ابوجبيهه وفصل الخريف

بجي الخريف واللواري تقيف ... يضرب مثل لمن يتوقف في مرحلة معينة ولا يستطيع مواصلة السير أو متوقع له أن يواجه صعوبات في مرحلة ما الناظر الي مدينة ابوجبيهه في الخريف يجدها تسبح في بركة مياة حيث لاتوجد مصارف جيده لتصريف مياه الامطار المدينة محصورة بين خورين خور البطحاء وخور الضكير وتفتقر المنطقة إلى البنية التحتية الأساسية (الطرق وكهرباء الشبكة القومية) حيث أنها تنقطع عن باقي الولايات في فصل الخريف بالإضافة إلى رداءة الطرق في فصل الخريف وتذخر المنطقة بالإنتاج الزراعي والحيواني والبستاني، وأقرب مثال لذلك من الإنتاج البستاني هو ما يغمر كافة أرجاء ولايات السودان من ثمار المنقة الذي يتميز على كافة الأنواع التي ترد إلى الأسواق في كافة المواسم. إلا أن وسيلة توصيلها إلى الأسواق فيها كثير من المشقة صيفاً وتنقطع تماماً خريفا و المنطقة زاخره بانسانها وانتاجها فقد تحتاج لبعض الاهتمام ولكن ماذا يحتاج مثل هذا الخور ؟

الخريف احـساس يغـلبنا أن نتـحمله.....عندما يزورنا موسم الشوق الحلو ... للخريف ضل الشمس..
البطحة محتاجة كتير ..؟؟
شكراً ياسر ... على الإطلالة الخريفيه... في الرشــاش