السياحة بالسودان .... وأين وزير السياحة ؟؟؟؟ وهل لنا منتجع بالسودان؟؟؟؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
السياحة بالسودان .... وأين وزير السياحة ؟؟؟؟ وهل لنا منتجع بالسودان؟؟؟؟
السياحة فى السودان
يتمتع السودان بموارد اقتصادية طبيعية هائلة تتمثل فى الأراضي الزراعية الشاسعة والمياه متعددة المصادر ومختلف انواع الثروة الحيوانية كما يوجد بالسودان العديد من أنواع المعادن مثل الذهب – الفضة –النحاس- المايكا – الكروم والجرانيت بالإضافة الى البترول و يتمتع السودان بمقومات سياحية كبيرة وتنوع بين الآثار التاريخية فى الشمال والوسط والمناظر الطبيعية فى الشرق والجنوب والغرب والسياحة البحرية على البحر الاحمر بالاضافة الى الصحاري والجبال فى الغرب والشمال الى جانب وفرة المنتجات الطبيعية خاصة المحاصيل النقدية مما جعله يمثل مركزاً متقدماً فى اسواق العالم كما يعد تنوع المناخ فى السودان وتدرجه من المناخ الصحراوي في الشمال إلى الاستوائي في الجنوب ووجود مناخ البحر الأبيض علي القمم والسفوح المرتفعة مثل جبل مرة عامل جذب سياحي اضافى وقد بلغ دخل السودان من السياحة في العام 2007 «262» مليون دولار وذلك بحسب إحصائية منظمة السياحة العالمية مما يوضح تطور وازدياد اسهام السياحة في الناتج القومي الإجمالي للسودان خاصة إذا علم ان دخل السياحة وحتى العام 5002م كان «5» ملايين دولار وقد أدى ذلك إلى توفير الكثير من فرص العمل وزيادة دخل الفرد والأسرة وتنشيط اقتصاديات المجتمعات المحلية كما أصبح السودان يعد واحداً من أكبر «10» دول في العالم تتنوع المقاصد والجواذب السياحية به إلا أن السودان ظل يعانى من عدم استغلال هذه الموارد بالصورة المثلى لتسهم السياحة كصناعة في حركة الاقتصاد اذ يوجد تنوع في المناخ والتضاريس السياحية الثقافية والتاريخية ومناطق الآثار وكذلك في مجال الحياة البرية حيث توجد محمية الدندر وجبل الحسانية وكل الأودية والعديد من المحميات البيئية المليئة بالحيوانات والطيور والزواحف والنباتات بتنوع فريد
الخريطة السياحية
ومن ابرز اقسام السياحة فى السودان:
السياحة البرية
وتمثل مصدر هام من مصادر السياحة حيث تضم العديد من المحميات الطبيعية مثل محمية الدندر التي تعتبر أكبر حظيرة للحيوانات والطيور في قارة أفريقيا شمال خط الاستواء وتبلغ مساحتها 3500 ميل مربع وتوجد بها البحيرات والبرك وملتقيات الأنهار الصغيرة والغابات ومنها محمية الردوم في جنوب دارفور وهى محمية بكر ذات مناظر خلابة إضافة إلى حظيرة سنقنيب البحرية على البحر الأحمر وهي كاملة الاستدارة ويطلقون عليها صفة جنة الغواصين لثراها من الشعب المرجانية والأسماك الملونة هذا ويمثل السودان افضل الصور للتنوع الإحيائي في أرضه فتنوع المناخات الموجود في السودان والذى يندرج مابين المناخ الاستوائي في جنوبه إلى المناخ الصحراوي في شماله أتاح غِنى في الحيوانات البرية التي تعيش في السودان حيث يوجد في أرضه 12 رتبة من رتب الثدييات التي تبلغ 13 نوعا في أفريقيا كلها، وتضم 223 نوعا من الثديات. كما تتوافر في السودان بيئات تصلح لعدة أنواع من الطيور وفرت الحياة البرية لـ 871 نوعا منها، إضافة إلى وجود أنواع مختلفة من الزواحف والأحياء البرية الأخرى في البحر الأحمر في شرق البلاد كل ذلك ادى الى استقطاب السياح سنويا خاصة من السعودية ودول الخليج، بقصد الصيد لذلك فانه وفقا للمصادر الرسمية نجد ان العديد من رخص الصيد تستخرج سنويا كما توضع الضوابط المختلفة التى تقنن صيد الحيوانات ومنها
عدم اصطياد الحيوانات الصغيرة وعدم اصطياد الاناث
الصيد لعدد محدود من حيوانات الصيد المختلفة بحيث لا يزيد العدد عن خمسة حيوانات إلاّ في حالة الأرانب التي يسمح بصيد عدد أكبر يصل إلى عشرة
يمارس الصيد من حصل على رخصة للصيد وتكون عادة لرحلة صيد واحدة سواء كانت ليوم واحد أو امتدت لأكثر من يوم وتكون برفقة رجال شرطة الحياة البرية
محمية الدندر غنية بالاشجار والفصائل النادرة من الحيوان
السياحة المائية
السودان حباه الله بنهر النيل وعدد كبير من المصادر المائية وبعضها يعد من اجمل المناظر التى يمكن لانسان ان يراها فى العالم ومنها شواطىء البحر الاحمر التى تجذب السائحين خاصة وان مياه البحر تمتاز بالنقاء العالى ما يمكن من رؤية الطبيعة الجميلة التى يزخر بها قاع البحر الاحمرمن اسماك وشعب مرجانية الى جانب نهر النيل ورافده نهر عطبرة وشلال السبلوقة وتتوفر بها المياه العذبة والشواطئ الملائمة للاستجمام والحياة المائية للصيد والشلالات والجنادل التي توجد على امتداد المجرى التي من الممكن استغلالها في أنواع مختلفة من السياحة مثل الرياضة و الصيد
السياحة الاثارية
السودان يتميز بتنوع كبير فى السكان الذين يمتلكون ثقافات مختلفة ترتبط معظمها بالمناخ والاقليم كل ذلك انتج ثقافات متعددة وثراء كبير اصبح مصدر جذب سياحى فالاكتشافات الاثرية اعتبرت احد مصادر السياحة الثقافية فى السودان ما دفع القائمين على امر السياحة الى العمل على تنشيط هذا المجال وتنميته كما ساهم اختيار عدد من المواقع الاثرية والمتاحف لضمها لتصبح جزء من التراث الانسانى وتسجيلها بواسطة الجهات العالمية المعنية بشأن التراث العالمى فى التأكيد على اهمية السياحة الثقافية حيث نجد ان الكثير من السياح والمهتمين بالاكتشافات الاثرية يفدون الى السودان من اجل ذلك ويمكن اخذ شمال السودان كمثال فى هذا المجال حيث يزخر بالعديد من مقومات السياحة الأثارية التى تتركز مواقعها في مروى العاصمة القديمة (المدينة الملكية) التي تقع على الضفة الشرقية للنيل على بعد أربعة أميال شمال كبوشية وهي أهم مقر ملكي وتضم معبد أمون ومعبد اغسطس والحمامات الملكية والقصور الملكية ومعبد ايزيس والمقابر الملكية أما موقع المصورات الصفراء فهو على بعد 180 كلم شمال شرق الخرطوم و 25 كلم شرق النيل ويضم الحوش الكبير ومعبد الاسد ويقع موقع النقعة الذي يعتبر من أهم المواقع الاثرية على بعد «159» كلم شمال شرق الخرطوم وعلى 25 كلم من التقاء وادي العوتيب مع نهر النيل بالقرب من منطقة ود بانقا ويحتوي على عدد من المعابد منها معبد الاسد (أبادماك) والكشك المروي ومعبد الإله أمون ومعبد الملكة شنكد خيتو بينما يقع موقع البجراوية على بعد 4 كلم من المدينة الملكية وبها الاهرامات الشمالية والجنوبية والغربية وتقع ود بانقا على بعد 75 كلم جنوب مروي وتضم القصر الملكي للملكة أماني شاخت وعدة معابد ويضم موقع ديم القراي جنوب مروي بعض المعابد فيما تقع البعصه شرق مروي وبها معبد ابادماك أما ام اسودة فموقعها يوجد في بدايات سهل البطانة شرق البعصه بحوالي 56 كلم ويتكون من حفير كبير دائري يبلغ قطره 200 متراً بينما يقع موقع العلم على بعد 16 كلم شمال شرق إهرامات مروي بعيداً عن الطرق المطروقة ويحتوي على حفيرين وبئر معبد ومقابر مختلفة وكمية من الصخور الكبيرة والتلال ويقع موقع الضانقيل وهو حديث الاكتشاف شمال مدينة بربر بحوالي 15 كلم
اثار النوبة
ويمكن تفصيل بعضا من المواقع السياحية فى السودان على النحو التالى
مدينة النقعة التي تعتبر أحد المراكز الهامة لمملكة مروى وبها معبد الإله الأسد أبادماك ومعبد الإله آمون والكشك الروماني
المصورات الصفراء ومن أهم الآثار فيها السور العظيم ومعبد الإله المروي سيبو مكر ومجموعه من الحفائر والمحاجر
أثار الممالك المسيحية التي امتد نفوذها إلى ما بعد منطقة (سوبا) جنوب الخرطوم
متحف السودان القومي
متحف التاريخ الطبيعي
المناطق الأثرية في كرمة وغيرها
المصورات ومنطقة النقعة
جبل مرة
محمية الدندر
منطقة المصورات
مدخل متحف السودان القومى
والسودان الذى يتميز بغنى طبيعته وكبر مساحته نجد ان لكل منطقة فيه ميزات خاصة بها ففى :
ولاية الخرطوم
تتميزبموقعها الساحر على ضفاف النيل الأبيض والأزرق فتوجد بها معالم طبيعية خلابة مثل شلال السبلوقة وبحيرة جبل الأولياء وجزيرة أم دوم و جزيرة توتي وغابة جبل باوزر إضافة إلى آثار كل الحقب التاريخية منذ عصور سحيقة وحتى عهد الاستعمار البريطاني وتتكامل في ولاية الخرطوم الخدمات بأنواعها المختلفة بما يلبي حاجة زوارها من خدمات النقل الجوي والبري وأحدث تقنيات الاتصال والخدمات المصرفية المتطورة بجانب الخدمات السياحية عبر أكثر من 300 وكالة للسفر والسياحة والصيد الى جانب توفر السعة الايوائية في أكثر من 60 فندقا من مختلف الدرجات إلى جانب أرقى الحدائق والمنتجعات والمطاعم والكافتيريات كما تنتشر في الخرطوم ميادين وصالات وأحواض الألعاب الرياضية المختلفة إضافة إلى الأسواق العامة والمتخصصة و تتمتع الخرطوم بالعديد من الشواطئ الرملية التي يفد إليها الناس للممارسة الرياضة والسباحة وتقضية الرحلات كما توجد بهذه الشواطئ الكثير من الأنشطة التقليدية مثل صناعة الفخار والطوب والمراكب الشراعية ومعدات الصيد.. إلخ
شلال السبلوقة
الولاية الشمالية
تتمتع بمقومات الاستثمار السياحي في مجال السياحة الثقافية حيث المناطق الأثرية التي تمتد بطول جانبي نهر النيل إضافة إلى بحيرة النوبة التي تزخر بثروة سمكية هائلة الى جانب نهر النيل بطبيعته الخلابة وشلالاته العديدة وحدائقه وبساتينه الممتدة الغنية بمختلف أنواع الفواكه أما الصحراء التي تمتد ش الكبريتية بمنطقة عكاشة رق وغرب النيل بالإقليم فهي تناسب هواة سياحة الصحراء، خاصة الصحراء الشرقية ذات الطبيعة الصخرية والتي تمتد من النيل إلى ساحل البحر الأحمر وتتمثل فرص الاستثمار السياحي بالإقليم في إنشاء قرية شندى السياحية لتتوسط مناطق الآثار البجراوية والنقعة والمصورات بالإضافة إلى إنشاء استراحات في كل من البركل وكريمة وكرمة لتكون مراكز انطلاق لرحلات الصيد البري و إنشاء قرية سياحية بوادي حلفا، وإنشاء شركات نقل سياحي على نهر النيل وإقامة موتيلات على طريق شريان الشمال السريع وعلى طريق التحدي السريع
سواحل بحيرة النوبة
الولايات الجنوبية
ربما ينفصل جنوب السودان قريباً ....ولكن :
الاستقرار في جنوب السودان والذى تبدت ملامحه عقب اتفاق السلام جعل من الجنوب منطقة جذب سياحى هائلة حيث تغطي أراضيه الأنهار والغابات والأدغال وتتعدد فيه أنماط الحياة الاجتماعية والفنون الشعبية والمصنوعات اليدوية الى جانب التنوع الكبير في الحياة البرية والطقس المعتدل طوال العام مادفع القائمين على امر السياحة الى ايلاء الجنوب عناية خاصة فوضعت الامتيازات والتسهيلات
الكثيرة الجاذبة إضافة إلى ما يتيحه قانون الاستثمار السوداني من تسهيلات وامتيازات في المجال السياحي
: ولاية دارفور
أبرز مقومات السياحة في هذا الإقليم تتمثل في جبل مرة كأميز جاذب سياحي في الإقليم ويبلغ ارتفاعه 10 آلاف قدم فوق سطح البحر ويسود فيه مناخ البحر الأبيض المتوسط وبه تنوع نباتي كبير وتوجد بالإقليم منطقة قلول ذات الغابات الكثيفة والشلالات الدائمة إلى جانب منطقة مرتجلو وبها أيضا شلال جذاب وتكثر فيه أنواع من القرود والحيوانات البرية الأخرى ومنطقة سوني المرتفعة التي توجد بها استراحة عريقة إضافة إلى منطقة ضريبة وهي تمثل الفوهة البركانية للجبل وتوجد بها بحيرتان وبالإقليم حظيرة الردوم القومية وتتميز بوفرة الحيوانات البرية والطيور فيها، إذ إن الحركة السياحية لم تطرقها بصورة مكثفة، كما توجد بالإقليم بحيرة كندى التي تمثل واحدا من أكبر تجمعات تكاثر الطيور المتوطنة والمهاجرة بالسودان ويوجد بها بشكل كثيف الإوز والبط والحبارى وكثير من أنواع اللقالق وهنالك محمية وادي هور التي تزخر بأنواع كثيرة من الحيوانات البرية بجانب الآثار القديمة وبها المياه الكبريتية في عين فرح وكذلك مناطق وادي أزوم التي تصلح لهواة التصوير وهواة المغامرات والطبيعة الوعرة وتتمثل فرص الاستثمار في زيادة الطاقة الإيوائية وتأهيل وتحديث القرى السياحية بجبل مرة وإقامة معسكر سياحي دائم بالردوم وإنشاء مركز رياضي بجبل مرة لممارسة رياضة تسلق الجبال إضافة إلى إقامة فنادق علاجية في مناطق المياه الكبريتية وكذلك إقامة مركز سياحي على بحيرة كندى لهواة صيد الطيور ليكون في الوقت نفسه مركزا لدارسي ومتابعي حركة الطيور المهاجرة اضافة إلى إنشاء وتأهيل حدائق للحيوان ومتنزهات هامة ومشاريع ترفيهية
جبل مرة
:ولاية كردفان
من أبرز المعالم السياحية منطقة الرشاد التى ترتفع فوق سطح البحر بحوالي 885 قدما وتتمتع بمناخ معتدل طوال أيام السنة بجانب طبيعة خلابة وتكثر فيها بساتين الفواكه
حيث توجد الجنائن بمنطقة أبوجبيهة ...إمتداداً لملم الكور وتجملا ...بالإضافة إلى طبيعة البلد الساحرة بمناظرها الجميلة الرائعة :وكذلك المواقع الأثرية بالإضافة إلى جبال النوبة التي تزخر بتنوع طبيعى وإثني فريد، إلى جانب بحيرة كيلك التي تعتبر منتجعا لهواة المناظر الطبيعية وصيد الطيور وتتمثل فرص الاستثمار في هذا الإقليم في إنشاء الفنادق وإقامة المجمعات السياحية وكذلك الموتيلات على طرق المرور السريع وإنشاء معسكر سياحي للصيد في كل من لقاوة وبحيرة كيلك
: الولايات الوسطى
من ابرز مقومات السياحة حظيرة الدندر التي تضم أعدادا هائلة من الحيوانات البرية والطيور الى جانب إقليم غابة أم بارونة قرب مدينة ودمدنى التي تضم أنواعا عديدة ومتنوعة من الحيوانات البرية كما أنها تعتبر منتجعا لأنواع كثيرة من الطيور النادرة فضلا عن موقعها الخلاب على ضفة النيل الأزرق كما تعتبر ضفاف النيل الأزرق بانحداره الشديد من الهضبة الأثيوبية مجالا رحبا لممارسة أنواع مختلفة من الرياضة المائية بجانب ضفاف النيل الأبيض بتياره البطيء وتعرجاته الكثيرة ومستنقعاته المغطاة بالأعشاب والغابات أشهر منطقة لصيد الطيور في السودان هذا ويتمتع الإقليم شبكة طرق داخلية و اكبر المشاريع الزراعية في المنطقة العربية والأفريقية ومصانع السكر العملاقة ومحطات توليد الكهرباء الكبرى في البلاد بالإضافة إلى المجمعات الصناعية الحديثة والفنادق والمطارات وأحدث ما توصل إليه العالم في مجال الاتصالات وتتعدد فرص الاستثمار المتاحة بالإقليم في مجال السياحة مثل إقامة المعسكرات السياحية الدائمة بحظيرة الدندر وإقامة المنتجعات السياحية بغابة أم بارونة وكذلك الموتيلات عبر طرق المرور السريع والمعسكرات المتكاملة لهواة صيد الطيور بمدينة الدويم والصيد النهري من بحيرة خزان الروصيرص .. إلخ.
الاستثمار فى مجال السياحة فى السودان
أعلنت وزارتي السياحة والاستثمار ان العام 2009 سيشهد تنفيذ خطة جاذبة للاستثمار فى مجال السياحة بشتى أنواعه تركز على إجراء المسح السياحي الشامل واستخراج الخطة الكاملة ثم الخارطة الاستثمارية ثم تحديد المشروعات وأولوياتها ثم تصميم نماذج من تلك المشروعات كما تركز الخطة علي الترويج خارجياً للمقاصد والجواذب والاتصال بالشركات المفوجه للسياحة في العالم للتسويق وتهتم كذلك بتنشيط السياحة الداخلية وتوفير الأماكن السياحية التي يمكن ان تكون جاذبة للمواطن السوداني خاصة الأسر التي تقضي الإجازات خارج البلاد لجذبها إلى الداخل كما تهتم الخطة بالعمل والتنسيق مع الجهات المعنية لإقامة البنيات التحتية لمشروعات محددة يمكن فعلاً الاستثمار فيها لأولوياتها مع الوضع فى الاعتبار تسهيل الإجراءات للمستثمرين وتأهيل البنية التحتية للمناطق السياحية بما يسهل التنقل بسهولة فى تلك المناطق خاصة الأثرية منها
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
يتمتع السودان بموارد اقتصادية طبيعية هائلة تتمثل فى الأراضي الزراعية الشاسعة والمياه متعددة المصادر ومختلف انواع الثروة الحيوانية كما يوجد بالسودان العديد من أنواع المعادن مثل الذهب – الفضة –النحاس- المايكا – الكروم والجرانيت بالإضافة الى البترول و يتمتع السودان بمقومات سياحية كبيرة وتنوع بين الآثار التاريخية فى الشمال والوسط والمناظر الطبيعية فى الشرق والجنوب والغرب والسياحة البحرية على البحر الاحمر بالاضافة الى الصحاري والجبال فى الغرب والشمال الى جانب وفرة المنتجات الطبيعية خاصة المحاصيل النقدية مما جعله يمثل مركزاً متقدماً فى اسواق العالم كما يعد تنوع المناخ فى السودان وتدرجه من المناخ الصحراوي في الشمال إلى الاستوائي في الجنوب ووجود مناخ البحر الأبيض علي القمم والسفوح المرتفعة مثل جبل مرة عامل جذب سياحي اضافى وقد بلغ دخل السودان من السياحة في العام 2007 «262» مليون دولار وذلك بحسب إحصائية منظمة السياحة العالمية مما يوضح تطور وازدياد اسهام السياحة في الناتج القومي الإجمالي للسودان خاصة إذا علم ان دخل السياحة وحتى العام 5002م كان «5» ملايين دولار وقد أدى ذلك إلى توفير الكثير من فرص العمل وزيادة دخل الفرد والأسرة وتنشيط اقتصاديات المجتمعات المحلية كما أصبح السودان يعد واحداً من أكبر «10» دول في العالم تتنوع المقاصد والجواذب السياحية به إلا أن السودان ظل يعانى من عدم استغلال هذه الموارد بالصورة المثلى لتسهم السياحة كصناعة في حركة الاقتصاد اذ يوجد تنوع في المناخ والتضاريس السياحية الثقافية والتاريخية ومناطق الآثار وكذلك في مجال الحياة البرية حيث توجد محمية الدندر وجبل الحسانية وكل الأودية والعديد من المحميات البيئية المليئة بالحيوانات والطيور والزواحف والنباتات بتنوع فريد
الخريطة السياحية
ومن ابرز اقسام السياحة فى السودان:
السياحة البرية
وتمثل مصدر هام من مصادر السياحة حيث تضم العديد من المحميات الطبيعية مثل محمية الدندر التي تعتبر أكبر حظيرة للحيوانات والطيور في قارة أفريقيا شمال خط الاستواء وتبلغ مساحتها 3500 ميل مربع وتوجد بها البحيرات والبرك وملتقيات الأنهار الصغيرة والغابات ومنها محمية الردوم في جنوب دارفور وهى محمية بكر ذات مناظر خلابة إضافة إلى حظيرة سنقنيب البحرية على البحر الأحمر وهي كاملة الاستدارة ويطلقون عليها صفة جنة الغواصين لثراها من الشعب المرجانية والأسماك الملونة هذا ويمثل السودان افضل الصور للتنوع الإحيائي في أرضه فتنوع المناخات الموجود في السودان والذى يندرج مابين المناخ الاستوائي في جنوبه إلى المناخ الصحراوي في شماله أتاح غِنى في الحيوانات البرية التي تعيش في السودان حيث يوجد في أرضه 12 رتبة من رتب الثدييات التي تبلغ 13 نوعا في أفريقيا كلها، وتضم 223 نوعا من الثديات. كما تتوافر في السودان بيئات تصلح لعدة أنواع من الطيور وفرت الحياة البرية لـ 871 نوعا منها، إضافة إلى وجود أنواع مختلفة من الزواحف والأحياء البرية الأخرى في البحر الأحمر في شرق البلاد كل ذلك ادى الى استقطاب السياح سنويا خاصة من السعودية ودول الخليج، بقصد الصيد لذلك فانه وفقا للمصادر الرسمية نجد ان العديد من رخص الصيد تستخرج سنويا كما توضع الضوابط المختلفة التى تقنن صيد الحيوانات ومنها
عدم اصطياد الحيوانات الصغيرة وعدم اصطياد الاناث
الصيد لعدد محدود من حيوانات الصيد المختلفة بحيث لا يزيد العدد عن خمسة حيوانات إلاّ في حالة الأرانب التي يسمح بصيد عدد أكبر يصل إلى عشرة
يمارس الصيد من حصل على رخصة للصيد وتكون عادة لرحلة صيد واحدة سواء كانت ليوم واحد أو امتدت لأكثر من يوم وتكون برفقة رجال شرطة الحياة البرية
محمية الدندر غنية بالاشجار والفصائل النادرة من الحيوان
السياحة المائية
السودان حباه الله بنهر النيل وعدد كبير من المصادر المائية وبعضها يعد من اجمل المناظر التى يمكن لانسان ان يراها فى العالم ومنها شواطىء البحر الاحمر التى تجذب السائحين خاصة وان مياه البحر تمتاز بالنقاء العالى ما يمكن من رؤية الطبيعة الجميلة التى يزخر بها قاع البحر الاحمرمن اسماك وشعب مرجانية الى جانب نهر النيل ورافده نهر عطبرة وشلال السبلوقة وتتوفر بها المياه العذبة والشواطئ الملائمة للاستجمام والحياة المائية للصيد والشلالات والجنادل التي توجد على امتداد المجرى التي من الممكن استغلالها في أنواع مختلفة من السياحة مثل الرياضة و الصيد
السياحة الاثارية
السودان يتميز بتنوع كبير فى السكان الذين يمتلكون ثقافات مختلفة ترتبط معظمها بالمناخ والاقليم كل ذلك انتج ثقافات متعددة وثراء كبير اصبح مصدر جذب سياحى فالاكتشافات الاثرية اعتبرت احد مصادر السياحة الثقافية فى السودان ما دفع القائمين على امر السياحة الى العمل على تنشيط هذا المجال وتنميته كما ساهم اختيار عدد من المواقع الاثرية والمتاحف لضمها لتصبح جزء من التراث الانسانى وتسجيلها بواسطة الجهات العالمية المعنية بشأن التراث العالمى فى التأكيد على اهمية السياحة الثقافية حيث نجد ان الكثير من السياح والمهتمين بالاكتشافات الاثرية يفدون الى السودان من اجل ذلك ويمكن اخذ شمال السودان كمثال فى هذا المجال حيث يزخر بالعديد من مقومات السياحة الأثارية التى تتركز مواقعها في مروى العاصمة القديمة (المدينة الملكية) التي تقع على الضفة الشرقية للنيل على بعد أربعة أميال شمال كبوشية وهي أهم مقر ملكي وتضم معبد أمون ومعبد اغسطس والحمامات الملكية والقصور الملكية ومعبد ايزيس والمقابر الملكية أما موقع المصورات الصفراء فهو على بعد 180 كلم شمال شرق الخرطوم و 25 كلم شرق النيل ويضم الحوش الكبير ومعبد الاسد ويقع موقع النقعة الذي يعتبر من أهم المواقع الاثرية على بعد «159» كلم شمال شرق الخرطوم وعلى 25 كلم من التقاء وادي العوتيب مع نهر النيل بالقرب من منطقة ود بانقا ويحتوي على عدد من المعابد منها معبد الاسد (أبادماك) والكشك المروي ومعبد الإله أمون ومعبد الملكة شنكد خيتو بينما يقع موقع البجراوية على بعد 4 كلم من المدينة الملكية وبها الاهرامات الشمالية والجنوبية والغربية وتقع ود بانقا على بعد 75 كلم جنوب مروي وتضم القصر الملكي للملكة أماني شاخت وعدة معابد ويضم موقع ديم القراي جنوب مروي بعض المعابد فيما تقع البعصه شرق مروي وبها معبد ابادماك أما ام اسودة فموقعها يوجد في بدايات سهل البطانة شرق البعصه بحوالي 56 كلم ويتكون من حفير كبير دائري يبلغ قطره 200 متراً بينما يقع موقع العلم على بعد 16 كلم شمال شرق إهرامات مروي بعيداً عن الطرق المطروقة ويحتوي على حفيرين وبئر معبد ومقابر مختلفة وكمية من الصخور الكبيرة والتلال ويقع موقع الضانقيل وهو حديث الاكتشاف شمال مدينة بربر بحوالي 15 كلم
اثار النوبة
ويمكن تفصيل بعضا من المواقع السياحية فى السودان على النحو التالى
مدينة النقعة التي تعتبر أحد المراكز الهامة لمملكة مروى وبها معبد الإله الأسد أبادماك ومعبد الإله آمون والكشك الروماني
المصورات الصفراء ومن أهم الآثار فيها السور العظيم ومعبد الإله المروي سيبو مكر ومجموعه من الحفائر والمحاجر
أثار الممالك المسيحية التي امتد نفوذها إلى ما بعد منطقة (سوبا) جنوب الخرطوم
متحف السودان القومي
متحف التاريخ الطبيعي
المناطق الأثرية في كرمة وغيرها
المصورات ومنطقة النقعة
جبل مرة
محمية الدندر
منطقة المصورات
مدخل متحف السودان القومى
والسودان الذى يتميز بغنى طبيعته وكبر مساحته نجد ان لكل منطقة فيه ميزات خاصة بها ففى :
ولاية الخرطوم
تتميزبموقعها الساحر على ضفاف النيل الأبيض والأزرق فتوجد بها معالم طبيعية خلابة مثل شلال السبلوقة وبحيرة جبل الأولياء وجزيرة أم دوم و جزيرة توتي وغابة جبل باوزر إضافة إلى آثار كل الحقب التاريخية منذ عصور سحيقة وحتى عهد الاستعمار البريطاني وتتكامل في ولاية الخرطوم الخدمات بأنواعها المختلفة بما يلبي حاجة زوارها من خدمات النقل الجوي والبري وأحدث تقنيات الاتصال والخدمات المصرفية المتطورة بجانب الخدمات السياحية عبر أكثر من 300 وكالة للسفر والسياحة والصيد الى جانب توفر السعة الايوائية في أكثر من 60 فندقا من مختلف الدرجات إلى جانب أرقى الحدائق والمنتجعات والمطاعم والكافتيريات كما تنتشر في الخرطوم ميادين وصالات وأحواض الألعاب الرياضية المختلفة إضافة إلى الأسواق العامة والمتخصصة و تتمتع الخرطوم بالعديد من الشواطئ الرملية التي يفد إليها الناس للممارسة الرياضة والسباحة وتقضية الرحلات كما توجد بهذه الشواطئ الكثير من الأنشطة التقليدية مثل صناعة الفخار والطوب والمراكب الشراعية ومعدات الصيد.. إلخ
شلال السبلوقة
الولاية الشمالية
تتمتع بمقومات الاستثمار السياحي في مجال السياحة الثقافية حيث المناطق الأثرية التي تمتد بطول جانبي نهر النيل إضافة إلى بحيرة النوبة التي تزخر بثروة سمكية هائلة الى جانب نهر النيل بطبيعته الخلابة وشلالاته العديدة وحدائقه وبساتينه الممتدة الغنية بمختلف أنواع الفواكه أما الصحراء التي تمتد ش الكبريتية بمنطقة عكاشة رق وغرب النيل بالإقليم فهي تناسب هواة سياحة الصحراء، خاصة الصحراء الشرقية ذات الطبيعة الصخرية والتي تمتد من النيل إلى ساحل البحر الأحمر وتتمثل فرص الاستثمار السياحي بالإقليم في إنشاء قرية شندى السياحية لتتوسط مناطق الآثار البجراوية والنقعة والمصورات بالإضافة إلى إنشاء استراحات في كل من البركل وكريمة وكرمة لتكون مراكز انطلاق لرحلات الصيد البري و إنشاء قرية سياحية بوادي حلفا، وإنشاء شركات نقل سياحي على نهر النيل وإقامة موتيلات على طريق شريان الشمال السريع وعلى طريق التحدي السريع
سواحل بحيرة النوبة
الولايات الجنوبية
ربما ينفصل جنوب السودان قريباً ....ولكن :
الاستقرار في جنوب السودان والذى تبدت ملامحه عقب اتفاق السلام جعل من الجنوب منطقة جذب سياحى هائلة حيث تغطي أراضيه الأنهار والغابات والأدغال وتتعدد فيه أنماط الحياة الاجتماعية والفنون الشعبية والمصنوعات اليدوية الى جانب التنوع الكبير في الحياة البرية والطقس المعتدل طوال العام مادفع القائمين على امر السياحة الى ايلاء الجنوب عناية خاصة فوضعت الامتيازات والتسهيلات
الكثيرة الجاذبة إضافة إلى ما يتيحه قانون الاستثمار السوداني من تسهيلات وامتيازات في المجال السياحي
: ولاية دارفور
أبرز مقومات السياحة في هذا الإقليم تتمثل في جبل مرة كأميز جاذب سياحي في الإقليم ويبلغ ارتفاعه 10 آلاف قدم فوق سطح البحر ويسود فيه مناخ البحر الأبيض المتوسط وبه تنوع نباتي كبير وتوجد بالإقليم منطقة قلول ذات الغابات الكثيفة والشلالات الدائمة إلى جانب منطقة مرتجلو وبها أيضا شلال جذاب وتكثر فيه أنواع من القرود والحيوانات البرية الأخرى ومنطقة سوني المرتفعة التي توجد بها استراحة عريقة إضافة إلى منطقة ضريبة وهي تمثل الفوهة البركانية للجبل وتوجد بها بحيرتان وبالإقليم حظيرة الردوم القومية وتتميز بوفرة الحيوانات البرية والطيور فيها، إذ إن الحركة السياحية لم تطرقها بصورة مكثفة، كما توجد بالإقليم بحيرة كندى التي تمثل واحدا من أكبر تجمعات تكاثر الطيور المتوطنة والمهاجرة بالسودان ويوجد بها بشكل كثيف الإوز والبط والحبارى وكثير من أنواع اللقالق وهنالك محمية وادي هور التي تزخر بأنواع كثيرة من الحيوانات البرية بجانب الآثار القديمة وبها المياه الكبريتية في عين فرح وكذلك مناطق وادي أزوم التي تصلح لهواة التصوير وهواة المغامرات والطبيعة الوعرة وتتمثل فرص الاستثمار في زيادة الطاقة الإيوائية وتأهيل وتحديث القرى السياحية بجبل مرة وإقامة معسكر سياحي دائم بالردوم وإنشاء مركز رياضي بجبل مرة لممارسة رياضة تسلق الجبال إضافة إلى إقامة فنادق علاجية في مناطق المياه الكبريتية وكذلك إقامة مركز سياحي على بحيرة كندى لهواة صيد الطيور ليكون في الوقت نفسه مركزا لدارسي ومتابعي حركة الطيور المهاجرة اضافة إلى إنشاء وتأهيل حدائق للحيوان ومتنزهات هامة ومشاريع ترفيهية
جبل مرة
:ولاية كردفان
من أبرز المعالم السياحية منطقة الرشاد التى ترتفع فوق سطح البحر بحوالي 885 قدما وتتمتع بمناخ معتدل طوال أيام السنة بجانب طبيعة خلابة وتكثر فيها بساتين الفواكه
حيث توجد الجنائن بمنطقة أبوجبيهة ...إمتداداً لملم الكور وتجملا ...بالإضافة إلى طبيعة البلد الساحرة بمناظرها الجميلة الرائعة :وكذلك المواقع الأثرية بالإضافة إلى جبال النوبة التي تزخر بتنوع طبيعى وإثني فريد، إلى جانب بحيرة كيلك التي تعتبر منتجعا لهواة المناظر الطبيعية وصيد الطيور وتتمثل فرص الاستثمار في هذا الإقليم في إنشاء الفنادق وإقامة المجمعات السياحية وكذلك الموتيلات على طرق المرور السريع وإنشاء معسكر سياحي للصيد في كل من لقاوة وبحيرة كيلك
: الولايات الوسطى
من ابرز مقومات السياحة حظيرة الدندر التي تضم أعدادا هائلة من الحيوانات البرية والطيور الى جانب إقليم غابة أم بارونة قرب مدينة ودمدنى التي تضم أنواعا عديدة ومتنوعة من الحيوانات البرية كما أنها تعتبر منتجعا لأنواع كثيرة من الطيور النادرة فضلا عن موقعها الخلاب على ضفة النيل الأزرق كما تعتبر ضفاف النيل الأزرق بانحداره الشديد من الهضبة الأثيوبية مجالا رحبا لممارسة أنواع مختلفة من الرياضة المائية بجانب ضفاف النيل الأبيض بتياره البطيء وتعرجاته الكثيرة ومستنقعاته المغطاة بالأعشاب والغابات أشهر منطقة لصيد الطيور في السودان هذا ويتمتع الإقليم شبكة طرق داخلية و اكبر المشاريع الزراعية في المنطقة العربية والأفريقية ومصانع السكر العملاقة ومحطات توليد الكهرباء الكبرى في البلاد بالإضافة إلى المجمعات الصناعية الحديثة والفنادق والمطارات وأحدث ما توصل إليه العالم في مجال الاتصالات وتتعدد فرص الاستثمار المتاحة بالإقليم في مجال السياحة مثل إقامة المعسكرات السياحية الدائمة بحظيرة الدندر وإقامة المنتجعات السياحية بغابة أم بارونة وكذلك الموتيلات عبر طرق المرور السريع والمعسكرات المتكاملة لهواة صيد الطيور بمدينة الدويم والصيد النهري من بحيرة خزان الروصيرص .. إلخ.
الاستثمار فى مجال السياحة فى السودان
أعلنت وزارتي السياحة والاستثمار ان العام 2009 سيشهد تنفيذ خطة جاذبة للاستثمار فى مجال السياحة بشتى أنواعه تركز على إجراء المسح السياحي الشامل واستخراج الخطة الكاملة ثم الخارطة الاستثمارية ثم تحديد المشروعات وأولوياتها ثم تصميم نماذج من تلك المشروعات كما تركز الخطة علي الترويج خارجياً للمقاصد والجواذب والاتصال بالشركات المفوجه للسياحة في العالم للتسويق وتهتم كذلك بتنشيط السياحة الداخلية وتوفير الأماكن السياحية التي يمكن ان تكون جاذبة للمواطن السوداني خاصة الأسر التي تقضي الإجازات خارج البلاد لجذبها إلى الداخل كما تهتم الخطة بالعمل والتنسيق مع الجهات المعنية لإقامة البنيات التحتية لمشروعات محددة يمكن فعلاً الاستثمار فيها لأولوياتها مع الوضع فى الاعتبار تسهيل الإجراءات للمستثمرين وتأهيل البنية التحتية للمناطق السياحية بما يسهل التنقل بسهولة فى تلك المناطق خاصة الأثرية منها
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
عثمان محمد يعقوب شاويش- مشرف منتدى شخصيات من ابى جبيهه
رد: السياحة بالسودان .... وأين وزير السياحة ؟؟؟؟ وهل لنا منتجع بالسودان؟؟؟؟
شكراً ياعم علي الإبداعِ صورة وكلام؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
لعل من الواضح للعيان ان السياحة اصبحت تمثل وسيلة فعالة للتعريف بالثقافات بل وهناك الكثير من الدول يكون ناتج الدخل القومى الأول لها من السياحة كتونس ومصر مثلا وقد حبا الله السودان بمقومات سياحية عديدة لا يتسع المجال لذكرها..لاكننا أهملناها ولم نستفيد منها
نأمل من القائمين بالأمر أن يعتنوا بها ونراها قبلة للسواح من مختلف بقاع الأرض
لعل من الواضح للعيان ان السياحة اصبحت تمثل وسيلة فعالة للتعريف بالثقافات بل وهناك الكثير من الدول يكون ناتج الدخل القومى الأول لها من السياحة كتونس ومصر مثلا وقد حبا الله السودان بمقومات سياحية عديدة لا يتسع المجال لذكرها..لاكننا أهملناها ولم نستفيد منها
نأمل من القائمين بالأمر أن يعتنوا بها ونراها قبلة للسواح من مختلف بقاع الأرض
محمد قادم نوية- مشرف منتدى الصوتيات
رد: السياحة بالسودان .... وأين وزير السياحة ؟؟؟؟ وهل لنا منتجع بالسودان؟؟؟؟
ول نوية الراقي الواعي ...مرورك بطعم العملة الصعبة ...إحترامي لك أيها الشامخ ..... ومحبتي
عثمان محمد يعقوب شاويش- مشرف منتدى شخصيات من ابى جبيهه
مواضيع مماثلة
» التعليم بالسودان ...
» دعم عربي للاستثمار بالسودان
» ((((( ما هي علاقة نتنياهو بالسودان )))))
» مشكلة الإعلام بالسودان ....
» لا نقصد شئ سوي الزكريات القديمة
» دعم عربي للاستثمار بالسودان
» ((((( ما هي علاقة نتنياهو بالسودان )))))
» مشكلة الإعلام بالسودان ....
» لا نقصد شئ سوي الزكريات القديمة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى