أسرار إقالة باقان ..
+2
خدورة أم بشق
أزهرى الحاج البشير
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أسرار إقالة باقان ..
الصادق الرزيقي
كما هو متوقع فإن الخلافات الحادة وتصفية الحسابات بدأت تدبُّ في أوساط الحركة الشعبية والسلطة الحاكمة في جمهورية جنوب السودان الوليدة، حيث أطيح برأس الأمين العام للحركة ووزير السلام في الدولة التي ما تزال تتصارخ في مهدها، بعد أسبوع تقريباً من قيام هذه الدولة وتكوين حكومتها، وصار رأس باقان الطائر مثل رأس الذئب الذي ضربه الأسد ضربة قاصمة أخافت الثعلب في القصة الرامزة المعروفة.
وقد توقّع الكثير من المراقبين والمحللين السياسيين والعالمين ببواطن الحركة وأحشائها وسرائرها، بحدوث خلافات حادة وربما صدامات عنيفة، عقب الفراغ من عملية الانفصال، وغياب عدو رئيس كان في قمة أولويات الجنوب وهو الشمال، فنار الحركة تأكل بعضها الآن ولن يكون باقان هو الأخير في الحريق المحتدم.
لكنَّ ثمة أسراراً وراء هذه الإقالة السريعة، التي تأتي في إطار ترتيبات داخلية في دولة الجنوب والتعامل مع الأوزان القبلية، ولا تنفصل مع تماسات العلاقة مع الشمال وتدابير خارجية إرتأتها القوى الدولية التي مهدت الطريق للحركة وتولتها بالرعاية في تأسيس الدولة دون كثير عناء ومشقة سياسية، وكان باقان يمثل بؤرة توتر دائمة تسبب باستمرار في تأزيم علاقة الجنوب مع الشمال، والمطلوب في هذا الأوان أن لا تزيد درجة ومستوى الانخفاض في علاقة جوبا بالخرطوم خوفاً من مترتبات هذا الانخفاض خاصة إذا أشاحت الخرطوم بوجهها تماماً وتركت الجنوب يواجه مصيره في لجة الأوهام والوعود الأمريكية والغربية التي لن تأتي وإن أتت أبطأت .
على الصعيد الداخلي يواجه باقان تُهماً بالفساد، ستلاحقه حتى لــــــــــــــــــو تعلّق بأستار البيت الأبيض، فقضيـــــــــة شركة «فيفا سيل» viva cell وابتلاعه مبلغاً مالياً يقدَّر بثلاثة ملايين دولار كان قد اقتطعها من المبلغ الأصلي بعد بيع رخصة الشركة التي كان من المفترض أن تعمل كمشغل للهاتف السيار في الجنوب وتؤول كل أسهمها للحركة الشعبية، وبيعت لمستثمر لبناني بمساعدة سفير دولة آسيوية سابق في الخرطوم، وطلب باقان من سلفا كير أن يخصص مبلغ ثلاثة الملايين دولار لإنشاء مقر للحركة الشعبية في جوبا وقدّم تصورات خيالية عن هذا المقر، لكنه لم يصرف سنتاً واحداً على المقر المزعوم مما أثار حفيظة وزراء في حكومة الجنوب وقيادات في الحركة بدأت تتساءل عن المبلغ والمباني التي خصص من أجلها.
وسعى باقان في جلساته مؤخراً بعد بروز هذا الملف، للحديث عن فساد كبيرفي الحركة ربما وصل رأس السوط في حديثه لأعلى هرم الحركة الشعبية وحكومة الجنوب.
وتوجد خلافات قديمة بين باقان وسلفا كير منذ أيام قرنق، وتحولت لصراع مؤجل أو صامت بعد وفاة الرئيس السابق للحركة، وأطلّت هذه الخلافات برأسها في مؤتمر الحركة العام في 2008م عندما جرى الحديث عن ترشيح باقان نفسه لرئاسة الحركة وقاد حركة الاستقطاب الحادة داخل صفوفها، وبطبيعة سلفا كير الاستخبارية، لم يشأ أن يحسم معركته آنذاك وترك الأمور تنخفض في سيرها تحت الأغصان الشوكية للخلاف، ونقل صراعه الصامت لميادين أخرى، أهمها تعزيز سيطرته على الجيش الشعبي واختراق القبائل الأخرى والتمكين لشيعته وأهله.
وعامل آخر أن تعيين السيد رياك مشار نائباً لرئيس الدولة الجديدة أفرد مسرحاً آخر للسجال بين باقان ورياك مشار العدو الأول لباقان في الحركة، وكانت خطة باقان وبعض أولاد قرنق، إزاحة مشار بأي ثمن ودبّروا الكثير من المؤامرات ضده، وظنوا أن صخب الاحتفالات سيكون آخر أيام مشار في واجهة الأحداث وصناعة القرار في الجنوب، لكن المفاجأة كانت اختيار سلفاكير لمشار نائباً له ولم يعطِ باقان إلا وزارة لا دور لها في مرحلة ما بعد الانفصال، وكان باقان يمني نفسه بوزارة النفط لقيادة صراعه من زاوية أخرى مع الشمال.
ومعروف أن اختيار مشار نائباً لرئيس الدولة وراءه إيعاز وترتيبات أمريكية بريطانية، رشحت معلوماتها منذ فترة حول كيفية بناء سلطة مدنية وإدارة راشدة في الجنوب، وكانت الأفكار تتجه للدكتور لام أكول ومشار في القيام بمهمة بناء مؤسسات دولة وسلطة مدنية في الجنوب، فالمطلوب رجل بخصائص محددة يوازن بين قيادة سلفا كير للحركة والجيش الشعبي والإدارة الفعلية لحكومة تقود العمل في الجنوب، بالإضافة لعلاقات جيدة مع الجوار سواءً مع السودان في الشمال أو أوغندا أو كينيا أو إثيوبيا وهي الدول ذات التأثير على الوضع في الجنوب .
من هنا فإن رهانات باقان كانت خاسرة، وما يشاع عن تفرغه للعمل التنظيمي والسياسي بالحركة، فكرة مضحكة للغاية، لأنه تم تعيينه بالفعل وزيراً، فإن كانت مسألة التفرُّغ واردة ما كان ليتم تعيينه ويؤدي القسم وزيراً، فالواضح الآن أن جهات إقليمية ودولية وعوامل محلية جعلت من باقان جالساً على الرصيف، ليعيش مع المهمشين في دولة تدّعي أنها ضد التهميش .
كما هو متوقع فإن الخلافات الحادة وتصفية الحسابات بدأت تدبُّ في أوساط الحركة الشعبية والسلطة الحاكمة في جمهورية جنوب السودان الوليدة، حيث أطيح برأس الأمين العام للحركة ووزير السلام في الدولة التي ما تزال تتصارخ في مهدها، بعد أسبوع تقريباً من قيام هذه الدولة وتكوين حكومتها، وصار رأس باقان الطائر مثل رأس الذئب الذي ضربه الأسد ضربة قاصمة أخافت الثعلب في القصة الرامزة المعروفة.
وقد توقّع الكثير من المراقبين والمحللين السياسيين والعالمين ببواطن الحركة وأحشائها وسرائرها، بحدوث خلافات حادة وربما صدامات عنيفة، عقب الفراغ من عملية الانفصال، وغياب عدو رئيس كان في قمة أولويات الجنوب وهو الشمال، فنار الحركة تأكل بعضها الآن ولن يكون باقان هو الأخير في الحريق المحتدم.
لكنَّ ثمة أسراراً وراء هذه الإقالة السريعة، التي تأتي في إطار ترتيبات داخلية في دولة الجنوب والتعامل مع الأوزان القبلية، ولا تنفصل مع تماسات العلاقة مع الشمال وتدابير خارجية إرتأتها القوى الدولية التي مهدت الطريق للحركة وتولتها بالرعاية في تأسيس الدولة دون كثير عناء ومشقة سياسية، وكان باقان يمثل بؤرة توتر دائمة تسبب باستمرار في تأزيم علاقة الجنوب مع الشمال، والمطلوب في هذا الأوان أن لا تزيد درجة ومستوى الانخفاض في علاقة جوبا بالخرطوم خوفاً من مترتبات هذا الانخفاض خاصة إذا أشاحت الخرطوم بوجهها تماماً وتركت الجنوب يواجه مصيره في لجة الأوهام والوعود الأمريكية والغربية التي لن تأتي وإن أتت أبطأت .
على الصعيد الداخلي يواجه باقان تُهماً بالفساد، ستلاحقه حتى لــــــــــــــــــو تعلّق بأستار البيت الأبيض، فقضيـــــــــة شركة «فيفا سيل» viva cell وابتلاعه مبلغاً مالياً يقدَّر بثلاثة ملايين دولار كان قد اقتطعها من المبلغ الأصلي بعد بيع رخصة الشركة التي كان من المفترض أن تعمل كمشغل للهاتف السيار في الجنوب وتؤول كل أسهمها للحركة الشعبية، وبيعت لمستثمر لبناني بمساعدة سفير دولة آسيوية سابق في الخرطوم، وطلب باقان من سلفا كير أن يخصص مبلغ ثلاثة الملايين دولار لإنشاء مقر للحركة الشعبية في جوبا وقدّم تصورات خيالية عن هذا المقر، لكنه لم يصرف سنتاً واحداً على المقر المزعوم مما أثار حفيظة وزراء في حكومة الجنوب وقيادات في الحركة بدأت تتساءل عن المبلغ والمباني التي خصص من أجلها.
وسعى باقان في جلساته مؤخراً بعد بروز هذا الملف، للحديث عن فساد كبيرفي الحركة ربما وصل رأس السوط في حديثه لأعلى هرم الحركة الشعبية وحكومة الجنوب.
وتوجد خلافات قديمة بين باقان وسلفا كير منذ أيام قرنق، وتحولت لصراع مؤجل أو صامت بعد وفاة الرئيس السابق للحركة، وأطلّت هذه الخلافات برأسها في مؤتمر الحركة العام في 2008م عندما جرى الحديث عن ترشيح باقان نفسه لرئاسة الحركة وقاد حركة الاستقطاب الحادة داخل صفوفها، وبطبيعة سلفا كير الاستخبارية، لم يشأ أن يحسم معركته آنذاك وترك الأمور تنخفض في سيرها تحت الأغصان الشوكية للخلاف، ونقل صراعه الصامت لميادين أخرى، أهمها تعزيز سيطرته على الجيش الشعبي واختراق القبائل الأخرى والتمكين لشيعته وأهله.
وعامل آخر أن تعيين السيد رياك مشار نائباً لرئيس الدولة الجديدة أفرد مسرحاً آخر للسجال بين باقان ورياك مشار العدو الأول لباقان في الحركة، وكانت خطة باقان وبعض أولاد قرنق، إزاحة مشار بأي ثمن ودبّروا الكثير من المؤامرات ضده، وظنوا أن صخب الاحتفالات سيكون آخر أيام مشار في واجهة الأحداث وصناعة القرار في الجنوب، لكن المفاجأة كانت اختيار سلفاكير لمشار نائباً له ولم يعطِ باقان إلا وزارة لا دور لها في مرحلة ما بعد الانفصال، وكان باقان يمني نفسه بوزارة النفط لقيادة صراعه من زاوية أخرى مع الشمال.
ومعروف أن اختيار مشار نائباً لرئيس الدولة وراءه إيعاز وترتيبات أمريكية بريطانية، رشحت معلوماتها منذ فترة حول كيفية بناء سلطة مدنية وإدارة راشدة في الجنوب، وكانت الأفكار تتجه للدكتور لام أكول ومشار في القيام بمهمة بناء مؤسسات دولة وسلطة مدنية في الجنوب، فالمطلوب رجل بخصائص محددة يوازن بين قيادة سلفا كير للحركة والجيش الشعبي والإدارة الفعلية لحكومة تقود العمل في الجنوب، بالإضافة لعلاقات جيدة مع الجوار سواءً مع السودان في الشمال أو أوغندا أو كينيا أو إثيوبيا وهي الدول ذات التأثير على الوضع في الجنوب .
من هنا فإن رهانات باقان كانت خاسرة، وما يشاع عن تفرغه للعمل التنظيمي والسياسي بالحركة، فكرة مضحكة للغاية، لأنه تم تعيينه بالفعل وزيراً، فإن كانت مسألة التفرُّغ واردة ما كان ليتم تعيينه ويؤدي القسم وزيراً، فالواضح الآن أن جهات إقليمية ودولية وعوامل محلية جعلت من باقان جالساً على الرصيف، ليعيش مع المهمشين في دولة تدّعي أنها ضد التهميش .
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: أسرار إقالة باقان ..
قول يافيصل خليلل واحد
وإليك هذه يا أزهري
وإليك هذه يا أزهري
لجنة أمريكية للتحقيق مع قيادات بالحركة الشعبية حول أموال المانحين - «الإنتباهة» تكشف تفاصيل اجتماع باقان مع قطاع الشمال
إقالة وزير السلام بحكومة الجنوب باقان أموم من قبل رئيس حكومة الجنوب سلفا كير ميارديت، حيث كشف مصدر عن قيام باقان بالاستيلاء على أموال مشغل الاتصالات «فيفا سيل» (Vivacell) بعد أن باع رخصتها لشركة لبنانية بواسطة دبلوماسي آسيوي سابق عمل بالخرطوم، وحصل باقان على مبلغ «3» ملايين دولار في مقابل إنشائه مقراً يليق بالحركة الشعبية بجوبا، وأضاف المصدر أن أحد وزراء الجنوب طالب بمعرفة مصير مقر الحركة الشعبية الذي كلف به باقان ومصير تلك الأموال. وأضاف المصدر أن باقان قدّم دعوة عشاء لعدد من المسؤولين قبيل الإقالة في منزله وقال لهم «إنه ليس الوحيد الذي تسلم أموالاً»،
مشيرًا إلى أن سلفا كير استدعاه أمام عدد من الوزراء وأعيان الجنوب وخيّره بين الاستقالة أو الإقالة من الوزارة والحزب بالإضافة لشروط أخرى وضعها رئيس حكومة الجنوب تتمثل في عدم معارضته للحركة مستقبلاً وعدم تكوين حزب سياسي، وهدده سلفا كير ـ بحسب المصدر ـ بأنه حال مخالفته الشروط سيعرض نفسه للمساءلة من قبل الحكومة، وفي الإطار نفسه أبان المصدر أن الخلافات التي اندلعت بين باقان ووزير الطاقة والتعدين السابق لوال دينق بسبب اتهام باقان باختلاس مبلغ ثلاثة ملايين دولار لحسابه الخاص من صفقة مشغل الاتصالات «فيفا سيل». وأشار المصدر إلى أن «8» وزراء جدد سيلحقون بقائمة المقالين من حكومة الحركة الشعبية، من ناحية ثانية كشف المصدر عن تفاصيل اجتماع لباقان أموم مع قيادات قطاع الشمال انعقد بالعاصمة جوبا الأسبوع الماضي بحضور رئيس الاستخبارات بحكومة الجنوب اللواء ماج بور ومستشار الرئيس للشؤون الأمنية الجنرال ألفريد لادو غورو، وقال المصدر إن قيادات قطاع الشمال أبدت مخاوفها من تعرضها لمضايقات من الخرطوم حال قيامها بأي نشاط لعدم تقنين وضعهم بالخرطوم، بدوره طمأن باقان قيادات القطاع خلال الاجتماع بأن حكومة الجنوب ستظل تدعمهم بلا حدود خلال الفترة المقبلة سواء كان بشكل رسمي أو غيره، وأكد باقان لقيادات ولاية النيل الأزرق أن الجنوب يعتبر قضيتهم محسومة بالنسبة له وأن جوبا ستقف مع قيادات النيل الأزرق حتى تنال الولاية استقلالها من الشمال،حسب قوله.
إقالة وزير السلام بحكومة الجنوب باقان أموم من قبل رئيس حكومة الجنوب سلفا كير ميارديت، حيث كشف مصدر عن قيام باقان بالاستيلاء على أموال مشغل الاتصالات «فيفا سيل» (Vivacell) بعد أن باع رخصتها لشركة لبنانية بواسطة دبلوماسي آسيوي سابق عمل بالخرطوم، وحصل باقان على مبلغ «3» ملايين دولار في مقابل إنشائه مقراً يليق بالحركة الشعبية بجوبا، وأضاف المصدر أن أحد وزراء الجنوب طالب بمعرفة مصير مقر الحركة الشعبية الذي كلف به باقان ومصير تلك الأموال. وأضاف المصدر أن باقان قدّم دعوة عشاء لعدد من المسؤولين قبيل الإقالة في منزله وقال لهم «إنه ليس الوحيد الذي تسلم أموالاً»،
مشيرًا إلى أن سلفا كير استدعاه أمام عدد من الوزراء وأعيان الجنوب وخيّره بين الاستقالة أو الإقالة من الوزارة والحزب بالإضافة لشروط أخرى وضعها رئيس حكومة الجنوب تتمثل في عدم معارضته للحركة مستقبلاً وعدم تكوين حزب سياسي، وهدده سلفا كير ـ بحسب المصدر ـ بأنه حال مخالفته الشروط سيعرض نفسه للمساءلة من قبل الحكومة، وفي الإطار نفسه أبان المصدر أن الخلافات التي اندلعت بين باقان ووزير الطاقة والتعدين السابق لوال دينق بسبب اتهام باقان باختلاس مبلغ ثلاثة ملايين دولار لحسابه الخاص من صفقة مشغل الاتصالات «فيفا سيل». وأشار المصدر إلى أن «8» وزراء جدد سيلحقون بقائمة المقالين من حكومة الحركة الشعبية، من ناحية ثانية كشف المصدر عن تفاصيل اجتماع لباقان أموم مع قيادات قطاع الشمال انعقد بالعاصمة جوبا الأسبوع الماضي بحضور رئيس الاستخبارات بحكومة الجنوب اللواء ماج بور ومستشار الرئيس للشؤون الأمنية الجنرال ألفريد لادو غورو، وقال المصدر إن قيادات قطاع الشمال أبدت مخاوفها من تعرضها لمضايقات من الخرطوم حال قيامها بأي نشاط لعدم تقنين وضعهم بالخرطوم، بدوره طمأن باقان قيادات القطاع خلال الاجتماع بأن حكومة الجنوب ستظل تدعمهم بلا حدود خلال الفترة المقبلة سواء كان بشكل رسمي أو غيره، وأكد باقان لقيادات ولاية النيل الأزرق أن الجنوب يعتبر قضيتهم محسومة بالنسبة له وأن جوبا ستقف مع قيادات النيل الأزرق حتى تنال الولاية استقلالها من الشمال،حسب قوله.
خدورة أم بشق- مشرف منتدى الشعر
رد: أسرار إقالة باقان ..
يا استاذنا الجليل الفساد موجود و على قفى من يشيل فى شمالنا هنا و باقان واحد من اضلاع هذا
النظام الذى من اهم سماته هذا الذى تكتب عنه الانتباهه
سؤالى الى صاحب الانتباهه نفسه يا فضل
نريد معرفة تفاصيل بيع و شراء اصول سوداتل و تلك القضية الشهيرة مع موبيتل؟ و ما هى اسباب اقالته
من الهيئة القومية للاتصالات؟
كلهم فى الهوى سوا
تحياتى
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: أسرار إقالة باقان ..
اخيراً عرف السيد سلفا بأن المدعو باقان هو سبب تعكير العلاقات ؟؟ يا للاسف جات متأخرة هذه الخطوة .. ويا ما تكلم الناس وكتبت الصحف عن باقان وعرمان الا الحركة كانت تعتقد ذلك مكايدة ليس الا ..
محمد قادم نوية- مشرف منتدى الصوتيات
رد: أسرار إقالة باقان ..
استاذ فضل .... المثل بقول "العود أكان ما فيهو شق مابقول طق "
إنتا ما سمعتــااااا....
" دي حوا الطقطاقة عايزه تغير إسمها "
" بس قول ربك يسهل .... "
إنتا ما سمعتــااااا....
" دي حوا الطقطاقة عايزه تغير إسمها "
" بس قول ربك يسهل .... "
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: أسرار إقالة باقان ..
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههها
ههههههههههههههههههههههههههههههههههها
خبر فيه كثير من المفاجأة
السيد باقان اموم أدى القسم وزيرا للسلام لحكومة دولة جنوب السودان يوم أمس
ايه رأيك يا ابونوال؟
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: أسرار إقالة باقان ..
نشكركم على عرض الموضوع اخوى العزيزين,ولكن ارى من الانفع لنا فى دولة السودان بعد ذهاب دولة الجنوب ان نرتب اوضاعنا الداخليةونسعى لايجاد صيغة حكم ترضى الجميع وحلحلت مشاكلنا الاقتصادية والاجتماعية وهى على قفى من يشيل وندع الدولة الوليدة لحالها اهلها مخيرين بيهالانه اثارة مثل هذه المواضيع سوف تزيد من اشتعال النار الاصلها ما انطفأت فى يوم من الايام.واخوانا فى جريدة الانتباهة عليهم ان يوجوا انتقاداتهم لحكامنا بالداخل لانهم فى امس الحوجة لاظهار ما عليهم من تقصير فى حق الوطن والمواطن.
Ahmed kuku Ahmed- نشط مميز
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى