ما له أيقظ الشجون .... إلحاقا لما بدأه معتصم، النقر ود المحلج وموقظ الشجون أبوسارة

إن يكن صمتي رهيب إن في الصمت كلاما
والله أكثر منكم شوقا وحتما سأعود أكثر شبابا
معذرة ياسر

ياااااااااااه يا ازهرى الحاج كلماتك مثل البلسم او قل العقار اعادت ترميم ذاكرتنا التى خربتها الحياه ....لم انقطعت فانت مازلت فى البدايه ولم تصل بعد الى مرحله تيبر وعلى قروش واباتى العجلاتى وتااانى يااااااااااااه

شكرا سيدي ماجد ، لقد عدت بنا ثانية لذكريات موغلة في أعماقي ، قطعا سأعود .. إنها إستراحة المحارب وأعلم أنها طالت وما عادت بإستراحة ... لكنه هروب إلى الأمام سأعود قريبا وقريبا جدا .... خاصة سأكون في إجازة محلية فى الأيام القادمة ........ محبتي مع أكيد عودتي ...

نتمنا عودة البوست

شكرا ياسر أنا عاتب على نفسي ولكني عائد قريبا وأرجوا أن لا أخيـّب ظنكم أكثر من ذلك

التحية للاخوان ماجد وياسر واضم صوتي لهم بجد نحن مشتاقينلك ياعمدة و لتلك الحكايات الجميلة وطال الانتظار لكنا نجد لك العذر لمشغولياتك الكثيرة وان شاء يكون المزاج رايق عشان تروي ظمأنا لتلك الذكريات الحبيبةودمتم في امان الله

والله كلنا منتظرينك
تسلم

ت

عمو الله يديك الصحة و العافية
والله كلنا منتظرين
تسلم

برجاك برجاك في محل يوم داك
البوست وقف ...

والله يا ابو الزهور الناس ديل زارّنك زرّه الا أبقى مارق ساى

نعم أبو عويض ... وموعدنا عطلة نهاية الأسبوع .. الحلقة موجودة في الخاطر فقط تنتظر طريقها للكي بورد

ماله ايقظ الشجون يا ديجانقو ما زالت الترجمة على الشريط ( اوفففففففففففففففففف)

أصحى يا ابو نوال

تحياتى

ازهرى - الفاتح ابو ساره -معتصم مصطفى و باقى القعد الفريد

يا جماعة مشتاقين

ماله أيقظ الشجون فقاست
وحشة الليل واستثار الخيالا

ماله في مواكب الليل يمشي
ويناجي أشباحه وظلاله

هين تستخفه بسمة الطفل
قوي يصارع الأجيالا

حاسر الرأس عند كل جمال
مستشف من كل شيء جماله

ماجن حطم القيود وصوفي
قضى العمر نشوة وابتهالا

خلقت طينة الأسى ثم غشتها
نار وجد فأصبحت صلصالا

ثم صاح القضاء كوني فكانت
طينة البؤس شاعراً مثالا

يتغنى مع الرياح إذا غنت
فيشجي خميله والتلالا

صاغ من كل ربوة منبراً
يسكب من ألحانه الشجون الطوالا

هو كالطفل شاد الرمال قصوراً
هي آماله ودك الرمالا

هو كالعود ينفح العطر للناس
ويغني تحرقاً واشتعالا
رد مع الاستدلال

ما له ايقظ الشجون يا ابونوال.

كملت الصبر كلو يا ابوساره.

بكره كان الله مد فى الايام لنا متعة.

االفاتح ابو ساره فى اروقة المنتدى

يا ابوساره الف مرحب يا صديقى و لقد ناشدتكم ان تحيوا هذا البوست الانيق انت و باقى المجموعة الماسيه.

تسلم يا عزيزنا و منتظرين القادم.

تحياتى

.كان يحلو لأمى أن تنادى أهلى الساكنين شمال السوق القديم مباشرة بفريق الأراتشه نسبة لجدهم وجدنا الكبير أورتشى وما سمعتها أبدا أن نادتهم بغير ذلك ، ملحقة معهم عمنا الخليفة محجوب وعمنا الخليفة مصطفى الشفيع ، بمعنى أن جيران الآراتشه آراتشه. وهى تكن لهم حبا وودا قديمين أورثتنا أياهم ، ولعل ذلك يعود لأنها أرضعت أخا لنا فى الرضاعة وأمه من الآراتشه فنحن لنا أخا أورتشيا فى الرضاعة وهو الأخ حسن الخليفة عبيد الحاج وداعة الله ، ولقد وعدتكم بالحديث عن عمنا الإنسان العبيد الحاج ولعلى فاعل ذلك اليوم فهو رجل ومع حبى لكل الناس ما أحببت رجلا مثله ، رجلا ما قابلنى إلا وقبلنى فى رأسى فأحس بحبه يسرى فى جسدى. كان عمنا السر عليه رحمة الله كبير الآراتشه فى أبى جبيهة ومعه حسن ود الخليفه البدى الجنيه بقول تعريفه ، هكذا كانوا ينادونه تكريما لكرمه وفنجرته وكان دكان الأخ الرشيد عبدالله هو دكانه ولكن الدنيا تعاملت معه بما لا نشتهى ولم يتغير الرجل أبدا وظل أريحيا تعلو البسمة وجهه حتى فارق هذه الدنيا.ذلك حسن ود الخليفة عبدالقادر أخو عمنا السر الأصغر، وعمنا حسن سليمان أورتشى صاحب الطاحونة الشهيرة جنوب شرق الحباك وكانت تمثل الطاحونة الثانية مع طاحونة العم ميرغنى حتيله حيث لا توجد طاحونة ثالثة حتى عام 1966 عندما إبتدع أبو الشفيع العم مصطفى طاحونة التعاون وله من الأولاد عبدالجليل وصديقى الأوحد الراحل عبدالسلام والفاتح وإبنته زوجة الأخ فيصل مختار وأخوانهم. عمنا حسن سليمان هو كبير الآراتشه برشاد وكان معه أيضا عمنا سرالختم أبو النعمه ( وهى زوجة عمنا حسن ود الخليفه وأم أولاده) ووالد أخونا عثمان مقانيتا عليهم جميعا رحمة الله ووالد صديقنا محجوب سرالختم ، ولعمنا حسن سليمان أورتشى (وهو إبن عم عمنا سرالختم عبدالقادر موضوع حديثنا) أخوين هم الذين أعرفهم وهم عمنا عبدالقادر سليمان أورتشى والد حبيبنا محجوب المستهبل وعمنا الشيخ سليمان أورتشى. أما عمنا سرالختم عبد القادر فأعرف له أختين خالتنا نفيسة زوجة عمى العبيد الحاج ولها من الأولاد والبنات الحاج وإدريس وحسن ( أخونا فى الرضاعة) وفوزية زوجة أخونا وأستاذنا الكبير الشفيع سرالختم وجدة زوجة أخونا الوفى خلف الله السيد وهو إبن عمها وله من الأخوان عبد المنعم وعبدالرحمن (جومو) وكانوا كلهم معنا بإبى جبيهة وليتهم بقوا معنا ولعمنا العبيد إيضا من أم أولاده الحاجة نفيسة ثريا ونعمات وإعتدال وكان منزلهم مكان منزل عمنا أحمد المغواري وهو منزل متميز وكان شكله الهندسى ما نسميه جمالون وسبحان الله بنى حاج أحمد المغوارى منزله بذات الشكل. وأيضا لعمنا السرأخت ثانية وهى الحاجة آمنة بنت وهب زوج عمنا الكبير الراحل الحاج مختار عوض الكريم أبو نخيلة وأم فيصل أحد نجباء السودان ( رابع الشهادة السودانية عام 1961 من مدرسة خورطقت) وأم عبد المنعم وعبدالباسط وعبدالقادر (أب سلكه) والخير وعبدالسلام والشاذلى وعبدالعظيم ومحمد وست الجيل أم أولاد أخونا عثمان التوم والروضة والحاجة زوجة أخونا الشاذلى أبونخيلة وهاجر. عودة لعمنا السر فهو من أوائل التجار القادمين للمنطقة وهو خليفة بن خليفة قرأنا المولد على يديهم وأخذت الطريق وقتها وأنا أبن عشر من عمنا الخليفة عبيد ، لزم عمنا السر دكانه فى شمال السوق وجاوره لاحقا أخونا عبدالرحمن أبسامه وكان عمنا السر فيما أعتقد مالكا أو مديرا لأول مقسم هاتف فى البلد ( الكُبانية) منذ أوائل الخمسينات وكان لصق دكانه المعروف ومن الأماكن التى كنت أردتاها لأشباع رغبتى للتحدث لكل تلفونات البلد بمساعدة عامل المقسم وقتها الأخ حبيب الله. أما حديقة عمنا السر فهى لصق جنينة عمنا العبيد من الشرق وجنينة عمنا جعفر محمد خير ( خال خليل الدنقلاوى) من الغرب ، ومقابلة لجنينة عمنا مصطفى ويعمل فيها أخونا عثمان من أولاد رشاد لم يكن عثمان حميما معنا كعمنا حسن أحمد أبو الخليل أو الظريف عمر أب ضهير ولا يسمح لنا مهما كانت الظروف بدخول جنينة عمى السر وأذكر يوما كنت أبيع المنقة وذهبت أحمل ماعونا ضخما لشراء منقة من جنينة عم مصطفى فتصادف أن قابلت عمى السر وظن أنى أريد شراء منقة لأهل البيت ودعانى للدخول وكنت أطيل النظر فى عيون عثمان ويبدو أنه كان لديه شئ فى عينيه إما حوص أو شئ من هذا القبيل ، كنت أزرع الحديقة طولا وعرضا فهى مكان مجهول بالنسبة لى، ليست كورشة سعد أو بسطة عمنا أبو سكينة للحدادة ، مطيلا النظر لعثمان ، يعنى موت الليلة يا عثمان بغيظك فأنا تحت الحماية الختمية ، حتى ملأ لى عمى السر بكرمه ويديه ذلك الإناء الضخم وللأمانه طلب منى عم السر أخذ المنقة للمنزل ولم أفعل إنما قمت ببيعها وأدخلت النقود فى جيبى ووشى بى عبدالرحمن بعدها بفترة، وقتها كانت الدراهم فى عالم النسيان.
لعمنا السرمن الأولاد عمنا وأخونا محمد سرالختم أبو( نجيب والصورة) وأستاذنا الشفيع وعبدالقادر وسليمان رحمه الله مات مقتولا فى تلك الأيام الغبره التى لقى فيها جون قرنق حتفه فى حادث الطائرة وجنون أهل الجنوب فى العاصمة ، وأيضا أحمد والفاتح وياسروأخواتهم ولم يكن لعمنا السر أولاد فى مثل سنى ولكنى لعبت وزاملت العزيز نجيب محمد سرالختم ولى عودة للموضوع ولعمى العبيد الحاج وداعة الله. معزتى

حارس جنينة عمي السر عثمان من رشاد ... أما عمر أبوضهير فله معنا إشراقات خاصة أنا وموسى والجعلي مهدي وعبدالباسط محجوب وكانت من أحلى الأيام أيام كنا نفرش الليمون ومعانا مال تويس محمد يوسف وخالد أحمد إبراهيم طروش وسراج الدين قسم الله ثم شاركنا أخيراً علي حمد الترابي... ياله من زمن مضى .. كالنسمة العابرة وبقي محفوراً في الذاكرة.

استاذنا وعمنا الرائع دوما ابوالزهور

مازلنا نترقب طلتك البهية

مالها خمدت تلك الشجون ؟

تحياتي ايها المؤرخ لادق تفاصيل المدينة التي تناست بداياتها

رفعت البوست للاخ عبدالله محمد خير هذا البوست الذي سبب لي كثيرا من الخجل لعدم المواصلة رغم مناشدة الاحباب ووعودي الزائفة ...

يا الله !! رجعت لهذا البوست اليوم وأعدت قراءته وندمت كثيرا على عدم المواصلة وذلك لحجم المشاعر المتباينة التي إجتاحتني وأخذتني للصبا ومراتع الآرام وجلبت حمامي قبل وقت حمامي .. كنت من الحرصين جدا والغيورين لنمو ونهضة الحباك ولكني تمنيت اليوم لو بقيت البلد على حالها القديم .. وعدت لكمبال الطيب والسر حسن وميرغني ضيف الله ونجيب خالد وموسى مهدي وآدم الدود وصلاح خليل .. وللفول المركّب والعيشريف وخيرات الله الوفيرة .......

هل نفحة لبعيد الدار مغترب  *   يحيا بها وبها الآمال تكتحل
وهل نعود لذاك الحيّ ندرعه *   وهل تعود به أيامنا الأُول

أنا من شجوني 
باكيات عيوني
يا ناس دلوووني