غبت عن إنساني عبد الرحمن الريح يجاري زيدني في هجراني

غبت عن انساني / عبد
الرحمن الريح

غبت عن انساني ياوحيد
الكون السقام مساني
اذا فراقك طال ابقي لا
تنساني
غبت عن انساني وانت ساكن
قلبي وذكرتك في لساني
صابحتني دموعي والسهر
ماساني
وعيني بعد فراقك فارقت أوساني
اشكو ليك هواني لو تبطل
هجري ونفرتي وسلواني
ديما راغب هجرك ...شبت قبل
اواني
حبك أمرض قلبي وما رجع
داواني
ذنبي ايه تسلاني سيب
نفورك واترك طبعك الغزلاني
لما طرفي يشوفك حبك
يتوالاني
قل صبري وفي نار العشق
خلاني
ياسرور احزاني كلما زاد
شوقك فيك تزيد اوزاني
بي غرام في جمالك و بي
الغرام تأذاني
الدعج في عيونك يا حبيبي أذاني
عينك الساحراني تزري عين
الشادن والغزال الراني
أمدحك بمحاسنك ياجميل
وأراني
شفت كم من شاعر في غناك
جاراني
عندي فيك معاني غيري مين
يدريها سيبني وحدي اعاني
اسعي لي رؤياك وبالعذاب
تسعاني
في اشتياق لي شوفتك
والظروف مانعاني




تذييل : فضل

الجميل في الفعل أراني إنو فاعلها هو مفعولها فالفاعل ضمير مستتر تقديره أنا والنون لوقاية الفعل من الكسر وياء المتكلم في محل نصب هي المفعول ووردت في القرآن عند صاحبي السجن مع نبي الله يوسف إني أراني أعصر خمراً والثاني إني أراني أحمل خبزاً تأكل الطير إلى آخر الآية.

المجاراة بين اولئــك العمالقة كان ليها شنة ورنة.... وعبدالرحمن الريح جارى عمر البنا في كثير من غنائياته....
مثلاً ....
زيدني في هجراني......في هواك يا جميل العذاب سراني
على عفافـك دوم ..... سيبـنى في نيـراني

قال عبدالرحمن الريح :
غبيت عن إنساني......يا وحيد الكون السقام مساني
لو فراقك طــــــال...... ابقي لاتنساني

وعندما ردد عمر البنـــا:
أنا صادق في حبك...... لو قلبي يتصل بي قلبك .. هذا مقصودي

جاراه عبدالرحمن الريح وأنشد:
أنا خاضع لي أمرك...... طول عمري
و أنت ليه طول عمرك.....جافي يا حبي

البنا قال :
محبوبي وين أنت....... من شوفتك أزمنت

ردّ عليه عبدالرحمن:
يا حبيبي وين أنت ....... ليك مدة مابنت

عمر البنا قال:
محبوبي وين أنت الشوق أعياني .....هل انظر خدودك يا حبيبي تاني

الريح رد عليهو :
أضيع أنا و قلبي يزيد عناه .... يحيا محبوبي و يبلغ مناه

غنى الفنان أحمد يوسف لعمر البنا:
النسيم الفايح طيبه من رياك ..... مر بلى و ضاعف شوقي لي رؤياك

عبدالرحمن الريح بادره بقوله:
ما رأيت في الكون يا حبيبي أجمل منك ..في دلالك و تيهك و في جهالة سنك