النور مختار - في عليائك ترفل و فينا تظل

و كنت تتقلب على مواجعك كأنها مخادع حرير ؛ و وسائد ورد ..
و تكبت كل آهة بابتسام يا بشوش ..
حين تمددت للأسقام شاهراً سيف الصبر و الايمان .. توزع الفضيلة ..
لتعلمنا الشهامة يا بطل ..
و تخزل فينا الجبن و الخوف ..
و ترفعنا عن الفانيات درجات .. تعلم سرها أنت ؛ و بعض من حولك من ميامين ..
..
فتباً للألم يا فارس ..
و تباً للرهبة ..
و تباً للخوف من كل سقم و موت ..
و تباً لمن دسوا علاج الكادحين الذين كانوا كل همك .. يا بطل ..
..

أيا فارساً
أيا شهماً
يا أبا سليمان ..
أترجلت حقاً يا صنديد ! !
متى ؟
لأني لا أسألك : كيف ؟
لأني أعلم أنك هزمت كل جبروت ألم بك ..
و ظفرت ..
و تهللت يا نور منتصراً .. زاه .. تختال في تواضع الرجال ..
و أنت الذي لم تلن لنكبة في زمانك .. و لم تستكن ..
و لم يهدك حتى عضال المرض الذي لم يأخذ منك الا بعض عافية !!
و كنت - رغم هزاله - أقوى من عنفوان السقم ..
صلداً يا نوركنت و ذهبت ..
و ستبقى صلداً .. يا تاجنا ..
...
فوداعاً .. الى أن ألقاك هنااااااااااك .. حيث تدري و أدري .
وداعاً يا نور وداعاً ..
تقدم ..
.....
فــ
محال أن تموت و أنت حيّ !

الف رحمة ونور عليك استاذنا الجليل النور مختار

مين سمى ترحالك .. غياب !
والغيبة بتزيدك بها
لويرتق الحزن المصاب
كان بعدك الموت إنتهى
يا أقصى حالات الحضور المشتهى
يا منتهى
تعال فرحنا بى دهشت غناك الحى
وحى من جرحك الدامى
وفتر حيلك
وحى من ضلك الرامى
وحمل شيلك
تموت متل الشدر واقف
تموت واقف على حيلك
فيا حليلك


شكرا حباكى

فقدنا كبير و حزننا عميق و لا نقول الا ما يرضى الله انا لله و انا اليه راجعون.

له الرحمه و لنا الصبر و حسن العزاء

الفاتح
زهير
فيصل

شكرا جزيلاً ..

اللهم اجعله من اصحاب اليمين
وفي جنان النعيم
امييييييييييييييييين