صناعة الطوب الاسمنتي يدويا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
صناعة الطوب الاسمنتي يدويا
صناعة الطوب الاسمنتي يدويا
المصدر: كتاب (الانطلاق إلى دنيا المال و الأعمال) للمهندس علي حسين شاهين
المشروع عبارة عن مصنع يدوي قليل التكاليف لإنتاج طوب البناء الإسمنتي
المجوف المعروف في بعض البلاد العربية بالبلوك) يتم تطويره على عدة مراحل ،
و هو مشروع ناجح بشرط أن يحسن المستثمر إدارته بذكاء و صبر و روية ، و هو
من أهم المشاريع الاستثمارية .
و تنبع أهمية المشروع من التالي :
1. سهولة إقامة المشروع .
2. صغر حجم رأس المال الذي يحتاجه ابتداءً قياساً بمشاريع أخرى .
3. عدم حاجة المشروع إلى مكان خاص ليقام عليه ، بل يمكن إقامته في أي مكان .
4. ضخامة وارداته قياساً بصغر حجم رأس المال .
5. توفر احتياجاته و رخص ثمنها في البداية على الأقل .
6. قلة عدد حيثيات المشروع و قلة تعقيداتها .
7. الإقبال الشديد على هذا النوع من الطوب و على الأخص في البلدان التي
تكون تكاليف البناء فيها مرتفعة لسهولة استخدامه و لرخص ثمنه .
8. التطور السريع للمشروع على عكس غيره من المشاريع التي تحتاج إلى مدة
أطول .
مراحل بدء المشروع :
و لكي نضمن نجاح هذا المشروع لا بد قبل البدء من دراسته – كأي مشروع آخر -
دراسة وافية بغض النظر عن المشاريع المشابهة ، فلكل مشروع خصوصيته ، و
بمعنى آخر يجب دراسة هذا المشروع دراسة دقيقة متجردة .
كما يجب اتباع سياسة الخطوة خطوة فيما يخص مراحل المشروع .
و يمكننا بهذا الصدد تقسيم المشروع إلى ثلاث مراحل :
أ – احتياجات المشروع للمرحة الأولى :
1. يتم أولاً تحديد مساحة من الأرض 50-200 متر مربع لإقامة المشروع عن طريق
الإيجار أو عن طريق وضع اليد على قطعة من الأرض من الأملاك العامة (على
الأخص في المناطق السكنية حديثة الإنشاء حيث تتوفر مثل هذه الأراضي و يكثر
الطلب على الطوب موضوع الدراسة) ، و أرجو - على كل حال - أن لا يقلق
المستثمر بشأن قطعة الأرض ، فالمصنع يمكن نقله بسهولة متناهية من مكان إلى
مكان آخر ، بل يمكن تأسيسه متنقلاً منذ البداية ليسهل تحري أماكن البناء و
الإعمار ، بل من الممكن في حالة أخذ تعهدات تجهيز الطوب لأبنية المشاريع
الضخمة نقل كل معدات المصنع إلى أماكن البناء و مباشرة الانتاج موقعياً مما
يترتب عليه توفير أجور النقل ، و ستكون هذه بالتالي نقطة في صالح المشروع .
2. شراء المكبس الخاص بالبلوك من الطراز الأحادي (بلوكة واحدة في كل كبسة) ،
و توجد منه ثلاثة أنواع ؛ الأول نوع أجنبي (منه الإيطالي و هو أجودها ثم
الألماني و الدانماركي على التوالي ، كما توجد منه أنواع تشيكية و
يوغسلافية و تركية) أما عيوب الأنواع الأجنبية المستوردة فمنها أنها آلية
بالكامل و فيها شيء من التعقيد و توجد صعوبة في الحصول على قطع الغيار في
حال العطل ، بالإضافة إلى ارتفاع ثمنها مما يؤثر سلباً على سعر المنتوج
الذي يجب مراعاة أن يكون سعره منخفضاً ، و كذلك كون المشروع لا زال في
خطواته الأولى ، و أما النوع الثاني فيتم إنتاجه محلياً في معامل متخصصة في
صناعته و هو خال من أي تعقيد ، و النوع المحلي ينقسم أيضاً إلى قسمين ،
الأول منهما نصف آلي و الثاني – و هو ما يعنينا في هذه المرحلة – يدوي و
بسيط جداً ، فهو عبارة عن قالب تصب فيه خلطة الإسمنت ثم يتم ضغطه يدوياً و
من ثم يتم سحب القالب إلى الخارج لتبقى الطوبة في مكانها فتحمل برفق إلى
مكان التنشيف ، و يمتاز هذا النوع بأنه رخيص الثمن جداً و يمكن صناعته
بسهولة .
و يمكننا تقسيم الأنواع المحلية بعد ذلك من حيث جودة الصنع إلى قسمين تنتج
الأول منهما معامل حديثة متخصصة و موثوقة ، و إنتاج هذه المعامل يكون
مطابقاً للمواصفات القياسية ، و يكون المكبس بالتالي – و على الأخص في حال
النوع نصف الآلي - قليل الأعطال و ذو قدرة على التحمل ، و تنتج الثاني
معامل بدائية غير موثوقة ، و تكون مواصفات انتاجها على العكس من النوع
الأول ، و على ذلك فأنا أنصح بالنوع الأول من الانتاج المحلي بطبيعة الحال ،
و لكن لا بد من توفر الخبرة في الشخص الذي يباشر عملية شراء المكبس لتجنب
الوقوع في شراء نوع رديء ، كما أنصح بعدم التركيز على رخص الثمن ، لأن
المكابس الرخيصة كثيرة الأعطال ستؤثر سلباً على الالتزام بمواعيد تسليم
الانتاج ، و بالتالي ستضر بالمشروع .
3. شراء خزان ماء حجم 3 متر مكعب (من الأفضل أن يكون من البلاستيك فهو رخيص
الثمن و عمره طويل نسبياً و تكلفة نقله و تثبيته أقل).
4. قد يحتاج المشروع إلى حفر بئر ارتوازية و شراء مضخة ماء في بعض الحالات ،
فيجب مراعاة ذلك .
5. شراء احتياجات المشروع من المواد الأولية (اسمنت ، رمل ، حصى) و لتكن
ابتداءً على النحو التالي :
تكاليف المرحلة الأولى من المشروع :
مجموع تكاليف المرحلة الأولى للمشروع : 600 دولار .
و يجب ملاحظة صغر حجم هذا المبلغ الذي لا يكفي عند الكثيرين لشراء حاجيات
الأطفال في العيد ، و سيكون ذلك بلا شك من دواعي مثابرة المستثمر و صبره
حتى يقف المشروع على قدميه .
و يمكننا مع تصور كون المشروع في بداياته ، و كونه لم يحز بعد ثقة الزبائن
أنه سوف يصطدم بصعوبة التسويق لذا يجب على صاحب المشروع أن يبادر إلى عمل
الدعاية بواسطة نشر كارت المصنع في مظان البناء من الأماكن حديثة التشييد و
محال بيع المواد الإنشائية و لدى أصحاب مكاتب و سيارات نقل المواد
الإنشائية .
في هذه المرحلة سوف تكون طاقة المصنع الإنتاجية 60 قطعة في الساعة ، و معنى
هذا أن وجبة العمل الواحدة (8 ساعات) : ستنتج 480 قطعة .
و إذا علمنا أن القطعة الواحدة تكلف 15 سنتاً مواد أولية + 3 سنتات للعامل
على المكبس عن كل قطعة + 2 سنت أجور نقل + 2 سنت أجور أخرى (كهرباء ، مياه ،
مخلفات .. الخ) و تباع بـ 30 سنتاً ، و إذا كان ثمن 480 قطعة = 144
دولاراً و طرحنا 105.6 سنتاً تكاليف المواد و أجور عمال و نقل فسيكون صافي
الربح 38.4 سنتاً لكل ثمان ساعات عمل ، و هو ربح جيد جداً إذا قيس برأس
المال المتواضع ، و بكون المشروع في مرحلته الأولى .
إن بطء عملية التسويق في بداية الأمر سيجعلنا نفترض أن البيع لن يكون
يومياً ، فعلى أحسن الاحتمالات ستكون هناك فترات بين كل صفقة و أختها ، و
يجب أن لا يزعج ذلك المستثمر فهو طبيعي جداً في البداية ، و لو استطاع
المستثمر بيع عشر صفقات في الشهر الأول فسوف يكون هذا مؤشر جيد على نجاح
المشروع ، و لو حسبنا – مع هذا الافتراض المنطقي جداً – النتيجة فسوف تكون
كالتالي :
38.4 x 10 = 384 دولاراً و هو مبلغ يزيد على نصف رأس المال ، و هذا قد لا
يتيسر لأي مشروع آخر بنفس كلفة مشروعنا هذا أو أكبر منها .
أما نتائج المرحلة الأولى للمشروع فستكون هي الأساس الذي ستنبني عليه
المرحلة الثانية ، بل ستنبني عليه باقي مراحل المشروع . فقد صار للمشروع
زبائنه ، و صار له رأس مال جيد و خبرات جديدة
بعد مضي السنة الأولى من بدء المشروع و ملاحظة ازدياد الطلب على إنتاج
المعمل ، و شعور صاحب المشروع بأنه لم يعد باستطاعته تلبية جميع الطلبات و
خسارته بالتالي لعدد من الصفقات فسيبدأ المستثمر – بلا شك – بالتفكير في
توسيع المشروع ، أو بمعنى آخر في الانتقال إلى المرحلة الثانية من المشروع .
ب - المرحلة الثانية ؛ و تتلخص هذه المرحلة في النقاط التالية :
1. استبدال المكابس اليدوية بأخرى نصف آلية (يمكنك هنا بيع المكابس و
القوالب المستخدمة) .
2. زيادة الانتاج بالتالي إلى 960 قطعة في كل يوم عمل ، و هذا معناه أن
ربحك سيتضاعف مرتان ، و لكن لا تنسى – لكي تكون حساباتك دقيقة - أن هناك
نسبة سيخسرها المشروع من جراء استهلاك الآلات و هي تقرب من 5% من الأرباح .
احتياجات المرحلة الثانية للمشروع :
1. مكبس بلوك نصف آلي عدد 2، و منه نوعان أحادي القالب أو متعدد القوالب ،
أما الأحادي فينتج في كل كبسة قطعة واحدة و المتعدد يمكنه إنتاج 2-5 قطع في
كل كبسة ، و أنا أفضل الثنائي لأنه أسهلها و أقلها أعطالاً .
2. ضاغط هواء (كومبريسور) يعمل بالوقود أو الكهرباء و أنا أفضل الأول
لتلافي التوقفات الناتجة عن انقطاع التيار الكهربائي ، و للاستفادة منه في
المناطق غير المجهزة بالتيار الكهربائي ، و خاصة في حال الإنتاج الموقعي.
3. خزان وقود 200 لتر كحد أدنى و يفضل خزان ذو سعة أكبر .
4. طقم عُدد يدوية (مفكات + مفاتيح و عُدد أخرى) يستفاد منها عند الأعطال
المفاجئة .
تكاليف المرحلة الثانية :
يكون مجموع ذلك : 1200 دولار ..
و مع تصاعد أرباحك بنسبة كبيرة و زيادة الطلب في هذه المرحلة سوف تستطيع -
إن أحسنت إدارة مشروعك و ترشيد مصروفاتك - أن تستعد بعد مرور سنتين على بدء
المرحلة الثانية إلى تدشين المرحلة الثالثة التي ستكون بمثابة الانتقالة
الكبرى لمشروعك أو الانقلاب العظيم من مشروع يدوي صغير إلى مشروع آلي عملاق
، ليس ذلك من الأحلام في شيء ، بل هو حقيقة تؤكدها الأرقام .
ج - المرحلة الثالثة ، و تتلخص في التالي :
1. إدخال شركاء في المشروع (يمكن أن يكونوا مجرد مضاربين أو شركاء حقيقيين)
و لاحظ أن كون المشروع في مرحلته الثانية يعمل و يربح سيكون دافعاً
للمستثمرين للدخول معك .
2. شراء قطعة أرض لتكون مقراً ثابتاً لمشروعك .
3. التحول إلى أن يكون المصنع آلياً بالكامل و شراء الماكينة التي تنتج
البلوك دون تدخل من الإنسان إلا بتزويدها بالمواد الأولية ، و أفضل أنواعها
الإيطالي كما تقدم ، و يوجد نوع تركي جيد و رخيص نسبياً (انظر الصور و
التفاصيل) .
ماكينة HPR 620 لإنتاج البلوك الألي و حجر الرصيف صنعت هذه الماكينة في
تركيا على نوعين أحدهما أتوماتيكي و الأخر نصف أتوماتيكي. حيث أن الماكينة
الأتوماتيكية تعمل بنظام PLC, ويمكن الإستفادة من الماكينة في إنتاج كل
أنواع الطوب الإسمنتي للبناء و الأرصفة و ذلك بتغيير القوالب. و يتم
الإنتاج فوق لوح من الخشب. و يتم نقل المنتجات الخارجة من الماكينة بعد
صفها على شكل 8 صفوف مرتبة بواسطة الرافعة الشوكية.
و تبلغ تكلفة الماكينة من النوع الآلي عشرون ألف دولار + تكاليف الشحن .
4. شراء سيارة نقل حمولة 2-4 طن ليتولى مصنعك إيصال الانتاج إلى المستهلكين
مباشرة .
5. توظيف عمالة ثابتة (إلا العاملين على المكبس فمن الأفضل أن يكونوا
عمالاً باليومية) .
6. شراء رافعة شوكية .
7. تسجيل المصنع لدى الجهات ذات العلاقة ليكتسب الصفة الرسمية .
تكاليف المرحلة الثالثة :
و يجب عند ملاحظة ضخامة التكاليف النسبية في هذه المرحلة الانتباه للفقرة
الأولى ، فصاحب المشروع لم يعد وحده ، بل هناك شركاء أو مستثمرون .
و مجموع ذلك :
39000 دولار ، و هو مبلغ ضخم في نظرك الآن ، و لكن تعال ننظر إلى الأرباح و
الواردات المتوقعة بإذن الله تعالى :
إن طاقة ماكينة البلوك الآلية هي 400 قطعة في الساعة ، و معنى ذلك أن إنتاج
ثمان ساعات عمل (وجبة عمل واحدة) سيكون 3200 قطعة و نتيجة الوجبتين (و هو
أقل الممكن) ستكون 6400 ، و بعملية حساب بسيطة ستكون النتيجة كالتالي :
6400 x 30. سنتاً = 1920 دولاراً – 960 دولاراً مواد أولية – 448 دولاراً
مصاريف نقل و عمال و كهرباء – 128 دولاراً استهلاك الآلات و ضرائب = 384
دولاراً ، و هو ذات المبلغ الذي كان المشروع يحصله في شهر كامل في مرحلته
الأولى .
إنه مصدر جيد جداً للدخل مع وجود مجال واسع لتطويره و زيادة مدخولاته .
دليل المشروعات للمستثمر الصغير
تتميز المشروعات الصغيرة بانخفاض حجم رأس المال المستثمر فيها ، واعتمادها
على المواد الأولية المحلية، ، ومرونتها في الانتشار في مختلف المناطق
والقدرة على التوسع بما يؤدي إلى تحقيق التنمية المتوازنة جغرافياً،
وإمكانيتها في التجديد والمرونة والتكيف مع تغيرات السوق، فضلا عن أن
استثمار رؤوس الأموال في مشروع صناعي صغير يخلق فرص عمل أكثر من استثمار
ذات المبلغ في مشروع صناعي كبير، ويحقق بالتالي مجالات واسعة في توليد فرص
العمل، بحيث أصبحت المشروعات الصغيرة تمثل "مستودعاً" لفرص العمل الجديدة،
وأداة من أدوات وبرامج مكافحة البطالة والحد من العمل غير المنظم.
وإذا كنت ترغب في إقامة مشروع إستثمارى معين عليك أن تحدد بعض الأمور
الأساسية التي تكفل نجاح هذا المشروع ، على شكل دراسة جدوى ( فنية –
اقتصادية) وعلى سبيل يمكن مراعاة بعض الأمور قبل البدء في المشروع :
1. اختار المشروع الذي يناسبك ويحقق لك أعلى دخل وتعلم كل ما يمكنك معرفته
عنه .
2. قبل تنفيذ المشروع قم بتقييم نقاط ضعف عملك ونقاط قوته بقياس احتياجات
السوق وتكلفة التنفيذ والعائد المتوقع .
3. اختار مكان المشروع المناسب ، وأدرس هل ينافسك آخرون في تقديم هذه
الخدمة بنفس المكان ؟
4. أدرس ما هي أسعار تقديم هذه الخدمة لدى المنافسين ، وعلى أساسها حدد
أسعارك ؟
5. كم هي المدة التي يتوقع أن تسترد فيها تكلفة المشروع وتحقق أرباحاً ؟
6. عليك تجهيز الإمكانيات والعناصر البشرية اللازمة لإدارة وتشغيل المشروع ؟
7. حدد عدد ساعات عملك .
8. جهز رأس المال الضروري (سواء عن طريق قرض بنكي، أو وضع ميزانية للادخار،
أو القرض على حساب التأمين الخ…)
9. اطبع بطاقات التعريف باسمك وعملك، ومطبوعات، وفواتير أو كشوف حسابات
10. سجل اسم العمل وعقد التأسيس لدى الجهة الحكومية المختصة، وانشر إخطاراً
في الصحف إن استدعى الأمر.
11. احصل على كافة التصاريح والتراخيص الضرورية، مع مراجعة هيئات منح
التراخيص المختصة.
12. سجل عملك واحصل على تصريح ضريبي إن وجد.
13. إن كانت لديك النية في تعيين موظفين فلتتصل بالجهة الحكومية المختصة
لتسجيل موظفيك. أصدر نشرات عن نشاطك وانشر دعاية له.
14. تعرف على القوانين واللوائح على المستوى المحلى وعلى مستوى الدولة ككل
لتعرف الشروط القانونية التي تسري عليك.
المصدر: كتاب (الانطلاق إلى دنيا المال و الأعمال) للمهندس علي حسين شاهين
المشروع عبارة عن مصنع يدوي قليل التكاليف لإنتاج طوب البناء الإسمنتي
المجوف المعروف في بعض البلاد العربية بالبلوك) يتم تطويره على عدة مراحل ،
و هو مشروع ناجح بشرط أن يحسن المستثمر إدارته بذكاء و صبر و روية ، و هو
من أهم المشاريع الاستثمارية .
و تنبع أهمية المشروع من التالي :
1. سهولة إقامة المشروع .
2. صغر حجم رأس المال الذي يحتاجه ابتداءً قياساً بمشاريع أخرى .
3. عدم حاجة المشروع إلى مكان خاص ليقام عليه ، بل يمكن إقامته في أي مكان .
4. ضخامة وارداته قياساً بصغر حجم رأس المال .
5. توفر احتياجاته و رخص ثمنها في البداية على الأقل .
6. قلة عدد حيثيات المشروع و قلة تعقيداتها .
7. الإقبال الشديد على هذا النوع من الطوب و على الأخص في البلدان التي
تكون تكاليف البناء فيها مرتفعة لسهولة استخدامه و لرخص ثمنه .
8. التطور السريع للمشروع على عكس غيره من المشاريع التي تحتاج إلى مدة
أطول .
مراحل بدء المشروع :
و لكي نضمن نجاح هذا المشروع لا بد قبل البدء من دراسته – كأي مشروع آخر -
دراسة وافية بغض النظر عن المشاريع المشابهة ، فلكل مشروع خصوصيته ، و
بمعنى آخر يجب دراسة هذا المشروع دراسة دقيقة متجردة .
كما يجب اتباع سياسة الخطوة خطوة فيما يخص مراحل المشروع .
و يمكننا بهذا الصدد تقسيم المشروع إلى ثلاث مراحل :
أ – احتياجات المشروع للمرحة الأولى :
1. يتم أولاً تحديد مساحة من الأرض 50-200 متر مربع لإقامة المشروع عن طريق
الإيجار أو عن طريق وضع اليد على قطعة من الأرض من الأملاك العامة (على
الأخص في المناطق السكنية حديثة الإنشاء حيث تتوفر مثل هذه الأراضي و يكثر
الطلب على الطوب موضوع الدراسة) ، و أرجو - على كل حال - أن لا يقلق
المستثمر بشأن قطعة الأرض ، فالمصنع يمكن نقله بسهولة متناهية من مكان إلى
مكان آخر ، بل يمكن تأسيسه متنقلاً منذ البداية ليسهل تحري أماكن البناء و
الإعمار ، بل من الممكن في حالة أخذ تعهدات تجهيز الطوب لأبنية المشاريع
الضخمة نقل كل معدات المصنع إلى أماكن البناء و مباشرة الانتاج موقعياً مما
يترتب عليه توفير أجور النقل ، و ستكون هذه بالتالي نقطة في صالح المشروع .
2. شراء المكبس الخاص بالبلوك من الطراز الأحادي (بلوكة واحدة في كل كبسة) ،
و توجد منه ثلاثة أنواع ؛ الأول نوع أجنبي (منه الإيطالي و هو أجودها ثم
الألماني و الدانماركي على التوالي ، كما توجد منه أنواع تشيكية و
يوغسلافية و تركية) أما عيوب الأنواع الأجنبية المستوردة فمنها أنها آلية
بالكامل و فيها شيء من التعقيد و توجد صعوبة في الحصول على قطع الغيار في
حال العطل ، بالإضافة إلى ارتفاع ثمنها مما يؤثر سلباً على سعر المنتوج
الذي يجب مراعاة أن يكون سعره منخفضاً ، و كذلك كون المشروع لا زال في
خطواته الأولى ، و أما النوع الثاني فيتم إنتاجه محلياً في معامل متخصصة في
صناعته و هو خال من أي تعقيد ، و النوع المحلي ينقسم أيضاً إلى قسمين ،
الأول منهما نصف آلي و الثاني – و هو ما يعنينا في هذه المرحلة – يدوي و
بسيط جداً ، فهو عبارة عن قالب تصب فيه خلطة الإسمنت ثم يتم ضغطه يدوياً و
من ثم يتم سحب القالب إلى الخارج لتبقى الطوبة في مكانها فتحمل برفق إلى
مكان التنشيف ، و يمتاز هذا النوع بأنه رخيص الثمن جداً و يمكن صناعته
بسهولة .
و يمكننا تقسيم الأنواع المحلية بعد ذلك من حيث جودة الصنع إلى قسمين تنتج
الأول منهما معامل حديثة متخصصة و موثوقة ، و إنتاج هذه المعامل يكون
مطابقاً للمواصفات القياسية ، و يكون المكبس بالتالي – و على الأخص في حال
النوع نصف الآلي - قليل الأعطال و ذو قدرة على التحمل ، و تنتج الثاني
معامل بدائية غير موثوقة ، و تكون مواصفات انتاجها على العكس من النوع
الأول ، و على ذلك فأنا أنصح بالنوع الأول من الانتاج المحلي بطبيعة الحال ،
و لكن لا بد من توفر الخبرة في الشخص الذي يباشر عملية شراء المكبس لتجنب
الوقوع في شراء نوع رديء ، كما أنصح بعدم التركيز على رخص الثمن ، لأن
المكابس الرخيصة كثيرة الأعطال ستؤثر سلباً على الالتزام بمواعيد تسليم
الانتاج ، و بالتالي ستضر بالمشروع .
3. شراء خزان ماء حجم 3 متر مكعب (من الأفضل أن يكون من البلاستيك فهو رخيص
الثمن و عمره طويل نسبياً و تكلفة نقله و تثبيته أقل).
4. قد يحتاج المشروع إلى حفر بئر ارتوازية و شراء مضخة ماء في بعض الحالات ،
فيجب مراعاة ذلك .
5. شراء احتياجات المشروع من المواد الأولية (اسمنت ، رمل ، حصى) و لتكن
ابتداءً على النحو التالي :
تكاليف المرحلة الأولى من المشروع :
مجموع تكاليف المرحلة الأولى للمشروع : 600 دولار .
و يجب ملاحظة صغر حجم هذا المبلغ الذي لا يكفي عند الكثيرين لشراء حاجيات
الأطفال في العيد ، و سيكون ذلك بلا شك من دواعي مثابرة المستثمر و صبره
حتى يقف المشروع على قدميه .
و يمكننا مع تصور كون المشروع في بداياته ، و كونه لم يحز بعد ثقة الزبائن
أنه سوف يصطدم بصعوبة التسويق لذا يجب على صاحب المشروع أن يبادر إلى عمل
الدعاية بواسطة نشر كارت المصنع في مظان البناء من الأماكن حديثة التشييد و
محال بيع المواد الإنشائية و لدى أصحاب مكاتب و سيارات نقل المواد
الإنشائية .
في هذه المرحلة سوف تكون طاقة المصنع الإنتاجية 60 قطعة في الساعة ، و معنى
هذا أن وجبة العمل الواحدة (8 ساعات) : ستنتج 480 قطعة .
و إذا علمنا أن القطعة الواحدة تكلف 15 سنتاً مواد أولية + 3 سنتات للعامل
على المكبس عن كل قطعة + 2 سنت أجور نقل + 2 سنت أجور أخرى (كهرباء ، مياه ،
مخلفات .. الخ) و تباع بـ 30 سنتاً ، و إذا كان ثمن 480 قطعة = 144
دولاراً و طرحنا 105.6 سنتاً تكاليف المواد و أجور عمال و نقل فسيكون صافي
الربح 38.4 سنتاً لكل ثمان ساعات عمل ، و هو ربح جيد جداً إذا قيس برأس
المال المتواضع ، و بكون المشروع في مرحلته الأولى .
إن بطء عملية التسويق في بداية الأمر سيجعلنا نفترض أن البيع لن يكون
يومياً ، فعلى أحسن الاحتمالات ستكون هناك فترات بين كل صفقة و أختها ، و
يجب أن لا يزعج ذلك المستثمر فهو طبيعي جداً في البداية ، و لو استطاع
المستثمر بيع عشر صفقات في الشهر الأول فسوف يكون هذا مؤشر جيد على نجاح
المشروع ، و لو حسبنا – مع هذا الافتراض المنطقي جداً – النتيجة فسوف تكون
كالتالي :
38.4 x 10 = 384 دولاراً و هو مبلغ يزيد على نصف رأس المال ، و هذا قد لا
يتيسر لأي مشروع آخر بنفس كلفة مشروعنا هذا أو أكبر منها .
أما نتائج المرحلة الأولى للمشروع فستكون هي الأساس الذي ستنبني عليه
المرحلة الثانية ، بل ستنبني عليه باقي مراحل المشروع . فقد صار للمشروع
زبائنه ، و صار له رأس مال جيد و خبرات جديدة
بعد مضي السنة الأولى من بدء المشروع و ملاحظة ازدياد الطلب على إنتاج
المعمل ، و شعور صاحب المشروع بأنه لم يعد باستطاعته تلبية جميع الطلبات و
خسارته بالتالي لعدد من الصفقات فسيبدأ المستثمر – بلا شك – بالتفكير في
توسيع المشروع ، أو بمعنى آخر في الانتقال إلى المرحلة الثانية من المشروع .
ب - المرحلة الثانية ؛ و تتلخص هذه المرحلة في النقاط التالية :
1. استبدال المكابس اليدوية بأخرى نصف آلية (يمكنك هنا بيع المكابس و
القوالب المستخدمة) .
2. زيادة الانتاج بالتالي إلى 960 قطعة في كل يوم عمل ، و هذا معناه أن
ربحك سيتضاعف مرتان ، و لكن لا تنسى – لكي تكون حساباتك دقيقة - أن هناك
نسبة سيخسرها المشروع من جراء استهلاك الآلات و هي تقرب من 5% من الأرباح .
احتياجات المرحلة الثانية للمشروع :
1. مكبس بلوك نصف آلي عدد 2، و منه نوعان أحادي القالب أو متعدد القوالب ،
أما الأحادي فينتج في كل كبسة قطعة واحدة و المتعدد يمكنه إنتاج 2-5 قطع في
كل كبسة ، و أنا أفضل الثنائي لأنه أسهلها و أقلها أعطالاً .
2. ضاغط هواء (كومبريسور) يعمل بالوقود أو الكهرباء و أنا أفضل الأول
لتلافي التوقفات الناتجة عن انقطاع التيار الكهربائي ، و للاستفادة منه في
المناطق غير المجهزة بالتيار الكهربائي ، و خاصة في حال الإنتاج الموقعي.
3. خزان وقود 200 لتر كحد أدنى و يفضل خزان ذو سعة أكبر .
4. طقم عُدد يدوية (مفكات + مفاتيح و عُدد أخرى) يستفاد منها عند الأعطال
المفاجئة .
تكاليف المرحلة الثانية :
يكون مجموع ذلك : 1200 دولار ..
و مع تصاعد أرباحك بنسبة كبيرة و زيادة الطلب في هذه المرحلة سوف تستطيع -
إن أحسنت إدارة مشروعك و ترشيد مصروفاتك - أن تستعد بعد مرور سنتين على بدء
المرحلة الثانية إلى تدشين المرحلة الثالثة التي ستكون بمثابة الانتقالة
الكبرى لمشروعك أو الانقلاب العظيم من مشروع يدوي صغير إلى مشروع آلي عملاق
، ليس ذلك من الأحلام في شيء ، بل هو حقيقة تؤكدها الأرقام .
ج - المرحلة الثالثة ، و تتلخص في التالي :
1. إدخال شركاء في المشروع (يمكن أن يكونوا مجرد مضاربين أو شركاء حقيقيين)
و لاحظ أن كون المشروع في مرحلته الثانية يعمل و يربح سيكون دافعاً
للمستثمرين للدخول معك .
2. شراء قطعة أرض لتكون مقراً ثابتاً لمشروعك .
3. التحول إلى أن يكون المصنع آلياً بالكامل و شراء الماكينة التي تنتج
البلوك دون تدخل من الإنسان إلا بتزويدها بالمواد الأولية ، و أفضل أنواعها
الإيطالي كما تقدم ، و يوجد نوع تركي جيد و رخيص نسبياً (انظر الصور و
التفاصيل) .
ماكينة HPR 620 لإنتاج البلوك الألي و حجر الرصيف صنعت هذه الماكينة في
تركيا على نوعين أحدهما أتوماتيكي و الأخر نصف أتوماتيكي. حيث أن الماكينة
الأتوماتيكية تعمل بنظام PLC, ويمكن الإستفادة من الماكينة في إنتاج كل
أنواع الطوب الإسمنتي للبناء و الأرصفة و ذلك بتغيير القوالب. و يتم
الإنتاج فوق لوح من الخشب. و يتم نقل المنتجات الخارجة من الماكينة بعد
صفها على شكل 8 صفوف مرتبة بواسطة الرافعة الشوكية.
و تبلغ تكلفة الماكينة من النوع الآلي عشرون ألف دولار + تكاليف الشحن .
4. شراء سيارة نقل حمولة 2-4 طن ليتولى مصنعك إيصال الانتاج إلى المستهلكين
مباشرة .
5. توظيف عمالة ثابتة (إلا العاملين على المكبس فمن الأفضل أن يكونوا
عمالاً باليومية) .
6. شراء رافعة شوكية .
7. تسجيل المصنع لدى الجهات ذات العلاقة ليكتسب الصفة الرسمية .
تكاليف المرحلة الثالثة :
و يجب عند ملاحظة ضخامة التكاليف النسبية في هذه المرحلة الانتباه للفقرة
الأولى ، فصاحب المشروع لم يعد وحده ، بل هناك شركاء أو مستثمرون .
و مجموع ذلك :
39000 دولار ، و هو مبلغ ضخم في نظرك الآن ، و لكن تعال ننظر إلى الأرباح و
الواردات المتوقعة بإذن الله تعالى :
إن طاقة ماكينة البلوك الآلية هي 400 قطعة في الساعة ، و معنى ذلك أن إنتاج
ثمان ساعات عمل (وجبة عمل واحدة) سيكون 3200 قطعة و نتيجة الوجبتين (و هو
أقل الممكن) ستكون 6400 ، و بعملية حساب بسيطة ستكون النتيجة كالتالي :
6400 x 30. سنتاً = 1920 دولاراً – 960 دولاراً مواد أولية – 448 دولاراً
مصاريف نقل و عمال و كهرباء – 128 دولاراً استهلاك الآلات و ضرائب = 384
دولاراً ، و هو ذات المبلغ الذي كان المشروع يحصله في شهر كامل في مرحلته
الأولى .
إنه مصدر جيد جداً للدخل مع وجود مجال واسع لتطويره و زيادة مدخولاته .
دليل المشروعات للمستثمر الصغير
تتميز المشروعات الصغيرة بانخفاض حجم رأس المال المستثمر فيها ، واعتمادها
على المواد الأولية المحلية، ، ومرونتها في الانتشار في مختلف المناطق
والقدرة على التوسع بما يؤدي إلى تحقيق التنمية المتوازنة جغرافياً،
وإمكانيتها في التجديد والمرونة والتكيف مع تغيرات السوق، فضلا عن أن
استثمار رؤوس الأموال في مشروع صناعي صغير يخلق فرص عمل أكثر من استثمار
ذات المبلغ في مشروع صناعي كبير، ويحقق بالتالي مجالات واسعة في توليد فرص
العمل، بحيث أصبحت المشروعات الصغيرة تمثل "مستودعاً" لفرص العمل الجديدة،
وأداة من أدوات وبرامج مكافحة البطالة والحد من العمل غير المنظم.
وإذا كنت ترغب في إقامة مشروع إستثمارى معين عليك أن تحدد بعض الأمور
الأساسية التي تكفل نجاح هذا المشروع ، على شكل دراسة جدوى ( فنية –
اقتصادية) وعلى سبيل يمكن مراعاة بعض الأمور قبل البدء في المشروع :
1. اختار المشروع الذي يناسبك ويحقق لك أعلى دخل وتعلم كل ما يمكنك معرفته
عنه .
2. قبل تنفيذ المشروع قم بتقييم نقاط ضعف عملك ونقاط قوته بقياس احتياجات
السوق وتكلفة التنفيذ والعائد المتوقع .
3. اختار مكان المشروع المناسب ، وأدرس هل ينافسك آخرون في تقديم هذه
الخدمة بنفس المكان ؟
4. أدرس ما هي أسعار تقديم هذه الخدمة لدى المنافسين ، وعلى أساسها حدد
أسعارك ؟
5. كم هي المدة التي يتوقع أن تسترد فيها تكلفة المشروع وتحقق أرباحاً ؟
6. عليك تجهيز الإمكانيات والعناصر البشرية اللازمة لإدارة وتشغيل المشروع ؟
7. حدد عدد ساعات عملك .
8. جهز رأس المال الضروري (سواء عن طريق قرض بنكي، أو وضع ميزانية للادخار،
أو القرض على حساب التأمين الخ…)
9. اطبع بطاقات التعريف باسمك وعملك، ومطبوعات، وفواتير أو كشوف حسابات
10. سجل اسم العمل وعقد التأسيس لدى الجهة الحكومية المختصة، وانشر إخطاراً
في الصحف إن استدعى الأمر.
11. احصل على كافة التصاريح والتراخيص الضرورية، مع مراجعة هيئات منح
التراخيص المختصة.
12. سجل عملك واحصل على تصريح ضريبي إن وجد.
13. إن كانت لديك النية في تعيين موظفين فلتتصل بالجهة الحكومية المختصة
لتسجيل موظفيك. أصدر نشرات عن نشاطك وانشر دعاية له.
14. تعرف على القوانين واللوائح على المستوى المحلى وعلى مستوى الدولة ككل
لتعرف الشروط القانونية التي تسري عليك.
محمود محمد ابراس- نشط مميز
رد: صناعة الطوب الاسمنتي يدويا
تشكر جدا الاستاذ محمود على الطرح الصناعي الاقتصادي الجميل .. لكن مشكلتنا نحن في السودان قليلا ما تنجح مثل هذه المشاريع الصغيرة التي تعتمد على راسمال صغير ومحدود .. فهناك المئات من هذه التجارب الفاشلة.. والسبب الرئيسي في هذا الفشل يكمن في عدم التشجيع من الحكومة لهذه الشريحة المبتدئة فتنهال على صاحبها فورا بالضرائب الباهظة والاتاوات القسرية والمعاملة القاسية الجائرة وتدخل صاحب المصنع الصغير في دائرة الديون والرهن والشيكات ومن ثم السجن والتوقيف واعلان الافلاس...
علما بان هناك دول مثل اندونيسيا وماليزيا والصين وسوريا وغيرها بدات نهضتها الصناعية وانطلاقتها نحو السوق العالمي بفضل تشجيعها واعتمادها على تطوير مثل هذه المشاريع الصغيرة التي دعمت الاقتصاد الوطني دعما غير محدود..
الف شكر الاستاذ محمود محمد ابراس
علما بان هناك دول مثل اندونيسيا وماليزيا والصين وسوريا وغيرها بدات نهضتها الصناعية وانطلاقتها نحو السوق العالمي بفضل تشجيعها واعتمادها على تطوير مثل هذه المشاريع الصغيرة التي دعمت الاقتصاد الوطني دعما غير محدود..
الف شكر الاستاذ محمود محمد ابراس
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
رد: صناعة الطوب الاسمنتي يدويا
ي استاذ محمود تشكر علي المرور الجميل
******************
شكلو الجماعة ديل (ناس الحكومة )
ما مركزين شديد ......
وبعد المشروع كله عبارة عن ماكينة
وبالمناسبة اليومين دي في البلد دي
كثرة مثل هذا المشروع
لكن بيني وبينك هم ما بريحو
******************
شكلو الجماعة ديل (ناس الحكومة )
ما مركزين شديد ......
وبعد المشروع كله عبارة عن ماكينة
وبالمناسبة اليومين دي في البلد دي
كثرة مثل هذا المشروع
لكن بيني وبينك هم ما بريحو
محمود محمد ابراس- نشط مميز
رد: صناعة الطوب الاسمنتي يدويا
الاستاذ محمود
الف شكر
لايوجد تشجيع ولا تعاون
لا يوجد دعم ولا مساندة
لا توجد اعفاءات
لذا الفشل الذريع هو المصير المحتوم لكل محاولة جماعية او فردية في نجاح اي مشروع !!وكل ذلك راجع الى سياسة العسكر الخاطئة والمتبلدة فهم شريحة ليست لها اي فكر مسبقة عن الصناعة او عن المشاريع الكبيرة !! كبيرة كانت ام صغيرة وليس لهم اي فكرة ولو صغيرة عن سبل دعم الصناعة وتطويرها والنهوض بها ..ويكفيك ما آلت الية المشاريع الزراعية الناجحة على مستوى القارة الافريقية كمشروع الجزيرة العملاق.. ومؤسسة جبال النوبة الزراعية العريقة ..ومشروع خشم القربة الزراعي ..ومشروع دلتا طوكر الزراعي ..ومصانع الغزل و النسيج ..ومصانع السكر ..وغيرها!! وغيرها !!وغيرها.. فقد توقف هديرها وخف صوتها وجف انتاجها وانقطع وتلاشى واصبح كحديث الذكريات الجميلة وثرثرة عن الماضي العريق والزمن الجميل..
الف شكر
الف شكر
لايوجد تشجيع ولا تعاون
لا يوجد دعم ولا مساندة
لا توجد اعفاءات
لذا الفشل الذريع هو المصير المحتوم لكل محاولة جماعية او فردية في نجاح اي مشروع !!وكل ذلك راجع الى سياسة العسكر الخاطئة والمتبلدة فهم شريحة ليست لها اي فكر مسبقة عن الصناعة او عن المشاريع الكبيرة !! كبيرة كانت ام صغيرة وليس لهم اي فكرة ولو صغيرة عن سبل دعم الصناعة وتطويرها والنهوض بها ..ويكفيك ما آلت الية المشاريع الزراعية الناجحة على مستوى القارة الافريقية كمشروع الجزيرة العملاق.. ومؤسسة جبال النوبة الزراعية العريقة ..ومشروع خشم القربة الزراعي ..ومشروع دلتا طوكر الزراعي ..ومصانع الغزل و النسيج ..ومصانع السكر ..وغيرها!! وغيرها !!وغيرها.. فقد توقف هديرها وخف صوتها وجف انتاجها وانقطع وتلاشى واصبح كحديث الذكريات الجميلة وثرثرة عن الماضي العريق والزمن الجميل..
الف شكر
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
رد: صناعة الطوب الاسمنتي يدويا
الله يستر......
والله ي استاذ منصور كل الكلام القلته حاصل
لكن ليس هنالك مفرفلا بد ان يجتهد الناس
ويكدوا من وراء لقمة العيش والناس تجرب وتحاول في تغير الحال
وكل حركة فيها بركة ................
***ومن كان الرازق هو الله علينا بالتوكل عليه***
والله ي استاذ منصور كل الكلام القلته حاصل
لكن ليس هنالك مفرفلا بد ان يجتهد الناس
ويكدوا من وراء لقمة العيش والناس تجرب وتحاول في تغير الحال
وكل حركة فيها بركة ................
***ومن كان الرازق هو الله علينا بالتوكل عليه***
عدل سابقا من قبل محمود محمد ابراس في 28th مايو 2011, 13:35 عدل 1 مرات (السبب : اخطاء املائية)
محمود محمد ابراس- نشط مميز
مواضيع مماثلة
» كرة القدم صناعة وليست تهريج
» انتاج أول خلية حية اصطناعية
» راحة السكرة وجات الفكرة .... صناعة منقووولة
» صناعة أحذية مصنع ياتا ...ويا حليل زمان
» لماذا نجحت صناعة المال الإسلامي في السودان؟ ..
» انتاج أول خلية حية اصطناعية
» راحة السكرة وجات الفكرة .... صناعة منقووولة
» صناعة أحذية مصنع ياتا ...ويا حليل زمان
» لماذا نجحت صناعة المال الإسلامي في السودان؟ ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى