الرئيس التونسي الى مزبلة التاريخ
+3
فيصل خليل حتيلة
غريق كمبال
محمد النو
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الرئيس التونسي الى مزبلة التاريخ
بعد ان قرر الشعب التونسي بان لا احد يقوى على مواجهة الامواج البشرية الجائعة التي وصل بها الفقر والجوع الى ما وصلت اليه وهاج الشعب وغضب وحرق احد الشبان نفسهة كوقود للانتفاضة وعندما توفى قال الشعب سوف نواصل مسيرة الشاب الذي حرق نفسه وفاء وتخليدا له وبهذه الطريقة لقد ارسل الشعب التونسي رئيسة الى مزبلة التاريخ وارسل رسالة للقادة العرب الذين قتلوا وظلموا شعوبهم بمصيرهم المحتوم.
لكني احيى الرئيس التونسي لشجاعته وتخليه عن السلطة بطريقة عادية يحافظ بها على ارواح الشعوب الهادرة وكان يمكنه التمسك بالسلطة ويبيد الكثير من ابناء وطنه بنيرانه الصديقة لكنه قرر التخلي عن السلطة دون اراقة المزيد من الدماء وتدهور الوضع السياسي والانفلات الامني.
كان اخوك حلقوه صلعة بل راسك .( كان اخوك زينوه بل راسك )
الوضع متوتر في السودان والمغرب والاردن والجزائر وتنذر بالانفجار في اي وقت
لكني احيى الرئيس التونسي لشجاعته وتخليه عن السلطة بطريقة عادية يحافظ بها على ارواح الشعوب الهادرة وكان يمكنه التمسك بالسلطة ويبيد الكثير من ابناء وطنه بنيرانه الصديقة لكنه قرر التخلي عن السلطة دون اراقة المزيد من الدماء وتدهور الوضع السياسي والانفلات الامني.
كان اخوك حلقوه صلعة بل راسك .( كان اخوك زينوه بل راسك )
الوضع متوتر في السودان والمغرب والاردن والجزائر وتنذر بالانفجار في اي وقت
محمد النو- نشط مميز
رد: الرئيس التونسي الى مزبلة التاريخ
قصيدة الشاعرابو القاسم الشابى نهديها للشعب التونسى
إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَاةَ فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَدَر
وَلا بُدَّ لِلَّيْلِ أنْ يَنْجَلِي وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَنْكَسِر
وَمَنْ لَمْ يُعَانِقْهُ شَوْقُ الْحَيَاةِ تَبَخَّرَ في جَوِّهَا وَانْدَثَر
فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْهُ الْحَيَاةُ مِنْ صَفْعَةِ العَدَم المُنْتَصِر
كَذلِكَ قَالَتْ لِيَ الكَائِنَاتُ وَحَدّثَني رُوحُهَا المُسْتَتِر
وَدَمدَمَتِ الرِّيحُ بَيْنَ الفِجَاجِ وَفَوْقَ الجِبَال وَتَحْتَ الشَّجَر
إذَا مَا طَمَحْتُ إلِى غَايَةٍ رَكِبْتُ الْمُنَى وَنَسِيتُ الحَذَر
وَلَمْ أَتَجَنَّبْ وُعُورَ الشِّعَابِ وَلا كُبَّةَ اللَّهَبِ المُسْتَعِر
وَمَنْ لا يُحِبّ صُعُودَ الجِبَالِ يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفَر
فَعَجَّتْ بِقَلْبِي دِمَاءُ الشَّبَابِ وَضَجَّتْ بِصَدْرِي رِيَاحٌ أُخَر
وَأَطْرَقْتُ ، أُصْغِي لِقَصْفِ الرُّعُودِ وَعَزْفِ الرِّيَاح وَوَقْعِ المَطَر
وَقَالَتْ لِيَ الأَرْضُ - لَمَّا سَأَلْتُ : " أَيَا أُمُّ هَلْ تَكْرَهِينَ البَشَر؟"
"أُبَارِكُ في النَّاسِ أَهْلَ الطُّمُوحِ وَمَنْ يَسْتَلِذُّ رُكُوبَ الخَطَر
وأَلْعَنُ مَنْ لا يُمَاشِي الزَّمَانَ وَيَقْنَعُ بِالعَيْشِ عَيْشِ الحَجَر
هُوَ الكَوْنُ حَيٌّ ، يُحِبُّ الحَيَاةَ وَيَحْتَقِرُ الْمَيْتَ مَهْمَا كَبُر
فَلا الأُفْقُ يَحْضُنُ مَيْتَ الطُّيُورِ وَلا النَّحْلُ يَلْثِمُ مَيْتَ الزَّهَر
وَلَوْلا أُمُومَةُ قَلْبِي الرَّؤُوم لَمَا ضَمَّتِ المَيْتَ تِلْكَ الحُفَر
فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْهُ الحَيَاةُ مِنْ لَعْنَةِ العَدَمِ المُنْتَصِر!"
وفي لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِي الخَرِيفِ مُثَقَّلَةٍ بِالأََسَى وَالضَّجَر
سَكِرْتُ بِهَا مِنْ ضِياءِ النُّجُومِ وَغَنَّيْتُ لِلْحُزْنِ حَتَّى سَكِر
سَأَلْتُ الدُّجَى: هَلْ تُعِيدُ الْحَيَاةُ لِمَا أَذْبَلَتْهُ رَبِيعَ العُمُر؟
فَلَمْ تَتَكَلَّمْ شِفَاهُ الظَّلامِ وَلَمْ تَتَرَنَّمْ عَذَارَى السَّحَر
وَقَالَ لِيَ الْغَابُ في رِقَّةٍ مُحَبَّبَةٍ مِثْلَ خَفْقِ الْوَتَر
يَجِيءُ الشِّتَاءُ ، شِتَاءُ الضَّبَابِ شِتَاءُ الثُّلُوجِ ، شِتَاءُ الْمَطَر
فَيَنْطَفِىء السِّحْرُ ، سِحْرُ الغُصُونِ وَسِحْرُ الزُّهُورِ وَسِحْرُ الثَّمَر
وَسِحْرُ الْمَسَاءِ الشَّجِيِّ الوَدِيعِ وَسِحْرُ الْمُرُوجِ الشَّهِيّ العَطِر
وَتَهْوِي الْغُصُونُ وَأَوْرَاقُهَا وَأَزْهَارُ عَهْدٍ حَبِيبٍ نَضِر
وَتَلْهُو بِهَا الرِّيحُ في كُلِّ وَادٍ وَيَدْفنُهَا السَّيْلُ أنَّى عَبَر
وَيَفْنَى الجَمِيعُ كَحُلْمٍ بَدِيعٍ تَأَلَّقَ في مُهْجَةٍ وَانْدَثَر
وَتَبْقَى البُذُورُ التي حُمِّلَتْ ذَخِيرَةَ عُمْرٍ جَمِيلٍ غَبَر
وَذِكْرَى فُصُول ٍ ، وَرُؤْيَا حَيَاةٍ وَأَشْبَاح دُنْيَا تَلاشَتْ زُمَر
مُعَانِقَةً وَهْيَ تَحْتَ الضَّبَابِ وَتَحْتَ الثُّلُوجِ وَتَحْتَ الْمَدَر
لَطِيفَ الحَيَاةِ الذي لا يُمَلُّ وَقَلْبَ الرَّبِيعِ الشَّذِيِّ الخَضِر
وَحَالِمَةً بِأَغَانِي الطُّيُورِ وَعِطْرِ الزُّهُورِ وَطَعْمِ الثَّمَر
"ويًَمشيْ الزَّمانُ، فتنموْ صُروفٌ وتذْوي صُروفٌ، وتحْيا أُخَر
وتُصبح ُ أحلامُها يَقْظةً، مُوَشَّحةً بغُموضِ السَّحر
تُسائِلُ: أينَ ضَبابُ الصَّباحِ، وَسِحْرُ المساءِ؟ وضوْئُ القَمر؟
وَأسْرابُ ذاكَ الفَراشِ الأنيقِ؟ ونَحْلٌ يُغَنيْ، وغَيمٌ يَمُرّ
وأينَ الأشِعَّةُ والكائِناتُ؟ وأينَ الحياةُ الَّتي أنْتظِر
ظمِئتُ إلى النُّور، فوقَ الغُصونِ! ظمِئتُ إلى الظِلِّ تحْتَ الشَّجار!
ظَمِئتُ إلى النَّبْعِ، بَيْنَ المُروجِ يُغَنّين ويّرْقُصُ فَوْقَ الزّهَر!
ظَمِئتُ إلى نَغَمَتِ الطُّيورِ، وهَمسِ النَّسيم، ولَحْنِ المَطر!
ظَمِئتُ إلى الكونِ! أيْنَ الوُجودُ وأنَّي أرَى العالَمَ المنتظر
هو الكَوْنُ، خَلْفَ سُباتِ الجُمود وفي أثفُقِ اليَقَظاتِ الكُبَر"
وَمَا هُوَ إِلاَّ كَخَفْقِ الجَنَاحِ حَتَّى نَمَا شَوْقُهَا وَانْتَصَر
فصدّعت الأرض من فوقها وأبصرت الكون عذب الصور
وجاءَ الربيعُ بأنغامه وأحلامهِ وصِباهُ العطِر
وقبلّها قبلاً في الشفاه تعيد الشباب الذي قد غبر
وقالَ لَهَا : قد مُنحتِ الحياةَ وخُلّدتِ في نسلكِ الْمُدّخر
وبارككِ النورُ فاستقبلي شبابَ الحياةِ وخصبَ العُمر
ومن تعبدُ النورَ أحلامهُ يباركهُ النورُ أنّى ظَهر
إليك الفضاء ، إليك الضياء إليك الثرى الحالِمِ الْمُزْدَهِر
إليك الجمال الذي لا يبيد إليك الوجود الرحيب النضر
فميدي كما شئتِ فوق الحقول بِحلو الثمار وغض الزهر
وناجي النسيم وناجي الغيوم وناجي النجوم وناجي القمر
وناجي الحياة وأشواقها وفتنة هذا الوجود الأغر
وشف الدجى عن جمال عميقٍ يشب الخيال ويذكي الفكر
ومُدَّ عَلَى الْكَوْنِ سِحْرٌ غَرِيبٌ يُصَرِّفُهُ سَاحِرٌ مُقْتَدِر
وَضَاءَتْ شُمُوعُ النُّجُومِ الوِضَاء وَضَاعَ البَخُورُ ، بَخُورُ الزَّهَر
وَرَفْرَفَ رُوحٌ غَرِيبُ الجَمَالِ بِأَجْنِحَةٍ مِنْ ضِيَاءِ الْقَمَر
وَرَنَّ نَشِيدُ الْحَيَاةِ الْمُقَدَّسِ في هَيْكَلٍ حَالِمٍ قَدْ سُحِر
وَأَعْلَنَ في الْكَوْنِ أَنَّ الطُّمُوحَ لَهِيبُ الْحَيَاةِ وَرُوحُ الظَّفَر
إِذَا طَمَحَتْ لِلْحَيَاةِ النُّفُوسُ فَلا بُدَّ أَنْ يَسْتَجِيبَ الْقَدَرْ
إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَاةَ فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَدَر
وَلا بُدَّ لِلَّيْلِ أنْ يَنْجَلِي وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَنْكَسِر
وَمَنْ لَمْ يُعَانِقْهُ شَوْقُ الْحَيَاةِ تَبَخَّرَ في جَوِّهَا وَانْدَثَر
فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْهُ الْحَيَاةُ مِنْ صَفْعَةِ العَدَم المُنْتَصِر
كَذلِكَ قَالَتْ لِيَ الكَائِنَاتُ وَحَدّثَني رُوحُهَا المُسْتَتِر
وَدَمدَمَتِ الرِّيحُ بَيْنَ الفِجَاجِ وَفَوْقَ الجِبَال وَتَحْتَ الشَّجَر
إذَا مَا طَمَحْتُ إلِى غَايَةٍ رَكِبْتُ الْمُنَى وَنَسِيتُ الحَذَر
وَلَمْ أَتَجَنَّبْ وُعُورَ الشِّعَابِ وَلا كُبَّةَ اللَّهَبِ المُسْتَعِر
وَمَنْ لا يُحِبّ صُعُودَ الجِبَالِ يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفَر
فَعَجَّتْ بِقَلْبِي دِمَاءُ الشَّبَابِ وَضَجَّتْ بِصَدْرِي رِيَاحٌ أُخَر
وَأَطْرَقْتُ ، أُصْغِي لِقَصْفِ الرُّعُودِ وَعَزْفِ الرِّيَاح وَوَقْعِ المَطَر
وَقَالَتْ لِيَ الأَرْضُ - لَمَّا سَأَلْتُ : " أَيَا أُمُّ هَلْ تَكْرَهِينَ البَشَر؟"
"أُبَارِكُ في النَّاسِ أَهْلَ الطُّمُوحِ وَمَنْ يَسْتَلِذُّ رُكُوبَ الخَطَر
وأَلْعَنُ مَنْ لا يُمَاشِي الزَّمَانَ وَيَقْنَعُ بِالعَيْشِ عَيْشِ الحَجَر
هُوَ الكَوْنُ حَيٌّ ، يُحِبُّ الحَيَاةَ وَيَحْتَقِرُ الْمَيْتَ مَهْمَا كَبُر
فَلا الأُفْقُ يَحْضُنُ مَيْتَ الطُّيُورِ وَلا النَّحْلُ يَلْثِمُ مَيْتَ الزَّهَر
وَلَوْلا أُمُومَةُ قَلْبِي الرَّؤُوم لَمَا ضَمَّتِ المَيْتَ تِلْكَ الحُفَر
فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْهُ الحَيَاةُ مِنْ لَعْنَةِ العَدَمِ المُنْتَصِر!"
وفي لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِي الخَرِيفِ مُثَقَّلَةٍ بِالأََسَى وَالضَّجَر
سَكِرْتُ بِهَا مِنْ ضِياءِ النُّجُومِ وَغَنَّيْتُ لِلْحُزْنِ حَتَّى سَكِر
سَأَلْتُ الدُّجَى: هَلْ تُعِيدُ الْحَيَاةُ لِمَا أَذْبَلَتْهُ رَبِيعَ العُمُر؟
فَلَمْ تَتَكَلَّمْ شِفَاهُ الظَّلامِ وَلَمْ تَتَرَنَّمْ عَذَارَى السَّحَر
وَقَالَ لِيَ الْغَابُ في رِقَّةٍ مُحَبَّبَةٍ مِثْلَ خَفْقِ الْوَتَر
يَجِيءُ الشِّتَاءُ ، شِتَاءُ الضَّبَابِ شِتَاءُ الثُّلُوجِ ، شِتَاءُ الْمَطَر
فَيَنْطَفِىء السِّحْرُ ، سِحْرُ الغُصُونِ وَسِحْرُ الزُّهُورِ وَسِحْرُ الثَّمَر
وَسِحْرُ الْمَسَاءِ الشَّجِيِّ الوَدِيعِ وَسِحْرُ الْمُرُوجِ الشَّهِيّ العَطِر
وَتَهْوِي الْغُصُونُ وَأَوْرَاقُهَا وَأَزْهَارُ عَهْدٍ حَبِيبٍ نَضِر
وَتَلْهُو بِهَا الرِّيحُ في كُلِّ وَادٍ وَيَدْفنُهَا السَّيْلُ أنَّى عَبَر
وَيَفْنَى الجَمِيعُ كَحُلْمٍ بَدِيعٍ تَأَلَّقَ في مُهْجَةٍ وَانْدَثَر
وَتَبْقَى البُذُورُ التي حُمِّلَتْ ذَخِيرَةَ عُمْرٍ جَمِيلٍ غَبَر
وَذِكْرَى فُصُول ٍ ، وَرُؤْيَا حَيَاةٍ وَأَشْبَاح دُنْيَا تَلاشَتْ زُمَر
مُعَانِقَةً وَهْيَ تَحْتَ الضَّبَابِ وَتَحْتَ الثُّلُوجِ وَتَحْتَ الْمَدَر
لَطِيفَ الحَيَاةِ الذي لا يُمَلُّ وَقَلْبَ الرَّبِيعِ الشَّذِيِّ الخَضِر
وَحَالِمَةً بِأَغَانِي الطُّيُورِ وَعِطْرِ الزُّهُورِ وَطَعْمِ الثَّمَر
"ويًَمشيْ الزَّمانُ، فتنموْ صُروفٌ وتذْوي صُروفٌ، وتحْيا أُخَر
وتُصبح ُ أحلامُها يَقْظةً، مُوَشَّحةً بغُموضِ السَّحر
تُسائِلُ: أينَ ضَبابُ الصَّباحِ، وَسِحْرُ المساءِ؟ وضوْئُ القَمر؟
وَأسْرابُ ذاكَ الفَراشِ الأنيقِ؟ ونَحْلٌ يُغَنيْ، وغَيمٌ يَمُرّ
وأينَ الأشِعَّةُ والكائِناتُ؟ وأينَ الحياةُ الَّتي أنْتظِر
ظمِئتُ إلى النُّور، فوقَ الغُصونِ! ظمِئتُ إلى الظِلِّ تحْتَ الشَّجار!
ظَمِئتُ إلى النَّبْعِ، بَيْنَ المُروجِ يُغَنّين ويّرْقُصُ فَوْقَ الزّهَر!
ظَمِئتُ إلى نَغَمَتِ الطُّيورِ، وهَمسِ النَّسيم، ولَحْنِ المَطر!
ظَمِئتُ إلى الكونِ! أيْنَ الوُجودُ وأنَّي أرَى العالَمَ المنتظر
هو الكَوْنُ، خَلْفَ سُباتِ الجُمود وفي أثفُقِ اليَقَظاتِ الكُبَر"
وَمَا هُوَ إِلاَّ كَخَفْقِ الجَنَاحِ حَتَّى نَمَا شَوْقُهَا وَانْتَصَر
فصدّعت الأرض من فوقها وأبصرت الكون عذب الصور
وجاءَ الربيعُ بأنغامه وأحلامهِ وصِباهُ العطِر
وقبلّها قبلاً في الشفاه تعيد الشباب الذي قد غبر
وقالَ لَهَا : قد مُنحتِ الحياةَ وخُلّدتِ في نسلكِ الْمُدّخر
وبارككِ النورُ فاستقبلي شبابَ الحياةِ وخصبَ العُمر
ومن تعبدُ النورَ أحلامهُ يباركهُ النورُ أنّى ظَهر
إليك الفضاء ، إليك الضياء إليك الثرى الحالِمِ الْمُزْدَهِر
إليك الجمال الذي لا يبيد إليك الوجود الرحيب النضر
فميدي كما شئتِ فوق الحقول بِحلو الثمار وغض الزهر
وناجي النسيم وناجي الغيوم وناجي النجوم وناجي القمر
وناجي الحياة وأشواقها وفتنة هذا الوجود الأغر
وشف الدجى عن جمال عميقٍ يشب الخيال ويذكي الفكر
ومُدَّ عَلَى الْكَوْنِ سِحْرٌ غَرِيبٌ يُصَرِّفُهُ سَاحِرٌ مُقْتَدِر
وَضَاءَتْ شُمُوعُ النُّجُومِ الوِضَاء وَضَاعَ البَخُورُ ، بَخُورُ الزَّهَر
وَرَفْرَفَ رُوحٌ غَرِيبُ الجَمَالِ بِأَجْنِحَةٍ مِنْ ضِيَاءِ الْقَمَر
وَرَنَّ نَشِيدُ الْحَيَاةِ الْمُقَدَّسِ في هَيْكَلٍ حَالِمٍ قَدْ سُحِر
وَأَعْلَنَ في الْكَوْنِ أَنَّ الطُّمُوحَ لَهِيبُ الْحَيَاةِ وَرُوحُ الظَّفَر
إِذَا طَمَحَتْ لِلْحَيَاةِ النُّفُوسُ فَلا بُدَّ أَنْ يَسْتَجِيبَ الْقَدَرْ
yasir- Admin
رد: الرئيس التونسي الى مزبلة التاريخ
مشكورين ياشباب على المرور والتعليق الشي الذي يميز الدكتاتورين من بعضهم الاتي
* \كتاتور شجاع يتمسك بالسلطة ويستمر يبطش بشعبه حتى يساق لمصيرة في المشنقة
*/ دكتاتور يظلم ويتمسك بالسلطة لكنة يحدد يوم الفرر وذلك من اجل وطنه
* دكتاتور يستمر في السلطة ويتمسك بالسلطة حتى يبيع تراب وطنه ويزهق ارواح اهله لا يهمة من بقى ولا يعرف الرحمة .
تحية خاصة لغريق وازهري وفيصل وياسر لقصيدة الحرية
* \كتاتور شجاع يتمسك بالسلطة ويستمر يبطش بشعبه حتى يساق لمصيرة في المشنقة
*/ دكتاتور يظلم ويتمسك بالسلطة لكنة يحدد يوم الفرر وذلك من اجل وطنه
* دكتاتور يستمر في السلطة ويتمسك بالسلطة حتى يبيع تراب وطنه ويزهق ارواح اهله لا يهمة من بقى ولا يعرف الرحمة .
تحية خاصة لغريق وازهري وفيصل وياسر لقصيدة الحرية
محمد النو- نشط مميز
رد: الرئيس التونسي الى مزبلة التاريخ
هذا هو المصير الحتمى لكل من ظلم واستكبر.
23سنه داخل القصور وبرفقة الخدم والحشم وهذه هى النهايه.
ليلى الطرابلسى حرم زين العابدين وأهلها هم بداية النهايه.
مشكور ود النو
عوض السيد ابراهيم- مشرف المنتدى العام
رد: الرئيس التونسي الى مزبلة التاريخ
ود النو ... "التونسية" حايمة ولديها مقاعد خالية وعلى كل مسافري قائمة الـ waiting listالإستعداد للركوب.
ولكن من يركب التونسية أولاً قبل "المحروسة"؟؟؟
ولكن من يركب التونسية أولاً قبل "المحروسة"؟؟؟
اشرف بشرى إدريس- مبدع مميز
رد: الرئيس التونسي الى مزبلة التاريخ
التونسية مقاعدها مفتوحة ومقاعد الندم محجوزة لكل من ظلم واكيد دعاوي المظلومين من الناس الذين قتل زوجها وابنها وشقيقها ومن سجن ومن شرد ومن عذب في السجون وبيوت الاشباح ومن ومن ..... ومن مات من الاهمال في المستشفيات ومن مات جوعا وقهرا ودعاوي الامهات والاباءوالعمات والخالات والشيوخ والجدات التي تصب حممها في قلوب من ظلم وكل دعاوي المظلومين من الناس ليس بينها وبين الله حجاب وسوف تصب حمم براكينها في قلوب من ظلمهم ومن عزبهم ان الظالم يستطيع ان يفرض ظلمه وجبروته الى حين لكن في يوم اوبين ليلة وضحاها سوف يتمدد طوفان الشعب وتنكمش ازرع ووسائل بطش الظالمين وحينها يعرف ان ملكه قد انتهى ويفر بلا رجعة واما ان يواجه الطوفان الشعبي الرهيب الذي يندم فيه الظالمون لما علملت ايديهم من فساد وقهر وبطش .
شكر لكل من قاوم الظلم والظالمين بيدة اوبكلمة او بقلبة لكن اليوم الكلمى اصبحت اقوى من اليد والتحية لكل من قال كلمة حق امام حاكم ظالم جائر لعنه الله بحق الفقراء والمساكين
اللهم يالله انتقم من من تسبب في امراض الاطفال وسحب منهم العلاج والحليب والرعاية وسبب لهم سوء التغذية ونقص النمو والشلل .
اللهم يامن بطشت بزين العابدين ابطش بمن بطش بعبادك المساكين والفقراء اللهم ارفع الظلم عنا والبلاء اللهم امين رحمتك ياكريم
شكر لكل من قاوم الظلم والظالمين بيدة اوبكلمة او بقلبة لكن اليوم الكلمى اصبحت اقوى من اليد والتحية لكل من قال كلمة حق امام حاكم ظالم جائر لعنه الله بحق الفقراء والمساكين
اللهم يالله انتقم من من تسبب في امراض الاطفال وسحب منهم العلاج والحليب والرعاية وسبب لهم سوء التغذية ونقص النمو والشلل .
اللهم يامن بطشت بزين العابدين ابطش بمن بطش بعبادك المساكين والفقراء اللهم ارفع الظلم عنا والبلاء اللهم امين رحمتك ياكريم
محمد النو- نشط مميز
مواضيع مماثلة
» الرئيس التونسي السابق بن علي يتنازل عن ثروته في سويسرا للشعب التونسي
» إلى مزبلة التاريخ يابرير أنت وملاح ومن لف لفكم
» عاجل .... البرير إلى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليه
» 7 طغاة وُضعوا في «مزبلة» التاريخ.. هل تعرفون (فلاد الثالث المخوزق)؟
» أنباء عن انتحار الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي
» إلى مزبلة التاريخ يابرير أنت وملاح ومن لف لفكم
» عاجل .... البرير إلى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليه
» 7 طغاة وُضعوا في «مزبلة» التاريخ.. هل تعرفون (فلاد الثالث المخوزق)؟
» أنباء عن انتحار الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى