هل مات قلبك مصطفى سند
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل مات قلبك مصطفى سند
مَاذَا تُفِيد لِلشَّاعِرِ السُّودَانِي : مُصْطَفَى سَنَدْ
هَلْ مَاتَ قَلْبُكَ أمْ مَاعَادَ يُحْيِيهِ
مِنْ كَأسِ نَارٍ بِكَفِّ الشَّمْسِ سَاقِيهِ ؟
لَمَّا تَعَزَّى بِهَا فَاضَتْ وَ مَا بَخِلَتْ
حَتَّىَ تَقَطَّرَ زَيْتُ الآهِ مِنْ فِيهِ
تَبْكِي الجَمَالَ بِدَمْعَاتٍ مُعَذِّبَةٍ
كَيْفَ انْقَلَبْتَ عَلىَ مَا كُنْتَ تَبْكِيهِ .. ؟؟
أمَا كَفَاكَ شَبَابٌ أَنْتَ فَاقِدُهُ
مَثْلَ السَّرَابِ يُنَاجِي وَهْمَ رَائِيهِ ..؟؟
يَحْنُو السَّحَابُ عَلىَ الدُّنْيَا فَيُرْضِعَهَا
ثَدْيَاً تَفَجَّرَ نَشْوَانَاً بِمَا فِيهِ
حَتَّىَ تَغَصَّ وَمَا يَنْفَكُّ يُمْطِرُهاَ
مَاءَ الْحَيَاةِ ، وَمَا تَنْفَكُّ تُغْرِيهِ
فَإنْ أَقَلَّ تَنَاسَتْ وَهْيَ ضَاجِرَةٌ
مَا كَانَ مِنْهُ وَمَا قَدْ كَانَ يُعْطِيهِ
هَبْ نُورَ صَدْرِكَ يَحْنُو فَوْقَهُ مَطَرٌ
حُرُّ الْمَنَابِتِ مِنْ آلاَءِ بَارِيهِ
يَهْمِي ، وَقَلْبُكَ أَعْيَاهُ الّذِي بَرَقَتْ
عَيْنَاكَ فِيهِ، فَأَدْلَى مِنْ مَرَاقِيهِ
لَوْحَاً بِشِعْرِكَ تَسْتَرْخِي لَهُ أَدَبَاً
هَامُ الفُحُولِ وَتَرْضَى عَنْ قَوَافِيهِ
يَرْجُو خَلاَصَكَ فِي المَرْقَى وَيُنْكِرُهُ
عِنْدَ الحُلُولِ، وَيَخْشَى رَدَّ بَاقِيهِ
مَاذَا تُفِيدُ وَمَا أَبْقَيْتَ مِنْ وَطَنٍ
صِهْرِ النُّجُومِ سَلِيلِ الفَخْرِ وَالتِّيهِ
نَامَتْ عَلَيْهِ وَمَانَامَتْ بِهِ أَبَدَاً
عَيْنُ السُّقَاةِ ، وَجَفَّتْ كَأْسُ سَاقِيهِ
هَلْ مَاتَ قَلْبُكَ أمْ مَاعَادَ يُحْيِيهِ
مِنْ كَأسِ نَارٍ بِكَفِّ الشَّمْسِ سَاقِيهِ ؟
لَمَّا تَعَزَّى بِهَا فَاضَتْ وَ مَا بَخِلَتْ
حَتَّىَ تَقَطَّرَ زَيْتُ الآهِ مِنْ فِيهِ
تَبْكِي الجَمَالَ بِدَمْعَاتٍ مُعَذِّبَةٍ
كَيْفَ انْقَلَبْتَ عَلىَ مَا كُنْتَ تَبْكِيهِ .. ؟؟
أمَا كَفَاكَ شَبَابٌ أَنْتَ فَاقِدُهُ
مَثْلَ السَّرَابِ يُنَاجِي وَهْمَ رَائِيهِ ..؟؟
يَحْنُو السَّحَابُ عَلىَ الدُّنْيَا فَيُرْضِعَهَا
ثَدْيَاً تَفَجَّرَ نَشْوَانَاً بِمَا فِيهِ
حَتَّىَ تَغَصَّ وَمَا يَنْفَكُّ يُمْطِرُهاَ
مَاءَ الْحَيَاةِ ، وَمَا تَنْفَكُّ تُغْرِيهِ
فَإنْ أَقَلَّ تَنَاسَتْ وَهْيَ ضَاجِرَةٌ
مَا كَانَ مِنْهُ وَمَا قَدْ كَانَ يُعْطِيهِ
هَبْ نُورَ صَدْرِكَ يَحْنُو فَوْقَهُ مَطَرٌ
حُرُّ الْمَنَابِتِ مِنْ آلاَءِ بَارِيهِ
يَهْمِي ، وَقَلْبُكَ أَعْيَاهُ الّذِي بَرَقَتْ
عَيْنَاكَ فِيهِ، فَأَدْلَى مِنْ مَرَاقِيهِ
لَوْحَاً بِشِعْرِكَ تَسْتَرْخِي لَهُ أَدَبَاً
هَامُ الفُحُولِ وَتَرْضَى عَنْ قَوَافِيهِ
يَرْجُو خَلاَصَكَ فِي المَرْقَى وَيُنْكِرُهُ
عِنْدَ الحُلُولِ، وَيَخْشَى رَدَّ بَاقِيهِ
مَاذَا تُفِيدُ وَمَا أَبْقَيْتَ مِنْ وَطَنٍ
صِهْرِ النُّجُومِ سَلِيلِ الفَخْرِ وَالتِّيهِ
نَامَتْ عَلَيْهِ وَمَانَامَتْ بِهِ أَبَدَاً
عَيْنُ السُّقَاةِ ، وَجَفَّتْ كَأْسُ سَاقِيهِ
خدورة أم بشق- مشرف منتدى الشعر
رد: هل مات قلبك مصطفى سند
تَبْكِي الجَمَالَ بِدَمْعَاتٍ مُعَذِّبَةٍ
كَيْفَ انْقَلَبْتَ عَلىَ مَا كُنْتَ تَبْكِيهِ .. ؟؟
أمَا كَفَاكَ شَبَابٌ أَنْتَ فَاقِدُهُ
مَثْلَ السَّرَابِ يُنَاجِي وَهْمَ رَائِيهِ ..؟؟
ما زال لديّ منها أكثر من عشرين نسخة بخط يدك من قبل أكثر خمسة عشر أو عشرين عاما
كَيْفَ انْقَلَبْتَ عَلىَ مَا كُنْتَ تَبْكِيهِ .. ؟؟
أمَا كَفَاكَ شَبَابٌ أَنْتَ فَاقِدُهُ
مَثْلَ السَّرَابِ يُنَاجِي وَهْمَ رَائِيهِ ..؟؟
ما زال لديّ منها أكثر من عشرين نسخة بخط يدك من قبل أكثر خمسة عشر أو عشرين عاما
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: هل مات قلبك مصطفى سند
له الرحمه و المغفرة مصطفى سند خسارة كبيرة يا فضل.
مَاذَا تُفِيدُ وَمَا أَبْقَيْتَ مِنْ وَطَنٍ
صِهْرِ النُّجُومِ سَلِيلِ الفَخْرِ وَالتِّيهِ
يا سلام
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: هل مات قلبك مصطفى سند
تسلم استاذ فضل ..
كَيْفَ انْقَلَبْتَ عَلىَ مَا كُنْتَ تَبْكِيهِ .. ؟؟
أمَا كَفَاكَ شَبَابٌ أَنْتَ فَاقِدُهُ
مَثْلَ السَّرَابِ يُنَاجِي وَهْمَ رَائِيهِ ..؟؟
يَحْنُو السَّحَابُ عَلىَ الدُّنْيَا فَيُرْضِعَهَا
ثَدْيَاً تَفَجَّرَ نَشْوَانَاً بِمَا فِيهِ
...
شعره سندات وقّعها بمايشفي المرتحلين بسفن الوجد و الإلتياع جيئة وذهابا
شــاعر ذو كلمات خاصــه ...." رحمه الله وأسكنه الجنه"
يحضرني مقطع جميل من قصيدته ((لا شيء يولد من رؤى لا شيء.. ))
لك في الحروف صهيلها وعويلها.. وبيان رونقها
وأطلس ليلها النائي وساحلها القديم
لك في القصيدة روحها ونهار جلوتها
وأنفاس الغناء..
اني حملتك في يباس العمر والايام
اخيلة على سيف المطر
وصعدت من وكري الى مجد السديم
وبرزت بين حدائق الرمل السجينة
استقى صبري.. واسأل عنك اعرض نار اوراقي
على برد الرجاء
هذى الجبال تهدني بربيعها الدامي
وترميني على ورد البكاء
هذي الجبال المستبدة في برود الليل
تعلك صمت وحدتها وتبتدع الجحيم
هذى الجبال محابس الوجع المقيم
تئن تحت مخالب الريح العجوز
وتستقل فلا سفر
******
كَيْفَ انْقَلَبْتَ عَلىَ مَا كُنْتَ تَبْكِيهِ .. ؟؟
أمَا كَفَاكَ شَبَابٌ أَنْتَ فَاقِدُهُ
مَثْلَ السَّرَابِ يُنَاجِي وَهْمَ رَائِيهِ ..؟؟
يَحْنُو السَّحَابُ عَلىَ الدُّنْيَا فَيُرْضِعَهَا
ثَدْيَاً تَفَجَّرَ نَشْوَانَاً بِمَا فِيهِ
...
شعره سندات وقّعها بمايشفي المرتحلين بسفن الوجد و الإلتياع جيئة وذهابا
شــاعر ذو كلمات خاصــه ...." رحمه الله وأسكنه الجنه"
يحضرني مقطع جميل من قصيدته ((لا شيء يولد من رؤى لا شيء.. ))
لك في الحروف صهيلها وعويلها.. وبيان رونقها
وأطلس ليلها النائي وساحلها القديم
لك في القصيدة روحها ونهار جلوتها
وأنفاس الغناء..
اني حملتك في يباس العمر والايام
اخيلة على سيف المطر
وصعدت من وكري الى مجد السديم
وبرزت بين حدائق الرمل السجينة
استقى صبري.. واسأل عنك اعرض نار اوراقي
على برد الرجاء
هذى الجبال تهدني بربيعها الدامي
وترميني على ورد البكاء
هذي الجبال المستبدة في برود الليل
تعلك صمت وحدتها وتبتدع الجحيم
هذى الجبال محابس الوجع المقيم
تئن تحت مخالب الريح العجوز
وتستقل فلا سفر
******
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
مواضيع مماثلة
» دمعات على قبر النغم الخالد مصطفى سيد احمد وذكرى الرحيل
» هل مات قلبك لمصطفى سند
» هل قلبك يتسع للجميع ...!!؟
» اضحك هههههها هههههههها هههههههههههههههههههههههها من قلبك
» ألى مصطفى-- القدال.
» هل مات قلبك لمصطفى سند
» هل قلبك يتسع للجميع ...!!؟
» اضحك هههههها هههههههها هههههههههههههههههههههههها من قلبك
» ألى مصطفى-- القدال.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى