أمريكا على شفير كارثة إقتصادية محدقة

اعلنت
وكالة موديز للتصنيف الائتماني أمس الأربعاء 13 يوليو أنها بصدد تخفيض علامة ديون الولايات المتحدة الأمريكية من AAA
وذلك نظرا لتزايد احتمال عدم رفع السقف القانوني للدين في المهلة اللازمة والمحددة 2 أغسطس 2011 وذلك في حال التخلف عن سداد السندات المتداولة حاليا سواء عن الراسمال او الفائدة حيث بلغت الدولة الفدرالية في منتصف ايار/مايو سقف الدين الذي يسمح به القانون اي 14.294 تريليون دولار وعليه فقد تعجز الدولة عن دفع مرتبات موظيفها في حالة رفض مجلس النواب عن رفع السقف القانوني للدين مما يعرض عملة الولايات المتحدة الدولار إلى انخفاض شديد تتأثر بسببه بعض دول المنطقة وعلى سبيل المثال المملكة العربية السعودية لها من الودائع ما يعادل 0.8 ترليون دولار
وحذرت الدكتورة خديجة صفوت أستاذة الإقتصاد السياسي السودانية المقيمة بأكسفورد من استمرار تركيز الاستثمارات السعودية والأصول الخارجية في إطار الاقتصاد الأمريكي، سواء الدولار أو سندات الخزينة الأمريكية، خصوصا في ظل الخطط الأمريكية المعلنة والمتعلقة بإبقاء الدولار وأسعار الفائدة في مستويات ضعيفة، وبعد أن خفضت الاثنين الماضي اثنتان من كبريات شركات التصنيف الائتماني في العالم مستوى تقييم السندات الأمريكية. ونادت في تصريحات لها امس الأربعاء بسرعة البدء في العمل على تنويع أصول المملكة الخارجية والتي تبلغ قيمة المستثمر منها في سندات الخزينة الأمريكي وفق تقديرات غير رسمية نحو 800 مليار دولار، ما يجعلها ثالث أكبر مالك لسندات أمريكا بعد الصين والاتحاد الأوروبي، ثم السعودية، تليها اليابان، وهونج كونغ

كلام عجيب والله

الولايات المتحدة الامريكية تعلن افلاسها يافضل؟

طيب دا يعنى اننا بصدد أزمة مالية جديدة استاذنا الجليل فضل

الحل؟

وينك يا شيخ الطيب او نيوتن؟

تحياتى فضل

يا دى المصيبة

هى ناقصة ازمات يا استاذ فضل ما نحنا الفينا مكفينا

الله غالب