التجاني يوسف بشير الكتيابي في رائعته قلب الفيلسوف مهداة للحاج الجعلي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
التجاني يوسف بشير الكتيابي في رائعته قلب الفيلسوف مهداة للحاج الجعلي
مَغْدَاكَ فِي حَجَرِ الآبَادِ مَغْدَاهُ وَفَوْقَ دُنْيَاكَ فِي الأيَّامِ دُنْيَاهُ
وَدُونَ مَغْنَاكَ مِنْ أَبْهَاءَ شَامِخَةٍ كُوخُ (النَّبِيِّ) وَفِي غَلْوَاءِ مَغْنَاهُ
أَطَلَّ مِنْ جَبَلِ الأَحْقَابِ مُحْتَمِلاً سِفْرَ الْحَيَاةِ عَلَىَ مَكْدُودِ سِيمَاهُ
عَاَرِي الْمَنَاكِبِ فِي أعْطَافِهِ خَلِقٌ مِنِ الْعُطَافِ قَضَىَ إلاَّ بَقَايَاهُ
مَشَىَ عَلَىَ الْجَبِلِ الْمَرْهُوبِ جَانِبَهُ يَكَادُ يَلْمِسُ مَهْوَىَ الأرْضِ مَرْقَاهُ
يَدْنُو ويًقْرُبُ مُنْدَكُّ الذُّرَىَ أَبَداً حَتَّىَ رُمِيَ بِعَظِيمٍ فِي حَنَايَاهُ
مُنَبَّأٌ مِنْ سَمَاءِ الْفِكْرٍ مُمْسِــكَةُ عَلَىَ الرِّسَــَالِةِ يُمْنَاهُ وَيُسْرَاَهُ
يَرْمِي سَوَاهِمَ أَنْظَــارٍ مُنْفَضَّةٍ إلى أَقْصَىَ الْعَوَالِمِ مِنْ عَيْنَيْكَ عَيْنَاهُ
أوفى على الارض مأخوذاً وطاف بها مشرد النفس لا مال ولا جاه
يطوى ويظمأ حتى ما تبين على ما فيه من حرقات الجوع ساقاه
يستفسر الناس ماذا عند عالمهم وليس يعــرف شيئاً عن طواياه
يا ناضح الجيب لم يعلق به وضر من الحياة ولم يأخــذ بنجواه
هنا العدالة فى اســمى معالمها مســود دميت بالظـلم كفاه
ومر يضرب فى الدنيا على ألم ضاف وتوغل بين الكون رجلاه
يثور بين حنايا صـــدرة أمل ضـخم الجوانب لم يسعد بعقباه
وراح يجمع أطمارا مرقـعـة ممـزقة عريت منهن عطفــاه
حتى أتى جبل الاحقاب وهو به أحفى وأحدب فأستبكى فآســاه
وقام بين الرعان البيض ملتفتاً يصيح فى الارض من اعماق دنياه
فى موضع السر من دنياى متسع للحــق أفتأ يرعانى وأرعاه
هنا الحقيقة فى جنبي هنا قبس من السموات فى قلبى هنا الله
وَدُونَ مَغْنَاكَ مِنْ أَبْهَاءَ شَامِخَةٍ كُوخُ (النَّبِيِّ) وَفِي غَلْوَاءِ مَغْنَاهُ
أَطَلَّ مِنْ جَبَلِ الأَحْقَابِ مُحْتَمِلاً سِفْرَ الْحَيَاةِ عَلَىَ مَكْدُودِ سِيمَاهُ
عَاَرِي الْمَنَاكِبِ فِي أعْطَافِهِ خَلِقٌ مِنِ الْعُطَافِ قَضَىَ إلاَّ بَقَايَاهُ
مَشَىَ عَلَىَ الْجَبِلِ الْمَرْهُوبِ جَانِبَهُ يَكَادُ يَلْمِسُ مَهْوَىَ الأرْضِ مَرْقَاهُ
يَدْنُو ويًقْرُبُ مُنْدَكُّ الذُّرَىَ أَبَداً حَتَّىَ رُمِيَ بِعَظِيمٍ فِي حَنَايَاهُ
مُنَبَّأٌ مِنْ سَمَاءِ الْفِكْرٍ مُمْسِــكَةُ عَلَىَ الرِّسَــَالِةِ يُمْنَاهُ وَيُسْرَاَهُ
يَرْمِي سَوَاهِمَ أَنْظَــارٍ مُنْفَضَّةٍ إلى أَقْصَىَ الْعَوَالِمِ مِنْ عَيْنَيْكَ عَيْنَاهُ
أوفى على الارض مأخوذاً وطاف بها مشرد النفس لا مال ولا جاه
يطوى ويظمأ حتى ما تبين على ما فيه من حرقات الجوع ساقاه
يستفسر الناس ماذا عند عالمهم وليس يعــرف شيئاً عن طواياه
يا ناضح الجيب لم يعلق به وضر من الحياة ولم يأخــذ بنجواه
هنا العدالة فى اســمى معالمها مســود دميت بالظـلم كفاه
ومر يضرب فى الدنيا على ألم ضاف وتوغل بين الكون رجلاه
يثور بين حنايا صـــدرة أمل ضـخم الجوانب لم يسعد بعقباه
وراح يجمع أطمارا مرقـعـة ممـزقة عريت منهن عطفــاه
حتى أتى جبل الاحقاب وهو به أحفى وأحدب فأستبكى فآســاه
وقام بين الرعان البيض ملتفتاً يصيح فى الارض من اعماق دنياه
فى موضع السر من دنياى متسع للحــق أفتأ يرعانى وأرعاه
هنا الحقيقة فى جنبي هنا قبس من السموات فى قلبى هنا الله
الفضل الحاج البشير- مشرف منتدى الشعر
رد: التجاني يوسف بشير الكتيابي في رائعته قلب الفيلسوف مهداة للحاج الجعلي
ظلم التجاني ..هنا العدالة فى اســمى معالمها مســود دميت بالظـلم كفاه
كنت اتمني لو شكلت كلها.
ود المحلج- مشرف المنتدى العام
حقك علي يا ود المحلج
تعبت من التشكيل ولكن أوعدك بالتشكيل الكامل للقصيدة ثم أنزالها
أخوك / عمك
فضل الحاج
أخوك / عمك
فضل الحاج
الفضل الحاج البشير- مشرف منتدى الشعر
مواضيع مماثلة
» قلب الفيلسوف للشاعر التجاني يوسف بشير الكتيابي
» شهادة أحد معاصري التجاني يوسف بشير الكتيابي .. يحيى محمد عبدالقادر
» الأديب الضائع التيجاني يوسف بشير الكتيابي
» في ضيافة أسرة التجاني يوسف بشير
» في محراب النيل ............ التجاني يوسف بشير
» شهادة أحد معاصري التجاني يوسف بشير الكتيابي .. يحيى محمد عبدالقادر
» الأديب الضائع التيجاني يوسف بشير الكتيابي
» في ضيافة أسرة التجاني يوسف بشير
» في محراب النيل ............ التجاني يوسف بشير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى