القصيدة النورية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
القصيدة النورية
مصطفى سند
القصيدة النورية
ما زال ينسج أطياف الرؤى شفقًا
حتى عشاه بريقُ النور فاحترقا
لا ينطق الحرف الا حين يقلقه
فكيف يقبل بعد الراحة القلقا
فللغناء زمان ليس يدركه
من يستخف .. أباح الدمع أم شرقا
عصماء صادقة الاحساس من شرف
وأحفل الشعر بالاحساس ما صدقا
قد طرز القمر الاسيان بردتها
والبدر روعته ... أن ينسج الألقا
مازلت رغم طلوع الروح اطلبها
هل يقطف النجم من لا يسفح الحدقا
لو لم يحن أجلي في خطف لمعتها
لطرت أحفر في عمق الدجى نفقا
لولا كمالك ما تزكو يراعتها
في اللوح يوم تناهت تشعل الأفقا
محمد ...أنت وحي الله صوره
وشق من فيضه الاصباح و الفلقا
قد جل قدرك قدرا .. بل زها شرفا
وطاب ذكرك فوق الذكر و انعتقا
فكن شفيعي اذا ما الذنب ارهقني
يوم السؤال و خطوي زل و انزلقا
ياجوهر الخلق في الازمان منعتقا
قلبي يذوب .. فهل يلقاك منعتقا
لو أنه فاز بالرؤيا وعانقها
للمحة ... لانمحى في ذاك و احترقا
مازال حب رسول الله يلهمه
ضربا من القول يفنيه اذا نطقا
شعراً تُرفرف عبر الكون أنجمه
فان تعذر انوارا بدا شفقا
والشعر كالنار لاتغفو محارقه
و النار في عزها لاتعدل القلقا
إن كنت أسريت ليلا اوسريت
فقد أطلعت للخلق شمسا تسرج الطرقا
شمسا تضئ لنا أفياء دنيتنا
حتى توشح نور الصحوة الأفقا
وعدت للارض تهدي النا س شرعتهم
فريضة الله مزهوا و مؤتلقا
وشاهقًا نفسا للنور يحبسه
هل يكشف الصدر هذا النور إن شهقا
ماذا أقول لانغام ودندنة
في الجوف حين توالت تشعل الحرقا
إن كان حرقي شعرا زادني القا
لكنت أنضح من بين الورى ألقا
أنا المحبُ ... وحبي ليس يبلغه
إلا الألى سلكوا من نهجه الطرقا
حبي هو الحق عند الله مطلقه
وعند عرش مليك الحق قد نطقا
حبي هو الشعر طول العمر انسجه
يغدو الزمان على إيقاعه شرقا
إن رمت مدح رسول الله أعجزني
حالي.. فمالي زاد يمسك الرمقا
لا أحصين فروعا في حديقته
من ذا يعد فروع الحسن .. و الصفقا
هذي الحديقة أنـوار معـطرة
نظرتهن .. فذابت أعيني ورقا
وصار قلبي شعراً في مداخلها
فإن مررت به في مدخل شهقا
القصيدة النورية
ما زال ينسج أطياف الرؤى شفقًا
حتى عشاه بريقُ النور فاحترقا
لا ينطق الحرف الا حين يقلقه
فكيف يقبل بعد الراحة القلقا
فللغناء زمان ليس يدركه
من يستخف .. أباح الدمع أم شرقا
عصماء صادقة الاحساس من شرف
وأحفل الشعر بالاحساس ما صدقا
قد طرز القمر الاسيان بردتها
والبدر روعته ... أن ينسج الألقا
مازلت رغم طلوع الروح اطلبها
هل يقطف النجم من لا يسفح الحدقا
لو لم يحن أجلي في خطف لمعتها
لطرت أحفر في عمق الدجى نفقا
لولا كمالك ما تزكو يراعتها
في اللوح يوم تناهت تشعل الأفقا
محمد ...أنت وحي الله صوره
وشق من فيضه الاصباح و الفلقا
قد جل قدرك قدرا .. بل زها شرفا
وطاب ذكرك فوق الذكر و انعتقا
فكن شفيعي اذا ما الذنب ارهقني
يوم السؤال و خطوي زل و انزلقا
ياجوهر الخلق في الازمان منعتقا
قلبي يذوب .. فهل يلقاك منعتقا
لو أنه فاز بالرؤيا وعانقها
للمحة ... لانمحى في ذاك و احترقا
مازال حب رسول الله يلهمه
ضربا من القول يفنيه اذا نطقا
شعراً تُرفرف عبر الكون أنجمه
فان تعذر انوارا بدا شفقا
والشعر كالنار لاتغفو محارقه
و النار في عزها لاتعدل القلقا
إن كنت أسريت ليلا اوسريت
فقد أطلعت للخلق شمسا تسرج الطرقا
شمسا تضئ لنا أفياء دنيتنا
حتى توشح نور الصحوة الأفقا
وعدت للارض تهدي النا س شرعتهم
فريضة الله مزهوا و مؤتلقا
وشاهقًا نفسا للنور يحبسه
هل يكشف الصدر هذا النور إن شهقا
ماذا أقول لانغام ودندنة
في الجوف حين توالت تشعل الحرقا
إن كان حرقي شعرا زادني القا
لكنت أنضح من بين الورى ألقا
أنا المحبُ ... وحبي ليس يبلغه
إلا الألى سلكوا من نهجه الطرقا
حبي هو الحق عند الله مطلقه
وعند عرش مليك الحق قد نطقا
حبي هو الشعر طول العمر انسجه
يغدو الزمان على إيقاعه شرقا
إن رمت مدح رسول الله أعجزني
حالي.. فمالي زاد يمسك الرمقا
لا أحصين فروعا في حديقته
من ذا يعد فروع الحسن .. و الصفقا
هذي الحديقة أنـوار معـطرة
نظرتهن .. فذابت أعيني ورقا
وصار قلبي شعراً في مداخلها
فإن مررت به في مدخل شهقا
الفضل الحاج البشير- مشرف منتدى الشعر
رد: القصيدة النورية
لا أذكر انى قرأت أو سمعت فلقد كثرت الفضائيات والمواقع بحيث يتعذر على المرؤ أن يذكر هل سمع أم رأى أم قرأ، لكن الراحل طويل القامة المبدع مصطفى سند كان يمنى نفسه أن يلاقى ربه بعمل يشفع له ويشفع له الحبيب صلى الله علية وسلم ويعينه فى الدار الأخرة فكانت هذه النورية المضيئة... شكرا أستاذ فضل ومرحبا بك وسعدنا برؤيتك.
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى