الحكومة وأزمة خروج البترول من الموازنة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحكومة وأزمة خروج البترول من الموازنة
في زيارته لولاية البحر الأحمر أكد(البشير) أمام الحشد الجماهيري الذي خاطبة أن لحكومة الجنوب ثلاث خيرات: إما أن يستأجروا الخط الناقل وإما أن يشركوا الشمال في العائدات أوأن تقفل انابيب البترول أمام بترول الجنوب .وخطاب البشير وخيراته الثلاث التي أطلقها البشير على الهواء الطلق يبين أن الحكومة والحركة فشلتا في إيجاد أرضية مشتركة لكيفية توزيع البترول. وتبين تصريحات رياك مشار بأن:أي استغلال لبترول الجنوب من قبل الحكومة السودانية سوف تواجهه_ حكومة الجنوب ترفعبتصعيد الأمر للتحكيم الدولي . وهذا يؤكد ما أشرنا إليه سابقا في هذا المنتدي ان الحكومة السودانية لم تحطات لخيار الانفصار ولم تستوعب صدمة( الفطامة) من حليب البترول خاصة ان الفترة المتبقية ليست كافية لتدبير بدائل اقتصادية تخلف البترول (ذو العائد السريع والمغري).
التخوف الذ يتوجس منه مواطن الشمال هو ارتفاع الاسعار .فصدمة خروج البترول من الموازنة ستفقد عرابي الاقتصاد بوصلتهم وبالتالي سيلجأون لأقرب الطرق وأسهلها لرتق الفجوة التي خلفها خروج البترول من المنظومة الاقتصادية . ومن المتوقع _ كما هو معتاد من الحكومة_ أن ترفع الدعم عن بعض السلع الهامة وتزيد سعر المحروقات ووتزيد الجمارك على البضائع غير المهمة وغير الضرورة للمحافظة على مخزون العملة الصعبة وتفعيل دور الضرائب والتقنين الجبيات الأخري وتضييق الخناق على التجار والمصانع الوطنية . وربما تلجأ الحكومة( لقرض ربوي) تعالج به الأزمة القائمة .
اما تصريح بعض المسؤلون بتقليص الصرف الحكومي فلن ياتى ثمارة فالمعلوم ان الوزارات الستحدثة قامت نتيجة موازنات سياسية وترضيات حزبية ومصالح شخصية وتداعيات قبلية(او فالنقل ولائية) .وبالتالي فقدان أي وزير لموقعة سيؤدي لأزمة سياسية (تجربة قوش نموذج)
في احد التقارير ذكرت بعض الصحف أن تحويلات المغتربين للعملة الصعبة وصل 3مليار دولار هذا العام (التحويلات المباشرة )مما يعني أن العاملين بالخارج سيكوني أحد أزرع الموازنة القادمة .
لكن الحكومة (بتسهيلاتها للعمالة الأجنبية ) غفلت ان مايجلبه المغتربون باليمن تعيدة العمالة الوافدة للخارج باليسار فالجنسيات الوافدة بكثرة للبلاد من الصين ومصر واثيوبيا وأرتريا (والبنغال). تكاثرت ونمت دون قيود او شروط حتى أنهم ضيقوا فرص العمل على العمالة الوطنية. هذا غير استغلال المساكن. هذه العمالة تحول مبالغ مالية ضخمة للخارج الوطن في امس الحوجة إليها .
وحتى 9/7 لا نري في الأفق حل لهذه الأزمة الاقتصادية ولم تعد الحكومة_ حتى الآن _ خارطة طريق للخروج من هذا النفق خاصة في ظل تراكم الديون الخارجية وزيادة التوترات المنية واحتمال فشل الموسم الزراعي في بعض المناطق
التخوف الذ يتوجس منه مواطن الشمال هو ارتفاع الاسعار .فصدمة خروج البترول من الموازنة ستفقد عرابي الاقتصاد بوصلتهم وبالتالي سيلجأون لأقرب الطرق وأسهلها لرتق الفجوة التي خلفها خروج البترول من المنظومة الاقتصادية . ومن المتوقع _ كما هو معتاد من الحكومة_ أن ترفع الدعم عن بعض السلع الهامة وتزيد سعر المحروقات ووتزيد الجمارك على البضائع غير المهمة وغير الضرورة للمحافظة على مخزون العملة الصعبة وتفعيل دور الضرائب والتقنين الجبيات الأخري وتضييق الخناق على التجار والمصانع الوطنية . وربما تلجأ الحكومة( لقرض ربوي) تعالج به الأزمة القائمة .
اما تصريح بعض المسؤلون بتقليص الصرف الحكومي فلن ياتى ثمارة فالمعلوم ان الوزارات الستحدثة قامت نتيجة موازنات سياسية وترضيات حزبية ومصالح شخصية وتداعيات قبلية(او فالنقل ولائية) .وبالتالي فقدان أي وزير لموقعة سيؤدي لأزمة سياسية (تجربة قوش نموذج)
في احد التقارير ذكرت بعض الصحف أن تحويلات المغتربين للعملة الصعبة وصل 3مليار دولار هذا العام (التحويلات المباشرة )مما يعني أن العاملين بالخارج سيكوني أحد أزرع الموازنة القادمة .
لكن الحكومة (بتسهيلاتها للعمالة الأجنبية ) غفلت ان مايجلبه المغتربون باليمن تعيدة العمالة الوافدة للخارج باليسار فالجنسيات الوافدة بكثرة للبلاد من الصين ومصر واثيوبيا وأرتريا (والبنغال). تكاثرت ونمت دون قيود او شروط حتى أنهم ضيقوا فرص العمل على العمالة الوطنية. هذا غير استغلال المساكن. هذه العمالة تحول مبالغ مالية ضخمة للخارج الوطن في امس الحوجة إليها .
وحتى 9/7 لا نري في الأفق حل لهذه الأزمة الاقتصادية ولم تعد الحكومة_ حتى الآن _ خارطة طريق للخروج من هذا النفق خاصة في ظل تراكم الديون الخارجية وزيادة التوترات المنية واحتمال فشل الموسم الزراعي في بعض المناطق
الطيب الشيخ حسين كندة- مشرف التراث
رد: الحكومة وأزمة خروج البترول من الموازنة
شكرا اخى شيخ الطيب
يجب على كل الاطراف الالتزام بالاتفاقات التى تم التوقيع عليها فى 2005 ما يسمى بينيفاش
معلوم اخى الطيب ان هذه الاتفاقية مشوهة لدرجة كبيرة الا انها هى المخرج من كل الازمات التى
تلقى بظلالها على العلاقة بين الحركة الشعبية و المؤتمر الوطنى او ( الشريكين ) أن شئت
على الحكومة مراعاة معاناة المواطن بمحاصرة التضخم و ايجاد حلول اقتصادية ناجعة بالابتعاد
عن الفزاعات كالضرايب و زيادة الرسوم الحكومية
شكرا
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: الحكومة وأزمة خروج البترول من الموازنة
الله يجيب العواقب سليمة با شباب فيصل خليل والطيب الشيخ كندة
وبكل صراحة الوضع غير مطمئن وضبابي ومخيف جدا جدا وليس لنا خيار رابع الا الانتظار على الارصفة السياسية لنعلم ماتخبئة لنا الاقدار ,,
الف شكر
وبكل صراحة الوضع غير مطمئن وضبابي ومخيف جدا جدا وليس لنا خيار رابع الا الانتظار على الارصفة السياسية لنعلم ماتخبئة لنا الاقدار ,,
الف شكر
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى