا على الحريرِ ، وتقلَّبُوا في الدِّمقسِ . والتاريخُ يشهدُ بأنَّ العظمة والسعادة الخبيثُ ، وبيئاتٌ لا يتميزُ فيها بين طيبٍ وخبيثٍ ، في هذه البيئاتِ نَبَتَ رجالٌ حملوا المسؤولياتِ على أكتافِهم ، ولم يطرحوها وراء ظهورِهم » .
إنَّ الذين رفعوا علم الهدايةِ الربانيَّةِ في الأيامِ الأولى للدعوةِ المحمدية هم الموالي والفقراءُ والبؤساءُ ، وإنَّ جُلَّ الذين صادمُوا الزحف الإيمانيَّ المقدَّس همْ أولئك المرموقون والوجهاءِ والمترفون : ﴿ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَّقَاماً وَأَحْسَنُ نَدِيّاً ﴾ . ﴿ وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالاً وَأَوْلَاداً وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ ﴾ . ﴿أَهَـؤُلاء مَنَّ اللّهُ عَلَيْهِم مِّن بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ ﴾ . ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْراً مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ ﴾ . ﴿ قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا بِالَّذِيَ آمَنتُمْ بِهِ كَافِرُونَ ﴾ . ﴿ وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ{31} أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ ﴾ .
منفووووووووول ( لا تحزن )
ناهد عبيد- مبدع مميز
رد: الرضاء بما قسم الله
المكتووووووووووووب مافى منو هرووووووووووووب
فنعمة
الرضا لا ينعم الله بها إلا على عباده المؤمنين المتقين الذين يشكرون الله
عز وجل في السراء والضراء وإذا اصابتهم مصيبة قالوا "إن لله وإن إليه
راجعون".
نسأل الله ان يجعلنا وايكم منهم
تحيـــــــــــــــــــــــــاتى
فنعمة
الرضا لا ينعم الله بها إلا على عباده المؤمنين المتقين الذين يشكرون الله
عز وجل في السراء والضراء وإذا اصابتهم مصيبة قالوا "إن لله وإن إليه
راجعون".
نسأل الله ان يجعلنا وايكم منهم
تحيـــــــــــــــــــــــــاتى
خالد عثمان- نشط مميز
مواضيع مماثلة
» لوسمحت شاهد الرابط ... الرضاء بالواقع جميل .
» صانع الفيلم القبيح رهن التحقيق
» كتاب الله لم يحترق بسيارة محروقة ....يا سبحان الله ....تعاااال نشوووف:
» حادث مؤلم لطلاب ابوجبيهه المتوجيهين للخدمة الوطنية
» أظهر يا عمار
» صانع الفيلم القبيح رهن التحقيق
» كتاب الله لم يحترق بسيارة محروقة ....يا سبحان الله ....تعاااال نشوووف:
» حادث مؤلم لطلاب ابوجبيهه المتوجيهين للخدمة الوطنية
» أظهر يا عمار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى