الوالي وسيكافا

شكر استاذ ازهرى

يبدو السؤال الاكثر الحاحا هو ما هى الجهة التى تمول كل هذا العبث؟

تنظيم بطولة يكلف خزينة الدولة ( عفوا ) الوالى الكثير من المال العام ( عفوا ) الخاص.

تحياتى

ول نوية من سبعة أعوام رضيتم بكأس وين الدوري وبعدين إستادكم الحفرة دي زي البيت بلا مره ... أستاد لمن يأتي بالبطولات ما سمعت البيت لساكنه والأرض لمن يفلحها

ما قلت ليك أستثمر في النادي الغلط

ول نويه الجماعة هربوا و تركوك وحيدا فى الدارة يا صديقى ( قلت انهم مريخاب قشرة )

الله يسهل امورك .

موضوع تتمويل سيكافا دا ما لقيتو ليه اجابه ولا ايه

المهم شرّكنا ليك وجيت .. ونحن عاوزين بس نرجع لأيام التسجيلات لمن قلت ليك زي كلو سنة وقلت لي المريخ السنة دي غير برضو نحن عاوزنك تراجع ما مضى من كتابات .. عاوزين تحليل هادئ لما أصابكم ولخروجكم المبكر

وزي ما بقولوا take it easy

في أطراف مدينة كوستي وأيضاً ربك يرزع أرز لا يأكله حتى زارعوه ويسمى سنكافه وهذا الاسم يذكرنا بسيكافا والهلال الكونفدرالية ما برضى بيها خلي سيكافا أتراكو

خلو روحكم رياضيه يا مريخاب 000وبعدين انتو لما واثقين من مريخكم كده نشوفكم السنه الجايه بتسو شنو وبعدين انا اتوسل للاهله ان يتركوا لكم هذا الموسم كل الكاسات المحليه مبروكه عليكم إلا الممتاز والسودان ديل هلاليات بالاصاله

من قولة تيت مريخكم طار .. وإنتر كلوب ضرى ورتابتو عصار... قال موسى الزومة .. ومبروك على الحضري جاتو ترقية من سيون إلى سيكافا .. وكمان الغريبة دخلت فيها فرق من آسيا مما يدلل أنها بيزنس لزوم الترضية والتخدير .. مش زي التربية والتعليم

يا دكتور كلم الوالي وعثمان الدقير بأن يرجعوا لخزينة السودان مبلغ ال خمسين مليون دولار المسروقة لو كانوا ربحانين من سيكافا بتاعت اتراكو الطيركم منها

يا دكتور كيف تحكم في مال أعطاه البشير ولم يسرق ومافي واحد قال صلاح إدريس سرق المليار جنيه التي أعطاها البشير للهلال ولكن جمال الوالي قال رهانات البنك على عثمان الدقير هي أملاكه والدقير هرب الدقير هرب الدقير هرب وصلاح قاعد في عين كل مريخابي حرامي. هنالك فرق بين أعطى يادكتور وبين سرق وهرب فاراً من وجه العدالة في تمثيلية رديئة الإخراج يوم أن أرادت البنوك لاسترداد حقوقها التي هي حقوق لهذا الشعب المنهوب أتى الوالي مدعياً ملكية الرهن بوثائق فيتضح تواطؤ إدارة البنك والدقير والوالي ولكن سيأتي يوم ويأخذ هذا الشعب حقه من وراء عيونهم وسيمثلوا جميعاً كما يمثل اليوم حسني مبارك وأبناؤه وأركان نظامه .. تظن ذلك بعيدا يادكتور الجنيد ونراه قريبا .. يوم تأتي كل نفس معها سائق وشهيد وليست ثمة عفا الله عما سلف.... وبالمناسبة نادي الهلال مديون لصلاح إدريس بالمليارات وصلاح إدريس أصباعه في عين أكبر لصوص نادي المريخ
ويا ود نوية لو كان نصف مليون هو ميزانية السودان لثلاث سنوات فما هي عدد السنوات لميزانية السودان من خلال ال 50 مليون بتاعت الوالي والدقير... لمن تخلص من حاصل الضرب قول للدقير وللصوص نادي الحرامية واللصوص بالعرضة جنوب..

(من

يترصدون الهلال فيرد عليهم بالانتصارات
أضاف الهلال ثلاث نقاط غاليات الى رصيده بعد فوزه أمس على فريق الأهلي الخرطومي بهدفين دون رد بعد مباراة أجاد فيها نجوم الهلال خاصة في الحصة الثانية وقدموا عرضاً قوياً واكتفوا بهدفين فقط في شباك الأهلي الذي لعب هو الآخر بمستوى جيد وتكتيك عالٍ وكانوا نداً للهلال.

ظروف الإصابات أجبرت الإطار الفني لفريق الهلال بقيادة الصربي ميشو على اللعب بتشكيل غلب عليه العناصر البديلة خاصة في خطي الظهر والوسط عندما أشرك سامي عبدالله وأسامة التعاون في خط الظهر كقلبي دفاع بينما شارك صدام الدورشاب في منطقة الوسط مع الثلاثي عمر بخيت.. بسة ومهند الطاهر الأمر الذي جعل أداء الهلال في الحصة الأولى مرتبكاً بعض الشئ ولكن في الحصة الثانية وبعد دخول القائد هيثم مصطفى تحسن أداء الأزرق وبسط سيطرته على الملعب وقاد هجومه هجمات خطرة على مرمى الهلالي ضاعت بالشفقة والتسرع ولم تخلُ من سوء الطالع الذي لازم خط المقدمة الهلالي خاصة الدبابة الزمبابوية إدوارد سادومبا الذي نجح في إحراز الهدف الأول للهلال في الدقيقة الثانية من عمر المباراة.

حقق الهلال في النهاية هدفه وحاز نقاط المباراة الثلاث وأعتقد أن الأهلي في هذه المباراة قدم تجربة مفيدة للهلال المستعد لمواجهة الإفريقي التونسي هنا في المقبرة في الرابع والعشرين من أبريل الجاري في ذهاب دوري أبطال إفريقيا لمرحلة دور الستة عشر.

لا أدري ربما تحدث الإعلام الأحمر اليوم عن ظلم كبير حاق بالأهلي الخرطومي من حكم المباراة وعن إهداء الحكم الهلال فوز لا يستحقه.. هي عادتهم في تبخيس أي فوز للهلال في أي مكان وأي زمان.



أخيراً أخيراً

ظلت الأعمدة الحمراء تتناول الهلال وتتحدث عن فقر مدقع يعيشه نادي الهلال هذه الأيام.. تلك الأقلام وجدت ضالتها في الهلال وسعت بكل قوة لمداراة الخذلان المبين لفريقها في دوي أبطال إفريقيا وخروجه المذل من دور الـ32 بعد أن ضللوا الجماهير الحمراء المسكينة بأن فريقها قادر على الفوز بدوري أبطال إفريقيا هذا العام، بل لن يجد المريخ فريقاً يقف بينه وإحراز اللقب الحلم ولهؤلاء أقول شيكات الهلال والديون التي تحاصره ستحل إن لم يكن اليوم فغداً، ولكن السؤال: هل بمقدور المريخ العودة مجدداً الى دوري أبطال إفريقيا هذا العام ؟ الإجابة: إنه المستحيل بعينه بعد أن ودع المريخ دوري أبطال إفريقيا بتأشيرة خروج نهائية هذا العام على يد إنتر كلوب الأنغولي.

لا أدري ماذا سيكتب الإعلام الأحمر هذه الأيام لو لم تظهر للسطح قصة ديون الهلال وقصة مطالبة فندق بلازا بديونه على الهلال.. بالطبع كانوا سيكتبون عن بطولة (قش الدموع) أو ما يعرف ببطولة سيكافا التي أعلن المريخ عن تنظيمها هذا العام دون هدف محدد يبتغيه.. المهم أن تنسى جماهير المريخ الخروج المذل لفريقها من الأدوار الأولية لدوري أبطال إفريقيا وبعدها فلتحرق روما بمن فيها.

أهل الهلال مستمتعون غاية الاستمتاع بالبكاء الجهير لحملة الأقلام الحمراء هذه الأيام لأن الإعلام الأحمر بكل أسف ترك أزمات ناديه تماماً وتفرغ بكلياته للكتابة عن الهلال.. تركوا مجرد الحديث عن عن خروج فريقهم من الأدوار الأولية لدوري أبطال إفريقيا بعد أن نجح الأخ جمال الوالي رئيس المريخ في صرف أنظارهم عن خروج المريخ للحديث عن بطولة سيكافا التي ينوي المريخ تنظيمها مايو المقبل، ثم جاءت قضية شيكات الهلال وديونه لتكمل الناقصة بالنسبة لهم وتركوا المريخ وقضاياه وتفرغوا للهلال ولديونه.

ولجماهير الهلال وأهله نقول: دعوهم يكتبون ويكتبون عن الهلال وعن ديونه وعن الشيكات التي تحاصر مجلسه وعلى الملعب الهلال ينتقل بكل جدارة من مرحلة الى أخرى محققاً تطلعات جماهيره الغفيرة عبر بطولة إفريقيا الكبرى وعبر بطولة الدوري الممتاز البطولة المحببة للأزرق لأن مثل هذه الكتابات تزيد الهلال ونجومه قوة وإصراراً على تحقيق آمال تلك الجماهير التي لم تتخل يوماً عن نجومها.

أخيراً جداً

كتب الأخ أحمد محمد أحمد بقلمه الرشيق عن (ميتة) قلب جماهير المريخ وهم يستقبلون نجوم المريخ في أول تدريب بالهتافات والتصفيق بعد الخروج المذل لفريقها من دوري أبطال إفريقيا.. أراد أحمد أن يقول لتلك الجماهير ها أنتم تستقبلون هؤلاء النجوم بالهتاف والتصفيق وهم من تسببوا في خروج المريخ من الأدوار الأولية لدوري أبطال إفريقيا فماذا أنتم فاعلون إن تأهل المريخ الى مرحلة دور الستة عشر؟ وماذا أنتم فاعلون لو فاز المريخ بدوري أبطال إفريقيا.

أتفق معك أخي أحمد بأن جماهير المريخ مات قلبها تماماً وهي تصبر على هؤلاء النجوم أكثر من ثماني سنوات دون أن يحققوا شيئاً للمريخ في الوقت الذي منحهم فيه المريخ كل شئ.

منحهم الشهرة والمكانة الاجتماعية.. منحهم المال.. منحهم حب الجماهير وهم للأسف الشديد لم يمنحوه شيئاً سوى الخروج الدائم من كل البطولات المحلية والخارجية (إيد قدام وإيد وراء).

كيف لا تصبح جماهير المريخ قلبها ميتاً والهلال خلال ثماني سنوات يحرز بطولة الدوري الممتاز سبع مرات بينما ذهبت بطولة وحيدة للمريخ.

كيف لا تموت الحمية وسط تلك الجماهير المسكينة وفريقها بات زبوناً دائماً (للوصافة) يأتي خلف الهلال.

كيف لا يموت قلبها أخي أحمد وبعض الأقلام لا هم لها سوى تضليلها تعمدا ًوإيهامها أن المريخ قادر على الفوز بأي بطولة دون أن تبدأ أصلاً.. من الطبيعي أن يموت القلب أخي أحمد لأن تلك الجماهير الصابرة فقدت الأمل في هؤلاء النجوم تماماً وبات لا يفرق معها شئ لأن الأصل في هؤلاء النجوم أن يودعوا البطولات مبكراً.. والأصل أن يكونوا وصفاء للأزرق.

شكراً أخي أحمد فقد كنت شجاعاً في طرحك.

من يقرأ للإعلام الأحمر هذه الأيام يظن أن فريقه تأهل مع الثمانية الكبار ولا يمكنه أن يصدق أن (طولة اللسان دي) وفريقهم خرج من الأدوار الأولية لدوري أبطال إفريقيا.

اذهبوا فأنتم الطلقاءقول) (منقول)

وانتو وين يا طيشة أفريقيا لم تتدخلوا حتى في 32 الأوائل إنتكلوب لحسكم من قولة تيت أما الهلال حتى لو ضرب من الأفريقي فهو أحسن من الذي خرج من ال 64 فريق الذين يمثلون كل دوري 2011 بعد كل القروش المسروقة .. المال الحرام فجعكم في إيداهور والمال الحرام خلاكم من ثماني دوري سوداني تفوزوا مرة حتى صار اسم ناديكم الوصيف الفي السرقة حريف المريخ مله يد تقول يادكتور والقروش بتاعت اللعيبة وتسجيلاتهم ورواتبهم من وين ؟؟؟ هل للمريخ مورد مالي غير القروش المنهوبة من الدولة

المقال أدناه كتبه عبدالمجيد عبد الرازق الكاتب المريخي المعروف عقب صعود الهلال وخروج الوصيف

الهلال فارس لا يخذل أهله والبدري أطاح بالمريخ (من بدري) *** عبدالمجيد عبدالرازق

عندما قلت أكثر من مرة ما خاب من راهن على الهلال وأن من يراهن عليه لا يراهن على جواد خاسر، كنت أقول ذلك عن قناعة بعد أن أثبت لاعبوه أنهم يتميزون بثقافة البطولات الإفريقيه حتى وإن لم يحققوا اللقب ولكنهم بالتأكيد سيأتي اليوم الذي يجلس فيه الأزرق على العرش الأفريقي ونراه قريباً وإن كان هناك من يراه بعيداً.
ولهذا كنت مطمئناً على مشوار الفريق ومباراته أمام كالا سواء الذهاب أو الإياب وبالفعل أثبت الفرسان أنهم قدر المسئولية وأنهم يمثلون فريق الأسرة الواحد لن يتأثر بغياب نجم بعد أن أصاب محبيه شيء من القلق بسبب غياب صانع الألعاب هيثم مصطفى ولاعب المحور علاء الدين يوسف ولكن أكد اللاعبون أمس أنهم كلهم هيثم وعلاء فأهدوا الوطن أولى بشائر الإنجاز الموعود بالصعود عن جدارة الى دور الستة عشر.
كان الهلال بلاعبيه وجهازه الفني والإداري قدر المسئولية وهم يمنحونا طعم الفرح ويحفظوا ماء وجه الوطن الذي أراقه زملاؤهم في فريق المريخ ليكون الهلال هو العزاء في أنجولا بعد أن عوضنا أولاً خروج المنتخب من نصف نهائي الشان أمام منتخب أنجولا وثانياً قتلوا فرحة الأنجوليين بتأهل كالا مع الإنتر وبالتالي من حق لاعبي الهلال علينا أن نرفع لهم القبعات لأنهم رفعوا هاماتنا ورؤوسنا عالياً في القارة السمراء.

شكراً للنيل..

ورغم الخسارة والخروج من الدور الأول يستحق أيضاً لاعبي فريق نيل الحصاحيصا أن نحييهم بعد أن وصلوا لشباك خصمهم بأرضه وكانوا الأقرب للتأهل لولا الهدف القاتل في الزمن القاتل ولولا الخطأ الإداري الذي أفقدهم خدمات علاء الدين بابكر والمحترف الأجنبي كباقامبي والهدف الذي كان له أثره في مباراة الذهاب باستاد مدني.
هي تجربة بالتأكيد إضافة لفريق النيل ودافع له هذا الموسم ليحقق نتائج تعيده الموسم القادم الى التنافس الإفريقي وكلنا أمل في أن يحمل فريق الخرطوم الراية في الكونفدرالية بعد أن تأهل خارج الملعب.

المريخ أشباح بلا أرواح

وكالعادة بالأخطاء القاتلة والروح الانهزامية أطاح المريخ بكل أحلام أهل السودان والمريخ وأضاع كل الجهد الذي بذله مجلس الإدارة في الصرف على الفريق بصفقات جديدة وبجهاز فني أجنبي ومعسكرات على أعلى مستوى (ودلع) أكثر من اللازم لدرجة إحضارهم من ليبيا بطائرة ملكية وهم يستحقون العودة باللواري عن طريق الكفرة.
أطاحوا كل الأحلام التي رسمها جمهور المريخ هذا الموسم أملاً في العودة الى منصات التتويج الإفريقي ولكنهم للأسف سقطوا في أول امتحان بفوز ضعيف بملعبهم وخسارة مذلة في الإياب وفشلوا حتى في الركلات الترجيحة ليخرجوا من الدور الأول لأول مرة في السنوات الأخيرة.
فشل لاعبو المريخ في الحفاظ على نتيجة الذهاب وعادوا للأخطاء القاتلة التي فشل المدرب في علاجها وأصبحت مكررة ليخرج الفريق بخطأ طارق مختار في الهدف الأول وخطأ سفاري في الثاني وتواصلت أيضاً الأخطاء في ترجمة الفرص أمام مرمى الخصم.
لا نعفي الجهاز الفني على الأخطاء التي ارتكبها في وضع التشكيلة ولا نعفيه في الإبقاء على بلة جابر الذي فشل في أداء دوره الدفاعي والهجومي أيضاً وتركه للاعب هنو الذي يجيد السرعة ويملك حاسة التهديف.
وللأسف وضح أن اللاعبين غير مهيئين لركلات الترجيح رغم إخضاعهم لتمارين عليها وليس مبرراً أن يكون فشل فيصل في الركلة الأولى سبباً في فشل مصعب الذي أعيدت له الفرصة مرة أخرى وموسى الزومة.
عموماً مبروك للسودان تأهل الهلال وكل الأمل أن يواصل بنفس القوة في بقية المشوار وأن يتبعه فريق الخرطوم في الكونفدرالية، والعزاء لجمهور المريخ الصابر الذي لا نعرف كيف نام ليلة الأمس وأعتقد أن الوقت قد حان للمحاسبة فقد انتهى عهد الطبطبة ولم يعد هناك مكاناً لكلمة (معليش) في قاموس المريخ.

حروف خاصة
البدري أطاح بنا (من بدري)