لا تستهين بانسان

الاستحقار او التقليل من شان الاخريين لا يأتى الا من اشخاص يشعرون بالنقص
ويتصفون بالشخصية النرجسية التى تشعر دائما بانها افضل من الاخرين
فلا فضل لعربى على عجمى الا بالتقوى وهؤلاء الاشخاص انما يحتقرون غيرهم ليظهروا
انفسهم انهم الافضل دائما لانهم لو لم يفعلوا ذلك سيظهرون على حقيقتهم
ولكنهم نسوا انهم باحتقارهم للاخرين انهم منبوذين من المجتمع الاسلامى الذى يرفض ذلك الاستحقار0
بطل هذا الموضوع او القصة واحد انسان مستهتر مدعي خالق نفسوكما يقولون بالعامية ؛ قبل اربعة سنة كنت في سفرة من ابي جبيهة الحنونة الي (كرش الفيل) الخرطوم فكانت رحلة جميلة بما فيها من شخصيات ظريفة بسيطة طيبة ؛ كنا راكبين سيارة من نوع (ام جليلي) وحوالي الساعة 11ص وصلت بناسوق الجبل للفطور من حاجة الرضية ؛ بعد الفطور ذهبت لصيدلية (الشفخانة)لاخذ حبة بندول فاذا باخينا صاحب الصيدلية بطل قصتنا يسلم علي بلغة تفتقر الاحترام والادب فهو راجل في الخمسينات من عمره (اتفضل يا فردة منقرضة) فلو لا احتراماً لعمره لتفهته في تلك اللحظة ؛ وفي تلك اللحظة فاذا بأعرابي من اهلنا الابالة (الشنابلة) اناخ بعيره ودخل علينا ويسال من نوع علاج الابل فرد عليه التمرجي انتو يا عرب الخلا اي واحد فيكم يقطع ليهو اسم من راسو ويجي يجننا بيهو؛ فرد عليه الاعرابي بكل احترام وادب قول مامتوفر لكن انا متاكد موجود وفي تلك اللحظة اشتدت الملاسنة بينهم ؛فاذا بالاعرابي الخلوق يسرع نحو بعيره فهمّ كل من في الشفخانة عسي ان ياتي بمكروه فيخرج كيس (قُوقوُ)بالمحلي وياتي به قال لاخينا المستهتراقراء شوف ده شنو ؟ فرد عليه اخينا المستهتر اقراء شنو يا امي ؛ في تلك اللحظة اخذني الفضول وقراة من في الكيس كانت الدهشة اصابت الجميع وهي شهادة جامعية من جامعة الخرطوم كلية الصيدلة بتقدير امتياذ لذك الاعرابي المهذب ؛وفي تلك اللحظة رد الاعرابي علي التمرجي الذي اصبح هو الامي بلغة اولاد جون (english)وباللهجة العصبة لهجة اولاد العم سام ؛ فكان رد اخينا التمرجي ok؛ok فاصبح مجرد مسرحية كومدية لعادل امام ؛ وكان من بين الحاضرين من ساخري البقارة وقال له تاريك زول ساي ماعارف شغل والله تاني لو واحد داير ابيع ليهو حبايت بندول دي يمشي ليها رشاد مايجيك هنا دا ؛ طبعا اهلنا يتحدثون كما يحلو لهم يسمون الشراء بيع والبيع شراء ؛فاخينا المستهر في تلك اللحظة انهال عليه الجميع بالشتايم والسب وردو عليه بصوت واحد تاني مافي زول بجيك هنا (يعني مقاطة منتجاته)
فلا تستهر باحد اياً كان
تحياتي,,,,,,,,,,,,

بحق انها قصة معبره ؛؛ زولك راح في حق الله
شكرا يا محمد.

ود نوية لك الود
(كل* يا* كمى* قبل* فمى)

هذا من تواضعه والله قصه عجيبه لاشك ان الواحد مننا قد يحتقر احد الناس للبسه اوشكله لكن والله ممكن يكون ملمع احذيه لكنه من اولياء الله الصالحين , المنافقين زمان كان يقولو للرسول عليه الصلاه والسلام (انؤمن لك واتبعك الأرذلون) شافوهم بسيطين وفقراء لكن شأنهم عظيم . مشكور على القصه

قل لمن يدعّي فى العلم فلسفة * علمت شيئا وغابت عنك أشياء

هذا إن كان هذا الدعّي يفهم أصلا ولا أظنه والحمد لله يا ول نوية إنك ما قشطو كف .