مقال لبنى الذى فتح عليها أبواب الترُصّّد
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مقال لبنى الذى فتح عليها أبواب الترُصّّد
المقال الذى بسببه قبض على لبنى احمد حسين
والعهدة على الناقل
"صحى حتصنعوا أيثانول يا ناس شركة سكر كنانة ؟ " معقولة ؟ ومن الموزع ؟
فى طرمبة ام طلمبة ؟ وكيف ؟ من المستهلك ؟ هل سينتج بالتقطير ام التخمير؟
وكيف سيكال ويعبأ و يباع المنتج؟ بالجركانة ام اللتر ؟ بالكيس ام الكأس ؟
ام بالقزازة ؟ وقبل كل هذا بكم اللتر وبكم النص؟ يعنى حتشتغلوا سكّر وسكر
؟ وعلى مسئوليتك عزيزى القارئ ضم السين او فتحها .. وماذا ستسمون المنتج
الحضارى ؟ اقترح " ابو عشرين" لانه يتزامن مع عشرينية الانقاذ .. وهل
...... وددت ان ارفع الهاتف لاستفسر شركة سكر كنانة عن كل تساؤلاتى أعلاه
و صحة اعلانها مدفوع القيمة الذى تعج وتحتفى به العديد من الصحف اليومية
المحظوظة هذه الايام وهى تعلن عن منتج جديد يجسد مفهوما جديدا للتصنيع -
على ذمة الاعلان - خبطت رأسى كيف مرّ الاعلان على رئيس التحرير الزائر
فلم يحجبه وكيف؟وماذا؟ .. لكن تفاصيل الاعلان أفادتنى أن السيد رئيس
الجمهورية المشير عمر البشير شخصيا هو من سيدشن افتتاح المصنع الاول
لانتاج الايثانول فى السودان بل فى افريقيا الاربعاء القادم الموافق
العاشر من يونيو الجارى بموقع شركة كنانة وبحضور نائبية ووزرائة ولفيف من
اعضاء السلك الدوبلوماسى .. فاكتفيت بالتعليق: " أجى يا بنات امى !!؟ شس
!!
اذن لنزف التهنئة والتبريكات لشركة سكر كنانة ولادارتها وللشعب السودانى
كافة وللحاجة بمناسبة افتتاح مصنع الايثانول عالى الجودة .. والايثانول
كما يعرفه كل من جلس لامتحان الشهاده السودانية المساق الاكاديمى العلمى
هو سائل لا لون له قابل للتطاير يحترق بلهب ازرق له الصيغة الكيميائية -
سى اثنين اتش خمسة اوو اتش - ولا تغرنّك او تضللنّك هذه الصيغ والتسميات
العلمية يا عزيزى .. فما الايثانول الا نوع من الكحول, ويسمى روح الخمر
لانه المادة المسكرة فى الخمور ..ومستورة المشهورة تصنع نوعا من
الايثانول فى معملها التقليدى البلدى " .. اى ان كنانة " حتشدّ وتخمّر
وتقطّر و حتصفّى " و تفتنح مصنعا لصناعة الكحول المصنوع من قصب السكر
..!!
ولكن لماذا " تشد" كنانة بنت الاصول و" تصفّى " ؟ لماذا تصنع الشركة
العريقة واحد اعظم انجازات الرئيس الراحل رحمه الله جعفر نميرى "كحولاً"
؟.. مهلا .. يا صديقى لا تتعجلنى.. فماكينات و سيارات آخر زمن اصبحت
تتعاطى الكحول..شس !!
استخدام الإيثانول النباتى كوقود ليس جديدا، فقد كان منذ منتصف القرن
التاسع عشر مصدرا للوقود والضوء لكن الضرائب المفروضة عليه باعتبارة خمر
رفعت من سعره ليفقد او يكاد الاهتمام به كأحد بدائل الطاقة، وبدأ العالم
يعتمد كليا على النفط ، قبل ان يتجه ذات العالم للبحث عن بديل للنفط ووجد
ضالته فى الوقود الاخضر الذى له مميزات عديدة أهمها أنه يسبب دخانا اقل
من عوادم السيارات مقارنة بالبنزين كما أنه يمتص ثاني أكسيد الكربون من
الجو في أثناء عملية تصنيعه،وهو لا ينضب كما النفط،ويمكن انتاجه محليا ,
ضف الى ذلك انه يحمى الدول من تقلبات اسعار النفط والمؤثرات السياسية
بجانب رخص سعره .. رغم ان هناك تحذيرات ومخاوف من تاثير انتاجه على غذاء
البشر خاصة وان العالم يشهد شح و ارتفاع فى اسعار الغذاء ..
من المؤكد ان كنانة انما تصنع الايثانول لاغراض اخرى غير " الجقم "
..فمثلما ان البنزين هو البنزين ولكن هناك من الصبية واولاد الشوارع من
يشممه للسطل .. سيكون حظ الايثانول أوفر من البنزين خاصة فى بلد
كالسودان.. فخرطوم المشروع الحضارى تعلن فقط مشروبات معبأة فى قراطيس
معدنية خالية من الكحول.. والان الكحول تصنعه كنانه .. هأ قد اكتملت
القصة بعد أن انتجت مصانع اخرى مكعبات الثلج !! ولعل هذا الفصل غير
التعسفى يهزأ بمكر على فصل الدين عن الدولة ..!! وقد سبقت كنانة فى انتاج
االكحول منظمة الشهيد التى آل لها مصنعا سابقا للكحول فى الخرطوم بحرى
كما آل لها اى منظمة الشهيد مصنعا للزيوت .. فتجاهلت المنظمة المجاهدة
انتاج الزيوت لنستورد زيت الاولين من ماليزيا , فيما واصلت انتاج الكحول
لتعرف أزقة امدرمان وحواريها الاسبرت والاصابات بالعمى الفجائى بعد ان
اضافت _ المنظمة_ لكحولها الميثانول السام والذى يسبب العمى و الجنون
والفشل الكلوى و الموت عند استهلاكه البشرى ..رغم ان عقوبة شرب الخمر فى
الاسلام كما درسنا الجلد لا السم .. وللامانة العلمية نقول ان اضافة
الميثانول للايثانول ليس أمرا استحدثته الدول الاسلامية ..
لا علينا .. بشرى لاصحاب السيارات وهنيئا مريئا للسيارات التى اخشى ان
تسير فى الشوارع وهى تترنح سكرى بعد ان ترتوى من " الطرمبة " فى وضح
النهار ..واظن ان البعض سيشارك ويذاحم الدواب الحديدية فيما تشرب و
يصبحوا لها ندماء اذا كان ايثانول كنانة " نقياً / نضيف " وغير مضاف له
الميثانول أو البيريدين " زيت العظام " ذو الرائحة الكريهة .. واذا اضيفا
فان ذلك يحول دون استخام الايثانول لاغراض طبية و صناعية الاخرى ..
ما اردت التهكم انما لاستدراج القارئ لهضم معلومات جافة ، وعلى وجه
العموم يشاد بتجربة كنانة الرائدة التى استعانت بالخبرة البرازيلية
الاولى فى العالم ولان الايثانول المنتج من القصب هو من اجود انواع
الوقود الحيوى واكثره كفاءة وارخصه سعرا .. ومعلوم فوائد الوقود الحيوى
التى تقلل من الاحتباس الحرارى وتحدّ من تغيّر المناخ .. كما ان الشركة
تستخدم مخلفات صناعة السكر لذا لا يتأثر انتاج السكر بذاته وهو الامر
الذى تشجعه جمعيات حق الغذاء عالميا خلافا للتجربة الامريكية التى تنتج
الايثانول من حبوب الذرة- عيش ربغان – لا مخلفات الحصاد او التصنيع ، رغم
تزايد اعداد الجوعى والموتى بسوء ونقص الغذاء من بنى البشر ..
ونسأل ايضا : هل ستحتكر كنانة هذه الصناعة فى السودان ؟ ام ستسمح الحكومة
لآخرين افراد او شركات لا تمتلك الحكومة اسهما فيها بصناعة وتقطير
الايثانول ؟ حيث بالبرازيل قرابة الاربعمائة مصنع للايثانول , و الادهى
ان تصيب سكرة الايثانول السوق بادمان بعد نجاح تجربة كنانة فتسعى مثل
امريكا لانتاج وقود السيارات من حبوب الغذاء كالذرة وهو المحصول الأكثر
انتاجا والأرخص سعرا والأوسع انتشارا فى السودان الامر الذى يؤثر حتما
على وفرة الغذاء وسعره وقد تسامعنا بعزم وزير الزراعة الجديد وتخطيطه
لذلك.واخيرا.. هل الايثانول للتصدير ام الاستهلاك المحلى ؟ واذا كان
للاستهلاك المحلى هل توجد فى السودان حقا سيارات واليات تدور ماكيناتها
بالايثانول بعد " كسره"؟ اقصد بالبنزين ؟.. ام ستنتج كنانة اولا الوقود
الصديق للبيئة ثم بعد ذلك نستورد او نعدّل ماكينات تلك السيارات والاليات
؟.. وحتى لا يسأل الخبثاء: هل الايثانول للحديده ؟ ام لى سيدها؟ ..
والعهدة على الناقل
"صحى حتصنعوا أيثانول يا ناس شركة سكر كنانة ؟ " معقولة ؟ ومن الموزع ؟
فى طرمبة ام طلمبة ؟ وكيف ؟ من المستهلك ؟ هل سينتج بالتقطير ام التخمير؟
وكيف سيكال ويعبأ و يباع المنتج؟ بالجركانة ام اللتر ؟ بالكيس ام الكأس ؟
ام بالقزازة ؟ وقبل كل هذا بكم اللتر وبكم النص؟ يعنى حتشتغلوا سكّر وسكر
؟ وعلى مسئوليتك عزيزى القارئ ضم السين او فتحها .. وماذا ستسمون المنتج
الحضارى ؟ اقترح " ابو عشرين" لانه يتزامن مع عشرينية الانقاذ .. وهل
...... وددت ان ارفع الهاتف لاستفسر شركة سكر كنانة عن كل تساؤلاتى أعلاه
و صحة اعلانها مدفوع القيمة الذى تعج وتحتفى به العديد من الصحف اليومية
المحظوظة هذه الايام وهى تعلن عن منتج جديد يجسد مفهوما جديدا للتصنيع -
على ذمة الاعلان - خبطت رأسى كيف مرّ الاعلان على رئيس التحرير الزائر
فلم يحجبه وكيف؟وماذا؟ .. لكن تفاصيل الاعلان أفادتنى أن السيد رئيس
الجمهورية المشير عمر البشير شخصيا هو من سيدشن افتتاح المصنع الاول
لانتاج الايثانول فى السودان بل فى افريقيا الاربعاء القادم الموافق
العاشر من يونيو الجارى بموقع شركة كنانة وبحضور نائبية ووزرائة ولفيف من
اعضاء السلك الدوبلوماسى .. فاكتفيت بالتعليق: " أجى يا بنات امى !!؟ شس
!!
اذن لنزف التهنئة والتبريكات لشركة سكر كنانة ولادارتها وللشعب السودانى
كافة وللحاجة بمناسبة افتتاح مصنع الايثانول عالى الجودة .. والايثانول
كما يعرفه كل من جلس لامتحان الشهاده السودانية المساق الاكاديمى العلمى
هو سائل لا لون له قابل للتطاير يحترق بلهب ازرق له الصيغة الكيميائية -
سى اثنين اتش خمسة اوو اتش - ولا تغرنّك او تضللنّك هذه الصيغ والتسميات
العلمية يا عزيزى .. فما الايثانول الا نوع من الكحول, ويسمى روح الخمر
لانه المادة المسكرة فى الخمور ..ومستورة المشهورة تصنع نوعا من
الايثانول فى معملها التقليدى البلدى " .. اى ان كنانة " حتشدّ وتخمّر
وتقطّر و حتصفّى " و تفتنح مصنعا لصناعة الكحول المصنوع من قصب السكر
..!!
ولكن لماذا " تشد" كنانة بنت الاصول و" تصفّى " ؟ لماذا تصنع الشركة
العريقة واحد اعظم انجازات الرئيس الراحل رحمه الله جعفر نميرى "كحولاً"
؟.. مهلا .. يا صديقى لا تتعجلنى.. فماكينات و سيارات آخر زمن اصبحت
تتعاطى الكحول..شس !!
استخدام الإيثانول النباتى كوقود ليس جديدا، فقد كان منذ منتصف القرن
التاسع عشر مصدرا للوقود والضوء لكن الضرائب المفروضة عليه باعتبارة خمر
رفعت من سعره ليفقد او يكاد الاهتمام به كأحد بدائل الطاقة، وبدأ العالم
يعتمد كليا على النفط ، قبل ان يتجه ذات العالم للبحث عن بديل للنفط ووجد
ضالته فى الوقود الاخضر الذى له مميزات عديدة أهمها أنه يسبب دخانا اقل
من عوادم السيارات مقارنة بالبنزين كما أنه يمتص ثاني أكسيد الكربون من
الجو في أثناء عملية تصنيعه،وهو لا ينضب كما النفط،ويمكن انتاجه محليا ,
ضف الى ذلك انه يحمى الدول من تقلبات اسعار النفط والمؤثرات السياسية
بجانب رخص سعره .. رغم ان هناك تحذيرات ومخاوف من تاثير انتاجه على غذاء
البشر خاصة وان العالم يشهد شح و ارتفاع فى اسعار الغذاء ..
من المؤكد ان كنانة انما تصنع الايثانول لاغراض اخرى غير " الجقم "
..فمثلما ان البنزين هو البنزين ولكن هناك من الصبية واولاد الشوارع من
يشممه للسطل .. سيكون حظ الايثانول أوفر من البنزين خاصة فى بلد
كالسودان.. فخرطوم المشروع الحضارى تعلن فقط مشروبات معبأة فى قراطيس
معدنية خالية من الكحول.. والان الكحول تصنعه كنانه .. هأ قد اكتملت
القصة بعد أن انتجت مصانع اخرى مكعبات الثلج !! ولعل هذا الفصل غير
التعسفى يهزأ بمكر على فصل الدين عن الدولة ..!! وقد سبقت كنانة فى انتاج
االكحول منظمة الشهيد التى آل لها مصنعا سابقا للكحول فى الخرطوم بحرى
كما آل لها اى منظمة الشهيد مصنعا للزيوت .. فتجاهلت المنظمة المجاهدة
انتاج الزيوت لنستورد زيت الاولين من ماليزيا , فيما واصلت انتاج الكحول
لتعرف أزقة امدرمان وحواريها الاسبرت والاصابات بالعمى الفجائى بعد ان
اضافت _ المنظمة_ لكحولها الميثانول السام والذى يسبب العمى و الجنون
والفشل الكلوى و الموت عند استهلاكه البشرى ..رغم ان عقوبة شرب الخمر فى
الاسلام كما درسنا الجلد لا السم .. وللامانة العلمية نقول ان اضافة
الميثانول للايثانول ليس أمرا استحدثته الدول الاسلامية ..
لا علينا .. بشرى لاصحاب السيارات وهنيئا مريئا للسيارات التى اخشى ان
تسير فى الشوارع وهى تترنح سكرى بعد ان ترتوى من " الطرمبة " فى وضح
النهار ..واظن ان البعض سيشارك ويذاحم الدواب الحديدية فيما تشرب و
يصبحوا لها ندماء اذا كان ايثانول كنانة " نقياً / نضيف " وغير مضاف له
الميثانول أو البيريدين " زيت العظام " ذو الرائحة الكريهة .. واذا اضيفا
فان ذلك يحول دون استخام الايثانول لاغراض طبية و صناعية الاخرى ..
ما اردت التهكم انما لاستدراج القارئ لهضم معلومات جافة ، وعلى وجه
العموم يشاد بتجربة كنانة الرائدة التى استعانت بالخبرة البرازيلية
الاولى فى العالم ولان الايثانول المنتج من القصب هو من اجود انواع
الوقود الحيوى واكثره كفاءة وارخصه سعرا .. ومعلوم فوائد الوقود الحيوى
التى تقلل من الاحتباس الحرارى وتحدّ من تغيّر المناخ .. كما ان الشركة
تستخدم مخلفات صناعة السكر لذا لا يتأثر انتاج السكر بذاته وهو الامر
الذى تشجعه جمعيات حق الغذاء عالميا خلافا للتجربة الامريكية التى تنتج
الايثانول من حبوب الذرة- عيش ربغان – لا مخلفات الحصاد او التصنيع ، رغم
تزايد اعداد الجوعى والموتى بسوء ونقص الغذاء من بنى البشر ..
ونسأل ايضا : هل ستحتكر كنانة هذه الصناعة فى السودان ؟ ام ستسمح الحكومة
لآخرين افراد او شركات لا تمتلك الحكومة اسهما فيها بصناعة وتقطير
الايثانول ؟ حيث بالبرازيل قرابة الاربعمائة مصنع للايثانول , و الادهى
ان تصيب سكرة الايثانول السوق بادمان بعد نجاح تجربة كنانة فتسعى مثل
امريكا لانتاج وقود السيارات من حبوب الغذاء كالذرة وهو المحصول الأكثر
انتاجا والأرخص سعرا والأوسع انتشارا فى السودان الامر الذى يؤثر حتما
على وفرة الغذاء وسعره وقد تسامعنا بعزم وزير الزراعة الجديد وتخطيطه
لذلك.واخيرا.. هل الايثانول للتصدير ام الاستهلاك المحلى ؟ واذا كان
للاستهلاك المحلى هل توجد فى السودان حقا سيارات واليات تدور ماكيناتها
بالايثانول بعد " كسره"؟ اقصد بالبنزين ؟.. ام ستنتج كنانة اولا الوقود
الصديق للبيئة ثم بعد ذلك نستورد او نعدّل ماكينات تلك السيارات والاليات
؟.. وحتى لا يسأل الخبثاء: هل الايثانول للحديده ؟ ام لى سيدها؟ ..
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
فليتمسك كل من تعرض للظلم بحقه في الدفاع عن نفسه بكافة الوسائل
إذا تمسك كل إنسان في بلدنا هذا بحقه في في حال تعرضه للظلم وعرف حقوقه القانونية وكيفية أخذها كما فعلت لبنى ،لإنصلح حالنا ، فقضيتنا الأساسية حقوق هذا المواطن البسيط المهضومة وتعرضه اليومي لكافة أشكال التنكيل والظلم،
المقال أدناه منقول :
قضية لبنى أحمد حسين
بتاريخ : الأحد 12-07-2009 07:37 صباحا
وزعت الزميلة لبنى أحمد حسين رقاع الدعوة ... وليست دعوة زواجها... وليست دعوة نجاحها... لكنها دعوة من نوع آخر دعوة انتصار لكرامتها الأنثوية، ولوجودها كامرأة عاقلة و واعية، والأهم من ذلك، كامرأة حرة وكريمة، لأنّ المرأة الكريمة هي التي تتصدى للظلم والاضطهاد بكل شجاعة؛ كما فعلت صاحبة كلام رجال ( لبنى أحمد حسين)، التي دعت الجميع ليكونوا شهوداً على كيف ينفذ الظلم وكيف تهدر كرامة المرأة في ساحات محاكم العاصمة، وها هي تقول لا وكل أمرأة تشعر بذرة من كرامة وتبحث عن إسانيتها المهدرة لسنوات طويلة يجب أن تقول معها (لا ).
إنّ قضية لبنى أحمد حسين هي قضية كل النساء، هي معاناة مئات الطالبات الجامعيات يومياً، هي قضية عشرات النساء يمشين على الطرقات وهن خائفات من أولئك الذين لا يرحمون ولا يحترمون النساء، هي قضية آن أوان أن تحل حلاً جذرياً أو أنّ تصمت جميع النساء في السودان الى الأبد، كل صباح نسمع عن قصة في قمة المأساوية، ونجتر حزناً صمتاً منكسراً، ونكبت أحساس الغضب بدواخلنا، لأنّه غضب محرم وغير مسموح بإعلانه لذلك نتناوله سراً في مجالسنا، وعلى استحياء وخوف، خوف من كل شيء من أجسادنا النسوية التي تجلب علينا الغضب والذلة والمهانة ومرمطة الكرامة.. فأولئك الذين يظنون أننا خلقنا لنأتمر بأشاراتهم، اعطوا أنفسهم مطلق الحق في ترويض تلك الأجساد الخارجة عن قوانينهم الغبية بضرب السياط بل واعتقال الأجساد في سجونهم القمئية، تخويفاً وترهيباً لنساء خلقهن الله كأفضل ما يكون مكتملات العقل والدين سويات في تفكيرهن وسلوكهن، لكنهن تعرضن لاستلاب وإيذاء دائم من الذين يظنون دوما أنّهم أفضل منهن خلقاً وتكويناً ويظنون زوراً وبهتاناً أنّهم رسل الله في أرضه... لذا فلتستجب جميع النساء لدعوة لبنى، لأنها دعوة لا تتكرر فالنساء اللائي يتعرضن لذات المأساة للأسف دائما في حالة خوف من مأساة أكبر (يوصمهن) بها المجتمع.. لكن لأنها امرأة قوية وشجاعة حوّلت الأمر لمحفل عام، لذا فلنستجب جميعاً لدعوة لبنى أحمد حسين..
** أمل هباني
المقال أدناه منقول :
قضية لبنى أحمد حسين
بتاريخ : الأحد 12-07-2009 07:37 صباحا
وزعت الزميلة لبنى أحمد حسين رقاع الدعوة ... وليست دعوة زواجها... وليست دعوة نجاحها... لكنها دعوة من نوع آخر دعوة انتصار لكرامتها الأنثوية، ولوجودها كامرأة عاقلة و واعية، والأهم من ذلك، كامرأة حرة وكريمة، لأنّ المرأة الكريمة هي التي تتصدى للظلم والاضطهاد بكل شجاعة؛ كما فعلت صاحبة كلام رجال ( لبنى أحمد حسين)، التي دعت الجميع ليكونوا شهوداً على كيف ينفذ الظلم وكيف تهدر كرامة المرأة في ساحات محاكم العاصمة، وها هي تقول لا وكل أمرأة تشعر بذرة من كرامة وتبحث عن إسانيتها المهدرة لسنوات طويلة يجب أن تقول معها (لا ).
إنّ قضية لبنى أحمد حسين هي قضية كل النساء، هي معاناة مئات الطالبات الجامعيات يومياً، هي قضية عشرات النساء يمشين على الطرقات وهن خائفات من أولئك الذين لا يرحمون ولا يحترمون النساء، هي قضية آن أوان أن تحل حلاً جذرياً أو أنّ تصمت جميع النساء في السودان الى الأبد، كل صباح نسمع عن قصة في قمة المأساوية، ونجتر حزناً صمتاً منكسراً، ونكبت أحساس الغضب بدواخلنا، لأنّه غضب محرم وغير مسموح بإعلانه لذلك نتناوله سراً في مجالسنا، وعلى استحياء وخوف، خوف من كل شيء من أجسادنا النسوية التي تجلب علينا الغضب والذلة والمهانة ومرمطة الكرامة.. فأولئك الذين يظنون أننا خلقنا لنأتمر بأشاراتهم، اعطوا أنفسهم مطلق الحق في ترويض تلك الأجساد الخارجة عن قوانينهم الغبية بضرب السياط بل واعتقال الأجساد في سجونهم القمئية، تخويفاً وترهيباً لنساء خلقهن الله كأفضل ما يكون مكتملات العقل والدين سويات في تفكيرهن وسلوكهن، لكنهن تعرضن لاستلاب وإيذاء دائم من الذين يظنون دوما أنّهم أفضل منهن خلقاً وتكويناً ويظنون زوراً وبهتاناً أنّهم رسل الله في أرضه... لذا فلتستجب جميع النساء لدعوة لبنى، لأنها دعوة لا تتكرر فالنساء اللائي يتعرضن لذات المأساة للأسف دائما في حالة خوف من مأساة أكبر (يوصمهن) بها المجتمع.. لكن لأنها امرأة قوية وشجاعة حوّلت الأمر لمحفل عام، لذا فلنستجب جميعاً لدعوة لبنى أحمد حسين..
** أمل هباني
اشرف بشرى إدريس- مبدع مميز
رد: مقال لبنى الذى فتح عليها أبواب الترُصّّد
موقف بطولي من صاحبة زاوية (كلام رجال). دأبت شرطة النظام العام في السودان على مضايقة المواطنين على كل الصعد دون أن يجدوا أي رفض يذكر حيث عاف المواطن المواجهة طلبا للستر عملا بمقولة (الباب الذي يجلب الريح سده واسترح). هذه المرة أتت الرياح بما لا تشتهي السفن، فقد وقع غلاة شرطة النظام العام في يد صحافية أدخلتهم في مأزق حقيقي لأنها قررت أن تدافع عن حقها وحق النساء حتى الموت. كيف تضع لنا حكومتنا الأبية التي ظلننا ندافع عنها بحق وبغير حق حارسا أخلاقيا يفصل لنا طريقة حياتنا وسلوكنا والزي الذي يجب أن ترتديه أخواتنا؟
اشرف بشرى إدريس- مبدع مميز
رد: مقال لبنى الذى فتح عليها أبواب الترُصّّد
من يحدد حين يقبض على الفتيات ان هذا الزى فاضح ام غير ذلك ؟هل هم افراد الشرطه الذين يقومون بتوقيف الفتيات ام يعرضن على القاضى وتحدد ملابسهن ان كانت ساترة او غير ذلك لكن سرعه تنفيذ الجلد لاتنبئ ابدا بوجود قاضى (انصاص الليالى ) فى قسم الشرطه اذا هم افراد الشرطه من يقومون بتحديد ما اذا كان الزى فاضح ام ساتر اذا كيف لهم ليدققو فى فتاة منتصف الليل حتى يقرر الواحد منهم صلاحيه لبسها؟؟ ثم كيف تمنح سلطه تحديد صلاحيه الزى لشرطى؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اليس هذا نوع من القصور......
اشرف بشرى إدريس- مبدع مميز
رد: مقال لبنى الذى فتح عليها أبواب الترُصّّد
وأين تذهب هى آخر الليالى أو فى أنصاصها ... عموما هى محقة فى أخذ حقها ولكن إلى الآن نحن سمعنا أنها هى التى أفتت بسلامة ما كانت تلبس ولم نسمع رأى الطرف الآخر وما زال الأمر تحت إجراءات التقاضى وأعتقد أنها ستوفر لها محاكمة عادلة وحتى لو خوفا من الذين يقفون وراءها وأرجو أن لا يفهم ردى هذا بأنى مع الذين تغولوا عليها حسب زعمها والله من وراء القصد.
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: مقال لبنى الذى فتح عليها أبواب الترُصّّد
مثلها مثل كثيرات لا تطالهن شرطة النظام العام .. ربما حفل عرس ، او طبيعة عملها يتطلب ذلك ، هي لم تزعم بل الجميع زعم بأن لبسها ليس فاضحاً مثلها مثل أخريات يلبسنه ولا أحد يسألهن.
اشرف بشرى إدريس- مبدع مميز
الانصرافية السودانية
اشكرك ابوالزهور علي التطرق لهذه المشكلة التي اصبحت حديث الساعة وفتحت ابواب جهنم علي حكومتنا الموقرة التي ماانفكت تخرج من مشكلة الا وتخحم نفسها في مصيبة اخري
مراقبة الناس والتجسس عليهم وتصفية الحسابات هذه من شيم الصغار ويبدو ان الانقاذ لم تنضج بعد ومازالت تسوس العباد بعقلية اتحادات الطلاب وهذا امر معيب ومشين
من الذي اعطي هؤلاء الناس الحق في ملاحقة ومساءلة الناس في الطرقات والاسواق؟
وهل تم حل كل مشاكل السودان وانصرفنا للمظهر العام اين فقه الاولويات يا من تدعون التدين؟
مشكلة الصحفية لبني هي واحدة من عشرات قضايا التعدي علي حقوق واعراض الناس التي تعرض لها ومازال يتعرض لها هذا الشعب المسكين ماذا تريدون من هذا الشعب؟ اتركوه في حاله.
مراقبة الناس والتجسس عليهم وتصفية الحسابات هذه من شيم الصغار ويبدو ان الانقاذ لم تنضج بعد ومازالت تسوس العباد بعقلية اتحادات الطلاب وهذا امر معيب ومشين
من الذي اعطي هؤلاء الناس الحق في ملاحقة ومساءلة الناس في الطرقات والاسواق؟
وهل تم حل كل مشاكل السودان وانصرفنا للمظهر العام اين فقه الاولويات يا من تدعون التدين؟
مشكلة الصحفية لبني هي واحدة من عشرات قضايا التعدي علي حقوق واعراض الناس التي تعرض لها ومازال يتعرض لها هذا الشعب المسكين ماذا تريدون من هذا الشعب؟ اتركوه في حاله.
حيدر خليل محمداحمد- نشط ثلاثة نجوم
رد: مقال لبنى الذى فتح عليها أبواب الترُصّّد
ترددت كثيرا امام قضية صحافية البنطلون
ومع وقوفى مع قضيتها وان لا تتحقق الحشمه بالقانون الذى يكفل للشرطى تحديد ما اذا كان الزى ملائما اولا وهو غير متفقه فى الدين
ولكن نحن مجتمع مختلط ومحافظ تماما ونظرة الواحد منا للانثى تنبئه بانه حامى حماها ليس اكثر لذلك كان لدينا ثقافة (عشا البايتات)و(مقنع الكاشفات)و(اخوالبنات)لذلك كان الافضل ان تتقنع بالثوب السودانى الذى لايوجد مثله وعنوان ادبنا واخلاقنا لدى كل دول العالم
فانا شخصيا لااسمح لاختى او قريبتى بارتداء بنطلون وبلوزه شفافه والسهر حتى وقت متاخر من الليل فى نوادى تدخن فيها الشيشه وتقام الحفلات ,على ولى الامر ان يقوم بالذى يجب عليه حتى لايقوم به البوليس نيابة عنه وتاخذ مثل هذه الاشياء ابعادا كهذه
ولكم شكرى
ومع وقوفى مع قضيتها وان لا تتحقق الحشمه بالقانون الذى يكفل للشرطى تحديد ما اذا كان الزى ملائما اولا وهو غير متفقه فى الدين
ولكن نحن مجتمع مختلط ومحافظ تماما ونظرة الواحد منا للانثى تنبئه بانه حامى حماها ليس اكثر لذلك كان لدينا ثقافة (عشا البايتات)و(مقنع الكاشفات)و(اخوالبنات)لذلك كان الافضل ان تتقنع بالثوب السودانى الذى لايوجد مثله وعنوان ادبنا واخلاقنا لدى كل دول العالم
فانا شخصيا لااسمح لاختى او قريبتى بارتداء بنطلون وبلوزه شفافه والسهر حتى وقت متاخر من الليل فى نوادى تدخن فيها الشيشه وتقام الحفلات ,على ولى الامر ان يقوم بالذى يجب عليه حتى لايقوم به البوليس نيابة عنه وتاخذ مثل هذه الاشياء ابعادا كهذه
ولكم شكرى
abdelsalamosman- مشرف المنتدى الاسلامى
مواضيع مماثلة
» أخيراً .. حرية مطلقة للصحافيين
» مقال للنشر
» الطائرة ماتزال مختطفة،ولكن الأمل باقٍ: صالح عمار
» مقال د. اسماعيل علي حمــاد ((مملكة تقلي التاريخ.. وعبث الحاضر ))
» هذا الذى ينقص الزعيم
» مقال للنشر
» الطائرة ماتزال مختطفة،ولكن الأمل باقٍ: صالح عمار
» مقال د. اسماعيل علي حمــاد ((مملكة تقلي التاريخ.. وعبث الحاضر ))
» هذا الذى ينقص الزعيم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى