ليبيا.. إلى أين؟!
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ليبيا.. إلى أين؟!
بقلم : طه النعمان: آخر لحظة
«ليس هناك إمكانية لحسم عسكري في ليبيا، ولابد من البحث عن حل سياسي للأزمة».. تلك هي الجملة المفتاحية التي أطلقها السكرتير العام لحلف الأطلنطي راسموسين أمس، وأطَّرت المشهد السياسي الدولي والعربي وعلى ميدان المعركة في ليبيا، الذي تسيطر عليه حالة لافتة من المراوحة والتوازن بين كتائب القذافي من جهة، والثوار المدنيين وعناصر الجيش الليبي الملتحقة بالثورة من الجهة الأخرى.
ففي تزامن لافت شهد يوم اول أمس «السبت» تحرك الاتحاد الأفريقي وقراره بإرسال خمسة من الرؤساء الأفارقة إلى كل من العاصمة الليبية طرابلس و بنغازي مقر المجلس الوطني الانتقالي ومركز الثورة الليبية، بينما تداعت منظمات دولية وإقليمية إلى الدوحة القطرية من أجل تقييم الموقف في ليبيا.المبادرة الأفريقية بحسب نور الدين المازني الناطق باسم الاتحاد الأفريقي تتكون من ثلاثة عناصر رئيسية: وقف إطلاق النار بين الفريقين، العمل على توصيل وتأمين الإغاثة للمدن الليبية وبدء الحوار بين السلطة والثوار من أجل الوصول إلى حل سلمي للصراع يُلبي تطلعات الشعب الليبي في الانتقال إلى الديمقراطية. بينما تظل اجتماعات الدوحة المرتقبة، والتي من المقرر أن يحضرها الأمناء العامون لكل من الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والمؤتمر الإسلامي وتستضيفها دولة قطر، ذات أجندة مفتوحة على كل الاحتمالات، وإن كانت تعبر بطريقة أو أخرى عن القلق الدولي والإقليمي الذي أفرزته حالة المراوحة وتطاول الصراع المسلح الدامي بين نظام القذافي والثوار، والذي ينذر بكوارث إنسانية في حالة استمراره.
تصريح راسموسين، الذي لابد أنه شكَّل صدمة لقوى الثورة في ليبيا، يجيء في وقت تناقصت فيه فعالية الحلف في تعقب كتائب القذافي وأسلحته الثقيلة التي تندفع نحو الشرق، حتى وصلت أجدابيا حصن الثوار المنيع ومدخلهم نحو الغرب، وللسيطرة على هلال النفط الخصيب الممتد من عندها شرقاً وإلى سرت غرباً، وفي وقت تواترت فيه الأنباء أيضاً عن التراخي في تشديد الحصار البحري الأطلسي لمنع وصول الأسلحة إلى قوات القذافي من روسيا وأوكرانيا، فالأخبار تتحدث عن مشاهدة أسلحة جديدة في ميدان المعركة حول مصراته المحاصرة كدبابات «تي-99» المتطورة والمدفعية الحديثة بعيدة المدى.
تناقص فعالية الحظر الجوي و تراخي الحصار البحري على نظام القذافي يأتي بعد نحو أسبوعين من انتقال قيادة تنفيذ القرار الدولي «1973» من الولايات المتحدة بقدراتها العسكرية الفريدة إلى قيادة حلف الأطلنطي، وبإلحاح من واشنطن والرئيس أوباما، لأسباب سياسية تتصل بتفادي تكرار التجارب المرة للولايات المتحدة في أفغانستان والعراق، وخشية الرئيس أوباما- الذي أعلن الأسبوع الماضي عن ترشحه للانتخابات من أجل دورة ثانية في البيت الأبيض- أن يفضي استمرار الولايات المتحدة في قيادة التحالف المناهض لنظام العقيد القذافي إلى تورط جديد للقوات الأمريكية في حرب خارجية قد تكلفه خسارة المعركة الرئاسية المقبلة، بالرغم من الأصوات المتشددة في الكونجرس كغريمه السابق السيناتور جون ماكين، المحذرة من ترك الشعب الليبي لقمة سائغة يلتهمها نظام العقيد بأسلحته الفتاكة.
كما أرجع مراقبون التناقص والتراخي في عمل التحالف إلى تضارب المصالح بين الدول الأعضاء في حلف الأطلنطي من جهة، وإلى الدور الغامض والمثبط الذي لعبته تركيا- العضو المسلم الوحيد في ذلك الحلف- والتي تتبنى، كما روسيا، تفسيراً يحد من جدوى وفعالية القرار «1973» القاضي باتخاذ «كل الوسائل الضرورية » لحماية المدنيين، بالإضافة إلى الحظر الجوي، فهي ترى أن حماية المدنيين لا تعني حماية الثورة أو دعم الثوار، برغم اشتراكها الفعلي في الحملة على ليبيا، ولكن «بجهود إنسانية» كتوصيل الإغاثة ونقل الجرحى، كما حدث الأسبوع الماضي عندما أرسلت سفينتها «أنقرا» لإسعاف الجرحى من مصراته ونقلهم إلى تركيا لتلقي العلاج، لكن هذه «الجهود الإنسانية» المشوبة بعدم الاكتراث لحماية الثوار الذين هم مدنيون بالأساس اضطروا لحمل السلاح لمواجهة بطش النظام، قابلها الثوار بالاستنكار، بينما لم تحظ بالقبول لدى المجلس الوطني الانتقالي الذي قرر عدم السماح برسو سفينة إغاثة أخرى أرسلتها تركيا إلى بنغازي وردوها على أعقابها.. وربما زاد من إحباط الثوار أيضاً الضربات الخاطئة التي أصابت رجالهم وعتادهم مرتين على مدى الأسبوع الماضي، والتي احتج عليها القادة العسكريون للثوار، وفي مقدمتهم اللواء عبد الفتاح يونس، بالرغم من أنها لم تكسر «جرة العلاقات» بين الطرفين، خصوصاً وتلك الضربات الخاطئة تأتي بعد أن أعلن يونس في مؤتمر صحفي عن تباطؤ الحلف في ملاحقة آليات القذافي التي تحاصر وتدمر المدن الليبية في الشرق والغرب، ويسهل مهمة النظام في إلحاق الأذى بالمدنيين ويفشل المهمة الرئيسية التي يطلع بها الحلف في تنفيذ القرار الدولي.
ومع ذلك واصلت القوات الجوية لحلف الأطلنطي هجماتها على أرتال الدبابات والعربات العسكرية التي يدفع بها النظام، كما عملت على حماية الثوار المكلفين بحماية حقول النفط التي تحولت أخيراً لهدف لكتائب القذافي، على أن الصورة في مجملها تقول بإن على الثوار أن يتدبروا أمرهم بدون اعتماد كبير على دور الحلف الأطلسي، الذي أعلن أمينه العام- صراحة- عن تضاؤل إمكانية الحسم العسكري للنزاع الليبي، وهي نظرة «استاتيكية» جامدة لمعنى الصراع الدائر في ليبيا، كأنما هو حرب بين طرفين متساويين أو بين دولتين، ويرى الثوار - وكما أبان عبد العظيم قوغا أمين عام المجلس الانتقالي والأستاذ محمود شمام مسؤول الإعلام لدى المجلس- فإن ما يحدث في ليبيا هو ثورة شعبية ديمقراطية، حوَّلها النظام القمعي إلى صراع مسلح باستهدافه التحركات والمظاهرات السلمية التي انطلقت في عدد من المدن الليبية، وأن هذه الثورة لا تعوِّل أولاً وأخيراً على الدعم الخارجي، على رغم أهميته، وأن لديها الإرادة السياسية الكافية للاستمرار حتى إنجاز أهدافها، وما ينقصها هو السلاح الذي لن تعدم وسيلة في الحصول عليه إذا ما تطاول الصراع، وأن «فزاعة القاعدة» والجهاد الإسلامي التي يروِّج لها نظام القذافي سوف يتكشف خداعها من خلال الاتصالات المستمرة وتوضيح الحقائق على الأرض فيما يتصل بعناصر الثورة، وتركيبة المجلس الوطني الانتقالي الذي ليس بين أعضائه من هو محسوب على القاعدة أو حتى على حركة الإسلام السياسي.
نعم، الصورة الليبية، على المستوى السياسي الدولي والإقليمي وفي ميدان المعركة تبدو غائمة، ما ينذر بأن معاناة الشعب الليبي سوف تطول وأن الدماء الغزيرة المنهمرة على أرض ليبيا سوف تواصل النزيف، وسوف يكون هذا هو ثمن التراخي والتباطؤ الذي يمارسه المجتمع الدولي في إنفاذ إرادته وتنفيذ قراراته، ذلك المجتمع الذي أجمع جل زعماء دوله الكبرى، علناً وعلى رؤوس الأشهاد، على ضرورة رحيل القذافي وتأييد حق الشعب الليبي في الحرية والكرامة، لكن العزاء يبقى أن الشعب الليبي مصمم على انتزاع ذلك الحق ودفع الثمن، ثمن «الحرية الحمراء» المضرجة بالدماء.
«ليس هناك إمكانية لحسم عسكري في ليبيا، ولابد من البحث عن حل سياسي للأزمة».. تلك هي الجملة المفتاحية التي أطلقها السكرتير العام لحلف الأطلنطي راسموسين أمس، وأطَّرت المشهد السياسي الدولي والعربي وعلى ميدان المعركة في ليبيا، الذي تسيطر عليه حالة لافتة من المراوحة والتوازن بين كتائب القذافي من جهة، والثوار المدنيين وعناصر الجيش الليبي الملتحقة بالثورة من الجهة الأخرى.
ففي تزامن لافت شهد يوم اول أمس «السبت» تحرك الاتحاد الأفريقي وقراره بإرسال خمسة من الرؤساء الأفارقة إلى كل من العاصمة الليبية طرابلس و بنغازي مقر المجلس الوطني الانتقالي ومركز الثورة الليبية، بينما تداعت منظمات دولية وإقليمية إلى الدوحة القطرية من أجل تقييم الموقف في ليبيا.المبادرة الأفريقية بحسب نور الدين المازني الناطق باسم الاتحاد الأفريقي تتكون من ثلاثة عناصر رئيسية: وقف إطلاق النار بين الفريقين، العمل على توصيل وتأمين الإغاثة للمدن الليبية وبدء الحوار بين السلطة والثوار من أجل الوصول إلى حل سلمي للصراع يُلبي تطلعات الشعب الليبي في الانتقال إلى الديمقراطية. بينما تظل اجتماعات الدوحة المرتقبة، والتي من المقرر أن يحضرها الأمناء العامون لكل من الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والمؤتمر الإسلامي وتستضيفها دولة قطر، ذات أجندة مفتوحة على كل الاحتمالات، وإن كانت تعبر بطريقة أو أخرى عن القلق الدولي والإقليمي الذي أفرزته حالة المراوحة وتطاول الصراع المسلح الدامي بين نظام القذافي والثوار، والذي ينذر بكوارث إنسانية في حالة استمراره.
تصريح راسموسين، الذي لابد أنه شكَّل صدمة لقوى الثورة في ليبيا، يجيء في وقت تناقصت فيه فعالية الحلف في تعقب كتائب القذافي وأسلحته الثقيلة التي تندفع نحو الشرق، حتى وصلت أجدابيا حصن الثوار المنيع ومدخلهم نحو الغرب، وللسيطرة على هلال النفط الخصيب الممتد من عندها شرقاً وإلى سرت غرباً، وفي وقت تواترت فيه الأنباء أيضاً عن التراخي في تشديد الحصار البحري الأطلسي لمنع وصول الأسلحة إلى قوات القذافي من روسيا وأوكرانيا، فالأخبار تتحدث عن مشاهدة أسلحة جديدة في ميدان المعركة حول مصراته المحاصرة كدبابات «تي-99» المتطورة والمدفعية الحديثة بعيدة المدى.
تناقص فعالية الحظر الجوي و تراخي الحصار البحري على نظام القذافي يأتي بعد نحو أسبوعين من انتقال قيادة تنفيذ القرار الدولي «1973» من الولايات المتحدة بقدراتها العسكرية الفريدة إلى قيادة حلف الأطلنطي، وبإلحاح من واشنطن والرئيس أوباما، لأسباب سياسية تتصل بتفادي تكرار التجارب المرة للولايات المتحدة في أفغانستان والعراق، وخشية الرئيس أوباما- الذي أعلن الأسبوع الماضي عن ترشحه للانتخابات من أجل دورة ثانية في البيت الأبيض- أن يفضي استمرار الولايات المتحدة في قيادة التحالف المناهض لنظام العقيد القذافي إلى تورط جديد للقوات الأمريكية في حرب خارجية قد تكلفه خسارة المعركة الرئاسية المقبلة، بالرغم من الأصوات المتشددة في الكونجرس كغريمه السابق السيناتور جون ماكين، المحذرة من ترك الشعب الليبي لقمة سائغة يلتهمها نظام العقيد بأسلحته الفتاكة.
كما أرجع مراقبون التناقص والتراخي في عمل التحالف إلى تضارب المصالح بين الدول الأعضاء في حلف الأطلنطي من جهة، وإلى الدور الغامض والمثبط الذي لعبته تركيا- العضو المسلم الوحيد في ذلك الحلف- والتي تتبنى، كما روسيا، تفسيراً يحد من جدوى وفعالية القرار «1973» القاضي باتخاذ «كل الوسائل الضرورية » لحماية المدنيين، بالإضافة إلى الحظر الجوي، فهي ترى أن حماية المدنيين لا تعني حماية الثورة أو دعم الثوار، برغم اشتراكها الفعلي في الحملة على ليبيا، ولكن «بجهود إنسانية» كتوصيل الإغاثة ونقل الجرحى، كما حدث الأسبوع الماضي عندما أرسلت سفينتها «أنقرا» لإسعاف الجرحى من مصراته ونقلهم إلى تركيا لتلقي العلاج، لكن هذه «الجهود الإنسانية» المشوبة بعدم الاكتراث لحماية الثوار الذين هم مدنيون بالأساس اضطروا لحمل السلاح لمواجهة بطش النظام، قابلها الثوار بالاستنكار، بينما لم تحظ بالقبول لدى المجلس الوطني الانتقالي الذي قرر عدم السماح برسو سفينة إغاثة أخرى أرسلتها تركيا إلى بنغازي وردوها على أعقابها.. وربما زاد من إحباط الثوار أيضاً الضربات الخاطئة التي أصابت رجالهم وعتادهم مرتين على مدى الأسبوع الماضي، والتي احتج عليها القادة العسكريون للثوار، وفي مقدمتهم اللواء عبد الفتاح يونس، بالرغم من أنها لم تكسر «جرة العلاقات» بين الطرفين، خصوصاً وتلك الضربات الخاطئة تأتي بعد أن أعلن يونس في مؤتمر صحفي عن تباطؤ الحلف في ملاحقة آليات القذافي التي تحاصر وتدمر المدن الليبية في الشرق والغرب، ويسهل مهمة النظام في إلحاق الأذى بالمدنيين ويفشل المهمة الرئيسية التي يطلع بها الحلف في تنفيذ القرار الدولي.
ومع ذلك واصلت القوات الجوية لحلف الأطلنطي هجماتها على أرتال الدبابات والعربات العسكرية التي يدفع بها النظام، كما عملت على حماية الثوار المكلفين بحماية حقول النفط التي تحولت أخيراً لهدف لكتائب القذافي، على أن الصورة في مجملها تقول بإن على الثوار أن يتدبروا أمرهم بدون اعتماد كبير على دور الحلف الأطلسي، الذي أعلن أمينه العام- صراحة- عن تضاؤل إمكانية الحسم العسكري للنزاع الليبي، وهي نظرة «استاتيكية» جامدة لمعنى الصراع الدائر في ليبيا، كأنما هو حرب بين طرفين متساويين أو بين دولتين، ويرى الثوار - وكما أبان عبد العظيم قوغا أمين عام المجلس الانتقالي والأستاذ محمود شمام مسؤول الإعلام لدى المجلس- فإن ما يحدث في ليبيا هو ثورة شعبية ديمقراطية، حوَّلها النظام القمعي إلى صراع مسلح باستهدافه التحركات والمظاهرات السلمية التي انطلقت في عدد من المدن الليبية، وأن هذه الثورة لا تعوِّل أولاً وأخيراً على الدعم الخارجي، على رغم أهميته، وأن لديها الإرادة السياسية الكافية للاستمرار حتى إنجاز أهدافها، وما ينقصها هو السلاح الذي لن تعدم وسيلة في الحصول عليه إذا ما تطاول الصراع، وأن «فزاعة القاعدة» والجهاد الإسلامي التي يروِّج لها نظام القذافي سوف يتكشف خداعها من خلال الاتصالات المستمرة وتوضيح الحقائق على الأرض فيما يتصل بعناصر الثورة، وتركيبة المجلس الوطني الانتقالي الذي ليس بين أعضائه من هو محسوب على القاعدة أو حتى على حركة الإسلام السياسي.
نعم، الصورة الليبية، على المستوى السياسي الدولي والإقليمي وفي ميدان المعركة تبدو غائمة، ما ينذر بأن معاناة الشعب الليبي سوف تطول وأن الدماء الغزيرة المنهمرة على أرض ليبيا سوف تواصل النزيف، وسوف يكون هذا هو ثمن التراخي والتباطؤ الذي يمارسه المجتمع الدولي في إنفاذ إرادته وتنفيذ قراراته، ذلك المجتمع الذي أجمع جل زعماء دوله الكبرى، علناً وعلى رؤوس الأشهاد، على ضرورة رحيل القذافي وتأييد حق الشعب الليبي في الحرية والكرامة، لكن العزاء يبقى أن الشعب الليبي مصمم على انتزاع ذلك الحق ودفع الثمن، ثمن «الحرية الحمراء» المضرجة بالدماء.
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: ليبيا.. إلى أين؟!
هذه أوزار القذافي تراكمت وحان وقت حسابها .. إن الله مطـّلع على كل شئ ويمهل كثيرا ولا يهمل
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: ليبيا.. إلى أين؟!
ليس هناك اي شك اخي فيصل ان هناك لعبة خبيثة ومؤامرة دنيئة تحاك من خلف كواليس الامم المتحدة بقيادة الحلف الشيطاني
لست مع المجرم القذافي ولم اتعاطف معه لحظة واحده لكنني ابكي على التراب الليبي وابكي على الشعب الليبي الذي سوف يتقسم الى شعوب متناحره وابكي على الوطن الواحد الذي سيتقطع الى اوصالا صغيرة متقاتلة
فالمؤامرة كبيرة يا اخوتي وارهاصاتها بدات في العراق ثم السودان ثم ليبيا واليمن وسوريا ولا تتوقعوا ان في مصر انهت بسقوط النظام فالنظام المصري المخلوع عضو فعال وعضو مهم في تنفيذ كل هذه المؤامرات اعني ان الدور اتيا الى مصر ايضا لا محالة...
الدول العظمى تعمل من اجل شعوبها وتطرق ابواب المستحيل !!ودولنا تعمل من اجل خدمتها وارضائها وتقديم فروض الطاعة والولاء لها.
لست مع المجرم القذافي ولم اتعاطف معه لحظة واحده لكنني ابكي على التراب الليبي وابكي على الشعب الليبي الذي سوف يتقسم الى شعوب متناحره وابكي على الوطن الواحد الذي سيتقطع الى اوصالا صغيرة متقاتلة
فالمؤامرة كبيرة يا اخوتي وارهاصاتها بدات في العراق ثم السودان ثم ليبيا واليمن وسوريا ولا تتوقعوا ان في مصر انهت بسقوط النظام فالنظام المصري المخلوع عضو فعال وعضو مهم في تنفيذ كل هذه المؤامرات اعني ان الدور اتيا الى مصر ايضا لا محالة...
الدول العظمى تعمل من اجل شعوبها وتطرق ابواب المستحيل !!ودولنا تعمل من اجل خدمتها وارضائها وتقديم فروض الطاعة والولاء لها.
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
رد: ليبيا.. إلى أين؟!
بالفعل الوضع متأزم وحرج جداً في ليبيا احداث متوالية تعصف بها .. قلق وتوثر .. ارواح تزهق بالالاف .. السلاح يتدوال في ايدي الجميع .. رعب وتنديد .. تهديد ووعيد .. اخبار ترد من هنا وهناك لا تنبىء بعودة السلم والأمان قريبا .. مجلس الامن يدرج تحت البند السابع عقوبات خارجية .. منظمات حقوقية تلتف لتؤازر وجهة نظر المتظاهرين .. االاتحاد الاوروبي ينساق وراء ما خطط له بدهاليز مجلس الامن والامم المتحدة .. .. قبائل تصدر بيانات الولاء هنا وهناك .. حظر جوي.. لا شيء يشير الى انفراج قريب للازمة .. نتمني إنتصار الثوار علي هذا الطاغيه وإلحاقه برفيقيه البلطجية (مبارك وبن علي)
شكراً ياZY علي النقل
شكراً ياZY علي النقل
محمد قادم نوية- مشرف منتدى الصوتيات
مواضيع مماثلة
» ليبيا-اليمن-البحرين و بالعكس
» قصة سوداني في ليبيا
» أخيراً طاغية ليبيا يسقط
» حول الأحداث الأخيرة في ليبيا
» لماذا تأخر إغلاق الحدود مع ليبيا ..؟
» قصة سوداني في ليبيا
» أخيراً طاغية ليبيا يسقط
» حول الأحداث الأخيرة في ليبيا
» لماذا تأخر إغلاق الحدود مع ليبيا ..؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى